شارك الدولي الجزائري رياض بودبوز في صناعة فوز فريقه أمام نيس في الجولة الفارطة بهدف دون مقابل، ولكن في دور جديد منحه إياه المدرب ماكيليلي الذي فضل إشراك بودبوز كوسط ارتكاز في الجهة اليمنى، وذلك في إطار خطة جديدة تعتمد على ثلاثة مسترجعين، وهو دور جديد لم يسبق للجزائري أن قام به في الفرق التي لعب لها سابقا، أو حتى مع المنتخب الجزائري، وهو ما يطرح التساؤلات عن المنصب الذي سيشغله الدولي الجزائري مستقبلا في فريقه باستيا بعدما قام بدوره ذاك رغم بعض الصعوبات التي لقيها في أول مباراة له كمسترجع كرات، والتي تتطلب عملا دفاعيا لم يتعود بودبوز على القيام به في المباريات السابقة. قطع أربع كرات من سبعة تدخلات أشارت الإحصائيات إلى أن بودبوز لم يتأقلم كثيرا مع منصبه الجديد الذي يتطلب منه القيام بعمل دفاعي أكثر منه هجوميا، حيث تمكن بودبوز في سبعة تدخلات لاسترجاع الكرة من النجاح في أربع محاولات فقط، ولكنه فقد العديد من الكرات في وسط الميدان ما جعل دوره يقتصر على الدفاع ولم يوفق في بناء اللعب كما كان الحال في بداية الموسم، حيث كان يوظف كصانع ألعاب ويساهم في بناء هجمات فريقه، ليقرر ماكيليلي تغيير منصبه والبعث به كوسط استرجاع.
دوره الجديد يساعده على التحسن دفاعيا استحسن بودبوز الدور الجديد الذي أشركه فيه المدرب ماكيليلي مادام أنه يسمح له بتحسين العمل الدفاعي والاجتهاد في استرجاع الكرة، وهي نقطة ضعف بودبوز لا سيما في المنتخب الجزائري، ومع مرور المباريات قد يحسن بودبوز هذا الجانب ليصبح دوره متعددا بين العمل على استرجاع الكرة في الوسط وبناء اللعب في الأمام.