حققت شبيبة بجاية فوزا ثمينا أمس عند استقبالها مولودية وهران في ملعب الوحدة المغاربية، وكان المهاجم أحمد ڤاسمي صاحب الهدف الوحيد في اللقاء الذي سمح لبجاية بتحقيق الفوز والاقتراب أكثر من المرتبة الثانية قبل جولتين عن انتهاء الموسم الحالي. زرداب كاد يفعلها دون مقدمات شهد اللقاء بداية قوية من طرف أصحاب الأرض حيث رمى رفاق مڤاتلي بكل ثقلهم في الهجوم لفتح باب التسجيل، وهو ما كاد أن يفعله زرداب في (د6) عندما تلقى كرة عرضية من نجونغ وأوقفها بهدوء ثم سدد كرة ساقطة حاول من خلالها مخادعة الحارس فلاّح لكنها مرت عالية بقليل فوق مرماه. نجونغ ضيّع ما لا يضيع تواصلت سيطرة لاعبي شبيبة بجاية على أطوار المباراة لكن من دون جدوى، ففي (د16) سدد نجونغ كرة قوية من على خط 18 مترا لكن حارس مولودية وهران فلاّح أبعدها بصعوبة إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد. الطاهر أنقذ “الحمراوة” من هدف محقق لم يتمكن لاعبو مولودية وهران من الخروج من منطقتهم حتى بعد مرور نصف الشوط الأول أين فضلوا الاعتماد على الاستماتة الدفاعية لأجل العودة بأقل الأضرار إلى الديار، وهو ما وقفنا عليه من خلال متابعة أطوار هذا اللقاء، وفي (د23) نفذ مفتاح مخالفة مباشرة من على خط 18 مترا أبعدها فلاح بصعوبة، لكن في المرة الثانية أبعدها لاعب المولودية الطاهر إلى الركنية التي تولى تنفيذها قاسم على الجهة اليمنى وجدت مڤاتلي الذي سددها بقوة لكن الطاهر كان لها بالمرصاد بعد أن خادعت فلاّح لينقذ الطاهر “الحمراوة” من هدفين محققين. ... وحرم ڤاسمي مرة أخرى من فتح باب التسجيل تألق لاعب الوسط في مولودية وهران الطاهر بشكل لافت للانتباه وأنقذ فريقه في أكثر من مرة، حيث نفذ مفتاح ركنية وجدت ڤاسمي الذي سدد رأسية محكمة لكن الطاهر تمكن مرة أخرى من إبعاد الخطر بعدما تواجد في القائم الثاني وناب عن زميله فلاح في (د33)، وتواصلت سيطرة شبيبة بجاية حيث قام زرداب بعمل جميل في (د34) ووزع من على الجهة اليمنى ناحية نجونغ الذي سدد على الطائر لكن كرته مرّت جانبية بقليل عن القائم الأيمن لمرمى الحارس فلاّح. بن تيبة كاد يفعلها قبل انتهاء الشوط الأول وانتظرنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لنسجل أول فرصة حقيقية للزوار حيث تكفّل بوكساسة بتنفيذ ركنية على الجهة اليسرى للحارس جبارات واللاعب الشاب بن تيبة يسدد رأسية لكنها مرت جانبية بقليل عن مرمى شبيبة بجاية، وكاد نجونغ أن يغالط فلاّح في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عندما قاد هجمة معاكسة وسدد كرة قوية لكن فلاّح كان في المكان المناسب وأبعد الخطر لينتهي الشوط الأول بدون أهداف. ڤاسمي يحرر البجاويين بأول هدف شهد الشوط الثاني نفس سيناريو الشوط الأول أين كانت فيه السيطرة لأصحاب الأرض، وفي لقطة جماعية في (د47) انتهت عند زرداب بقذفة قوية لكن الحارس فلاّح كان في المكان المناسب، واستمرت سيطرة المحليين هذه المرة نجونغ الذي قام بعمل جيد في (د49) ثم وزع ناحية البديل بولعينصر الذي سدد برأسية لكنها مرت جانبية بقليل عن المرمى، وانتظرنا إلى غاية (د53) لمشاهدة أول هدف في اللقاء بعدما نفذ مفتاح ركنية وجدت أحمد ڤاسمي الذي ارتقى فوق الجميع وبرأسية جميلة فتح باب التسجيل. خطأ فادح من جبارات وهشام شريف ضيّع التعادل بعد تسجيل الهدف الأول في المباراة خرج لاعبو مولودية وهران من منطقتهم بعض الشيء محاولين نقل الخطر إلى دفاع شبيبة بجاية وهو ما كان لهم أين سيطروا على مجريات اللعب لكن