اتحاد الحراش دمو يتحسن، سيجري فحوصا أخرى وسيكون حاضرا أمام شباب قسنطينة

ظهر تحسن على حال المدافع المحوري لاتحاد الحراش عبد الغني دمو من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ بعد تعرضه لتمزق عضلي خلال مواجهة مولودية سعيدة..
ما جعله يغيب عن لقاء سطيف الأخير، وبناء على البرنامج العلاجي الذي خضع له دمو فقد ظهر أن حاله تحسنت كثيرا مقارنة بما كانت عليه.
زوال الآلام أراح طبيب "الصفراء"
وبعد ركون المدافع الحراشي للراحة الإجبارية، قام طبيب الفريق دريش بإخضاعه لبعض التجارب من أجل الوقوف على نتائج العلاج الذي سار عليه وكانت مطمئنة، إذ أن اللاعب لم يشتك من أي آلام خلال الحصة التدريبية لعشية الأربعاء، حيث كان تحت معاينة الطبيب الذي خرج راضيا بتلك النتائج رغم أنه أكد عدم رغبته في التسرع واتخاذ القرار النهائي بشأن استئناف دمو التدريبات بشكل رسمي.
دمو تحدث مع آيت جودي وأرسل له الوثائق الطبية
إلى جانب هذا، أعفى مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي دمو من المشاركة في التربص المغلق الذي يجريه المنتخب، وهذا بعدما كان اللاعب قد اتصل به وأبلغه بإصابته إلى جانب إرساله نسخة عن ملفه الطبي للناخب.
سيجري فحوصا وأشعة جديدة غدا
بعدما ظهرت النتائج الأولية مطمئنة، قرر طبيب "الصفراء" إخضاع دمو لفحوص وأشعة جديدة غدا السبت من أجل الحسم في القرار النهائي وتحديد الموعد الرسمي لبداية التدريبات، رغم أن مصادرنا قالت إن دمو سيكون جاهزا مع بداية الأسبوع وسيتدرب بشكل عادي ولكن قرار إخضاعه للفحوص والأشعة الجديدة يأتي من باب الوقاية ومبدأ السلامة.
سيشارك أمام الشباب بنسبة كبيرة
وفي ظل ما يدور من أخبار، فإن دمو سيكون حاضرا مع تشكيلة "الصفراء" خلال المواجهة المقبلة في البطولة أمام شباب قسنطينة المقررة السبت المقبل، وهو ما يراهن عليه الطاقم الفني الحراشي الذي يأمل في استرجاع صخرة الدفاع في هذه المواجهة والاعتماد عليه خاصة وأن غيابه أمام سطيف كان بارزا ومؤثرا.
دمو: "توقف البطولة ساعدني وسأعود أمام شباب قسنطينة"
وفي حديث مع مدافع الحراش عبد الغني دمو، أكد تحسن حاله الصحية مقارنة بما كانت عليه في البداية، ليضيف بأن توقف البطولة الوطنية وركونها للراحة هذا الأسبوع ساعده كثيرا من أجل العلاج جيدا لأنه لم يرغب في الابتعاد كثيرا عن المنافسة وبالتالي فإن عودته ستكون من بوابة المواجهة أمام شباب قسنطينة الأسبوع المقبل.
"أتمنى أن أكون حاضرا مع المنتخب الأولمبي"
وإلى جانب ذلك، كشف دمو بأنه في الوقت الذي يأمل فيه العودة سريعا لصفوف "الصفراء" والمشاركة في المواجهة أمام شباب قسنطينة، فإن لديه رغبة في ألا يبتعد كثيرا عن الملاعب بسبب تشوقه إلى التواجد مع المنتخب الأولمبي الذي سيخوض دورة تحضيرية بداية الشهر المقبل، ويتمنى أن يكون ضمن تعداد "الخضر" في هذه الدورة.
