في الوقت الذي كثر الحديث عن إنهاء الموسم في المرتبة الثانية وأيضا رحيل محفوظ قرباج عن رئاسة شباب بلوزداد، عقب قراره الترشح لرئاسة الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، بدأ الحديث عن الإستقدامات خاصة أن نهاية الموسم الحالي ستكون استثنائية. حيث ستنتهي البطولة في الثامن جويلية المقبل وتنطلق في العاشر سبتمبر القادم. وهو ما جعل الوقت ضيقا من أجل التحضير للموسم المقبل، وسيضطر أبناء العقيبة إلى الشروع في ذلك من الآن على غرار الإستقدامات. حيث دخلت الإدارة عبر بعض المحبين للفريق في اتصالات مع لاعب وفاق سطيف فهام بوعزة، قصد تدعيم الفريق تحسبا للموسم المقبل. بوعزة موافق مبدئيا وطالما أعجب قرباج وأكدت مصادرنا أن بعض الأطراف دخلت في اتصالات مع بوعزة منذ أيام، مستغلة رغبته في مغادرة الوفاق في نهاية الموسم، حتى أن أحد مقربي اللاعب تنقل إلى العاصمة نيابة عنه، والتقى ببعض المسيرين الذين دخلوا في مفاوضات معه حول ضم بوعزة إلى التعداد البلوزدادي الموسم المقبل. وأشار محدثنا إلى أن بوعزة موافق مبدئيا على حمل الألوان البلوزدادية، في انتظار أن يجلس الطرفين على طاولة المفاوضات في الأيام المقبلة. وليست المرة الأولى التي يبدي فيها البلوزداديون رغبتهم في ضم بوعزة، فقد سبق ودخل الشباب في مفاوضات معه منذ موسمين، لكن إدارة قرباج فشلت في ضمه بسبب القيمة المالية التي تجاوزت المليار سنتيم، وأكد قرباج وقتها أنه لا يمنح مبلغ هكذا لأي لاعب كان، قبل أن تعود المفوضات إثر إبداء اللاعب رغبته في المجيء إلى الشباب. براجة سيعود بنسبة كبيرة الموسم المقبل وليس اسم بوعزة الوحيد الموجود في قائمة اللاعبين الذين تريد إدارة الشباب استقدامهم، إذ هناك في مقدمتها وسط ميدان مولودية وهران صديق براجة، الذي يرغب أبناء العقيبة في استعادته الموسم المقبل، وهو ما سبق وأشرنا إليه في أحد أعدادنا. حيث عرفت الاتصالات مع هذا اللاعب بعض المستجدات، بعدما أن منح براجة موافقته للعودة إلى النادي البلوزدادي الموسم المقبل، مؤكدا على استعداداه للتفاوض مع المسيرين. وأفادت مصادر من داخل بيت الشباب، أن براجة سيعود بنسبة كبيرة إلى الشباب، خاصة أنه ترك بصاماته في الفريق ويلقى الإجماع، لاسيما أن بعض الأسماء قد تغادر الفريق سواء بسبب التسريح أو رغبتها في الرحيل. نوبلي قد يكون أول المستقدمين ومن بين الأسماء التي دخلت معها الإدارة في اتصالات متقدمة جدا، مهاجم نادي الرغاية فتحي نوبلي الذي يعد أحد هدافي فريقه، وكان صاحب الهدف في شباك اتحاد الحراش في لقاء كأس الجمهورية. وحسب مصادرنا، فإن نوبلي قد يكون أول المستقدمين الموسم المقبل، بعدما نال إعجاب المسيرين خاصة وأنه يمتز بطول قامة وبالضربات الرأسية. نجاح سليماني حفز الشباب على التعاقد معه وما حفز قرباج على التعاقد مع نوبلي هو نجاح الرهان الذي قام به البلوزداديون مع إسلام سليماني، عندما تم استقدامه من شبيبة الشراڤة منذ موسمين، حيث تمكن في أول موسمه من أن يظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية