نشرت : الاثنين 05 يناير 2015 16:23 عاشت أسرة كندية مع جثة في غرفة النوم الموجودة في الطابق العلوي في المنزل الذي تقيم به لمدة ستة أشهر لاعتقادهم أن المتوفى قد يبعث إذا ما صلوا من أجله لكن الجثة اكتشفت عندما طردت الأسرة من المنزل لعدم دفعهم الرهن العقاري المستحق. وقال محامي كالينج والد ،50 عاما، ل«رويترز»، إنها أدينت بعدم إبلاغها الشرطة عن وفاة زوجها ويعد عدم الإبلاغ هذا جريمة طبقا لقانون الطب الشرعي وحكم عليها يوم الاثنين بأن توضع تحت المراقبة والإرشاد، وقال المحامي بيتر بوشي إن السلطات تعتقد أن بيتر والد ، 52عاما، توفي في مارس نتيجة لأسباب طبيعية في أعقاب عدوى غذائية أصيب بها مرتبطة بمرض السكري المصاب به. الشرطة اكتشفت الجثة بالصدفة وتركته زوجته كالينج والد في سريره وأحكمت غلق غرفة النوم في منزلهما الكائن في هاميلتون بأونتاريو لمنع رائحة التحلل من إزعاج السكان المشغولين وهم خمسة من بين أبنائهما الستة بالإضافة إلى أشخاص بالغين أخرين يعيشون في المنزل، واكتشفت الجثة في سبتمبر 2013 عندما حضر قائد الشرطة المحلية لطرد الأسرة من المنزل بعد تخلفها عن دفع الرهن لعقاري المستحق عليها وفي حين اجتذبت الجثة القوارض كما تحللت بصورة سيئة لكن الأسرة كانت تستعد للإخلاء ولم تحاول إخفاء الجثة.