نشرت : الهداف الأحد 18 أكتوبر 2015 08:15 بعد أن سقط برباعية مقابل هدف أمام شبيبة الساورة، في مباراة كان فيها رفاق القائد ياسين بزاز أشباحا فوق أرضية الميدان، وهو ما جعلهم محل سخط الأنصار الذين صبوا جام غضبهم عليهم، خاصة أنهم أهانوا الألوان التي يحملونها، علما بأنّ الشباب لم ينهزم برباعية منذ سنوات طويلة، وهو ما سيجعل الإدارة مطالبة بتقديم توضيحات للأنصار والمحبين. ما حدث في بشار عيب وعار وما يجب علينا أن نشير إليه هو أنّ الهزيمة برباعية تعدّ إهانة شديدة للنادي الرياضي القسنطيني، خاصة أنّ المنافس حديث العهد مقارنة بالشباب الذي يعدّ عميد أندية الشرق الجزائري، وبالتالي فإنّ ما حدث في بشار لن ينساه "السنافر" لسنوات طويلة، لاسيما أنّ النتيجة ذكّرت الأنصار بالسنوات الصعبة التي مر بها الفريق. جل العناصر كانت تمشي في الميدان وكان بعض الأنصار الذين حضروا في بشار قد أكدوا أنّ فريقهم كان مرشحا للخسارة بنتيجة أثقل، خاصة في ظل المستوى الهزيل الذي ظهر به الفريق أمام شبيبة الساورة، حيث كانت أغلب العناصر تمشي في الميدان رغم أنّ الظروف المناخية الجيدة، وهو ما على اللاعبين توضيحه عند عودتهم إلى قسنطينة، على اعتبار أنهم أهانوا الألوان التي يحملونها. تساؤلات حول أسباب هذه "التبهديلة"؟ وظلّ الجميع يتساءلون عن الأسباب التي جعلت "الخضورة" يسقطون برباعية تاريخية في بشار، حيث لم يهضم الأنصار ما حدث، خاصة أنّ الإدارة عملت طيلة الأسبوع على وضع رفاق بوشريط في أحسن الظروف من خلال نقلهم إلى بشار يومين قبل موعد المباراة، كما قامت إدارة حداد بطمأنة اللاعبين على المستحقات العالقة التي سوف يحصلون عليها بداية هذا الأسبوع. فيلود يتحمّل المسؤولية والإدارة ستطالبه بتفسيرات يأتي هذا في الوقت الذي يتحمّل المدرب "إيبارت فيلود" مسؤولية الخسارة المذلة التي تعرّض لها "السنافر" أمس، حيث كانت قراءته للمباراة خاطئة لاسيما أنه لم يوفّق في اختيار التشكيلة المناسبة، كما أعطى المنافس أكثر من حجمه، وهو ما جعله يقع في المحظور ويقود الفريق إلى تلقّي هزيمة تاريخية ستكون تأثيراتها كبيرة على التشكيلة في الأيام المقبلة، علما بأن الإدارة ستجلس مع المدرب للحصول على تفسيرات منه. "السنافر" يطالبون الإدارة بتوضيحات وكان أنصار ومحبو النادي الرياضي القسنطيني قد عبّروا عن غضبهم الشديد بعد الخسارة المذلّة التي تعرض لها فريقهم، حيث أكدوا أنهم سيقتربون من إدارة محمد حداد من أجل الحصول على تفسيرات حول ما يحدث في الفريق، خاصة أنّ الأسماء التي يضمها التعداد أثبتت فشلها -حسبهم- في حمل ألوان "الخضورة" هذا الموسم، حيث اقتنع الجميع بمحدوديتها وبعدم انتظار الإنجازات منها.