أكدت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن أمور الرحلة إلى تنزانيا قد حسم فيها، وكل شيء منظم من الآن، بما أن عبد الحفيظ تسفاوت المناجير العام ل”الفاف ” أنهى كل الأمور المتعلقة بالإقامة والرحلة، حيث تنقل قبل تربص “ماركسيوس“ إلى تنزانيا وعاين بعض الفنادق التي يمكن أن يقيم فيها “الخضر” خلال تواجدهم بدار السلام في سبتمبر المقبل. وأكدت مصادرنا أن تسفاوت عاين فندق “موفنبيك روايال بالاس“، وهو فندق ذي 5 نجوم والأفضل في العاصمة التنزانية، وبنسبة كبيرة فإن “الخضر” سيقيمون فيه خلال الأيام التي سيتواجدون فيها في تنزانيا. يحتوي على ملعب معشوشب طبيعيا ويُساعد “الخضر” فندق “موفنبيك روايال بالاس“ من بين أفضل الفنادق في تنزانيا، ويتوفر على إمكانات الراحة بالنسبة للوفد الجزائري، خاصة أنه يقع في منطقة جيدة حسب ما اطلعنا عليه عبر موقعه الالكتروني. وأكدت مصادرنا أيضا أن تسفاوت أعجب بهذا الفندق كثيرا وزكاه، خاصة أنه يحتوي على ملعب معشوشب طبيعيا يساعد “الخضر” على التدرب براحة، وعدم تغيير المكان والاضطرار للتنقل من أجل إجراء حصص للاسترجاع، حيث سيكتفي “الخضر” بحصة تدريبية واحدة على الملعب الرئيسي. الرحلة ستدوم 11 ساعات وفيها توقف ب نيامي ومثلما أكدناه سابقا، فإن المنتخب الوطني سيتنقل إلى دار السلام عبر رحلة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية. هذه الرحلة حسب ما أكدته مصادرنا لن تكون مباشرة، حيث سيتوقف الوفد الجزائري ساعة كاملة بعاصمة النيجر نيامي بعد 3 ساعات من الرحلة من أجل تزويد الطائرة بالوقود، قبل أن يواصل الوفد رحلته إلى دار السلام، والتي تستغرق من نيامي 7 ساعات كاملة، وهو ما يؤكد أن اللاعبين سينهارون تماما جراء هذه الرحلة الشاقة. التأشيرة ستكون جماعية بالمقابل، أكدت مصادرنا أن دخول الأراضي التنزانية تم تسويته، حيث سيحصل اللاعبون على تأشيرة جماعية، بما أنه لا توجد سفارة للجزائر هناك، وبالتالي سيتم المصادقة على دخولهم في المطار، حيث تم إرسال قائمة بأعضاء الوفد الجزائري ويتم معاينتهم في مطار دار السلام. يذكر أن رحلة المنتخب الجزائري ستكون يوم 1 سبتمبر المقبل، ويقلع الوفد الجزائري من مطار هواري بومدين بالعاصمة، بما أن التربص الذي يسبق هذا اللقاء سيقام هنا بالجزائر.