إتحاد الحراش مباراة سطيف ستلعب هذا الثلاثاء شارف يسعى لاسترجاع المصابين وتجهيز المحاربين

اتفق أول أمس المكتب المسير لوفاق سطيف بقيادة سرار على أن يلعب فريقه مباراة الجولة 29 أمام إتحاد الحراش هذا الثلاثاء بملعب 8 ماي بسطيف بعد أن كانت معرضة للتأجيل بسبب مشاركة ذوي الزي الأسود والأبيض في رابطة الأبطال الإفريقية أمام زاناكو الزامبي الأسبوع المقبل..
حيث سيكون التنافس عن أشده بين الوفاق و”الصفراء” في مباراة واعدة ستتسم بالحماس. ويسعى المدرب شارف خلال هذه الفترة إلى تجهيز جميع لاعبيه بوضع برنامج تدريبي خاص تحسبا لهذا اللقاء الهام، في الوقت الذي يسير قطار الحراش بالسرعة الخامسة لبلوغ المرتبة الثانية بعد فوزه عشية السبت الفارط بخماسية أمام مولودية وهران بملعب المحمدية وهي النتيجة التي زادت معنويات اللاعبين ارتفاعا وتجعلهم يبذلون قصارى جهدهم لاصطياد “النسر الأسود”.
متخوّف من نقص المنافسة
أهم عامل يمكن أن يؤثر على لياقة لاعبي إتحاد الحراش هو نقص المنافسة الذي يحدث بسبب تأجيل المباريات وهو ما يؤدي إلى تكسير وتيرة الفريق الذي يؤدي لحد الآن موسما رائعا بفضل مجموعة من العناصر الشابة، وفي هذا الإطار يبدو المدرب شارف متخوفا من مشكل تدهور اللياقة البدنية بسبب التوقفات المتكررة للبطولة الوطنية خاصة أن فريقه يسير بوتيرة سريعة نحو تحقيق الهدف المنشود وهو الأمر الذي سيدفع به إلى رسم برنامج تدريبي جديد يسمح لأشباله بالحفاظ على لياقتهم، لاسيما أنهم سيكونون على موعد خاص مع وفاق سطيف وبعدها سيواجهون شباب بلوزداد في مباراة محلية واعدة ستسعى فيها “الصفراء” إلى الإطاحة بأبناء “العقيبة” لإضافة ثلاث نقاط إلى الرصيد واللحاق بصاحب المركز الثاني وفاق سطيف.
سيعوّضها بالمواجهات الودية
يبقى آخر حل أمام مدرب إتحاد الحراش شارف لتعويض نقص المنافسة هو برمجة مواجهة ودية ثانية خلال الأسبوع القادم حتى يبقى اللاعبون محافظين على لياقتهم البدنية، فعلاوة على المباراة الودية التي جمعت أمس بين الحراش والشلف بملعب عين الدفلى والتي كانت مفيدة إلى أبعد الحدود بالنسبة للتشكيلة فإن إجراء مقابلة ودية أخرى الأسبوع القادم يظل واردا لإعادة ترتيب أوراقه ومراجعة الحسابات قبل مواجهة الوفاق، لاسيما أن الجولات المتبقية سيكون الصراع فيها محتدما بين الأوائل على المراكز المؤهلة للمنافسة الدولية في ظل الطموح الذي يراود العديد من الفرق في صورة شبيبتي بجاية والقبائل ووداد تلمسان.
الفرصة متاحة لاسترجاع المصابين
بالرغم من أن المدرب شارف بدا متخوفا من مشكل اللياقة البدنية بسبب نقص المنافسة إلا هذه الفترة ستجعله يتنفس الصعداء خاصة أن الفرصة ستكون متاحة أمامه لاسترجاع اللاعبين المصابين الذين لم يشاركوا زملاء القائد نايلي في اللقاء الأخير أمام مولودية وهران، ويتعلق الأمر بالمدافع زواق المصاب في وتر “أشيل”، ميباراكو المصاب في الفخذ والمهاجم عيساوي في الأربطة الهلالية، وهو ما يوحي بأن التشكيلة ستكون مكتملة في الجولة القادمة أمام وفاق سطيف بعد أن وجد المدرب نفسه أمام جملة من الغيابات في اللقاء الأخير.
