نشرت : المصدر جريدة "الخبر" الجزائرية الأربعاء 30 مايو 2018 12:59 وبدأت عملية الاعتقال بميناء وهران حيث أوقف 3 عناصر من طاقم الباخرة ناقلة اللحوم المجمدة من البرازيل لتتبعها عمليات أخرى تمت قبل موعد آذان المغرب في كل من وهران وعين الترك شملت 10 أشخاص آخرين من بينهم مستورد اللحوم وذلك قبل إلقاء القبض على وكيل العبور بميناء وهران بعد موعد الإفطار في وقت تستمر فيه التحقيقات بهدف التوصل إلى خيوط الشبكة الدولية التي أرادت إغراق السوق الجزائري بهذه الكمية الهائلة من المخدرات الصلبة. وكانت الباخرة التي تحمل العلم الليبيري قد أبحرت من البرازيل محملة بعشر حاويات من اللحم المجمد المصدّر للجزائر حيث اتجهت في بداية الأمر إلى إسبانيا وبعدها إلى وهران علما أن الحاويات كانت ستنقل بعد الوصول إلى عاصمة الغرب الجزائري إلى الميناء الجاف بالسانية، وقبل وصولها تلقت السلطات الجزائرية معلومات من نظيرتها في إسبانيا حول تواجد كمية من الكوكايين في حاويات اللحم المجمد المنقولة على متنها، وحين بلغت عرض البحر بالساحل الوهراني وقع عليها إنزال من طرف قوات حرس السواحل الذين كانوا على متن زوارق نصف صلبة، مدعمين بباخرة حربية ومروحية تابعة للبحرية الجزائرية، هؤلاء الذين قاموا بتفتيش حاويتين وعثروا على كمية من الكوكايين كانت في علب حمراء مكتوب عليها لحم حلال مع عنوان المستورد الذي هو "جسر قسنطينة" بالعاصمة الأمر الذي فرض إدخال الباخرة إلى الميناء قبل موعدها ومواصلة تفتيش باقي الحاويات والعثور على كمية 701 كيلوغرام من الكوكايين مع العلم أن العملية الأخيرة حضرها عناصر الدرك الوطني والأمن العسكري إضافة إلى أعوان الجمارك بالميناء