أجرى الدولي مهدي لحسن أولى مبارياته في البطولة الإسبانية مساء أمس، بعد تأجيل الجولة الأولى بسبب إضراب اللاعبين المحترفين في إسبانيا. ورغم تعادل “خيتافي” فوق ميدانه أمام ضيفه “ليفانتي”، إلاّ أنّ لاعب الوسط الجزائري ظهر بوجه ممتاز في أول لقاء رسمي له مع النادي الأزرق في الموسم الجديد، باعتباره قادما من نادي راسينغ سانتاندير هذه الصائفة. وانتهت المواجهة التي احتضنها ملعب “كولسيوم ألفونسو بيريز” بنتيجة هدف في كل شبكة، وافتتح أصحاب الأرض باب التسجيل عبر الفنزويلي “فيدور”، قبل أن يعادل “ليفانتي” النتيجة من لقطة مشكوك فيها. كان وراء الهدف الوحيد وترك لحسن بصمة واضحة خلال هذه المواجهة، عندما كان وراء الهدف الوحيد الذي سجله زميله الفنزويلي بتهيئته الكرة على طبق داخل منطقة العمليات. وإلى جانب تلك اللقطة، إقترب لحسن من الوصول إلى المرمى خلال المرحلة الأولى، على إثر لقطة جماعية بدأها من منتصف الميدان، قبل أن تعود إليه ولكن رأسيته مرت جانبية بقليل عن مرمى “ليفانتي”. كما كانت للدولي الجزائري عدة محاولات هجومية في هذا اللقاء، مع إلتزامه بدوره في استرجاع الكرات، وهو ما كلّفه إنذارا في آخر الدقائق بسبب دفعه لاعب المنافس سعى إلى استفزازه. حضور قوي وأداء يُقنع جماهير “خيتافي” بظهوره لأول مرة تحت أنظار جماهير فريقه الجديد، يكون الدولي الجزائري قد أقنع الجميع، بداية بمدربه “لويس غارسيا” من خلال 90 دقيقة أظهر فيها إمكانات كبيرة. وكانت جماهير “خيتافي” أبدت تخوّفها من الإستقدامات التي قامت بها الإدارة بقيادة المالكين الجدد القادمين من إمارة دبي. إذ لم يرض الكثيرون بهذه الصفقات ومن بينها لحسن، ليس بسبب مستواه، بل لكونه قادما من راسينغ سانتاندير. لكن يبدو أنّ لاعب وسط ميدان “الخضر” بدأ يغيّر الفكرة التي رسمتها الجماهير عنه بفضل تألقه في أول لقاء من “لاليغا”.