عن جدارة، وكان أحد هدافي موسم 2009- 2010، قبل أن يصبح هداف الفريق في الموسم الحالي بعشرة أهداف، رفقة زميله المصاب رمزي بورڤبة. وأكثر من هذا فإن سليماني بات أحد اللاعبين الأكثر طلبا من الفرق الأخرى، في صورة اتحاد العاصمة التي تريد خطفه وهو ما قد يحدث، وفي هذه الحالة يراهن أبناء العقيبة على أن يكون نوبلي خليفة سليماني إذا ما غادر، أما في حال بقائه في الفريق فإنه سيشكل مع سليماني ثنائيا في الهجوم. قرباج قد يستقدم أربعة لاعبين فقط من بينهم حارس وأكد الرجل الأول في الفريق أنه يسعى إلى جلب أربعة لاعبين الموسم المقبل من بينهم حارس، لأنه وضع معاييرا الإستقدامات التي سيقوم بها من خلال جلب لاعبين بإمكانهم منح إضافة للفريق، كما يريد لاعبين يمكنهم الانسجام مع المجموعة الحالية، وهذا بعدما نجح عمور رغم أنه التحق خلال الميركاتو الفارط في منح الإضافة للفريق، وخلافة عواد بامتياز في ظرف وجيز. وقرر قرباج الاستنجاد بأسماء من الأقسام السفلى وهو ما أكده لنا في عدد أمس، فإضافة إلى نوبلي من نادي الرغاية دخل الشباب في اتصالات مع حارس من شرق البلاد، قالت مصادرنا إنه حارس الخروب بلخوجة. يراهن على منافسة إفريقية للاحتفاظ بالتعداد وجلب أسماء أخرى ويراهن رئيس نادي أبناء العقيبة على المشاركة في منافسة إفريقيا الموسم المقبل، من أجل الإحتفاظ بالتعداد الحالي خاصة أن اللاعبين يرغبون في خوض منافسة قارية الموسم المقبل. وإلى جانب ذلك يراهن قرباج على المنافسة الإفريقية ليجلب بعض الأسماء التي تملك الخبرة في هذا النوع من المنافسات، في صورة بوعزة مع الوفاق. كما يسعى قرباج إلى تكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما تمكن من جلب يونس وصايبي اللذان كانا الأبرز في سوق التحويلات بفضل كأس الكاف التي كان الفريق سيشارك فيها، إضافة إلى أن الشباب كان سببا في بروز عدة لاعبين على غرار عمور، الذي استعاد إمكاناته من جديد في الشباب وبات أحد المدللين لدى الأنصار. ---------------- عواد يشرع في إعادة التأهيل غدا سيشرع صانع ألعاب شباب بلوزداد أمين عواد في عملية إعادة التأهيل غدا الأحد، بعد أن بدأت حالته تتحسن إثر العملية الجراحية التي أجراها في ركبته منذ ثلاثة أسابيع. حيث بدأ الجرح في الالتئام بفضل العلاج الذي أتبع العملية الجراحية، ووفق البرنامج الذي سطره الطبيب المعالج له. وسيشرع عواد في مرحلة إعادة التأهيل تدريجيا في مرحلة قد تدوم 20 يوما كأقصى حد، على أن يشرع في التدريبات بعدها مباشرة. حضر أمس إلى العاصمة وكان ابن وهران قد حضر أمس إلى العاصمة قصد الخضوع لفحص طبي آخر، في عيادة النهضة أين أجرى العملية الجراحية، سيحدد مدى نجاح العملية وتحسن حالته، قبل أن يشرع غدا الأحد في عملية إعادة التأهيل التي لم يحدد اللاعب أين سيجريها في العاصمة أم في وهران تاركا ذلك للطبيب. ويشعر عواد بارتياح شديد بعد العملية الجراحية بسبب البرمجة الجديدة التي أفرزت نهاية الموسم الحالي في الثامن جويلية المقبل وبداية الموسم الجديد في العاشر سبتمبر