المعهد الوطني للصحة العمومية: تنظيم دورات تكوينية حول الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية    رئيس الجمهورية: "الجزائر انطلقت في حركة تنموية رائدة وآن الأوان لأن تكون الثقافة تاجا لهذه الحيوية"    رياضة مدرسية: تأسيس عشر رابطات ولائية بالجنوب    محروقات: تراجع فاتورة استيراد زيوت المحركات بفضل ارتفاع الإنتاج المحلي    قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل عدة فلسطينيين من الضفة الغربية    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح الجلسات الوطنية للسينما    الطبعة ال3 للدورة الوطنية للكرات الحديدية: تتويج ثلاثي تلمسان بولاية الوادي    العدوان الصهيوني: 9 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال لمناطق متفرقة في قطاع غزة    الجزائر تتحرّك من أجل أطفال غزّة    نشاط قوي للدبلوماسية الجزائرية    حماس: نقترب من التحرير    صورة تنصيب ترامب تثير الجدل!    90 مؤسسة في برنامج دزاير لدعم المصدّرين    نحو 23 ألف سائح أجنبي زاروا الجنوب    أين الإشكال يا سيال ؟    حزب العمال يسجل نقاطا إيجابية    شايب: نهدف إلى تحسين خدمة المواطن    الأمم المتحدة تكثف جهودها الإنسانية في غزة مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار    تجارة: عدم التساهل مع كل أشكال المضاربة والاحتكار للحفاظ على استقرار السوق    جيدو/البطولة الوطنية فردي- أكابر: تتويج مولودية الجزائر باللقب الوطني    نسيج وجلود: تنظيم المتعاملين في تجمعات وتكتلات لتلبية احتياجات السوق الوطنية    خدمات الحالة المدنية لوازرة الخارجية كل يوم سبت.. تخفيف الضغط وتحسين الخدمة الموجهة للمواطن    الذكرى ال70 لاستشهاد ديدوش مراد: ندوة تاريخية تستذكر مسار البطل الرمز    تمديد أجل اكتتاب التصريح النهائي للضريبة الجزافية الوحيدة    فتح تحقيقات محايدة لمساءلة الاحتلال الصهيوني على جرائمه    التقلبات الجوية عبر ولايات الوطن..تقديم يد المساعدة لأزيد من 200 شخص وإخراج 70 مركبة عالقة    اليوم الوطني للبلدية: سنة 2025 ستشهد إرساء نظام جديد لتسيير الجماعات المحلية تجسيدا للديمقراطية الحقيقية    بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب    رحلة بحث عن أوانٍ جديدة لشهر رمضان    ربات البيوت ينعشن حرفة صناعة المربى    ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي    الجزائر رائدة في الطاقة والفلاحة والأشغال العمومية    35 % نسبة امتلاء السدود على المستوى الوطني    حزب العمال يسجل العديد من النقاط الايجابية في مشروعي قانوني البلدية والولاية    أمطار وثلوج في 26 ولاية    المولودية على بُعد نقطة من ربع النهائي    مرموش في السيتي    الرئيس يستقبل ثلاثة سفراء جدد    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    سكيكدة: تأكيد على أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية تخليدا لبطولات رموز الثورة التحريرية المظفرة    مجلس الأمن الدولي : الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة    الأونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة    اقرار تدابير جبائية للصناعة السينماتوغرافية في الجزائر    وزير الاتصال يعزّي في وفاة محمد حاج حمو    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    قتيل وستة جرحى في حادثي مرور خلال يومين    تعيين حكم موزمبيقي لإدارة اللقاء    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    جائزة لجنة التحكيم ل''فرانز فانون" زحزاح    فكر وفنون وعرفان بمن سبقوا، وحضور قارٌّ لغزة    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    تسليط الضوء على عمق التراث الجزائري وثراء مكوناته    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف سعدي يجسّد تهديداته ويعاقب غربي، زاوي وسوڤار
نشر في الهداف يوم 23 - 01 - 2012

كشف المدرب نور الدين سعدي من خلال التغييرات التي أحدثها في مباراة سعيدة أن التهديدات التي أطلقها حينما كان الفريق يجري تربصه الشتوي في بالمغرب وكشفتها "الهداف"
بالتفصيل عن مرحلة العودة والتغييرات التي سيحدثها في الفريق، ستكون بدايتها مع الانضباط، فأيّ لاعب يخلّ باحترامه وتقصيره في العمل فإنه سيجد نفسه في الاحتياط، وهذا ما جسّده مع غربي، زاوي وسوڤار.
غياب سوڤار وغربي عن الاستئناف دفعا ثمنه سريعا
وأول أجراء قام به سعدي هو معاقبة غربي صبري والمهاجم محمد سوڤار بحرمانهما من التواجد أساسيين ضمن التشكيلة التي واجهت سعيدة أول أمس، مطبّقا بذلك التهديدات التي أطلقها من قبل، حيث غاب اللاعبان عن حصة الاستئناف وادّعيا فيها أن عدم التحاقهما يعود إلى مشكلة فقدان البنزين في ولاية غليزان، إلا أن هذه التبريرات لم تقنع سعدي ليعاقبهما سهرة أول أمس.