اللاعبون يريدون الاحتفاظ بالمرتبة الثالثة
لم تبق إلا ست جولات وسيسدل الستار على بطولة القسم الوطني الأول حيث سيتحدد مصير جميع الأندية سواء التي كانت تصارع من أجل البقاء أو التي تلعب على الأدوار الأولى، ويبدو أن الحراش ستكون مقبلة كبقية الفرق على مواجهات نارية وهي مطالبة بالمواصلة على المنوال نفسه للوصول إلى الهدف الذي ينتظره آلاف “الكواسر” خاصة أنها تحتل الآن المرتبة الثالثة منفردة برصيد 45 نقطة وبفارق خمس نقاط عن وفاق سطيف الذي فاز أمسية الثلاثاء الفارط أمام غريمه أهلي البرج، وعليه فإن اللاعبين والمدرب شارف لا يريدون التفريط في المركز الثالث الذي سيكون مؤهلا للمشاركة في منافسة دولية خلال الموسم المقبل.
... ويتطلّعون إلى المركز الثاني
وبما أنّ عدد الفرق الجزائرية التي ستشارك في المنافسات الخارجية لازال لم يتحدد فإن الإدارة الحراشية أعربت عن تخوفها من فقدان المشاركة القارية خلال الموسم المقبل في وقت تسعى العديد من الفرق إلى حجز مرتبة مؤهلة، لذلك فإن أبناء شارف يتطلعون للعب على المركز الثاني الذي يضمن للحراش مشاركة خارجية إذا أحسنوا التفاوض في المواجهات القادمة خاصة المحلية منها والتي سيقابلون فيها شباب بلوزداد وإتحاد العاصمة الفريقين اللذين فقدا كل شيء في بطولة هذا الموسم إن صح القول وهي فرصة لا تعوض بالنسبة لزملاء القائد نايلي.
بوشمال: “المرتبة الثالثة هدفنا والمشاركة القارية حلمنا”
كيف هي أحوالك؟
بخير والحمد لله وكل شيء يسير على أحسن ما يرام فالفريق كله يتمتع بروح معنوية عالية بعد الفوز الساحق الذي سجلناه السبت الفارط أمام مولودية وهران، حيث أصبحت أجواء التدريبات مفعمة بالحماس وهو ما يبعث على الارتياح.
كيف كانت العودة إلى التدريبات؟
حسب ما سمعته فإن الحصص التدريبية الأخيرة جرت في ظروف جيدة والجميع سجّل حضوره، فقد كنت منشغلا ببعض الوثائق الإدارية التي تتعلق بالخدمة الوطنية.
هل حصل لك مشكل بهذا الخصوص؟
ليس هناك مشكل يدعو إلى القلق بل يجب أن أسوي وضعيتي تجاه الخدمة حتى أكون مرتاح البال فقط خاصة أنني كنت طالبا جامعيا بمعهد الحقوق وبعدها أكملت دراستي وتحصلت على شهادة كفاءة المحاماة وبالتالي فإن الوقت لم يكن كافيا بالنسبة لي لتسوية وضعيتي وبقيت في كل مرة أتوجه إلى الثكنة للحصول على التأجيل.
أين هو الحل بالنسبة إليك؟
وضعيتي بدأت تتضح إذ من الممكن أن ألتحق بالثكنة العسكرية لبن عكنون لأداء واجب الخدمة الوطنية كما سيكون بوسعي حمل ألوان المنتخب الوطني العسكري مثل بقية اللاعبين الجزائريين.
نعود إلى مواجهة “الحمراوة” لقد شاركت أساسيا بعد غياب طويل بعد أن وضع شارف الثقة فيك، كيف تعلّق على ذلك؟
صحيح أنني لم ألعب ضمن التشكيلة الأساسية منذ مدة والأمر هنا يعود إلى المدرب شارف الذي يملك كل الصلاحيات في اختيار العناصر التي يراها مناسبة، والحمد لله أن ما يقوم به المدرب شارف لحد الآن أتي في محله فالفريق يحتل المرتبة الثالثة منفردا برصيد 45 نقطة فهذا يمكن اعتباره إنجازا رائعا.
