أمام الإفلاس الذي كان يعاني منه وهو المتعوّد على الترف “ويصرف بزاف”، لم يجد أحد الحراس المشهورين من وسيلة ليربح مالا كافيا سوى بيع سيارته بثمن زهيد مقارنة بقيمتها الحقيقية، حيث باعها ب 60 مليون سنتيم في وقت أن قيمتها الحقيقية في السوق 120 مليون سنتيم، والغريب والطريف في الوقت نفسه أن هذا الحارس لم يمرّ عليه إلا أقل من أسبوع من بيع سيارته حتى صرف كامل المبلغ، في حين أن الشخص الذي اشتراها عليه أعاد بيعها بعد أربعة أبام فقط ب 100 مليون. --------- لاعب معروف “ضرب” خليلته في الأبيار “قدّام الغاشي” “سينيما كحلة” حدثت في الأيام الماضية في أحد شوارع الأبيار كان بطلها مهاجم معروف عندما تشاجر مع صديقته أمام جمع غفير من المارّة الذين تعرفوا عليه، كما وصل الأمر به إلى حد ضربها أمام دهشة المارّين الذين بقوا ينظرون إلى الحادثة باستغراب. وقد حضرت أعوان الأمن إلى عين المكان لتنقل هذا اللاعب إلى محافظة الشرطة للتحقيق معه في هذه القضية، قبل أن يتدخل والده وترجّى الجميع من أجل إطلاق سراح ابنه الذي اعتذر على ما صدر منه. -------- لاعب وهراني أمضى ب 300 مليون ومنح مناجيره 2000 دج فقط تعامل بعض المناجرة في الجزائر مع اللاعبين بالكلمة والثقة المتبادلة فقط جعلهم يدفعون ثمن ذلك غاليا، هذا ما جعل أحدهم يدفع ثمن جشع لاعب من مدينة وهران عند توقيعه لأحد الأندية في شرق البلاد الموسم ما قبل الماضي، حيث دخل اللاعب الذي سبق له أن دافع عن ألوان فريق عاصمي موسم 2006-2007 رفقة مناجيره إلى مكتب الرئيس وتحصلا على 300 مليون سنتيم عدا ونقدا، وعند خروجهما توجها إلى سيارة اللاعب وهنا طالب المناجير بحصته فلم يكن بوسع اللاعب إلا أن يخرج مبلغ 2000 دج فقط من جيبه ويقول له بالحرف الواحد “اشتريها دجاج لأبنائك”، ولمّا غضب المناجير ودخل معه في صراع أعاد صاحبنا المبلغ إلى جيبه وقال له “دز معاهم ودير واش تحب” ثم غادر مسرعا. -------- يعد بأهداف ليملأ قفته كان أحد لاعبي فريق يقترب من السقوط، داخلا أحد الأسواق الشعبية من أجل التسوق وملء القفة بالخضر والفواكه، ولكن الغريب في الأمر أنه كان في كل مرة يعد تجار ذلك السوق، المعروف عنهم عشقهم للفريق الذي أمضى له، بأنه سيسجّل العديد من الأهداف لفريقهم وهو ما يجعلهم لا يطلبون ثمن مشترياته. ولكن لا اللاعب دفع فيما بعد ثمن تلك السلع ولا سجّل الأهداف التي كان يعدهم بها، حتى أنه لم يسجّل إلا هدفاً واحداً طيلة مرحلة الذهاب وهو ما أغضب المسيرين الذين كانوا قد صرفوا عليه الكثير، وقرروا بالتالي الاستغناء عنه في فترة “الميركاتو“، ليخرج اللاعب رابحاً مائة بالمائة، بحيث أخذ الأموال والسلع التي لم يدفع ثمنها، دون أن يقدّم أي شيء لفريقه. ------ تعامل مع المعارضة فوجد نفسه مع الأواسط راح لاعب وهراني ينشط في أحد الأندية العاصمية العريقة ضحية تعامله مع أعضاء جبهة المعارضة، فبعد أن كان هذا اللاعب الصغير في السن والقادم من نادٍ مغمور لاعبا دوليا في منتخب الآمال وينتظر منه الكثير، ساءت أحواله كثيرا في الآونة الأخيرة وتم تحويله إلى فريق الأواسط بأمر من أحد المسيّرين الذي لديه نفوذ كبير في الفريق ليس بسبب تدني مستواه وإنما لأنه شوهد في أكثر من مرة بجانب أشخاص محسوبين على جبهة المعارضة، والأكثر من ذلك فقد أكد البعض أن هذا اللاعب المسكين متهما