===================================
دوخة: "لا نريد الحديث عن اللقب وانظروا إلى الإمكانات التي تملكها الحراش"
"لا أزال في المنتخب الوطني وحليلوزيتش أكد لكم ذلك في ندوته"
"نصيحتي لبونجاح أن يكون واعيا ويضع رجليه على الأرض"
كيف هي أحوالك؟
كل شيء يسير على أحسن ما يرام الحماس يعم التدريبات، وهو ما يبعث على التفاؤل ويدل على أن الحراش تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق العديد من الانتصارات في المواعيد اللاحقة.
غبت عن الحصة الصباحية، ما السبب؟
أردت أن آخذ قسطا من الراحة وهذا بترخيص من الطاقم الفني، لكنني سأكون حاضرا في الحصة المسائية (الحوار أجري ظهر أمس).
الحراش تحتل المرتبة الثانية بفارق نقطة عن الأول، ما قولك؟
شيء رائع أن تحقق نتائج طيبة وتحتل المرتبة الثانية بفارق نقطة واحدة عن صاحب الريادة شباب بلوزداد، في وقت كنا نسجل انطلاقة متواضعة خلال المواسم الفارطة، وهو ما يعني أن إرادة اللاعبين والدور الكبير الذي قام به المدرب شارف، بدأ يعطي ثماره ونتمنى أن نكمل على هذا المنوال.
في ظل النتائج الرائعة كثر الحديث عن اللقب، ألا يشعركم هذا الأمر بالضغط؟
صراحة، رغم النتائج الإيجابية التي نحققها حاليا، إلا أننا لم نتحدث عن اللقب وإمكانية الظفر به، فمشوار البطولة لا يزال طويلا وهناك أمور قد تحدث لنا من شأنها أن تعرقل سيرنا أو تجعلنا لا نبلغ مستوى أعلى، لكن أؤكد لكم أن المدرب لم يحدثنا عن اللقب ولم نحدد بعد الأهداف التي سنسعى لتحقيقها خلال بطولة الموسم الحالي.
كلام قد يفهمه الكثيرون من زاوية أخرى...
تقصد أنه لدي نظرة تشاؤمية، يجب أن نتحدث بالمنطق وبالإمكانات التي يملكها اتحاد الحراش، صحيح أننا نسجل لحد الآن نتائج رائعة لم يكن يتوقعها أحد، لكن يجب أن يدرك الجميع أن معظم الفرق تدخل في مرحلة فراغ، وهو ما قد يحدث لنا هذا الموسم، وعليه فمن الأحسن أن نركز في التدريبات ونحاول تحسين مستوانا من مباراة لأخرى وكل شيء سيأتي فيما بعد.
حليلوزيتش فاجأ الجميع بدعوة زميلك بونجاح إلى "الخضر"، كيف تعلق؟
دعوة بونجاح للمنتخب الوطني تحمل العديد من المعاني والرسائل، فالناخب الوطني أضحى يولي أهمية كبيرة للاعب المحلي، فهو يرى أن الجزائر تضم لاعبين في المستوى لهم إمكانات فنية وبدنية عالية، وهم قادرون على رفع راية المنتخب الوطني عاليا، وحسب الناخب لن يعود المنتخب حكرا على اللاعبين الذين ينشطون خارج الوطن، فحليلوزيتش سيضع الثقة في اللاعب المحلي وسيأتي يوما سيستدعي لاعبا ينشط في بطولة القسم الثاني المحترف، وأحسن مثال بونجاح الذي قدم من رائد غرب وهران وهو الآن مع "الخضر"، إنه شيء جميل للغاية وسيرفع معنويات لاعبي البطولة الذين ستحيى آمالهم في اللعب للمنتخب.
ما هي النصيحة التي تقدمها لبونجاح؟
على بونجاح أن يكون واعيا بالمسؤولية التي ستلقى على عاتقه في المستقبل، وأن يضع قدميه على الأرض إذا أراد أن يذهب بعيدا في مشواره الكروي، لأنه لا يزال في مقتبل العمر وعدة تحديات تنتظره في حياته، وأنا بدوري فرحت له كثيرا وأتمنى له حظا موفقا مع "الخضر".
