نشرت : الخميس 08 ديسمبر 2016 18:47 تستكمل المُراهقة اليابانية، مارين ميناميا، سلسلة مغامراتها في تسلق قمم العالم، إذ غزت فعلياً جبل ايفرست وأعلى القمم في القارات الست الأخرى، لتستأنف رحلتها مؤخراً إلى القطب الشمالي، وذلك في مُحاولة منها لتُصبح أصغر شخص يصعد كل القمم السبعة، ومن ضمن أجرأ من صعد أقطاب الأرض. وقبل ميناميا أكمل 51 شخصاً فقط هذا الإنجاز، والذي يُطلق عليهم اسم مستكشفو البطولات الأربع الكبرى، وفقاً لموقع مخصص للتحدي. الفتاة اليابانية التي تعيش في طوكيو وهي طالبة جامعية وتبلغ من العمر 19 عاماً، وصفت شعورها عند تسلق الجبال بالمدهش والعمل الممتع لتحدي النفس على الخروج عن الحدود الشخصية وضعف القدرات، مُشبهةً تسلقها للقمم بطُقوس التأمل والذي يُعد مجرد هواية تهوى ممارستها لفترة ولا تعتزم مُواصلتها مُستقلاً. وبزغ إلهامها في تسلق الجبال عندما جابت جبال الصين في رحلة مدرسية وهي في الثالثة عشر ربيعاً، إذ أضاف لها شعورا جديداً ومُنعشاً، لاسيما للتواصل بين المشاركين في الرحلة باستخدام الخرائط التناظرية والبوصلات. وعن ذلك، قالت ميناميا :"لم أكن أعرف أن هناك الكثير من الجمال هناك ثم بدأنا التوسع في جبال في نيبال والتبت"، وتحتاج الآن فقط للوصول إلى القطب الشمالي، حيث تأمل إنهاء الدائرة في أبريل/نيسان المُقبل. وبدأت المُغامرة الصغيرة في أوائل العام 2015 بصعود6961 متر (22838 قدما) في قمة أكونكاجوا، وهي أعلى قمة في أمريكا الجنوبية، وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، وصعدت قمة "فينسون ماسيف" في القارة القطبية الجنوبية، حيث غامرت إلى القطب الجنوبي. ووقفت أيضًا على قمة جبل كليمنجارو في أفريقيا، وجبل كوسيوسكو في أستراليا، وجبل البروس في روسيا، وفي مايو/أيار الماضي صعدت 8848 مترا من قمة ايفرست. وهي أصغر يابانية تصل أعلى جبال العالم وكانت لها القمة السابعة والأخيرة دينالي في أمريكا الشمالية، والمعروفة أيضا باسم جبل ماكينلي، والتي صعدتها في يوليو/تموز الماضي.