يطرح بركان أيسلندا مخاوف متعددة في ظل استمرار انفجارات هذا البركان التي تسببت في سحابة من الرماد كثيفة شلت أغلب المطارات الأوربية، حيث أصبح يهدد حتى المونديال المزمع إجراءه في جوان القادم. وقد زادت المخاوف بعدما صدرت تحذيرات من أن سحابة الرماد الصادرة عن البركان قد تستمر لعدة أسابيع بل لشهور كما جاء ذلك في التقارير التي تتحدث عن هذا الموضوع، وللإشارة فقد سبب بركان الكتلة الجليدية في جنوب أيسلندا شللا كاملا في المطارات الأوروبية حيث تسبب في عدم قدرة الفرق الرياضية على التنقل عبر الرحلات الجوية وأصبحت الحافلات سبيل تنقل هذه الفرق في الأيام القليلة الماضية.. تحضير المنتخبات مهدّد بسبب الرماد.. وقد كشفت ذات التقارير أن هذه السحابة من الرماد قد تهدّد خوض قرابة 15 دولة أوروبية لمعسكراتها التدريبية بسبب الفوضى التي تعرفها المطارات وإلغاء الرحلات بسبب هذه الظاهرة الطبيعية التي قد تعرقل السير الحسن لبرنامج تحضير هذه المنتخبات المعنية بسحابة الرماد، بل أصبحت تهدد حتى الدوريات الأوروبية وتحديدا أوروبا ليغا التي قد يمدد تاريخ نهايتها خاصة في ظل تكهن الخبراء بازدياد الكثافة وحجم السحابة المنتشرة في أوروبا. وقد تعدى التخوف مشكل إقامة المعسكرات إلى الوسيلة التي تستخدمها البلدان الأوروبية للالتحاق بجنوب إفريقيا في ظل صعوبة إيجاد السفر عبر الرحلات الجوية في حال تواصل سحابة الرماد. تربص سويسرا مهدّد بسبب البركان في موضوع ذي صلة، يبقى تربص الخضر المقرر إجراءه في كرانس مونتانا بمرتفعات سويسرا مهدّدا بالإلغاء في ظل تواصل هذا المشكل في الأسابيع القليلة القادمة، حيث لن يجد القائمون على المنتخب الوسيلة التي بواسطتها يتمكن أشبال سعدان من التنقل الى سويسرا وحتى الى ألمانيا رغم أن السفر من باريس الى ألمانيا في نهاية شهر ماي ممكن برًا أو عبر القطار.. محترفونا سيواجهون المشكل ذاته وحتى وإن كان أغلب اللاعبين الدوليين ينشطون ويقيمون في أوروبا، إلا أن ذات المشكل سيواجهونه ما دام أن أغلبهم يقطن في فرنسا والالتحاق بسويسرا سيكون عبر الرحلات الجوية التي لن تكون مضمونة في تلك الفترة في ظل احتمال استمرار هذه الظاهرة الطبيعية لأسابيع أخرى، وسيعمل القائمون على شؤون المنتخب على إيجاد الحلول السريعة لتجاوز هذا المشكل الذي يهدّد إجراء مسابقة المونديال وليس معسكرات المنتخبات المشاركة فيها فقط. ------------------------------------------------- بركان إيسلندا يهدّد نهائيات كأس العالم وكان بركان الكتلة الجليدية “يوغاففالاغوكول“ في جنوب إيسلندا قد سبب شللا في المطارات الأوروبية هو الأول من نوعه في تاريخ القارة الحديث، كما تسبب في حالة من الفوضى مع عدم قدرة العاملين على العودة إلى أعمالهم، وعجز الفرق الرياضية والرياضيين الأوروبيين عن الانتقال بين دول القارة، وهو الأمر الذي قد يمنع نحو 15 دولة أوروبية يفترض مشاركتها في النهائيات من الاستعداد له، وربما الوصول إلى جنوب إفريقيا للمشاركة فيه. تشاؤم شديد في القارة العجوز وازداد التشاؤم في “القارة العجوز” مع تصريح صدر للدكتور “فريستين