نشرت : نجم الدين. س السبت 08 أكتوبر 2016 15:20 بعد أن اتضح أنه عاد إلى التدريبات وتجاوز الإصابة التي كان يعاني منها وتسببت في غيابه عن المباراة الكبيرة المتوقعة غدًا، رفقة لاعبين آخرين في الدفاع. مصدرنا كشف أن "الفاف" من البداية تدرك أن هذا اللاعب خارج الحسابات وحتى لو عاد إلى التدريبات فإن ذلك لا يعني توجيه الدعوة إليه فهو غير جاهز من الناحية النفسية لهذه المباراة كما أن الطاقم الفني اتخذ كل التدابير منذ أول حصة تدريبية لأجل حسن اختيار التشكيلة الأساسية التي ستلعب وثنائي الدفاع المناسب بعد أن نسي تماما أمر ماندي. الأخبار التي روجتها مواقع إسبانية ظهرت إشاعات ووصف مصدرنا الخبر بأنه "عار من كل صحة" علما أن بعض المواقع الإسبانية هي التي روجت لهذه المعلومات التي كانت بحاجة إلى تأكيد قبل أن تنفيها الاتحادية بشكل قطعي، وكان أحد هذه المواقع وهو "إستاديو ديبورتيفو" حيث أشار في إحدى مقالاته الصادرة يوم 5 أكتوبر إلى أنه بعد شفاء ماندي فإن الاتحادية الجزائرية طلبت خدماته وسيكون حاضرا للمشاركة في لقاء الكاميرون. الخبر نشر قبل أيام قليلة وكذبته الأيام أيضا، كما نفى مصدرنا المقرب جدًا من "الفاف" صحة هذه الأخبار مؤكدا أن المدرب منذ أول يوم قرر التصرف بطريقته الخاصة وعدم البكاء على اللبن المسكوب. من البداية راييفاتس أخرجه من رأسه راييفاتس عندما أعلن عن غياب ماندي عن هذه المباراة بقرار من الطاقم الطبي ل "الخضر" الذي عاين التقرير الطبي الذي أرسله نادي بيتيس أخرجه نهائيات من حساباته، وكان أن قرر انتظار بلقروي الذي كان متفائلا بأنه سيكون قادرا على المشاركة والتعافي خلال أيامن وحتى تحسين لياقته البدنية خاصة أنه لم يشارك في أي لقاء منذ شهر. في النهاية اتضح أن بلقروي لن يلعب وماندي ولكن المدرب لم يربع يديه وشرع يبحث عن الحلول منذ أول حصة تدريبية ويكون قد اهتدى أخيرا إلى الثنائي المناسب في محور الدفاع.