مرة أخرى يتعرض صانع ألعاب المنتخب الوطني مراد مغني إلى الإصابة، حيث حصل ذلك يوم أول أمس الأحد على هامش المباراة الودية التي جمعت ناديه “أم صلال” ب “الجيش” في ملعب “سحيم” بنادي قطر، وهي المباراة التي انتهت بفوز زملاء زياني بهدفين دون رد والتي تدخل ضمن استعدادات الناديين لموعد انطلاق دوري”النجوم” المقرر نهاية الأسبوع الجاري. وتعتبر هذه الإصابة هي الثانية التي يتعرض لها لاعب “لازيو روما” سابقا منذ انضمامه إلى نادي “أم صلال” بعد تلك التي تعرض لها في التربص الإعدادي الذي أجراه ناديه في المركز التحضيري ب “ليس”، وهي الإصابة التي كانت وقتها على مستوى العضلة المقربة. تلقى ضربة في عضلة الساق ولم يتحدد حجم إصابته وحسب ما كشف عنه الموقع الرسمي لصحيفة “الشرق” القطرية يوم أمس، فإن إصابة مغني جاءت هذه المرة على مستوى عضلة الساق بعد تعرضه إلى تدخل خشن من أحد لاعبي المنافس، وليس هو اللاعب الوحيد الذي أصيب في اللقاء بسبب الخشونة التي لعب بها زملاء زياني لأن المستقدم الأخير إلى نادي “أم صلال” ونقصد به الدولي المغربي السابق طلال القرقوري تعرض بدوره للإصابة، وهو ما مثل ضربة موجعة حقيقية للنادي ولو أنه مازال لم يتحدد حجم إصابة مغني والقرقوري إلى حد الآن ومنه ما إذا هل سيكونان جاهزين لموعد انطلاق الدوري القطري أم لا. يكون قد أجرى أمس كشفا إيكوغرافيا لمعرفة مدة غيابه ويفترض حسب موقع صحيفة “الشرق” القطرية أن يكون مغني قد أجرى فحصا بالأشعة يوم أمس من أجل تحديد نوعية إصابته والمدة التي تتطلب لعلاجها جيدا حتى يتسنى له العودة إلى ميادين التدريب والاستعداد لبدء مشواره الرسمي مع “أم صلال” في دوري “النجوم” الذي سينطلق بالنسبة لناديه السبت القادم حين سيواجه “الريّان” في ملعبه. مبدئيا الإصابة ليست خطيرة بتأكيد وسائل الإعلام القطرية ومبدئيا تبدو الإصابة التي تعرض لها مغني في مباراة “الجيش” ليست خطيرة بتأكيد وسائل الإعلام القطرية، حيث يبدو أن الانتفاخ الذي تعرض له على مستوى عضلة ساقه مرده فقط قوة التدخل الذي تعرض له، ويبقى التأكيد أن هناك إمكانية كي يكون مغني حاضرا نهار اليوم في تدريبات “أم صلال” إذا زال عنه الانتفاخ الموجود في ساقه والآلام وكذا إذا بين الكشف الذي أجراه أمس عدم وجود أي شيء خطير، ويبقى الأكيد أن عودة مغني اليوم للتدريبات ستعني دون شك مشاركته في مباراة “الريّان” السبت القادم وفي حال العكس فحظوظه ستتقلص للمشاركة في أول لقاء رسمي له بألوان “أم صلال”.
