أن أعلن الرجل الأول في منظمة "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا "أبو قمقم" أو ولد محمد الخيري، الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية الجديدة في بيان تداولته مواقع إلكترونية مقربة من الجماعات السلفية الجهادية، وبهذا باتت دولة الخلافة الإسلامية التي أعلن عنها زعيم تنظيم دولة العراق والشام أبو بكر البغدادي، قريبة من الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية للجزائر. وأعلن حمادة ولد محمد الخيري، القيادي في تنظيم التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وهو جماعة كان لها اليد في عدد من الاعتداءات الإرهابية في الجزائر، أبرزها عملية تيقنتورين وتفجير مقرات الدرك واختطاف الطاقم الدبلوماسي من قنصلية الجزائر في مدينة غاو شمال مالي، قد أعلن الولاء لتنظيم دولة الخلافة الإسلامية التي يقودها أبو بكر البغدادي.