نشرت : الهداف الثلاثاء 16 فبراير 2016 10:30 المسيرين تحت الضغط الشديد، وكشفت مصادرنا أن عدة أطراف تضغط على المسيرين لاتخاذ موقف واضح من المدرب ألان ميشال، بعدما حمله الكثيرون مسؤولية التعثر الأخير أمام مولودية وهران وتضييع الفريق نقطتين ثمينتين أغضبت البلوزداديين كثيرا. مالك يشعر بالضغط بسبب انتقادات الأنصار ومع مرور الوقت بدأت الإدارة البلوزدادية تشعر بالضغط، بسبب غضب الشارع البلوزدادي حول أداء الفريق الذي تراجع بشكل كبير للغاية وأيضا طريقة تحديد التشكيلة الأساسية، وحتى قائمة ال18 التي أصبحت لا ترضي الجميع وتبعث عن التساؤلات، حيث تعرضت إدارة رضا مالك إلى انتقادات بسبب موقفها من الطاقم الفني، بسبب تكرار نفس الأخطاء التي وقع فيها خلال المباراة الماضية، واكتفائها بإبداء الملاحظات فقط في إشارة منهم إلى الأسماء التي تلعب دون سواها، رغم الأخطاء المتكررة في المباريات الماضية. الأنصار يرفضون تضييع مزيد من النقاط وفي سياق متصل، يعيش الشارع البلوزدادي حالة من الغليان، بسبب النتائج السلبية ومواصلة إهدار النقاط، بعدما حصد الفريق ستة نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة، وهو ما أغضب الأنصار كثيرا، الذين حذروا من استمرار هذا النزيف الحاد في النقاط في الأسابيع القادمة، لما يلعب الشباب أربع مباريات في العاصمة أمام مولودية بجاية، اتحاد العاصمة، وفاق سطيف وسريع غليزان، ستكون حاسمة لتحديد الأهداف التي يستهدفها الفريق في نهاية الموسم، والتعثر سيضع الفريق في حرج شديد، يضاف إلى خيبة الأمل والخروج من كأس الجمهورية في وقت سابق. مالك في وضعية حرجة وسيفاتح ميشال في الأمر وبدوره وجد الرجل الأول في الفريق نفسه في وضعية لا يحسد عليها، بين مدربه الذي يرفض التدخل في صلاحياته وخرج بها مباشرة في آخر اجتماع بجمعه بالمسيرين اللاعبين، أين أعاب قيام بعض اللاعبين برفع شكوى إلى الإدارة حول تهميشهم، أو بين المطالبين بالضغط على المدرب الفرنسي لمراجعة حساباته، ومنح الفرصة للاعبين آخرين، لكن الرئيس البلوزدادي قرر مفاتحة مدربه في هذا الموضوع. ميشال أظهر ليونة بعد "الحمراوة" ويفكر مالك في استغلال الظروف لمصلحته بسبب الانتقادات التي طالت مدربه من الأنصار الغاضبين من التعثرات الأخيرة وطريقة تحديد التشكيلة، حتى أن الفرنسي اعترف نوعا ما بأن خياراته لم تكن موفقة هذه المرة مظهرا نوعا من الليونة في موقفه. وسيحاول مالك استغلال ليونة موقف مدربه ليوجه ملاحظاته، بخصوص تحفظه على عدم منح الفرصة إلى بعض الأسماء، في وقت يصر على أخرى، رغم أنها تكررت أخطائها.