تواجه مولودية قسنطينة غدا بملعبها نادي بارادو في المقابلة ما قبل الأخيرة لها من الموسم، وتطمح من خلالها إلى تحقيق الفوز من أجل تدارك خسارتها الأخيرة أمام سريع المحمدية والتي أجلت ضمان بقائها الرسمي بحكم أن تشكيلة “الموك” لا تزال بحاجة إلى نقاط مقابلة واحدة لتحقيق ذلك وهو ما يجب تحقيقه عشية الغد وتفادي انتظار المقابلة الأخيرة أمام البساكرة. لا بديل عن النقاط الثلاث وبالرغم من أن البعض يرى بأنه من الصعب جدا على “الموك” تحقيق نتيجة إيجابية بالنظر إلى رفض المنافس التخلي عن نقاط المقابلات التي يتفاوض فيها خارج ملعبه، إلا أن إمكانية حصد المولودية النقاط الثلاث يبقى ممكنا بحكم أن المنافس فقد كل حظوظه في الصعود هذا الموسم، كما أن حاجة “الموك” إلى نقاط الفوز تجعله أمام حتمية تحدي كل شيء وإلا فإن المصير معروف في حالة تسجيل نتيجة أخرى غير الفوز. طايبي بسبب الإصابة سيغيب المدافع طايبي عن مقابلة الغد أمام فريقه السابق نادي بارادو في انتظار التأكد من مشاركته في المقابلة الأخيرة أمام اتحاد بسكرة، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الرجل اليمنى في المواجهة السابقة لفريقه أمام المحمدية جعلته يغادر أرضية الميدان اضطراريا بعدما أحس بآلام شديدة، وكان الطاقم الطبي للفريق قد أكد بأن اللاعب سيضطر للابتعاد عن المنافسة مدة 8 أيام على أن يعود بعد ذلك إلى التدرب بشكل عادي. بلحدروف يغيب بسبب العقوبة الآلية لن يشارك المهاجم بلحدروف في مواجهة نادي بارادو بعدما تحصل على الإنذار الثالث في المقابلة السابقة، وهو ما يجعله معرضا للعقوبة الآلية وبالتالي يضاف إلى زميله طايبي المصاب، وهو الأمر الذي جعله غير معني بالتدرب هذا الأسبوع على اعتبار أنه خارج الاهتمامات ويكون قد أنهى الموسم. الإدارة ترفض تعيين بومعزة أبدت إدارة “الموك“ رفضها القاطع لتعيين الحكم بومعزة لإدارة مقابلة الغد أمام بارادو، بسبب ما حدث في لقاء سكيكدة (مرحلة الذهاب). إذ زور الحكم حسب المسيرين ورقة اللقاء، بوضع اسم طبيب افتراضي خاص بالشبيبة، في الوقت الذي أسعف طبيب الفريق كعواش حينها العناصر السكيكدية. كيوة “خبطوه” ب 6 مقابلات نافذة عاقبت لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، في اجتماعها العادي الذي انعقد عشية أول أمس المدرب كيوة ب 6 مقابلات نافذة، زائد غرامة مالية قدرها 6 ملايين سنتيم، بسبب التقرير الأسود الذي دونه ضده الحكم “بابراهيم” الذي أدار مواجهة المحمدية الأخيرة. ولحسن حظ كيوة أن العقوبات جاءت مخففة مقارنة بما كان منتظرا (10 مقابلات حسب القوانين المعمول بها).