سيغيمانسون“، وهو أحد علماء البراكين قال فيه: “إن الاحتباس الحراري خلال السنوات الماضية قد يؤدي إلى تبعات أكبر لبركان إيسلندا، وقد تكون ما تشهده أوروبا حالياً الآن عبارة عن بداية الأزمة فقط”. وقال خبراء في البراكين إن الضغط الشديد وتسبب البركان الحالي في انصهار الصخور المحيطة به قد يتسبّب في الأيام القادمة في زيادة فتحة البركان تدريجيا، وبالتالي زيادة كثافة سحابة الرماد البركاني والكمية الناتجة عنه. وقد ثمّن خبراء آخرين كلام فريستين من خلال إجماعهم على أن الضغط الذي يعيشه بركان أيسلندا، قد يدفع إلى انصهار الصخور المحيطة به ومن ثم اتساع فوهة البركان وقذف حمم جديدة قد تأتي على آخر الفجوات التي بقيت في السماء الأوروبية، ومن ثم تعطيل حركة الملاحة الجوية بالكامل. وكان “سيغيمانسون“ قد حذّر في دراسة له عام 2008 من عودة بركان إيسلندا قريباً بعد الظهور الأول له منذ عام 1821 ، وذلك بسبب الاحتباس الحراري وتراجع مساحة الثلج في القطب الشمالي والمناطق الجبلية المجاورة لها. رابطة الأبطال الأوروبية تتواصل و”أوروبا ليغ” نحو مصير مجهول وتقترب أغلب البطولات الأوروبية المحلية والقارية من نهايتها مع منتصف الشهر القادم من أجل السماح للمنتخبات الأوروبية الاستعداد لنهائيات كأس العالم، وهو ما اضطر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى إصدار بيان يؤكد فيه أن مباريات الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا ستجرى في موعدها دون أي تغييرات. وقد أعلنت “البارصا” و“ليون“ أنهما اتخذا جميع الاحتياطات اللازمة للانتقال إلى إيطاليا وألمانيا على التوالي لخوص مبارتيهما في مرحلة الذهاب من هذه البطولة، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي أن مصير بطولة “أوروبا ليغ” (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا) يبقى مجهولا وسيتم إعلان الجديد عن ذلك في وقت لاحق. ويخشى الاتحاد الأوروبي من أي تأجيلات تتسبب في تمديد نهاية البطولة الرئيسية في “القارة العجوز” عن تاريخها الحالي 22 ماي إلى ما بعد ذلك، وهو ما قد يؤثر في المواعيد المحددة للمباريات الودية التي تخوضها المنتخبات الأوروبية مع منتخبات دولية أخرى. “البارصا” تتنقل برا إلى ميلانو وقد أجبر البركان الأندية الأوروبية على الانتقال بالحافلات بين المدن الأوروبية، وهو ما جعل رحلة الانتقال أطول. ومن بين هذه الفرق “البارصا” التي قدّمت موعد تنقلها إلى ميلانو الإيطالية بيوم واحد (أول أمس الأحد)، بعدما تحتم عليها التنقل بالحافلة عوض الطائرة التي كانت مقررة يوم أمس الاثنين. من حرب العالم الثانية إلى بركان إيسلندا حكاية تأجيل المونديال ويقول مراقبون إن البركان سيجبر المنتخبات الأوروبية على الاستعداد بعيدا عن أراضيها، وهو ما يحمّلها تكلفة إضافية لم تضع لها حسابا. كما أن اهتمام سكان “القارة العجوز” بالسحابة الدخانية وتأثيرها على حياتهم قد يسبب تراجع الاهتمام بنهائيات كأس العالم وبالتالي عائدات البطولة على الدولة المضيفة والاتحاد الدولي لكرة القدم. وقد تعرّضت العديد من وكالات الأنباء العالمية