اعتبرت "غاو" المالية ولاية من ولاياتها اعتبرت حركة التوحيد والجهاد، في غرب افريقيا، أن "غاو" ولاية من ولايات دولة الخلافة الاسلامية التي يتزعمها أبوبكر البغدادي في العراق، في رسالة وجهها زعيم الحركة الارهابية حمادو ولد خيري لخليفة الدولة الاسلامية. كما اعلنت الحركة، التي تنشط بشمال مالي، وقامت بأغلب عملياتها الإجرامية جنوب الجزائرمنها التفجيرات التي استهدفت مقرات الدرك، والمشاركة في عملية تيڤنتورين، عن دعمها"لدولة الخلافة الاسلامية بالعراق"، وبيعتها للخليفة أبو بكر البغدادي. وجاء في رسالة مطولة من زعيمها الشيخ حمادة بن محمد الأمين الشنقيطي، المعروف باسمحمادو ولد خيري، انه يحي دولة الخلافة ورجالها وجنودها الأبطال كما وصفهم. ويعد هذا أول موقف منفصل لحركة التوحيد والجهاد، بعد ان تحالفت مع مختار بلمختار، الذيكان يتزعم كتيبة الموقعون بالدم، ونتج عن التحالف كتيبة المرابطون، التي استقرت فيليبيا، واعلن بعدها مختار بلمختار ولاءه لأيمن الظواهري وتنظيم القاعدة، وبالتالي يعتبرالموقف الحالي للحركة بمثابة انفصال بين الكتيبتين لتباين في الموقف. الا ان خبراء أمنيين يرون ان بلمختار المدعو "بلعور" لا مبدأ له في هذا المجال، وسيعجلايضا بدعم الخليفة بعد ان سارت معظم الفصائل الجهادية بمنطقة المغرب العربي وشمالافريقيا في نفس الاتجاه. وبإعلان الحركة عن دعمها لداعش ودولة الخلافة، فإن الأخطار أضحت عبر مختلف الحدودالجنوبية مع ليبيا ومالي، وهو ما تفطنت إليه مصالح الأمن التي رصدت كل هذه الحركات،والأنشطة للتنظيمات والفصائل الجهادية، ومخططاتها القريبة والمتوسطة المدى، وشرعتفي تأمين إضافي على الحدود الجنوبية مع مالي، والاستعانة بخنادق تمنع تسلل المهربينوالارهابيين في بعض المناطق الصحراوية المكشوفة. ومعلوم، أن تنظيم أنصار الشريعة في تونس، والقاعدة ببلاد المغرب الاسلامي، وأنصارالشريعة الليبي، وبعض السرايا الليبية غير المنتمية، وكتيبة الشهداء اعلنت في بياناتمنفصلة على مدار الأيام الأخيرة مبايعتها لدولة الخلافة ولمن يطلقون عليه خليفة المسلمينأبوبكر البغدادي.