نشرت : الهداف السبت 07 فبراير 2015 12:15 وتسلطت الأضواء نحو أعمال شغب مشجعي غينيا الاستوائية خلال المباراة التي خسرها أصحاب الأرض 3-0 أمام غانا في الدور قبل النهائي يوم الخميس الماضي، وهو ما أسفر عن إصابة 36 شخصا أحدهم بإصابة خطيرة. وتوقفت المباراة لأكثر من نصف ساعة قرب النهاية، وألقت الجماهير بعض الأشياء على الفريق المنافس والحكام بسبب الشعور بالغضب للخروج من المسابقة القارية. وجاء وصول غانا وكوت ديفوار إلى النهائي بشكل متشابه، إذ بدأ كل منتخب المسابقة بشكل متوسط وبوجه متجدد في ظل محاولات نسيان إخفاق نتائج نهائيات كأس العالم 2014. وخاضت كوت ديفوار منافسات البطولة القارية بدون القائد ديديي دروغبا الذي اعتزل اللعب الدولي بعد كأس العالم الأخيرة. وقال الفرنسي إيرفي رينار مدرب كوت ديفوار إنه حاول استخراج أفضل ما لدى تشكيلته الحالية، بينما نجح في التخلص من الحزن الظاهر على وجهه باستمرار منذ انطلاق المسابقة. وتمكن فريق رينار من التفوق 3-1 على الكونغو الديمقراطية في الدور قبل النهائي بعد عرض قوي بفضل استمرار تألق الثنائي الهجومي ويلفريد بوني وجرفينيو، إضافة إلى لاعب الوسط المبدع يايا توري. ويتمنى رينار أن يصبح أول مدرب يفوز بكأس الأمم الافريقية مع منتخبين مختلفين، بعدما قاد زامبيا لإحراز اللقب منذ ثلاث سنوات. وكانت تشكيلة غانا تهدد بالإضراب خلال كأس العالم بسبب أزمة تتعلق بالمستحقات، قبل أن يتقرر في وقت لاحق استبعاد الثنائي المخضرم سولي مونتاري وكيفن برينس بواتينغ لأسباب انضباطية. وقال أساموا جيان قائد غانا: "ندرك أننا ندين بالكثير للمشجعين ولقد عملنا بجدية كبيرة حتى نستعيد ثقتهم." ومن المتوقع أن يلجأ المنتخبان إلى الهجوم في ظل الرغبة الأكيدة في تحقيق الانتصار، ومن شأن ضعف الدفاع في المنتخبين أن يزيد أيضا من إثارة المواجهة.