بعد عودته إلى المنتخب المغربي، أكد بدر القادوري مدافع دينامو كييف الأوكراني لموقع “المنتخب. نت” أنه بخير وتجاوز آثار العملية التي أجراها قبل مدة شهرين، غير أنه تأسف بشأن غياب السليماني والقنطاري عن لقاء 4 جوان بسبب الإصابة. كما تحدث عن مباراة عنابة التي غاب عنها بسبب عدم جاهزيته بدنيا، حيث قال: “تعلمون أنني كنت محبطا قليلا لأنني لم أتمكن من المشاركة مع المنتخب، على كل خسرنا هذه المباراة لكننا نعرف في أي ظروف لعبت، أنا أتحدث هنا عن التحكيم الذي قتل المباراة، لكن المؤكد أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم، وعلى مستوى الروح كان أداؤهم رائعا والنتيجة هي التي لم تكن في قيمة تطلعاتنا”. “نقصتنا القوة أمام الجزائر في عنابة” وعما نقص المغرب في لقاء الذهاب وأدى إلى الهزيمة قال القادوري: “يمكن أن أقول إنه كان ينقصنا قليلا من القوة، لأنه من ناحية المؤهلات لدينا لاعبون ممتازون تقنيا لكن في كثير من الأحيان الأمر يكون هكذا، فاللاعب إما يكون جيدا تقنيا أو قويا، لكن نادرا ما يكون الأمران معا. إنه إذن الشيء الذي كان ينقصنا، لكن يجب فهم اللاعبين، لأنهم حتى وإن كانوا قد حاولوا أن يكونوا كذلك (أقوياء)، فإن الحكم اعترض طريقهم. بكل اختصار أقول إننا خسرنا بسبب نقص القوة”. وعن الملعب الذي سيحتضن اللقاء قال القادوري: “بالنسبة لي اللعب في الدارالبيضاء أو مراكش لا يشكل فرقا فكلها مدن مغربية”. “اللعب أمام فريق قوي مثل الجزائر يمنحك رغبة قوية في الفوز” وأضاف القادوري أنه يريد لعب لقاء الجزائر “لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تفوز بالمباراة، إنها داربي وليس كل يوم أحد ستلعب مباراة داربي كهذه” على حد تعبيره. وعما إذا كانت قمة الجزائر- المغرب أكثر إثارة من مباراة كييف وغريمه التقليدي دونتسك في أوكرانيا قال القادوري: “تعلمون أنه أمر مختلف تماما، عندما تلعب بالمغرب أمام منتخب جيد مثل الجزائر فهذا يمنحك الرغبة دائما في الفوز، وبالنسبة للمشجعين فهي ليست فقط مباراة في كرة القدم، بل احتفالا مع التيفوهات فإن الجماهير تلعب هي الأخرى دورها في المدرجات، بكل صراحة وكما قلت لكم لا نلعب هذا النوع من المباريات كل يوم أحد، لهذا أريد الفوز وليس فقط المشاركة”. “الحكم قتل مباراة عنابة والنتيجة لم ترضنا” وأوضح القادوري بشأن خسارة مارس الفارط أمام ذات المنافس بالقول: “الحكم قتل المباراة بقراراته التي لم تكن صائبة، والنتيجة لم تكن مرضية بالنسبة لنا ولطموحاتنا في تلك المباراة، وما كان ينقصنا في تلك المباراة هو اللعب بعنف وقوة وحرارة لتحقيق الفوز، رغم أننا كنا الأفضل فنيًا..”. “ليس هناك فرق بين مراكشوالدارالبيضاء” كما تطرق اللاعب المغربي إلى عامل تغيير الملعب من الدارالبيضاء إلى مراكش، حيث جاء كلامه في نفس اتجاه زملاءه ومدربه في المنتخب المغربي، فقال: “بالنسبة لنا اللعب في مراكش أو الدارالبيضاء لا يشكل فرقا لأننا سنلعب في المغرب وكلها مدن مغربية..”.