دون فعالية، وبعد خطأ فادح ارتكبه الحارس جبارات في (د78) أين لم يحسن إبعاد الكرة اختطفها منه المهاجم هشام شريف وسدّدها ناحية المرمى لكن مڤاتلي كان على خط المرمى وأنقذ بجاية من هدف. بولعينصر ضيّع الضربة القاضية توالت الفرص بعد ذلك من الجانبين فمولودية وهران رمت بكل ثقلها لأجل معادلة النتيجة فيما بجاية كانت تبحث عن الهدف الثاني وقتل المباراة، وهو ما كاد يفعله المتألق بشكل لافت للانتباه بولعينصر الذي قام بعمل جميل في (د87) عندما توغل داخل منطقة العمليات وسدد كرة قوية لكنها جانبت القائم ببضع سنتيمترات، لينتهي اللقاء بفوز شبيبة بجاية بهدف دون رد. ------- ملعب الوحدة المغاربية في بجاية، طقس حار، جمهور قليل، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: حلالشي، إبراهيم، دولاش. الإنذارات: ڤاسمي (د29)، بوشريط (د75) من بجاية فلاّح (د36)، سبّاح (د59) من وهران الأهداف: ڤاسمي (د53) لبجاية ------ بجاية جبارات مفتاح (بوقماشة د72) بلخضر مڤاتلي ميباراكو مروسي (بولعينصر د46) بوشريط قاسم زرداب (حملاوي د78) ڤاسمي نجونغ المدرب: حموش وهران فلاح مداحي بن عطية بلعباس كشاملي سبّاح بن تيبة (بحاري د81) الطاهر بوكساسة (شمعون د69) عواج (مجاهد 75) هشام شريف المدرب: سليماني --------- حدث المباراة نتائج الجولة خدمت بجاية أكثر بعد الفوز الذي حققته شبيبة بجاية فإن نتائج هذه الجولة خدمت الشبيبة كثيرا أين أصبح رفاق ڤاسمي يحتلون المرتبة الثالثة مناصفة مع إتحاد الحراش ووفاق سطيف قبل جولتين فقط عن انتهاء الموسم، ويقترب بذلك البجاويون أكثر من تحقيق الهدف المنشود من طرف إدارة طيّاب باحتلال المرتبة الثانية أو الثالثة في نهاية الموسم. رجل اللقاء ڤاسمي “بيّن واش يسوى“ كان مهاجم شبيبة بجاية أحمد ڤاسمي أحسن عنصر في الميدان دون منازع أين صال وجال في لقاء أمس أمام مولودية وهران وخلق العديد من الفرص السانحة للتهديف، كما كان صاحب الهدف الوحيد في المباراة برأسية محكمة لم يحرك لها الحارس فلاّح ساكنا، واستحق بذلك ڤاسمي لقب رجل المباراة وهو الذي أبان عن جاهزية كبيرة و“بيّن واش يسوى“ في الوقت المناسب. لقطة المباراة بحاري حرم “الحمراوة“ من هدف محقق في الوقت الذي كانت المباراة تسير نحو فوز شبيبة بجاية كاد مهاجم مولودية وهران هشام شريف أن يعادل النتيجة في الوقت بدل الضائع عندما رفع كرة ساقطة، لكن زميله بحاري الذي كان في وضعية تسلل لمس الكرة برأسه وسجل الهدف رغم أنها كانت متجهة إلى الشباك دون أن يلمسها لذلك فإنّ الحكم لم يحتسب الهدف وأعلن عن تسلل، وبذلك حرم بحاري “الحمراوة“ من العودة على الأقل بالتعادل في لقطة أضحكت الحاضرين كثيرا لأنّ بحاري لم يجد التعامل مع تلك اللقطة. ڤاسمي يسجّل هدفه السابع تمكن وسط ميدان شبيبة بجاية ڤاسمي من تسجيل هدفه السابع في مباراة أمس وذلك بعد أن فتح باب التسجيل بعد مرور حوالي ثماني دقائق من الشوط الثاني، ويحتل ڤامسي المرتبة الثانية في تصنيف أحسن هدافي الشبيبة بعد المهاجم نجونغ الذي سجل 14 هدفا لحد الآن. مفتاح أصيب في الكاحل ولم يكمل المباراة لم يتمكّن مدافع شبيبة بجاية ربيع مفتاح من إكمال المواجهة حيث طلب من المدرب حموش إخراجه في (د72) بعد تعرضه لإصابة على مستوى الكاحل، وعوضه المدرب حموش باللاعب بوقماشة الذي تمكن من تغطية الجهة اليمنى بامتياز، وتأمل التشكيلة البجاوية أن تكون إصابة مفتاح خفيفة ليشارك في مباراة الجولة ما قبل الأخيرة التي ستجمعها بشباب بلوزداد. بطاقة حمراء أنصار بجاية