يولي مدرب الأهلي المصري مانويل جوزي اهتماما خاصا للاعب الجزائري أمير سعيود، وظهر ذلك بشكل خاص وواضح في التدريبات التي سبقت مباراة الأهلي وزيسكو الزامبي. فرغم عدم وجود ابن الفجوج (ڤالمة) ضمن القائمة الإفريقية. إلا أن المدرب عمل معه بشكل خاص على طريقة تنفيذ الكرات الثابتة، حتى يتمكن سعيود من استغلالها وتحويلها إلى أهداف. كما قام جوزي خلال الحصة الأخيرة بتمرين سعيود على تسديد الكرات من أماكن مختلفة حول منطقة الجزاء في فترة فاقت نصف الساعة، ويدخل ذلك في إطار سعيه لصناعة نجم جديد في النادي الأهلي. وكان مانويل جوزي وفقا لموقع “جماهير الأهلي”، قد قام بالشيء نفسه مع محمد أبو تريكة عندما انتقل للنادي الأهلي عام 2004، ونجح في صناعة تاجر السعادة المصري وأحد أفضل لاعبي مصر في التاريخ، ويبدو أنه يريد تكرار الأمر ذاته مع سعيود. بيومي: “الأمير الآن هو سعيود... النجم الصاعد ورجل الغد ورهان جوزي” في ركنه الذي يكتبه لموقع “يلا كورة”، قال المحلل المصري الشهير خالد بيومي بعد أن تحدث عن تراجع مستوى أبو تريكة، واستفزاز مانويل جوزي له من خلال انتقاداته: “الأمير الآن هو سعيود، وهو النجم الصاعد ورجل الغد ورهان جوزي القادم بمهاراته وعمره، وطاعته التي كانت عمياء حتى وقت تبديله الغريب بأينو فى مباراة الجونة. ولكن لازال أمامه الكثير من العطاء والخبرات والانجازات حتى يتبوأ مكانة أبوتريكة، والكثير هنا هو الوقت الذي لازال في صالح الثلاثي معا مانويل- محمد- أمير، خاصة لو نجح الثلاثة معا في تطويع فكر مانويل بخلق منافسة صحية بين “محمد” و«أمير” يستغل فيها خبرات “محمد” مع مهارات “أمير” في المكان والزمان المناسبان لكليهما، دون الإنهاء على كل منهما سواء بإحباط “محمد” أو قطف “أمير” قبل الأوان”. «جوزي يجب أن يستوعب سعيود وأبو تريكة معا” وواصل بيومي قائلا في السياق ذاته: “مانويل لابد له من استيعاب احتياج محمد لدعمه النفسي بدلا من الضغط عليه، وخصوصا في طريقة وضعه في التشكيل أو التبديل وتوقيتاته، وأمير لابد أن يصبر في التعلم لأن من أسباب تفوقه ونجاحه، ومحمد لابد أن يدرك قيمته وأهميته كلاعب، بأن يكون أقوى نفسيا في الاستجابة لضغوط مانويل جوزي وطموحات جمهوره وصعود أمير سعيود في ظله”. مشيرا في الأخير إلى أن العلاقة بين الثلاثي تحددها النتائج، وتمر عبر تغليب المصالح الجماعية على الشخصية.