مجرّد تركهما في الاحتياط يعدّ معاقبة
صحيح أن سعدي استنجد بسوڤار وغربي في المرحلة الثانية من المباراة، ولكن لو كانت الجمعية فائزة ما كان ليستدعي اللاعبين، ولو كانت لديه حلول أوفر في الهجوم ما اعتمد على سوڤار في الشوط الثاني، إلا أن حاجة الفريق جعلت سعدي يترك اللاعبين في كرسي الاحتياط قبل أن يعتمد عليهما. ويبقى مجرّد ترك غربي وسوڤار في الاحتياط في حدّ ذاتها معاقبة.
زاوي بوزنه ومشواره بقي احتياطيا
وإذا كان وضع غربي صبري يعتبر عاديا وبدرجة أقل سوڤار، فإن الأمر الذي استغرب له "الشلفاوة" هو سمير زاوي الذي يعدّ صخرة دفاع الجمعية خاصة أن وزنه ضمن التشكيلة كبير، إلا أن سعدي لم يعترف بمشوار اللاعب ولا بوزنه، بل غيابه عن حصة الاستئناف كلفه غاليا عند سعدي، الذي أبقاه في كرسي الاحتياط وفضّل عليه عوامري.
غربي: "ليس لدي أيّ تعليق على قرار المدرب"
قال غربي صبري بخصوص الوضعية التي وجد غربي نفسه عليها في الفريق: "ليس لدي أي تعليق على قرار المدرب بتركي في كرسي الاحتياط، لأنني اعترف بتقصيري في عدم الالتحاق بحصة الاستئناف، وقد أعلمت المدرب بكل
ما جرى معي، ولكن الشيء الذي أوضحه هو أنني لم أرتكب خطأ جسيما، بل المدرب يعرف جيّدا الأسباب.. وعلى كل حال تقبّلت قراره دون أن يكون لي أي ردّ فعل".
سوڤار: "احترم قرار المدرب وأنا خدّام في الشلف"
أما مسجّل هدف الفوز محمد سوڤار فعلّق عقب نهاية مباراة سعيدة على قرار تركه احتياطيا: "بما أنني عامل في جمعية الشلف وغيابي عن حصة الاستئناف كان مبرّرا، لأنني لم أجد وسيلة لأنتقل بها إلى التدريبات بعد مشكلة البنزين، فالمدرب على علم بكلّ شيء، ولهذا فأنا احترم قراره، وأؤكد أنني رهن إشارته".
زاوي: "المدرب حرّ في خياراته وما أنا سوى خدّام"
من جانبه، أوضح صخرة الدفاع سمير زاوي قائلا: "العقوبة التي سلّطها المدرب في حق بعض اللاعبين ومن بينهم أنا أمر يوضح على الانضباط الذي يسعى المدرب إلى تطبيقه في الفريق، ولهذا أقول إن المدرب حرّ في خياراته وما أنا سوى خدام في الجمعية، وأحترم قرار مدربي".
سعدي: "من هنا فصاعدا اللّي يغلط يخلّص"
أما المدرب نور الدين سعدي فقد قال بخصوص تطبيقه للتهديدات التي أطلقها في وقت سابق: "معاقبتي لكل من غربي، سوڤار وزاوي لا تعتبر جديدة، فقد سبق لي أن قلت إن أيّ لاعب يمسّ بالنظام الداخلي أو يقصّر في واجبه مع الفريق فإنني لن أتوانى في معاقبته، واليوم أكرّرها وأؤكد أنه من هنا فصاعدا "اللّي يغلط يخلّص".
------------
غالم أنقذ فريقه من أهداف محققة
أنقذ الحارس محمد غالم مرمى الجمعية من أهداف محققة أول أمس، سواء في الكرة التي خرج فيها حديوش وجها لوجه معه، أو مع سايح في مناسبتين. وهذا ما جعل الأنصار يقتنعون بقوة حارسهم، ويلاحظون في مقابلها لعب المدافعين بشكل مريح.
... وقدم مباراة في القمة
وإلى جانب إنقاذ غالم فريقه من عدة أهداف، فإنه قدم مباراة في القمة بشهادة كل من تابع اللقاء، حيث فرض الاستقرار في الدفاع وسمح لزملائه باللعب بأكثر راحة، وهذا ما يكشف عن الرغبة الشديدة لغالم في تأدية مرحلة عودة قوية.
غياب زاوي لم يؤثر
لم تؤثر العقوبة التي سلطها التقني الشلفي في حق المدافع المخضرم وصخرة دفاع الشلف سمير زاوي، بحرمانه من المشاركة في مباراة سعيدة، كثيرا على الفريق بدليل أن الثنائي ملولي- عوامري لعب من دون خطأ وقدم مباراة قوية، أزال بها القلق الذي انتاب الشلفاوة من غياب زاوي.