يغيبون بدون مبرر جرى اللقاء في روح رياضية عالية بين اللاعبين في الميدان ولم تحدث أي تجاوزات لذلك فضلنا توجيه البطاقة الحمراء هذه المرة لأنصار شبيبة بجاية الذين تنقلوا بأعداد قليلة إلى ملعب الوحدة المغاربية وذلك دون مبرر لأن فريقهم في حاجة ماسة إلى دعمهم وهو الذي يلعب الأدوار الأولى، وحتى اللاعبين تأسفوا على غياب الجمهور البجاوي عن مباراة فريقهم أمس أمام وهران ويمنّون أنفسهم بتنقل أعداد أكبر في المباراة المقبلة. بوعلي غاب بسبب التربص وعوّضه حموش لم يتمكّن مدرب شبيبة بجاية بوعلي من الإشراف على فريقه في المباراة التي جمعته أمس مع مولودية وهران وذلك بسبب تواجده في مدينة وهران التي يجري فيها تربصا سيدوم ثلاثة أيام للحصول على شهادة تدريب الدرجة الثالثة، وعوّض المدرب بوعلي على رأس العارضة الفنية أمس مساعده حموش ومدرب الأواسط غيوس. آيت واعراب كان حاضرا في المدرجات استغل اللاعب المغترب السابق في صفوف شبيبة بجاية آيت واعراب فرصة تواجده في بجاية التي يقضي فيها عطلته وتوجّه إلى ملعب الوحدة المغاربية لمشاهدة فريقه السابق الذي كان على موعد مع مباراة هامة أمام مولودية وهران بعد أن غادره في مرحلة الانتقالات الشتوية الماضية متجها نحو نادي بيرجيراك الفرنسي الذي ينشط في الدرجة الخامسة، وجلس آيت واعراب في المنصة الشرفية وتبادل أطراف الحديث مع بعض المسيرين وزملائه السابقين. سليماني: “هي مباراة نهاية موسم وبحاري افتقد للحيلة” “المباراة جرت في أحسن الظروف وكانت مفتوحة على كل شيء أين لعبنا كرة نظيفة والأمر نفسه بالنسبة لشبيبة بجاية وبالمناسبة نهنئهم على الفوز، لكن فيما يتعلق بالمباراة فإنها كانت مباراة نهاية موسم ولا يمكن أن تطلب من اللاعبين أن يقدموا أكثر مما قدموه في الميدان رغم أننا ضيعنا التعادل الذي كان في متناولنا، وفي لقطة بحاري فإنه افتقد للحيلة أين كان باستطاعته تفادي لمس الكرة وتركها تمر مباشرة واحتساب الهدف الذي كان سيمنحنا نقطة التعادل”. حموش (مساعد المدرب): “حققنا الأهم وسنحاول إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة“ “يمكن القول إننا حققنا الأهم وكنا قادرين حتى على إضافة أهداف أخرى، خاصة في الشوط الأول الذي دخلناه بقوة ورمينا بكل ثقلنا في الهجوم لكن نقص الفعالية خانتنا أمام المرمى. واصلنا سيطرتنا في الشوط الثاني وخلقنا العديد من الفرص التي أثمرت هدفا ورغم أن منافسنا حاول الضغط علينا والتسجيل إلا أن دفاعنا كان صامدا وهو ما مكننا من تعزيز رصيدنا بثلاث نقاط ثمينة، سنحاول المواصلة على نفس المنوال في المواجهتين القادمتين لإنهاء الموسم في المرتبة الثالثة“. مباراة الأواسط انتهت بالتعادل السلبي انتهت المواجهة التي جمعت أمس بين أواسط شبيبة بجاية وأواسط مولودية وهران بالتعادل السلبي، ورغم أنّ المحليين دخلوا بقوة في المواجهة في محاولة مباغتة الزوار والتسجيل عليهم إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك وانتهى الشوط الأول مثلما بدأ بالنتيجة البيضاء، والمرحلة الثانية كانت متكافئة من حيث الفرص بين الطرفين إلا أن نقص الفعالية كان باديا عليهما في الهجوم حيث لم يتمكن أي فريق من التسجيل على منافسه في الأخير. عيساوي، براجة وبلايلي غابوا عن المواجهة لم يتنقل عيساوي، براجة وبلايلي أمس مع تشكيلة مولودية وهران إلى مدينة بجاية وذلك ما أثر كثيرا على تشكيلة “الحمراوة” التي لعبت منقوصة من خدمات ثلاثة لاعبين أساسيين، وقد علمنا بأنّ براجة طلب من المسيرين إعفاءه من التنقل