بعد أن منح مدرب شباب قسنطينة، رفيق رواس، لاعبيه راحة 72 ساعة مباشرة عقب نهاية آخر مباراة أمام تشكيلة جمعية وهران... عادت أول أمس التشكيلة إلى أجواء التحضيرات تحسبا للقاء المرتقب الذي يجمعها بعد غد الجمعة في حجوط أمام الإتحاد المحلي برسم الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة... ميهوبي، لكحل، ڤرفي وعمران فقط تدرّبوا أهم ما ميز حصة الإستئناف التي أقيمت مساء أول أمس بملعب الدقسي، الغيابات الكثيرة حيث لم يحضر إلاّ أربعة لاعبين من الأكابر ويتعلق الأمر بكل من لاعب الخط الخلفي ميهوبي، لاعبا الوسط لكحل وعمران والحارس قرفي، إضافة إلى أكثر من 10 لاعبين من الأواسط الذين تعوّدوا دائما على عدم تضييع أي حصة منذ ترقيتهم من قبل المدرب مباشرة بعد استلامه زمام تدريب الفريق مع بداية مرحلة العودة، يضاف إليهم 5 لاعبين جدد من الأواسط. 72 ساعة راحة لم تكن كافية وبالرغم من أن الطاقم الفني تعمّد منح لاعبيه 3 أيام راحة حتى يتمكن الجميع من استرجاع أنفاسه قبل الشروع في التحضير لباقي المنافسة بصفة جيدة، إلا أن الأغلبية تعمّدوا الغياب لأسباب تبقى غير مبررة، وهو أمر غير مقبول، خاصة أن البطولة لم تنته والجميع مطالب باحترام العقود التي تربطهم بالنادي. رواس فهم الرسالة وسارع إلى ترقية عدد من الأواسط ولأنه كان يعلم مسبقا أن عددا معتبرا من اللاعبين الأساسيين لن يلتحق بالفريق على الأقل في الحصة الأولى والثانية، عمد المدرب إلى ترقية بعض الأواسط على أمل تجهزيهم للتنقل مع الفريق إلى حجوط بعد غد. لكحل الحاضر الدائم يبقى لاعب الوسط لكحل زيادة على مستواه الرائع في كل اللقاءات التي شارك فيها وأحد العناصر المنضبطة والحريصة على حضور التدريبات دائما، فبالرغم من اقتراب البطولة على نهايتها إلا أنه كان أول المتواجدين في الملعب لأجل حضور حصة الإستئناف، ما يؤكد عزيمة اللاعب الذي لم يضيّع أي حصة تدريبية على الأقل منذ بداية مرحلة الإياب على إكمال البطولة بقوة. بولمدايس لن يكون جاهزا يتجه المدافع بولمدايس إلى تضييع مباراة حجوط، بالرغم من تعافيه بنسبة كبيرة من الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلات المقربة والتي حرمته من المشاركة في العديد من المباريات، ويعود سبب عدم مقدرة هدّاف الفريق مشاركة زملائه في مباراة هذا الجمعة إلى ضعف لياقته البدنية بسبب تدبدب تحضيراته في الفترة الأخيرة