إذا كان لا هم لشباب باتنة في مقابلة الجولة المقبلة أمام مولودية وهران سوى النقاط الثلاث التي من شأنها أن تعيد الأمور إلى مجاريها حتى وإن كانت لن تحقق للفريق هدف مرحلة الذهاب الذي ضيعه بعد خسارة وداد تلمسان الأخيرة.. فإن إدارة شباب باتنة مطالبة بأخذ الأخبار التي تتحدث عن التحركات الخفية لأسرة "الحمراوة" بمناسبة هذا اللقاء مأخذ الجد وهم الذين سيتنقلون إلى عاصمة الأوراس هذا السبت بنية العودة بنتيجة إيجابية تبقي على آمالهم في البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. "الكاب تكلح أمام الخروب بزاف عليه" وما يجبر الإدارة الباتنية على أخذ الأخبار التي تتحدث عن تحركات خفية لأسرة المولودية الوهرانية بجد، هو أن الفريق إلى وقت قريب وبالضبط في آخر مقابلة على أرضه أمام جمعية الخروب كان قد تعرض إلى "تكيلحة من الكبار" على أرضه على يد الحكم عاشوري الذي أدار المواجهة والذي ساهم حسب مسيري شباب باتنة في تحديد نتيجة اللقاء مسبقا من خلال مساعدته الزوار على تحقيق بنتيجة إيجابية بعاصمة الأوراس والتي أزمت وضعية أشبال جميل وجعلتهم يدخلون دوامة ومرحلة شكوك، وهو السيناريو الذي يجب على المسيرين التحرك لتفادي تكرار مثله. أسرة "الكاب" لا تشك في نزاهة أمالو ولتوضيح الصورة أكثر فإن الأخبار التي تتحدث عن تحركات خفية من جانب منافس "الكاب" في مباراة غد السبت لا يقصد بها نيته في التأثير على الحكم أمالو المعين لإدارة اللقاء والذي لا تشكك إدارة "الكاب" في نزاهته وفي منحه فريقها حقه في هذا اللقاء، وهذا بدليل المباريات التي أدارها في بطولة هذا الموسم والتي لم يلفت فيها الانتباه لنفسه، ولكن بطرق أخرى يسعى منافس الشباب للعودة بنتيجة إيجابية من عاصمة الأوراس خصوصا أن وضعية مثل التي يوجد فيها أبناء الحمري تجعلهم يستعملون كل الطرق قصد مساعدتهم في العودة بنتيجة إيجابية. توقيت الروبورتاج الذي بث عن "الحمراوة" ليس بريئا وكان رئيس شباب باتنة فريد نزار قد تساءل في حديثه إلى "الهداف" بعد بث حصة دوري المحترفين العدد الفارط روبورتاجا عن مولودية وهران يشّرح وضعية هذا النادي وهذا باستضافة رئيس النادي جباري والمدرب حنكوش عبر القمر الصناعي، عن مغزى بثه هذا الأسبوع قبل مبارته الحمراوة بعاصمة الأوراس أمام فريقه، حيث أكد أن وراء ذلك نية ليست بريئة، متسائلا مرة ثانية، لماذا لم يتم تشريح وضعية فريقه وهو الذي حقق انطلاقة مثالية قبل أن يدخل نفقا مظلما بطريقة محيرة تستحق الوقوف عندها؟ "الحمراوة" يبحثون عن تمديد آمال البقاء في باتنة ولن تكون مباراة غد السبت مصيرية لشباب باتنة وفقط المطالب بتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه تكون هي الأولى له بعد سبع جولات دون تمكنه من ذلك فيها، بل حتى للمنافس الذي سيكون حلوله بعاصمة الأوراس بنية العودة بنتيجة إيجابية من شأنها أن تمدد آماله في البقاء في الرابطة المحترفة الأولى وأيضا لتعويض التعثر الأخير الذي مني به على أرضه في لقاء الجولة الفارطة أمام مولودية الجزائر، وهو ما يجبر "الكاب" على أخذ كل الحيطة والحذر إن كان يضع في حسبانه أن نقاط المباراة "في الجيب". نزار سيغري اللاعبين بمنحة خاصة للفوز ومن جهتها إدارة شباب باتنة ورغبة منها في تحفيز لاعبيها على الفوز أكثر في مقابلة هذا السبت، بالإضافة إلى أن نزار قال لهم إنه السبيل الوحيد الذي سيجعله يرضى عنهم، فإنه قرر تخصيص منحة مغرية من أجل الفوز رغم أنه من الواجب أن يفوز اللاعبون "بلا مزيتهم" حسب الجميع وهو ما من شأنه أن يساهم في تقديم مجهودات أكبر في هذا اللقاء وهم الذين حرموا من تذوق المنح في 7 مباريات كاملة وهو عدد المباريات التي لم يفز فيها شباب باتنة وبالضبط منذ مقابلة مولودية الجزائر. ------------------------------------------------- سعيدي: "المقابلة صعبة ومساندة الجميع مطلوبة" قال القائد سعيدي إن مقابلة فريقه غدا أمام مولودية وهران تبقى صعبة للغاية تزامنا وحاجة الفريق الماسة إلى النقاط الثلاث للخروج من المرحلة الصعبة التي يمر بها، وأضاف القائد سعيدي أن المساندة الجماهيرية في هذه الفترة أكثر من ضرورية وهذا قصد منح اللاعبين الثقة التي تمكنهم من تجاوز عقبة المنافس، وقال: "المقابلة صعبة ونتمنى أن يكون أنصار الفريق سندا قويا لنا إذ نتمنى حضورهم بقوة ونعدهم أننا لن نخيبهم بمناسبة هذا اللقاء". ------------------------------------------------- فئة من الأنصار تريد أن تشفي غليلها يبدو أن مجموعة كبيرة من أنصار شباب باتنة لا تزال تتحسر على الخسارة الأخيرة التي مني بها فريقهم في لقاء وداد تلمسان الأخير، إذ تحضر لشتم اللاعبين قبل بداية المباراة، وهو التصرف الذي من شأنه أن يضر بتركيز اللاعبين خلال هذه الفترة بالضبط واللاعبون لازالوا يعيشون مرحلة الشكوك، وبالتالي يبقى من الأجدر أن يساند "الشواية" لاعبيهم إلى الرمق الأخير. فزاني سيعوض بلة في قائمة 18 لاعبا سيعوض اللاعب بلة الذي سيكون معاقبا في مقابلة مولودية وهران غدا لحساب الجولة الخامسة عشر والأخيرة، فزاني الذي استنفد العقوبة الآلية التي حرمته من التواجد في مقابلة تلمسان الأخيرة، فيما يرتقب أيضا أن يبقى المدرب الحارس بابوش خارج حساباته لأنه حسب المعلومات التي بحوزتنا سيعود تزامنا ومقابلة كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة. تخوفات من أرضية أول نوفمبر بعد تهاطل الأمطار يتخوف لاعبو شباب باتنة من أن تكون أرضية ملعب أول نوفمبر عائقا أمامهم في مباراة غد السبت تحول دون تقديمهم الذي هو منتظر منهم أو في نيتهم تقديمه، وهذا بسبب التساقط المكثف للأمطار والتي من شأنها أن تجعل في وضعية أرضية الملعب صعبة، وهو ما قد يساعد المنافس أكثر مثلما حصل في مباريات سابقة. حديث اللاعبين هذا أكدوا ليس معناه أنهم يبحثون عن أعذار، إنما أبدوا مخاوف، متمنين أن تكون الأرضية غدا في وضعية أقل سوءا مما كانت عليه في لقاءات سابقة. آخر حصة تدريبية صبيحة اليوم يجري شباب باتنة اليوم آخر حصة تدريبية له صبيحة اليوم تحسبا لمباراة الغد أمام مولودية وهران، وهي الحصة التي قد تجري بملعب سفوحي بسبب حال أرضية ملعب أول نوفمبر وحتى الملاعب الملحقة بعد تساقط الأمطار. بعد نهاية الحصة يرتقب أن يعلن جميل عن قائمة 18 لاعبا المعنية بالمواجهة والتي سيكون مبيتها ليلة اليوم بفندق سليم مثلما جرت عليه العادة. تألق سابول سيحمس على التوقيع له جاء تألق اللاعب الطوغولي ماني سابول في أول حصة تدريبية له مع الفريق في المقابلة التطبيقية التي جرت أول أمس، ليحمس إدارة "الكاب" على التوقيع له على الفور قصد ضمانه كأحد أهم العناصر في مرحلة الإياب، وهي العملية التي يرتقب أن تتم مباشرة بعد مباراة مولودية وهران ليكون سابول معنيا بمقابلة الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة. يقيم مؤقتا بفندق كريم يقيم اللاعب ماني سابول خلال هذه الفترة بفندق كريم في وسط مدينة باتنة، وهذا ريثما تجد له إدارة الفريق حلا سواء بدمجه مع بقية العناصر المتواجدة في وحدة الإيواء للتعود على الأجواء أو مع بقية رفقائه في الشقق الخاصة التي اكتروها، ومن جهته لم يطرح سابول على الإدارة المشكل بالنظر إلى أنه وحسبما قال يشعر بالراحة في مكان إقامته. مايدي ينبئ بعودة قوية في الإياب بدأ اللاعب سعد العيد مايدي يسترجع قدراته وهذا بدليل الوجه الذي قدمه في تدريبات أول أمس وقبل ذلك، وأظهر تفاهما كبيرا مع سابول وكأنهما يلعبان مع بعضهما منذ مدة، وأراد مايدي أن يؤكد لإدارة الفريق أنه لم ينته مثلما صار البعض يرى ولو يواصل بهذا الوجه فسيكون أحد أهم العناصر في مرحلة الإياب.