إلى بجاية وقد سمح له بذلك، في حين أنّ بلايلي رفض التنقل بسبب عدم حصوله على مستحقاته العالقة. بوكساسة يعود بعد غياب طويل عاد اللاعب المخضرم بوكساسة إلى التشكيلة الأساسية لمولودية وهران في مواجهة أمس بعد غياب طويل دام أسابيع عديدة وذلك نظرا لخيارات الطاقم الفني، واضطر المدرب سليماني لتوجيه الدعوة إلى بوكساسة نظرا لغياب العديد من العناصر الأساسية التي غابت بداعي الإصابة أو التي لم تتنقل مع الفريق إلى بجاية لأسباب مختلفة في صورة كل من بلايلي، براجة وعيساوي. مسيّرو بولون لم يحضروا لمعاينة نجونغ لم يحضر عشية أمس مسيرو نادي بولون الناشط في الدرجة الثانية الفرنسية إلى ملعب الوحدة المغاربية لمشاهدة المهاجم نجونغ الذين ينوون التعاقد معه وإنهاء صفقة تحويله إلى صفوف فريقهم، لكنهم ربما سيحضرون في المباراة القادمة التي ستجمع الشبيبة مع شباب بلوزداد عشية الجمعة القادم، كما أنّ هناك العديد من الأندية التي تريد تحويل نجونغ إلى صفوفها في صورة كل من الترجي التونسي وأودانس الدنماركي. رغم أن طياب يرفض بيعه بأقل من 800 ألف أورو... “نجونغ” يصر على اللعب في “ڤيماراش” يتواصل مسلسل المهاجم “يانيك نجونغ“ حيث لم تتضح إلى غاية ظهيرة أمس الثلاثاء الرؤية بشأن وجهته القادمة، رغم العروض التي تلقاها من عدة فرق أروبية وعربية وفي مقدمتها “فيتوريا ڤيماراش” البرتغالي، “أودنس“ الدانماركي والترجي التونسي. وحملت 48 ساعة الأخيرة جديدا يتمثل في إصرار هداف الشبيبة على الانتقال إلى ڤيماراش“، رغم عدم توصل مسري الفريقين البجاوي والبرتغالي إلى اتفاق بشأن قيمة تحويل اللاعب، حيث يرفض الرئيس طياب بيعه بأقل من 800 ألف أورو، في حين لا يزال البرتغاليون متمسكين بالمقترح المقدم خلال جلسة المفاوضات التي جمعت الطرفين قبل ثلاثة أسابيع ببجاية، والمقدر بنصف المبلغ (400 ألف أورو) في وقت عرض الترجي التونسي 550 ألف أورو. يريد لعب “أروبا ليغ” ويعود سبب إصرار المهاجم الكامروني على اللعب في “ڤيماراش“، بسبب رغبته الملحة في خوص منافسة “أروبا ليغ“ التي سيشارك فيها نادي “فيتورريا ڤيماراش“ خلال الموسم القادم، وعلمنا بأن معنويات نجونغ محبطة إلى درجة أنه فكر في مقاطعة لقاء أمس للشبيبة أمام مولودية وهران، ومن المنتظر أن يلتقي طياب خلال الساعات القليلة القادمة للحديث معه عن هذا الموضوع، وإقناعه بتخفيض شروطه المالية من أجل تمكينه من اللعب في ناد برتغالي، الذي يعتبر محطة هامة في مشواره الكروي وجسرا للعبور إلى فرنسا، إسبانيا، إيطاليا وانجلترا. البرتغاليون يبحثون عن البديل ويفكرون في “كارلاو” وموازاة مع تمسك الرئيس طياب بشرطه القاضي بعدم بيع “نجونغ“ بأقل من 800 ألف أورو، مثلما أكده خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء الأحد الماضي، شرع مسيرو نادي “ڤيماراش“ في البحث عن البديل ويفكرون في جلب المهاجم السابق لنادي “لييرا“ البررتغالي “كارلاو“، الذي تنقل خلال فترة “الميركاتو“ الماضي إلى اليابان ليعود إلى البرتغال بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب هذا البلد يوم 11 مارس الفارط. دقيقة صمت ترحّما على روح عم بابا عيسى قام الحاضرون في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية قبل انطلاق المواجهة التي جمعت عشية أمس بين الشبيبة المحلية ومولودية وهران بالوقوف دقيقة صمت ترحما على روح عم المسير بابا عيسى الذي وافته المنية أول أمس بعد معاناته من مرض عضال، كما قدّم بعض الحاضرين تعازيهم للمسير بابا عيسى.