إلى الانعكاسات المحتملة لبركان أيسلندا على “مونديال” جنوب إفريقيا، إلى درجة حديث بعضها عن إمكانية تأجيله في حال تواصل الوضع بالمطارات الأوروبية على ما هو عليه أو تعقد الأمور أكثر خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى شروع “الفيفا” في دراسة هذا الاحتمال تأهبا لأي طارئ. وكانت الحالة الوحيدة التي تسببت في تأجيل المونديال هي اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939، وهو ما أجبر الاتحاد الدولي على تأجيل البطولة مرتين عامي 1942 و1944. ورغم احتلال ألمانيا للنمسا قبل اندلاع الحرب، إلا أن هذا لم يدفع الاتحاد الدولي إلى إلغاء بطولته التي كانت مقررة في فرنسا عام 1938، بل قامت ألمانيا بضم لاعبي منتخب النمسا (المتأهل إلى النهائيات) إلى صفوف منتخبها ليشارك به في البطولة، وقرّرت “الفيفا“ إشراك منتخب البلد المضيف (فرنسا) مباشرة في النهائيات من أجل ضمان الحصول على عائدات ضخمة، وهي العائدات التي ستجعلها “الفيفا” المتضرر الأول من بركان إيسلندا الحالي في حال استمراره لأسابيع إضافية. المنتخبات الأوروبية مضطرة للتحضير بعيدا عن بلدانها وقد لا تقوى على الالتحاق بجنوب إفريقيا ومع تزايد المخاوف بشأن اتساع رقعة بركان أيسلندا ومن ورائه سحب الرماد التي تغطي أجواء القارة الاوروبية، باتت المنتخبات الأوروبية المتأهلة إلى “المونديال” وفي مقدّمتها المنتخب الإنجليزي (منافس الخضر في المونديال)، تفكر في الطريقة المثلى للتخلص من هذا المأزق الذي لم يكن يخطر على بال أحد. والبداية - حسب الوكالات العالمية - كانت بشروع هذه الفرق في البحث عن أماكن لإقامة التربصات التي تسبق “المونديال”، على اعتبار أن التحضير ببلدانها أصبح شبه مستحيل بكل ما انجرّ عن هذا الوضع من تبعات تتقدّمها المصاريف الإضافية التي ستتكبّدها هذه المنتخبات جرّاء التحضير بالخارج، ولو أن هذا الإشكال قد يصبح هيّنا إذا تم مقارنته بإشكالية الالتحاق بجنوب إفريقيا، على اعتبار أن هذه المنتخبات قد تجد نفسها عاجزة عن الالتحاق ببلاد “مونديلا” في الوقت المحدّد إذا استمر الوضع بأوروبا على ما هو عليه أو ازداد تعقيدا في الأيام القادمة كما هو متوقع، بناء على التطوّرا ت التي يعرفها بركان أيسلندا أو بركان الكتلة الجليدية كما يسمّى. الأوروبيون منشغلون بتطورات البركان ومداخيل “المونديال” قد تتأثر وتبقى أمور أخرى تثير مخاوف اللجنة المنظمة ل “المونديال”، ومن ذلك احتمال انعكاس مخلفات بركان أيسلندا سلبا على مداخيل “المونديال”، خاصة في ظلّ انشغال الأوروبيين بجديد هذا الأخير واحتمال عزوفهم عن التنقل إلى جنوب إفريقيا من أجل تشجيع منتخباتهم بكل ما قد ينجرّ عن ذلك من تبعات كارثية على حجم مداخيل “المونديال”، لاسيما أن أنصار المنتخبات الأوروبية يشكلون ثلاثة أرباع عدد الأنصار المرتقب توافدهم على جنوب إفريقيا لحضور العرس الكروي العالمي الذي ستعطى إشارة انطلاقه يوم 11 جوان المقبل. ----------------------- بوزيد سعيد بعودته إلى الميادين ويأمل في تأشيرة أوروبية مع “هارتس” سجل الدولي السابق إسماعيل بوزيد عودته إلى