مدير المصنع الروسي يقول إن كل شيء جاهز أعلن سيرجي روساكوف، الرئيس التنفيذي لشركة "تيخماش" الروسي، عن إمكانية إقامة مصنع مشترك للذخائر الحربية في الأراضي الجزائرية. وقال روساكوف على هامش المعرض الدولي للتسلح Oboronexpo -2014 "نحن نجري مفاوضات مع الجزائر لفترة طويلة أعتقد أن كل شيء على ما يرام وقمنا بتطوير مشاريع التعاون"، وأضاف أن البلدين يبحثان إنشاء مشروع مشترك، بتسليم الذخائر والمنتجات المدنية، وأنواع أخرى من التعاون. وتعد الجزائر أكبر خمسة مستوردين للسلاح والعتاد العسكري الروسي إلى جانب الهند والصين وفيتنام وفنزويلا. ويهدف هذا المشروع إلى توفير احتياجات مصالح الأمن الجزائرية من الذخائر الخفيفة التي سيتم إنتاجها من المصنع المقرر إنشاؤه. وتدير شركة "تيخماش" التابعة للهيئة الروسية العامة للتسليح روستكنولوغي "روستك" جملة من مصانع الإنتاج الحربي الروسية التي تنتج الذخائر الخاصة بمدافع الدبابات والآليات المدرعة وراجمات صواريخ "أوراغان" و"سميرتش" ومدافع السفن والطائرات. وتصنف الجزائر في المراتب الأولى عالميا من حيث أكبر الميزانيات الموجهة للدفاع، فيما سيطرت على المراتب الأولى عربيا وإفريقيا في التسلح، حيث ارتفعت واردات الجزائر من الأسلحة خلال الفترة بين 2009 و2013 ارتفعت بنسبة 36 بالمائة، وتهيمن روسيا على واردات الجزائر من الأسلحة بنسبة 91 بالمائة تليها فرنسا التي تشتري منها الجزائر ما نسبته 3 بالمائة ثم بريطانيا بنسبة 2 بالمائة.