عبر رياض بودبوز عن خيبة أمله الكبيرة بعد هزيمة فريقه باستيا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ... أمام موناكو مساء أول أمس، حيث تحدث عن أسباب الهزيمة في تصريح لموقع ناديه الإلكتروني قائلا: "أعتقد أننا افتقدنا للفعالية على المستويين الدفاعي والهجومي، صنعنا عدة فرص للتهديف وتلقينا هدفا من كرة ثابتة"، وتحسر الدولي الجزائري على تضييع فريقه لعدة فرص خلال المرحلة الأولى من المباراة، وقال: "عامل الخبرة كان لصالح موناكو الذي يملك لاعبين يشاركون في رابطة أبطال أوروبا، لكن رغم ذلك أعتقد أنهم لم يكونوا أفضل منا، سيما خلال الشوط الأول الذي شهد تحكمنا في اللعب، وفيه ضيعنا فرصة قتل المباراة". "علينا مواصلة العمل للتدارك أمام أوكسير ثم غانغون" وأكد بودبوز أن فريقه مطالب بتدارك الهزيمة التي مني بها داخل الديار بالفوز بمباراتيه القادمتين أمام أوكسير وغانغون، وقال في هذا السياق: "أظهرنا أشياء إيجابية خلال مباراة اليوم والانسجام كان أفضل بيننا، لكننا خرجنا منها دون أي نقطة لهذا يجب علينا مواصلة العمل بجد خلال الأيام القادمة للتدارك وتحقيق نتائج إيجابية مستقبلا، بداية من مباراة كأس الرابطة الفرنسية هذا الثلاثاء ثم مواجهة غانغون"، وأضاف: "أعتقد أننا أظهرنا تضامنا رائعا بعودتنا بالفوز من نيس ووقوفنا الند للند أمام فريق بحجم موناكو، لكن كما يعلم الجميع التفاصيل الصغيرة هي من تصنع الفارق في المستوى العالي وعلينا التركيز عليها".
ماكيليلي غير منصبه لصانع ألعاب متأخر كلف بودبوز أول أمس بمناسبة مواجهة فريقه ل موناكو بشغل منصب جديد لم يعتد عليه كثيرا هذا الموسم، حيث حوله مدربه كلود ماكيليلي من متوسط ميدان هجومي إلى صانع ألعاب متأخر إلى جانب زميله جيلي الذي تولى مهمة اللعب كمتوسط ميدان دفاعي حقيقي، وكان بودبوز مطالبا بالنظر إلى طبيعة منصبه بالجمع بين الأدوار الدفاعية والهجومية، وهو ما نجح فيه إلى حد بعيد في ثاني لقاء تواليا، حيث كان وراء صناعة الهجمة التي أتت بهدف فريقه الوحيد، كما لم يتخاذل في مساندة رفاقه دفاعيا حتى وإن تراجع مستواه البدني قليلا خلال الشوط الثاني مثله مثل بقية رفاقه الذين لم يقدروا على المواصلة بنفس النسق.