وكيف تقيّم أداءك؟
لا يمكن أن أعطيك إجابة على هذا السؤال لأن الطاقم الفني هو الذي يمكنه تقييم أدائي في مواجهة مولودية وهران الأخيرة، ومع ذلك فأعتقد أنني أديت لقاء في المستوى بدليل أننا أحبطنا جميع محاولات “الحمراوة”.
لكننا لاحظناك مرتبكا نوعا ما في البداية، أليس كذلك؟
طبعا كنت مرتبكا نوعا ما لأنني ألعب أساسيا منذ مدة طويلة في تشكيلة الحراش لكن شيئا فشيئا بدأت أجد معالمي فوق الميدان وانسجمت مع طريقة لعب الفريق ولعل الجميع شاهد أدائي والدور الذي قمت به على مستوى المنطقة الخلفية رفقة زملائي.
يعني أن اسمك سيكون موجودا في القائمة الأساسية خلال المواجهات القادمة.
هذا ما أتمناه فأنا أريد أن أخوض كل المواجهات المتبقية حتى لا أفقد لياقتي ويتدهور مستواي، لكن إذا وجد شارف في إجلاسي على كرسي البدلاء فائدة للحراش فلن أمانع وسأحترم قراره مادامت المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
وماذا عن المباراة القادمة أمام وفاق سطيف؟
مباراة قوية تنتظرنا هناك أمام صاحب لقب بطولة الموسم الماضي وفاق سطيف خاصة أن هذا الأخير لا يزال يأمل في لعب ورقة المرتبة الأولى، لكن قطار الحراش لن يتوقف في سطيف حيث سنرمي بكل ثقلنا للعودة بالنقاط الثلاث أو على الأقل نقطة التعادل، المهم يجب أن نتفادى الهزيمة لنبقى نراقب السباق عن قرب ونحقق أهدافنا في نهاية المطاف.
هل تتوقع أن تكون حاضرا في هذه المواجهة القوية؟
أتمنى ذلك لكن القرار الأول والأخير يعود إلى المدرب شارف الذي لديه دراية تامة بمدى استعداد لاعبيه للمنافسة الرسمية وعليه فأنا دائما أنتظر توجيه الدعوة لي لتقديم الإضافة اللازمة لفريقي.
الجميع أثنى على أدائكم و”الكواسر” ينتظرون المفاجأة فهل أنتم قادرون على إحداثها؟
لو نقول إن الحراش تريد إحداث المفاجأة فإننا سنقلل من شأنها فالمفاجآت تأتي من الفرق الصغيرة أما نحن فلدينا فريق كبير قال كلمته هذا الموسم وحقق نتائج جيدة داخل الديار وخارجها لم يحققها أصحاب الملايير، وبالتالي فإننا سنسعى إلى احتلال المركز الثالث لنشارك في منافسة دولية الموسم القادم والحراش قادرة على تحقيق هذا الحلم شريطة أن نفوز بالمواجهات المحلية ونحسن التفاوض خارج الديار مع الفرق الأخرى.
بعدما وجهت له أصابع الاتهامات في قضية الاحترازات
منير دويب: “أنا أحب الحراش وحنيتسار كان فعلا معاقبا”
نفى السكرتير السابق لاتحاد الحراش منير دويب جملة الاتهامات التي وجهتها له بعض الأطراف في الحراش بطريقة غير مباشرة حول وقوفه وراء قضية الاحترازات في حق مهاجم “الصفراء“ سفيان حنيتسار، وأشار دويب الذي اتصل بنا إلى أنه لم يفهم هذه الحملة التي روجت في حقه وشككت في حبه للحراش رغم أن الجميع يدرك ما قدمه لهذا الفريق وحبه الشديد له، موضحا لنا أن الغرض هو تشويه صورته أمام الأنصار ومحاولة تغليطهم في هذه القضية رغم أن الحراش أخطأت فعلا ويجب أن يتحمل كل شخص مسؤولية فعلته .