الملاعب بعد غيابه لحوالي شهرين كاملين. فبمناسبة المواجهة بين “ڤلاسڤو رينجرز” وضيفه “هارتس” في إطار البطولة الاسكتلندية الممتازة، لعب بوزيد أساسيا مع “هارتس” وأدى مباراة جيدة رغم الخسارة بهدفين، وكان بوزيد أبدى سعادته بهذه العودة عبر الموقع الالكتروني الرسمي للنادي الاسكتلندي، فيما بدا محبطا نوعا ما بسبب الخسارة القاسية، والتي قلقت من حظوظ فريق القلوب في احتلال أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل. بوزيد:”سعيد جدا بعودتي وليس سهلا الابتعاد كلّ تلك الفترة” أثنى الموقع الرسمي لنادي “هارتس” على أداء بوزيد خلال تلك المواجهة، حيث لعب بشكل جيد وكافح إلى غاية آخر دقيقة، حيث لا يتحمل مسؤولية الهدفين اللذين سجلهما “كايل لافيرتي” و”كيني ميلار”. وحول فترة غيابه الطويلة، قال بوزيد لموقع ناديه: “كنت أعيش وضعية صعبة خلال الشهرين الماضيين بسبب الإصابة التي أبعدتني في وقت حساس جدا”. أما عن عودته إلى التشكيلة الأساسية، أضاف مدافع مولودية العاصمة السابق: “سعدت كثيرا بعودتي للتشكيلة الأساسية، فلم يكن سهلا بالنسبة لي أن أبتعد عن الميادين طوال هذه الفترة الطويلة”. “تأثرت للهزيمة وكنا قادرين على فعل شيء ما” من جانب آخر، عبّر بوزيد عن استيائه إثر الخسارة التي تلقاها مع فريقه فوق ملعب “أيبروكس”، فرغم سعادته بالعودة، خابت آمال المدافع الجزائري الذي أضاف قائلا: “لكن أنا لست سعيدا إثر هذه الخسارة، صحيح رينجرز فريق ممتاز، لكننا لعبنا جيدا خاصة في الشوط الأول وكانت لدينا فرص كثيرة”. وفي تحليله لأطوار هذه المواجهة، اعترف بوزيد أنّ الهدف الثاني ل “رينجرز” أثر بشكل كبير على نتيجة المباراة بعدما أحبط زملاءه الذين لم يقدروا على المواصلة بنفس النسق، وهو ما جعل “هارتس” يُفرّط في النقاط الثلاث لصالح أصحاب الأرض. “لا يجب أن نفقد الأمل ونطمح للفوز بالمباريات المتبقية” رغم الخسارة في أول مباريات مرحلة “البلاي أوف”، لم يفقد بوزيد الأمل في إمكانية حجز مكانة أوروبية خلال الموسم المُقبل، وتبدو مهمة “هارتس” صعبة للغاية خصوصا أنه يحتل المركز السادس لحد الآن. وبدا المدافع الجزائري واثقا من أنّ فريق “القلوب” قادر على إفتكاك تأشيرة أوروبية، وقال بخصوص المباريات المتبقية: “سنحاول أن نكون إيجابيين، بقيت لنا أربع مباريات ويجب أن نفوز بجميع نقاطها، فإذا حققنا ذلك بإمكاننا فعل شيء”. وأضاف: “صحيح أننا خسرنا اليوم، لكننا بحاجة إلى نسيان ذلك ويجب أن نتطلع إلى المباراة القادمة”. ----------------------------- من سيخطف ماجر في “المونديال”؟ يعتبر النجم الجزائري الأسبق رابح ماجر المحلل الأكثر طلبا في القنوات الفضائية العربية بالنظر إلى درايته بخبايا كرة القدم، خاصة على الصعيد الدولي وبالتالي فإن كل القنوات تسعى جاهدة للظفر بموافقة قاهر “الألمان” لتحليل مباريات “المونديال” في قناتها. ثلاث قنوات عربية كبيرة تتصارع عليه في “المونديال” وحسب المعطيات الأولية، فإن اللاعب السابق لبورتو البرتغالي محل طلب ثلاث قنوات كبيرة ومعروفة من بينها “الجزيرة الرياضية” التي يوجد في اتصالات متقدمة معها