الدبلوماسي الجزائري يؤكد تحسن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأربعاء، خلال استقباله الأخضر الإبراهيمي الدبلوماسي الجزائري والأممي والعربي المشترك السابق إلى سوريا، أنه يحس بتحسن وضعه الصحي. وبث التلفزيون في نشرته الرئيسية على الساعة الثامنة مساء، جانبا من المحادثات بين الرئيس بوتفليقة والإبراهيمي أين قال رئيس الجمهورية لضيفه "أنا أحسن حالا... أنا أحسن حالا" ليرد الإبراهيمي "الحمد لله". وأكد الأخضر الإبراهيمي عقب اللقاء "أنا سعيد كون صحة الرئيس بوتفليقة تتحسن باستمرار". وأوضح "قدمت التحية إلى رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتبادلنا الرأي والمعلومات حول ما يجري في منطقتنا شرقا وغربا وشمالا و جنوبا". وأكد وزير الخارجية الجزائري الأسبق عن اللقاء الذي دام ساعتين "تحدثنا مطولا في هموم منطقتنا الكثيرة بدءا بمالي، حيث تقوم الجزائر بدور رئيسي في عمل مشترك مع دول أخرى لمساعدة هذا البلد الجار في حل مشاكله و كذا ليبيا و سوريا و اليمن و أيضا علاقات الجزائر مع دول أخرى". ويعد استقبال رئيس الجمهورية للأخضر الإبراهيمي، أول ظهور له منذ أسبوعين في نشاط رسمي، بشكل أثار تساؤلات حول غيابه في الشارع ولدى أحزاب المعارضة. وكان آخر نشاط رسمي ظهر فيه رئيس الجمهورية، هو ترؤسه اجتماعا ضم مسؤولين سياسيين وعسكريين يوم 21 سبتمبر الماضي لبحث الأمن على الحدود. وصاحب هذه الفترة تصريحات من عدة أحزاب معارضة وفي مقدمتها "هيئة المتابعة والتشاور للمعارضة" تحدثت فيها عن حالة شغور في رئاسة الجمهورية بسبب مرض الرئيس وهي تصريحات رد عليها رئيس حزب أمل الجزائر عمر غول بأنها "غير مؤسسة كون الرئيس يمارس مهامه ليلا نهارا".