“أتحدى المسيرين إن أشركوه دون تسوية وضعيته“
وذهب منير دويب لأبعد من ذلك عندما أشار إلى أن حنيتسار سيبقى موقفا إلى غاية تسوية وضعيته من طرف إدارة الحراش، وأكد أنه يتحدى أي مسير يثبت العكس لأنه اطلع على ملف اللاعب وورقة اللقاء الذي جمع الشلف ومولودية وهران، حيث أن الحكم دوّن فعل البصق من طرف حانيتسار وطرده مع محاولة الاعتداء عليه مع تلقيه إنذارا في المباراة كان الثالث للاعب وهو شخصيا لم يكن يريد أن تصل الأمور إلى هذا النحو لولا محاولة تشويه سمعته من طرف أشخاص في الحراش .
“الصفراء“ تفوز وديا على الشلف
فازت تشكيلة اتحاد الحراش بنتيجة (3-2) في اللقاء الودي الذي لعبته أمام جمعية الشلف صبيحة أمس بملعب عين الدفلى، وقد تمكنت “الصفراء“ من افتتاح باب التسجيل عن طريق جابو قبل أن تتلقى هدفين ثم يعود عيساوي ويعادل النتيجة ثم يمضي اللاعب الصاعد بن عياش الهدف الثالث في نهاية اللقاء .
بوعلام حاضر وحنيتسار غائب
وقد عرف تنقل “الصفراء“ إلى عين الدفلى التحاق المهاجم حمية بوعلام بزملائه قادما من وهران مسقط رأسه، وهذا بترخيص من المدرب شارف مادام اللاعب لم يكن يتدرب مع التشكيلة في اليومين السابقين ولكنه حضر مباشرة إلى عين الدفلى وشارك في اللقاء الودي في حين غاب المهاجم سفيان حانيتسار الذي مدد بقاءه في وهران .
المسيرون واللاعبون تنقلوا مباشرة إلى حفل زواج باي
ومثلما كان مبرمجا، فإن تشكيلة الحراش ومباشرة بعد نهاية اللقاء الودي أمام الشلف حزمت أمتعتها وتنقلت إلى وهران من أجل حضور حفل زواج زميلهم باي وهذا وفق البرنامج الذي أعده المدرب شارف الذي برمج اللقاء الودي في عين الدفلى من أجل عدم التأثير في برنامجه التحضيري قبل لقاء سطيف.
أعضاء المكتب يتصالحون من جديد والعايب يربط بقاءه بالأموال
يبدو أن النتائج الإيجابية التي حققتها تشكيلة اتحاد الحراش في هذا الموسم واحتلالها المركز الثالث في الترتيب قد أعاد الأمور إلى مجراها الطبيعي بين أعضاء المكتب المسير والذين وبناء على آخر المستجدات وضعوا حدا لخلافاتهم السابقة بدليل اجتماعاتهم المتكررة في الآونة الأخيرة من أجل التحضير لأشغال الجمعية العامة العادية، وهي الاجتماعات التي عرفت حضور كل الأعضاء بدون استثناء وظهر أن الاتفاق هو السمة السائدة بين هؤلاء المسيرين بعد فترة تميزت بالخلافات بين بعضهم كادت تعصف بالفريق.
اتفاق المسيرين يثير دهشة البعض في الحراش
ما يحدث حاليا بين المسيرين وعودة الصلح بينهم ترك أكثر من انطباع لدى بعض المقربين من الإدارة الحراشية، حيث اعتبر العديد من محبي الحراش أن هذا الصلح كان يجب أن يكون منذ بداية الموسم لأن ذلك يصب في مصلحة “الصفراء“ وكان يتوجب على أعضاء المكتب أن يفكروا أولا في مصلحة الفريق ويتركوا الخلافات جانبا.