هل أنت منزعج أم قلق من إبعادك من تشكيلة المنتخب؟
لا، لا إطلاقا لست منزعجا، فإبعادي من المنتخب كان بقرار من الناخب الوطني حليلوزيتش وهو مؤقت فقط، مادام أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدها أن لم يقرر إبعادي نهائيا وأنا دائما في مفكرته، وهو ما يدفعني للعمل أكثر لكي أعود مجددا إلى المنتخب الذي لم يعد حكرا على المحترفين كما أكدت لك من قبل.
ماذا تمثل لك مباراة إفريقيا الوسطى؟ وماذا تقول لزملائك؟
ليس لدينا ما نخسره في هذه المواجهة، التي يجب أن نفوز فيها إخلاصا للألوان الوطنية وإسعادا للجماهير، فاللاعبون باتوا ملزمين على إلحاق الهزيمة بمنتخب إفريقيا الوسطى بالنتيجة والأداء.
ستواجهون شباب قسنطينة، كيف ترون حظوظكم فيها؟
سنلعب أمام فريق عاد حديثا إلى القسم الأول المحترف، حيث لم يجد لحد الآن معالمه، وبالتالي سنستغل هذه الفرصة لصالحنا لكي نعود بالزاد كاملا من ملعب حملاوي، ويبقى كل شيء واردا في كرة القدم.

شارف يحث على وضع الأقدام على الأرض
اجتمع أول أمس مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف باللاعبين قبل بدء الحصة التدريبية، وتحدث معهم بضع دقائق أعطاهم فيها النصائح التي يجب أن يتبعوها في المباريات القادمة، من بينها عدم امتلاك الكرة وقتا طويلا ووضع أرجلهم على الأرض، لاسيما أنهم سيكونون مقبلين على مواجهات صعبة في الجولات القادمة على غرار اللقاء القادم أمام شباب قسنطينة.
أكد لهم أن جميع الفرق تراقب الحراش
وأكد شارف للاعبيه أنه بات من الضروري المواصلة على وتيرة النتائج الإيجابية، خاصة أن معظم الأندية أصبحت تراقب الحراش عن كثب وتريد إيقاف زحفها، ناصحا إياهم بالابتعاد عن الضغط وعدم التفكير في الأهداف.
غاب عن حصة أمس
ولم يكن بوسع المدرب الحراشي شارف حضور الحصة التدريبية، التي جرت صباحا بملعب المحمدية لارتباطه بتحضير شهادة التدريب (كاف أ)، حيث يتلقى دروسا بمعهد عين البنيان على يد إيغيل، بن شيخة ولعروم، غير أنه كان حاضرا في التدريبات المسائية.
المباراة الودية تلغى
كان من المقرر أن يلعب مساء أمس اتحاد الحراش مباراة ودية بملعب المحمدية، إلا أنه تم إلغاؤها لعدم وجود منافس يقابله ذوو اللونين الأصفر والأسود، وهو ما جعل الطاقم الفني يعوضها بحصة تدريبية.
دوخة غاب عن الحصة الصباحية
لم يحضر أمس حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة الحصة التدريبية التي برمجت صباحا بملعب المحمدية، وفضل أن يأخذ قسطا من الراحة بعد أن شعر بالتعب، غير أنه سرعان ما انضم إلى المجموعة في حصة المساء، وقد غاب الحارس بترخيص من الطاقم الفني.
ڤريش يتعرض لتسمم غذائي
تعرض مدافع "الصفراء" والقائد عدلان ڤريش لتسمم غذائي خلال الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة عشية الأربعاء الماضي، وهو ما دفع الطاقم الطبي لإعفائه من مواصلة الحصة نظرا للآلام التي أحس بها اللاعب.
لم يتدرب أمس
وإضافة لعدم تدربه مع التشكيلة في حصة الأربعاء، فإن غياب ڤريش تواصل عن الحصة التدريبية لصبيحة أمس نظرا لعدم تحسن حاله، ليقرر تمديد راحته حتى يتعافى نهائيا.
