نشرت : الهداف الخميس 08 أكتوبر 2015 14:40 الذي تزداد متاعبه من أسبوع لآخر، فلم يكف الفريق تضييع أحسن لاعب في الجزائر يوسف بلايلي بسبب قضية المواد المحظورة، حتى ضيّع قدور بلجيلالي بسبب الإصابة، ليتبعه الثنائي مفتاح - أندريا بغياب مردّه البطاقة الصفراء الثانية، وأخيرا تعرّض القائد نصر الدين خوالد إلى إصابة مع المنتخب الوطني وقد يغيب عن ذهاب النهائي بملعب 5 جويلية، الإصابة التي تعرّض لها إبن مدينة بسكرة كانت على مستوى أحد أصابع القدم وهي عبارة عن كسر حرمه من مواصلة التربص الخاص بالمنتخب. غيابه سيدوم من أسبوعين إلى ثلاثة وحدد طبيب المنتخب مدة غياب قائد نادي "سوسطارة" بين أسبوعين وثلاثة، حيث سيركن إلى الراحة على أن يجري بعض التدريبات داخل القاعة فقط، وهو الأمر الذي يجعل لحاقه بالنهائي مرهونا بمدى شفائه من الإصابة، وما يزيد من احتمالات غيابه أن الإصابة على مستوى القدم، ما يعني أن التدريبات التي سيقوم بها لن تكون كافية كي يلحق بمباراة كبيرة مثل النهائي، وخاصة الذهاب. الاتحاد يخسر ركيزة أخرى في وقت حسّاس بعد الغيابات السابقة، هاهم أبناء نادي "سوسطارة" يخسرون ركيزة أخرى تمثلت في قائد التشكيلة العاصمية، وهو الأمر الذي يجعلهم في وضعية حرجة، وقد بدأ الكلام من الآن وسط الأنصار والسؤال المطروح هو ماذا سيكون حال الفريق في المباريات القادمة وخاصة النهائي القاري الكبير الذي ينتظره كل الجزائريين وليس الاتحاد فقط؟ في هذه الحال سيدخل النهائي ب18 لاعبا وأمام الغيابات الكثيرة التي يعاني منها الاتحاد، فإن أصحاب الزي الأحمر والأسود سيدخلون اللقاء النهائي بتعداد قد يتقلص إلى 18، فمن 24 لاعبا سيغيب كل من بلايلي، بلجيلالي، أندريا، مفتاح وأخيرا خوالد، وإذا استثنينا حارس المرمى الثالث، فإن التعداد سيتقلص إلى تشكيلة محدودة لا يمكن فيها حتى ترك لاعبين خارج القائمة. رغم ذلك حمدي يملك الحلول ويملك المدرّب حمدي الحلول الخاصة بالمباراة النهائية، وهو الأمر الذي يجعل الفريق في وضعية مناسبة لاختبار مستواه خلال المباريات القادمة من منافسة البطولة، وحينها سيتعرّف الجميع على مستوى الفريق قبل المباراة النهائية، حيث سيشكل حمدي التوليفة المناسبة دون اللاعبين المصابين. مازاري لتعويض خوالد أو حتى عبد اللاوي ومن بين الحلول التي يملكها الاتحاد في المباريات القادمة من منافسة البطولة، اللاعب أرسلان مازاري الذي سبق له لعب العديد من المباريات، وأدى مستوى مقبولا، كما يملك الاتحاد لاعبا آخر يمكن الاعتماد عليه في المحور وهو الظهير الأيسر أيوب عبد اللاوي، لكن الأوفر حظا هو مازاري. حتى في النهائي مازاري الأوفر حظا للعب وإذا كان غياب بن عيادة يصب في مصلحة مازاري الذي سيلعب في المحور، فإن هذا الأخير محظوظ أيضا في المباراة النهائية إذا ما غاب خوالد، حيث أن بن عيادة سيعوّض مفتاح في منصب ظهير أيمن، وهو ما يجعل المدرب حمدي مجبرا على إقحام مازاري وشافعي في المحور، وكل هذا معلق بما سيكون عليه مستوى خوالد نهاية الشهر الجاري. خوالد: "سأحارب من أجل اللحاق بالنهائي" وفي دردشة مع اللاعب نصر الدين خوالد، قال إنه سيعمل جاهدا لكي يشارك في المباراة النهائية، سواء الذهاب أو الإياب، حيث قال: "لقد غادرت تربص المنتخب الوطني بسبب الإصابة، وسأحاول جاهدا أن أتمكن من اللحاق بالمباراة النهائية، الطبيب منحني راحة أسبوعين وبعدها سيتم التعرّف على مدى تحسّن حالتي، ولكن على العموم الفريق مقبل مباراة مهمة وعلينا جميعا التجند لها، وأملي كبير في المشاركة خلال هذا الموعد التاريخي".