دومي: “نتمنى أن تبقى الأمور على حالها فهذا يصب في مصلحة الفريق“
أوضح رئيس لجنة أنصار الحراش مصطفى دومي أن هذا الاتفاق بين أعضاء المكتب المسير يعتبر نقطة إيجابية، مشيرا إلى أنه كان منذ فترة ينادي إلى ضرورة ترك الخلافات الشخصية جانبا والتفكير في مصلحة الفريق قبل كل شيء، إلا أن كلامه لم يكن مسموعا آنذاك، لكن على العموم حسب دومي فإن هذا يبشر بالخير للمرحلة المقبلة وهو شخصيا تحدث مع العايب منذ فترة بشأن ضرورة لم شمل مكتبه والتفكير في المرحلة المقبلة .
زوبيري، الورثي وبن سالم يعودون من جديد
وأهم ما يؤكد أن العلاقة أصبحت جيدة بين المسيرين هي عودة الثلاثي زوبيري – الورثي - بن سالم لاجتماعات المكتب المسير بعد فترة اتسمت بالبرودة بينهم وبين بقية الأعضاء الآخرين، حيث أن الحديث بدأ منذ الآن عن الموسم المقبل وقبل ذلك أشغال الجمعية العامة العادية التي ستجرى نهاية الأسبوع المقبل .
حتى بوسنينة تصالح مع العايب
ولم يقتصر الموضوع على عودة بقية المسيرين إلى اجتماعات المكتب المسير بل أكثر من ذلك علمنا أن رئيس الفئات الشبانية بوسنينة تصالح هو الآخر مع الرئيس العايب بعد تدخل الدومي وبعض الأطراف في الحراش والتي عقدت لقاء بين الطرفين تمت من خلاله إعادة المياه إلى مجراها الطبيعي بين العايب وبوسنينة.
اجتماع حاسم بعد العودة من وهران
وفي سياق آخر، علمنا أن أعضاء المكتب المسير قرروا رفقة العايب عقد اجتماع حاسم بعد العودة من وهران وحفل زواج اللاعب باي، وهو الاجتماع الذي سيكون الأسبوع المقبل وقبل عقد الجمعية العامة حيث قالت مصادرنا إنه ستتم خلاله بداية الحديث عن الموسم المقبل وعملية تدعيم التشكيلة إضافة إلى أمور متعلقة بطريقة التسيير وما يخص المكتب خاصة مع الحديث عن التحاق مسيرين جدد.
رفع مبلغ الانخراط في المكتب وارد وحديث عن 200 مليون
ومن أبرز النقاط التي يتم تداولها في الفترة الأخيرة حول المكتب والاجتماع الحاسم الذي سيعقد تحت إشراف العايب، رفع مبلغ الحصول على عضوية في المكتب المسير الموسم المقبل وهو ما سبق للهادي حمدوش أن أكده كما نادى به العايب من أجل ضم مسيرين قادرين على إعطاء الإضافة اللازمة الموسم المقبل، ومما يتداول أكثر أن الحصول على العضوية سيكون مقابل دفع 200 مليون سنتيم بإلغاء الصيغة القديمة التي كانت تتطلب 30 مليونا للظفر بمركز العضوية.
الهادي حمدوش: “العديد عبروا عن رغبتهم في تدعيم المكتب“
وفي لقاء مع رئيس فرع كرة القدم لاتحاد الحراش الهادي حمدوش، أكد ضرورة تدعيم المكتب مستقبلا كما كشف أن هناك العديد من الأشخاص في الحراش عبروا له عن رغبتهم في تدعيم مكتب “الصفراء“، حيث أشار إلى أن الفكرة السائدة حاليا تتمثل في رفع عدد أفراد المكتب إلى عشرة مع وضع شروط واضحة للحصول على العضوية.
العايب يربط بقاءه بتدعيم المكتب والأموال
ومن جانب آخر، نقلت مصادرنا أن رئيس اتحاد الحراش محمد العايب وخلال اجتماع روتيني مع بعض أعضاء المكتب فجر قنبلة كبيرة من خلال تأكيده على أن الحسم في أمر بقائه إلى غاية نهاية عهدته ومواصلة العمل الموسم المقبل مرتبط بعدة نقاط أبرزها تدعيم المكتب بأعضاء جدد قادرين على الوقوف إلى جانبه كما أن دورهم يكون فعالا وإيجابيا، إضافة إلى أن العايب يربط مستقبله بالأموال وحل المشاكل المالية التي يتخبط فيها الفريق.