ليكون محللا لها في “المونديال” وقد أكدها لنا شخصيا في حوارنا الأخير معه هذا الأسبوع، إلا أنه بالمقابل أبدى استعداده للتفاوض مع قنوات أخرى طموحة ما دام أنه لا يوجد أي شيء رسمي مع الجزيرة ولم يمض إلى حد الآن أي عقد بين الجانبين. هذه التصريحات تفتح الباب دون شك للقنوات الأخرى للظفر بخدماته في “المونديال” لتحليل المباريات. الاتصالات مع “الجزيرة” في الطريق الصحيح، لكن لا يوجد أي شيء رسمي يعتبر هذا الموضوع أهم نقطة أتت في حوارنا الأخير مع النجم الدولي السابق الذي كشف عن وجود اتصالات متقدمة مع إدارة “الجزيرة الرياضية” التي أبدت اهتماما بالغا به ليكون محلل مباريات “المونديال” في قناتها: “كل شيء يسير في الطريق الصحيح، لكن إلى غاية اللحظة لم يتم التعاقد بين الطرفين ولم يترسم ما اقترح على ماجر بما أن هناك بعض النقاط يجب مراعاتها وإعادة النظر فيها دون الدخول في التفاصيل، وهو ما يترك الانطباع على أن ماجر لم يغلق الباب في وجه القنوات العربية الأخرى ودون شك سيختار المقترح الذي يلائمه. “بعد الحصة... باترون الجزيرة الرياضية بعث لي رسالة طلب فيها لقائي” ماجر لم يتوان في شرح القضية جيدا عندما قال: “صحيح عقب الحصة والروبورتاج المطول الذي أعدته الجزيرة الرياضية عن مشواري الطويل وحياتي الشخصية بعث لي مدير الجزيرة الرياضية رسالة قصيرة هاتفية (أس أم. أس) هنّأني من خلالها وشكرني على العمل الرائع المنجز ونوعيته طيلة أيام التصوير وحتى في البلاطو أين نزلت ضيفا، كما أكد لي أنه يريد مقابلتي دون أن يكشف لي عن السبب الحقيقي وموضوع اللقاء الذي فهمت فيما بعد بأنه حول موضوع عودتي لتحليل المباريات في الجزيرة الرياضية، حيث تلقيت فيما بعد اقتراحا من هذا الجانب”. “إلى غاية اليوم لم أمض على أي وثيقة” واصل رابح ماجر التأكيد على أنه لن يرفض العودة من جديد إلى الجزيرة الرياضية لأنه ببساطة يشعر بأنه في بيته عندما قال: “لا يوجد مانع في عودتي إلى الجزيرة الرياضية، لا سيما أنني لست غريبا عنها ومن بين مؤسسي هذه القناة الكبيرة. لا أخفي عنكم أنني لا زلت لم أمض على أي وثيقة تربطني بهذه القناة ولم أوقع مع أي شخص إلى غاية هذه اللحظة التي أتحدث فيها معكم وليس هناك جديد، والمعطيات التي أشرت إليها في حواري الأخير معكم لم تتغيّر. سأنتظر اتضاح الأمور أكثر قبل إعطاء جوابي ولكنني أؤكد أن الجواب لن يطول وستتعرفون على القرار النهائي قريبا. هذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الحالي”. “قرار النهائي سيُتخذ هذا الأسبوع” هذه المعطيات توضّح جليا وضعية القائد السابق ل “الخضر” تجاه قناة الجزيرة الرياضية” التي لم يوقع معها إلى حد الآن أي عقد مثلما لم يتعاقد مع أي قناة أخرى منافسة للجزيرة ما عدا قناة الكأس القطرية التي يلبي طلباتها بالتحليل من حين إلى آخر تلبية فقط لطلب المشاهدين العرب دون أن يربطه عقد مع هذه القناة. الأكيد أن الأيام القادمة هي وحدها الكفيلة بمعرفة أين سيكون صاحب العقب الذهبي والقناة التي ستظفر بخدماته وتستفيد من تجاربه ولن يطول الجواب بعد أسبوع من الآن على أقل تقدير.