نشرت : الهدّاف الجمعة 13 ديسمبر 2019 16:29 التي دفعت بعجلة التنمية في قطر وشاركت وبشكل كبير في رسم المشهد الاقتصادي والتنموي في قطر. وقال خبراء مشاريع كأس العالم في قطر وإستضافة الدوحة للفعاليات الرياضية الكبرى جعلها من منها قبلة للرياضة في الوطن العربي كما أنعشت هذه المشاريع السياحة الرياضية في قطر. وقال رجل الأعمال والاقتصادي سعد الدباغ إن إستضافة قطر للبطولات الرياضية الكبرى هذا العام مثل بطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019 ودورة الألعاب الشاطئية والدورة الرابعة والعشرين لكأس الخليج العربي خليجي 24 والآن بطولة العالم للأندية كلها ساهمت في إنعاش المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكانت بمثابة إختبار لقطاعات مهمة وحيوية من المتوقع أن تلعب دوراً مهماً في مسيرة التنويع الاقتصادي مثل قطاع الخدمات واللوجستي وتنظيم الفعاليات وهي أيضاً بمثابة بروفة حقيقية لإستعداد قطر لبطولة كأس العالم المقبلة.
وأضاف الدباغ إن الرياضة تلعب دوراً مهماً وعاملاً محفزاً للنمو الإقتصادي ولها تأثير كبيرومهم على السياحة وأسلوب الحياة والصحة العامة كما إنها تخلق حضوراً عالمياً. ومن هنا وضعت الدوله نصب عينيها هذا الهدف، فالسياحة الرياضية أصبحت من الأولويات التي لا غنى عنها، وفي هذا الإطار تم تطوير هذا القطاع لتصبح الإستفادة من عائداته أمراً ممكنا ورافداً قوياً لقطاع الضيافة المحلي. وأضاف رجل الأعمال القطري الدباغ إن الرياضة وبمجالات المختلفة تساهم بشكل أصيل في مسيرة التنمية ومن بينها رياضة كرة القدم والتنس والخيل وسباق الهجن وألعاب القوى والغوص والتزلق على الماء والصيد، والسفن الشراعية وغيرها من المجالات الرياضية المختلة.
وأوضح إن الدولة وفرت جميع المقومات الخاصة بها من الشواطئ بالإضافة إلى الملاعب والصالات وحمامات السباحة يضاف إلى ذلك الخدمات المسانده واللوجستيه.
وأصبحت الرياضة ومنشآتها هي الرافع للاقتصاد والتطور وأدى ذلك إلى التوسع في العمران بسبب قيام المنشآت الرياضية الضخمة والتي تضم الكثير من المنشآت الفرعية الأخرى كصالات الاجتماعات واللقاءات والمراكز والملاعب الرياضية المتنوعة والمقاهي والحدائق والفنادق التي تدخل في الاستثمار الرياضي وقد ادت الى مصدر جديد في عالم الاقتصاد المحلي، وتنعكس على النشاط الرياضي بشكل عام، وتتطور النشاط الاقتصادي لقاء ذلك واتصبح هناك فوائد دائمة، وذلك من عوائد مختلفه مثل خدمات المرافق والأجهزة والطعام والزوار والمشاهدين والسياحة الرياضية، ونشوء الوظائف والأعمال اللازمة لذلك وهناك فوائد مجتمعيه واقتصادية أيضاً مثل بتطور البنية التحتية. ولم يكن البعد الثقافي والإرث غائباً عن بطولة كأس العالم، وقال الدباغ إن تصاميم ملاعب كأس العالم بقطر مستوحي من التراث والبيئة القطرية مع دمجه بالعمارة الحديثة، ليخرج لنا تصاميم مختلفة تمثل رمزاً وإرثاً لدولة قطر وفرصة للعالم للتعرف علي التقاليد وعادات قطر ودول المنطقة، كما ساهمت هذه المشاريع في تسريع خطى التنمية وتحفيز الاقتصاد الكلي.