بإفشاء أسرار الفريق إلى المعارضة وهو ما أغضب الإدارة الحالية كثيرا. --------- مدرب فرنسي يريد العودة إلى الجزائر لأجل عشيقته يخطئ من يظن أن الأموال وحدها هي التي تحدّد مصير اللاعبين والمدربين، فبعد أن سمعنا أن هناك عدة لاعبين يلعبون في نواديهم دون مقابل ويرفضون تغيير الأجواء لأجل عيون عشيقته، كان البطل هذه المرة هو مدرب فرنسي أشرف على فريق عاصمي هذا الموسم قبل أن يخوض تجربة فاشلة في قطر. صاحبنا ندم كثيرا على مغادرته الجزائر ليس حبا فينا وإنما لأجل عيون عشيقته التي اشتاق إليها كثيرا ولم يقدر على فراقها بدليل أنه عاد مؤخرا إلى الجزائر وإلتقاها في أكثر من مرة وصرّح لوسائل الإعلام أنه عاد للحصول على أمواله، لكن بعد أن بدأ ينفضح أمر هذا المدرب غيّر تصريحاته وقال أنه في مفاوضات مع بعض الأندية هنا في الجزائر وأكد أنه سيعود الموسم القادم، وهو ما يثبت أن هذا المدرب مستعد للعمل حتى دون مقابل هنا في الجزائر. ---------- لاعب في فريق عاصمي يستعمل “الفياغرا” يبدو أن أحد اللاعبين الذي ينشط في ناد عاصمي لا يريد التخلي عن استعمال “الفياغرا” لتقوية عضلاته أثناء المباريات ويظهر بمستوى يرضي به الأنصار، حيث فكر في حيلة تمكنه من الاستفادة من هذا المنشط الحيوي بطريقة قانونية، وذلك عندما طلب من طبيب فريقه أن يمنحه وصفة طبية تحمل فيها بعض الأدوية منها اسم هذا المنشط، ولكن يبدو أن “صاحبنا” لا يكترث بخطورة ما يقوم به لأنه قادر إلى إقصاء فريقه من كأس إفريقيا للأندية التي يشارك فيها هذا الموسم في حال ما إذا ثبتت التحاليل تعاطيه المنشطات. ------- مدرب “تحاوز” بسبب سرقة أحذية رياضية لم يكن مصير مدرب مساعد في الأيام القليلة الماضية سوى الطرد شرّ طردة من العارضة الفنية بعدما اكتشف المسيرون أنه تحايل على فريقهم، حيث لم يفهموا كيف وصل به الأمر إلى سرقة بعض الأحذية الرياضية الجديدة التي استفادت منها الإدارة من أحد المموّلين. وبعد تحريات كثيرة اكتشفوا أن السارق لم يكن سوى المدرب المساعد الذي “فهم روحو” واستقال قبل أن يُقال. -------- “دعاوي المغبونة” خرجت في لاعب من شرق البلاد استغل لاعب فريق عاصمي سابق فرصة حب فتاة له وثقتها العمياء فيه لكي ينفّذ خطته، حيث استغل طيبتها وعدم رفضها لأي طلب له في أن يستفيد منها في الكثير من المرات من العملة الصعبة “الأورو” وحتى سلاسلها الذهبية كانت تمنحها له لأنها لا تريد أن تغضبه ولا ترفض له طلبا لكن بعد انتقاله لنادي من شرق البلاد “رمى عليها الما”، حيث كان يرفض حتى الرد على مكالماتها، لكنه بعد فترة في هذا الفريق أُبعد منه وخرج من الباب الضيّق ليصبح بطالا من دون فريق وكأن “دعاوي هاذ المسكينة” خرجت فيه” بسرعة البرق. --------- رئيس ناد كبير يستدين من الأنصار رئيس ناد عاصمي كبير يلعب الأدوار الأولى هذا الموسم لا يحضر إلا نادرا مباريات فريقه بسبب تخوفه من دائنيه من أنصار الفريق الذين يطالبونه بأموالهم التي اقترضها منهم. الرئيس الذي قلّت خرجاته الإعلامية كثيرا في الفترة الأخيرة لم يجد وسيلة لتهدئة دائنيه سوى أن وعدهم بتسديد مستحقاتهم فور دخول مساعدات أحد مموّلي الفريق، لكن الدائنين بدأ صبرهم ينفد ويتخوفون من أن ينتهي الموسم دون الحصول على أموالهم خاصة بعد أن أبدى هذا الرئيس رغبته في مغادرة النادي مع نهاية الموسم.