القادم، وهو ما يعني أنه لو انتظر نهاية الموسم ليجري العملية الجراحية لكان الخاسر الكبير بسبب ضيق الوقت، لكن إجراءها في نهاية شهر ماي سيمنحه متسع من الوقت ليعالج ويعود للتحضيرات. عواد: “أشعر بتحسن وسأشرع في إعادة التأهيل” وأكد عواد في اتصال هاتفي، أنه يشعر بتحسن بعد العملية الجراحية التي أجراها في ركبته خاصة أن الجرح بدأ يلتئم شيئا فشيئا، وأضاف أنه سيشرع في إعادة التأهيل غدا الأحد. وقال في هذا الصدد: “حاليا أنا موجود في وهران مع العائلة لكنني سأعود إلى العاصمة لأخضع لفحص طبي في العيادة التي أجريت فيها العملية، لكن المهم أنني أشرع بتحسن والجرح التئم بنسبة كبيرة، وسأشرع هذا الأحد في عملية إعادة التأهيل وهذا ما يريحني كثيرا، خاصة أن طبيب الفريق اتصل بي منذ أيام وتحدثت معه حول حالتي”. “الوقت لا يزال أمامي للحديث عن التجديد” وسألنا عواد حول مستقبله في الشباب باعتباره في نهاية عقده، واسمه ضمن قائمة اللاعبين الذين سيتفاوض معهم قرباج في الأيام القليلة المقبلة، فأجاب أنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبله والتجديد، لأنه مركز على الشفاء من الإصابة والعودة إلى التحضيرات من جديد، تاركا الباب مفتوحا للتجديد مع الشباب. حيث قال: “بعد نهاية الموسم سأفصل في الأمر، لكنني لا أرى مشكلا في التجديد وكل شيء سيتضح في الأيام المقبلة“. ------------- ربيح: “لن أرد على أي اتصال حتى تنتهي البطولة والأفضلية للشباب” كيف تجري التحضيرات خاصة أنّ “الداربي“ أمام الحراش تأجّل إلى 21 جوان؟ التحضيرات عادية بعد التأجيل “الداربي“ المقبل أمام اتحاد الحراش فالوقت لا يزال أمامنا من أجل التحضير للمباراة التي ستكون صعبة، لكننا سنفعل كل ما في وسعنا لكي نكون في الموعد يوم 21 جوان. التأجيل سيسمح لكم باستعادة اللاعبين الموجودين في المنتخب الأولمبي ... صحيح، طالما أنّ القوانين تسمح لنا بتأجيل “الداربي“ لأننا نملك ثلاثة لاعبين في الفريق الوطني الأولمبي وكذلك سنستعيد اللاعبين المصابين أيضا في “الداربي“، لأننا سنكون في حاجة ماسة لكل اللاعبين حتى يساعدونا على العودة بنتيجة إيجابية من الحراش. المباراة ستكون فرصة من أجل الإنفراد بالمرتبة الثانية، فما تعليقك؟ أرى أنّ “داربي“ الحراش مباراة بوزن ست نقاط بالنظر إلى أهميتها ليس فقط بالنسبة لنا بل أيضا بالنسبة لاتحاد الحراش الذي يتخلّف عنا بأربع نقاط لحد الآن، فلو يفوزوا علينا سيقلصون الفارق إلى نقطة واحدة وهذا من شأنه أن يزيد الضغط علينا كثيرا، لكن لو نفوز سنبتعد في الترتيب لهذا السبب نحن ذاهبون إلى الحراش من أجل العودة بنتيجة إيجابية وإذا حققنا التعادل فسيكون أمرا رائعا بالنسبة لنا وسيخدمنا كثيرا. ألا تعتقد أنّ المشوار الذي ينتظركم صعب بالنظر إلى وضعية الفرق التي ستواجهونها؟ صحيح لدينا خمس مباريات صعبة وتشاء الصدف أنّ الفرق التي سنواجهها إمّا تلعب من أجل مرتبة متقدمة مثل الحراش، بجاية ووفاق سطيف أو تلعب من أجل البقاء، لهذا يجب أن نحسن تسييرها من خلال الفوز في المباريات التي سنلعبها في ملعبنا والعودة بنتائج إيجابية من خارج القواعد لكي نعزز رصيدنا من النقاط. لنتحدث عن الإتصالات الأخيرة التي وصلتك من شبيبة القبائل، فهل تؤكد ذلك؟ لا أريد الحديث عن الإتصالات لأنني لن أرد على أحد في الوقت الحالي لسبب واحد وهو أنني مركز على البطولة، علمت بخبر اهتمام شبيبة القبائل لكني لا أريد الخوض في هذا الأمر، لهذا فإنّ من يريد الاتصال بي فما عليه إلا الانتظار حتى نهاية البطولة. قرباج أكد لنا أنه سيطلب منك التجديد هذه الأيام ويصر على ذلك. ليس لدي مشكل في التجديد مع الفريق لأنني أشعر بالراحة مع الشباب ولا ينقصني شيء لهذا سأمنح الأفضلية للشباب، وبعد نهاية الموسم سيتضح كل شيء فيما يتعلق بالبقاء في الفريق. الأنصار لا يريدون أن تغادر فما قولك؟ أعلم هذا لأن الأنصار اتصلوا بي وطلبوا مني البقاء وقلت لهم إنني أتمنى ذلك، وصراحة خرجة الأنصار هذه رفعت معنوياتي وتؤكد على العمل الذي أقوم به في الفريق وأنني أؤدي واجبي كما ينبغي، والأيام المقبلة ستكشف كل شيء. المسيرون يراهنون على خبرتك قاريا بما أنك شاركت مع عنابة في منافسة عربية منذ موسمين. غايتنا هي إنهاء البطولة في مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية الموسم المقبل وسنكون أفضل وسنشارك في هذه المنافسة لو نبقى في هذه الوتيرة، لأنني أريد خوض تجربة في هذا الصدد. -------------- الشباب مقبل على صيف غامض بدأ الحديث من الآن عن مستقبل الشباب في الصيف المقبل خاصة أنّ الكواليس تعرف تحركات من طرف المسيرين السابقين الذي يسعون للعودة إلى الفريق إذا غادر قرباج، لكن الوضعية الحالية غامضة خاصة أنّ الأمور مرهونة ببقاء قرباج أو رحيله، وهو ما يثير التساؤلات في الشارع البلوزدادي حول مصير الفريق خاصة أنّ الوقت ضيّق فالموسم الجاري سينتهي يوم 8 جويلية والموسم الجديد سيبدأ شهرين فقط بعد ذلك. الوقت ليس في مصلحة الشباب وقد يخسر أبرز لاعبيه وأعربت بعض الأطراف عن قلقها من عدم اتضاح الرؤية حيال انسحاب قرباج أو بقائه لأنّ الأمور مرهونة بانتخابه لرئاسة الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، وهو ما قد يعطل تحرك المسيرين السابقين وحتى مسيرين حاليين في مكتب قرباج ينسقون معهم، حيث أكدوا أنّ الغموض جعلهم لا يتحركون على الأقل للحفاظ على التعداد الحالي في وقت أنّ الشباب مهدد بفقدان عدة لاعبين بسبب تهافت الأندية الأخرى عليهم على غرار ربيح، سليماني وأوسرير. 4 غيابات أمس عرفت حصة أمس التي جرت في عين البنيان غياب أربعة لاعبين هم أكساس، سليمي، صايبي وبورڤبة إضافة إلى الثلاثي الموجود في الفريق الأولمبي بجنوب إفريقيا عنان، خرباش ودحمان. وركز الطاقم الفني في هذه الحصة على الجانب البدني خاصة أنّ الفريق سيبقى دون منافسة لعشرة أيام أخرى. اللاعبون استفادوا من راحة اليوم منح الطاقم القني راحة للاعبين اليوم بما أنّ “داربي“ الحراش تم تأجيله إلى 21 جوان، وذلك للتخلّص من التعب بعد خمسة أيام من التدريب على أن يعود رفقاء أوسرير إلى التحضيرات مساء غد الأحد في ملعب 20 أوت.