"الصفراء" تدربت مرتين أمس
بالرغم من عدم تحديد برنامج خاص من طرف المدرب شارف خلال فترة الراحة، إلا أنه طالب طاقمه الفني بإجراء حصتين أمس صباحا ومساء، خاصة وأن شارف يحضر في الحصص المسائية التي يشرف عليها شخصيا.
حنيتسار: "علينا أن نستغل معنوياتنا المرتفعة في الجولات المقبلة"
تحدث مهاجم اتحاد الحراش سفيان حنيتسار عن أحوال الفريق، مؤكدا في كلامه أن الفوز الكبير الذي حققته التشكيلة أمام وفاق سطيف في الجولة السابقة كان له دفع معنوي كبير للاعبين، خاصة الشبان منهم، ليضيف بأن قيمة هذا الفوز تكمن في تأكيد البداية الجيدة للحراش إضافة لمدى تأثيره بشكل إيجابي على معنويات اللاعبين ومنحهم أكثر ثقة في بقية مشوار البطولة الذي سيكون شاقا وصعبا.
"كان مهما الفوز في أول لقاء لنا في ميداننا"
وإلى جانب ذلك، اعتبر حنيتسار بأن الفوز على وفاق سطيف كان مهما بالنسبة للحراش لعدة أسباب، أبرزها تأكيد نتيجة الفوز في سعيدة أمام الفريق المحلي إضافة لتحقيق أول فوز داخل القواعد هذا الموسم وهو ما يشكل نقطة مهمة بالنسبة للحراش التي كانت على موعد مع لقاء سطيف لتأكيد البداية الجيدة، وهو ما تجسد من خلال الفوز باللقاء وحصد النقاط الثلاث.
"وقفة الأنصار فريدة والجدد كسبوا ثقة أكبر"
وفي سياق متصل، قال "الهداف" السابق للحراش إن كسب النقاط الثلاث والإطاحة بوفاق سطيف لعب فيه الأنصار دورا كبيرا من خلال مساندتهم للتشكيلة طيلة أطوار اللقاء رغم معادلة الوفاق للنتيجة، إلا أن الأنصار وقفوا إلى جانب اللاعبين وساندوهم، ما ساهم في الفوز الذي يمنح ثقة كبيرة للاعبين خاصة الجدد منهم الذين كانوا على موعد مهم لاكتشاف أنصار الحراش عن قرب.
"تسجيلي أول الأهداف سيحررني"
بعد ذلك، كشف حنيتسار بأنه فرح كثيرا للمساهمة في الفوز على وفاق سطيف ومشاركته في هذا اللقاء، ليضيف بأنه بدأ يستعيد لياقته وهو بحاجة للعب لوقت أطول، معتبرا أن تسجيله هدفه الأول هذا الموسم سيكون مهما له خاصة من الناحية المعنوية ليحرره، خاصة وأنه يراهن كثيرا على هذا الموسم لتعويض ما فاته الموسم الماضي.
الإدارة تنتظر نهاية أشغال الكهرباء لمراسلة الرابطة بشأن الاستقبال ليلا
يبقى أنصار اتحاد الحراش يراقبون عن قرب حركة أشغال الإنارة وبقية الأشغال الجارية على مستوى ملعب أول نوفمبر كي يعرفوا موعد نهايتها بشكل رسمي، ما يتيح ل "الصفراء" الاستقبال ليلا هذا الموسم، وفي هذا الصدد علمنا أن الإدارة الحراشية والشركة المتكفلة بأشغال الإنارة دخلتا في سباق مع الزمن حتى تنتهي الأشغال بسرعة، وهي التي بلغت مرحلتها الأخيرة في انتظار التسليم النهائي والإعلان عن جاهزية الإنارة.
الإدارة ستراسل الرابطة فور نهاية الأشغال
وفي نفس الموضوع، قالت مصادرنا إن إدارة الحراش تنتظر فقط الإعلان عن نهاية الأشغال بملعب أول نوفمبر، خاصة تلك المتعلقة بالإنارة من أجل مراسلة الرابطة الوطنية لكرة القدم ووضعها في الصورة، ما يجعل الحراش قادرة على الاستقبال ليلا وبرمجة مبارياتها في أول نوفمبر تحت الأضواء الكاشفة.
