مازال هاجس الإصابات يلاحق لاعبي وداد تلمسان بداية الموسم الحالي، فبعد ضيف، بلقروي، بن شريف وحاجي، جاء الدور على رشروش، بناصر، أندريا وزواوي الذين تأكد غيابهم رسميا عن مباراة فريقهم المقبلة رفقة مسعودي المعاقب، ليرتفع العدد لخمسة لاعبين، وهو ما يحتم على المدرب عمراني إيجاد البدائل الكافية لتعويضهم. رشروش وزواوي عاودتهما الإصابة القديمة والبداية برشروش وزواوي الذين عاودتهما الإصابة القديمة، الأول على مستوى القدم رغم أنه استفاد من راحة إضافية خلال مباراة القبائل الأخيرة حتى يتسنى له التماثل للشفاء النهائي، لكن عودته للتدريبات لم تكن موفقة ما جعله يضع الجبس ويكتفي بإجراء حصص تقوية العضلات على الجهة العلوية من الجسم للحفاظ على اللياقة البدنية، فيما شعر زواوي بآلام على مستوى الإصابة التي كان قد أجرى عليها عملية جراحية قبل انطلاقة الموسم حتمت عليه التوجه للعاصمة عند الطبيب، قبل أن يعود إلى تدريبات فريقه لكن على انفراد. بناصر أجرى عملية جراحية أما المدافع بناصر بلال، فقد إجرى عملية جراحية مؤخرا على مستوى العضلة المصغرة بعد الإصابة التي تلقاها خلال مباراة مغنية الودية، والتي جعلته يجري الكشوفات الطبية التي أكدت حاجته لعملية جراحية، إذ استفاد من فترة نقاهة لعشرة أيام قبل خضوعه للمراقبة الطبية الأخيرة، والتي بفضلها يتلقى الضوء الأخضر للعودة تدريجيا للتدريبات من خلال عملية التأهيل الوظيفي. ...وأندريا يتدرب بجدية للعودة سريعا وفيما يتعلق بالمهاجم الملغاشي اندريا كاروليس، فإنه يشكو من إصابة تلقاها الموسم الماضي أمام القبائل على مستوى قصب الساق جعلته بعيدا عن حسابات الطاقم الفني خلال بداية الموسم الحالي، ومن المنتظر أن يعود لحالته الطبيعية في أي لحظة ممكنة حسب التقارير الطبية، بعد الفحوصات التي أجراها، وهو الآن يعمل جاهدا خلال التدريبات اليومية بعزيمة وإرادة كبيرة حتى يتمكن من العودة مجددا للعب. مسعودي لن يشارك أمام “الحمراوة” بداعي العقوبة سيكون المدافع المحوري مسعودي الغائب الأبرز عن لقاء الداربي بداعي العقوبة الآلية المسلطة عليه، عقب تلقيه البطاقة الصفراء أمام القبائل للاحتجاج، وهو الأمر الذي يحتم على المدرب عمراني إيجاد خليفة له رغم أنه يصعب تعويضه في الوقت الحالي، بالنظر للمستوى الكبير الذي أظهره في الجولات الثلاثة الماضية التي شارك فيها، والدور الذي يلعبه رفقة بوجقجي في المحور. مباركي أو زحزوح في أفضل رواق لتعويضه ومن حسن حظ الطاقم الفني أنه يملك الحلول الكافية لتعويض غياب مسعودي، وهذا بوجود مباركي وزحزوح رغم أن كل المؤشرات توحي بأن المدرب سيعتمد على مباركي الذي سيعود إلى منصبه الأصلي، بعد أن كان يشغل الجهة اليمنى في اللقاءات الماضية، فيما الحل الثاني يكمن في منح الفرصة لأول مرة لزحزوح الذي ينتظر فرصته للكشف عن إمكانياته، بما أنه لم يشارك إلى حد الآن منذ استقدامه من المشرية.