الأنصار أعجبوا بالإنارة وينتظرون نهاية الأشغال
وكانت المباراة الودية الأخيرة لرفقاء دوخة أمام شباب العناصر قد جرت تحت الأضواء الكاشفة بداية من السابعة مساء، حيث عرفت حضور جمهور غفير خرج كله راضيا عن الأشغال الجارية في أول نوفمبر وعودة الإنارة إليه، ويبقى الأنصار يحلمون بالموعد الرسمي للعب أول لقاء هذا الموسم تحت الأضواء الكاشفة والاستمتاع بها.
بناء المدرجات بالمحمدية في خبر كان
في الوقت الذي أكدت مديرية الشباب والرياضة أنها انتهت من أشغال ملعب المحمدية الذي أصبح حسب رأيها يستوفي شروط الاحتراف، فإن أشغال بناء مدرجات إضافية للأنصار باتت في خبر كان وتبقى حبيسة الأدراج، الأمر الذي أضحى يشكل صداعا لدى "الكواسر" بعدما أصبحوا يجدون صعوبة في ضمان أماكن لمتابعة لقاءات "الصفراء"، خاصة أن الملعب عرف إصلاح أعطاب الإنارة، غرف الملابس والحوض فقط، وبالتالي فما على السلطات المعنية إلا أن تجد حلا وتسارع إلى بناء مدرجات نظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها الفريق الحراشي في ظل النتائج الإيجابية التي يحققها.
الملعب أضحى لا يحتمل الأعداد الهائلة
وبالنظر إلى النتائج الرائعة التي أصبح يحققها زملاء الحارس دوخة منذ الموسمين الماضيين، فإن المواجهات التي يلعبها اتحاد الحراش أصبحت تستقطب أعدادا كبيرة من محبي اللونين الأصفر والأسود الذين باتوا يتوافدون في أعداد غفيرة على ملعب المحمدية خلال المباريات الرسمية التي يخوضها أشبال المدرب شارف، وهو ما جعل "ڤوانتنامو" كما يحلو للأنصار مناداته به لا يحتمل كل الأعداد الهائلة التي تحج إليه في ظل الاكتظاظ الذي أضحى يعرفه.
من بين الأنصار من يعود خائبا
وكما ذكرنا، فإن ملعب المحمدية أصبحت مدرجاته لا تحتمل الجماهير الغفيرة التي تأتي لمناصرة "الصفراء"، حيث لاحظنا العديد منهم يعودون خائبين إلى ديارهم ويكتفون بمتابعة اللقاء عبر موجات الإذاعة الوطنية، الأمر الذي أصبح يدعو إلى توسيع مدرجات الملعب في أقرب الآجال حتى يتمكن عشاق "الصفراء" من مشاهدة مباريات فريقهم، وقد أكد لنا بعض الأنصار أنهم سيعوضون ما فاتهم من مباريات في المحمدية بالتنقل خارج الديار مع رفاق بن عياش إلى حين بناء مدرجات جديدة.
"الكواسر" لا تهمهم الإنارة بقدر ضمان أماكنهم
وإذا كانت مديرية الشباب والرياضة قد أكدت أن ملعب المحمدية أصبح يستوفي شروط الاحتراف بترميم غرف الملابس وتصليح الإنارة وهو ما حدث بالفعل حتى يتمكن الأنصار من مشاهدة الحراش ليلا قصد ضمان الفرجة، إلا أن عددا كبيرا منهم يفضلون ضمان أماكنهم حتى لو لعبت المباريات في وضح النهار، وهو ما يستدعي طرح هذا السؤال: أين يكمن سبب الخلل بعد أن حل المشكل الإداري الذي كان السبب في انسداد قنوات الاتصال بين مدير الملعب ونواب بلدية المحمدية؟