عوامري قدم مباراة كبيرة
تعودنا في اللقاءات السابقة على رؤية عوامري محمد أمين يلعب في منصب ظهير أيسر أو كمدافع محوري، وكانت كل مشاركاته لتغطية نقص أو غياب أحد اللاعبين. ولكن المدرب سعدي اعتمد عليه كأساسي وبدل زاوي، ما طرح نقاط استفهام وبعث نوعا من القلق وسط "الشلفاوة"، لكن عوامري عرف بخبرته وإرادته الشديدة، كيف يتفوق على الصعاب وقدم مباراة قوية وكبيرة لم يتركب خلالها أي خطأ.
ملولي قدم مستوى جيدا
وعلى غرار عوامري، فإن فريد ملولي عرف كيف يخطف الأنظار بتدخلاته الموفقة وتغطيته الجيدة للدفاع، فضلا عن غلقه لكامل المنافذ في وجه أخطر عنصر في تشكيلة سعيدة حديوش. وقد نال ملولي العلامة الكاملة بفضل ما قدمه من مستوى، وغلق للمنافذ في التشكيلة.
زاوش يؤكد أنه محرك جيد للوسط
أكد محمد زاوش بفضل المستوى الذي كشف عنه في لقاء سعيدة، أنه ورقة رابحة ولها وزن كبير في التشكيلة الشلفية، سواء بتحركاته أو بالطريقة التي لعب بها المباراة. ناهيك عن تحركاته وتمريراته التي شكلت متاعب كبيرة لدفاع سعيدة، هذا دون الحديث عن استرجاعه للعديد من الكرات الخطيرة، التي حاول بها عناصر سعيدة اختراق دفاع الشلف.
حرارة عبد السلام كانت حاضرة
كانت حرارة شريف عبد السلام حاضرة في المباراة، حيث عرف كيف يغلق بطريقة جيدة منطقة الوسط، سواء بتدخلاته أو تحركاته الهجومية. ومن أبرز اللقطات التي تؤكد أن عبد السلام كانت رغبته شديدة للتسجيل هي في (د75)، حينما سدد كرة أرضية قوية على شكل تمريرة تلقاها سوڤار في العمق مهد كرته وسدد وجه لوجه مع الحارس السعيدي، إلا أن كرته ضاعت.
خروج عشيو لم يفهم سببه
لم يفهم أنصار جمعية الشلف التغيير الذي أحدثه المدرب سعدي بإخراج المهاجم المتألق حسين عشيو، فالبرغم من المستوى الكبير الذي كشف عنه اللاعب طيلة فترات اللعب والفرص الخطيرة التي صنعها، إلا أن سعدي كان له رأي آخر بتغييره قبل نهاية المباراة بما يقارب 20 دقيقة. ولكن عشيو لم يرد على التغيير أو ينتقد خيارات مدربه، بل بدا متفهما لقراره دون أن تصدر منه ردة فعل سلبية لتعويضه.
مسعود لم يكن محظوظا
لم يكن هداف الجمعية محمد مسعود محظوظا في لقاء الجولة الأولى من مرحلة العودة، حيث كانت رغبته شديدة في البروز وترك بصماته في المباراة، بدليل أنه قاد العديد من المحاولات الخطيرة لفريقه، وكان وراء تنفيذ كل المخالفات والكرات الثابتة للجمعية. إلا أن مسعود فشل في مهمته، والتي كانت من أبرزها ركلة الجزاء التي ضيعها.
أراد التسجيل وإهداء هدفه لابنه المريض
وقد صرح محمد مسعود عقب نهاية اللقاء، أنه كان يرغب وبشدة في التسجيل لإسعاد الشلفاوة وأخذ الفارق في النتيجة مبكرا، وكذا لإهداء هدفه إلى ابنه المريض. ولكن رغبة مسعود لم تتحقق وضرب هداف الجمعية موعدا آخر ليفرح، ويسجل ويهدي هدفه لابنه في اللقاءات القادمة.
حميدي ظل منعزلا ولم تصله كرات كثيرة
ظل المهاجم شيخ حميدي معزولا طيلة فترات الشوط الأول، حيث لم تصله عدد كبير من الكرات السانحة عكس بديله "أسالي"، الأمر الذي دفع حميدي للعودة في الكثير من المرات إلى الخلف لطلب الكرة ونقلها إلى الهجوم. لكن سعدي كان له رأي آخر وعوضه في المرحلة الثانية بالمستقدم الجديد "أسالي".
أسالي اكتشاف "الشلفاوة" وحدوش بحاجة إلى دعم ومساندة
قدم المستقدم الجديد في صفوف الجمعية، البوركينابي "هرفي أسالي" وجها جيدا في لقاء سعيدة، الذي يعتبر الأول بالنسبة للاعب بألوان الشلف، حيث سمحت له الدقائق التي لعبها بإقناع الجميع بمستواه وتحركاته الجيدة على أرضية الميدان، كما اعتبر المدرب سعدي أن اللاعب بذل مجهودات كبيرة وحاول إعطاء الإضافة للهجوم وهذا مؤشر إيجابي.
انسجم سريعا مع الفريق ولم يجد أي مشكلة
كما أبان "أسالي" عن استعدادات بدنية وفنية كبيرة، والأهم من ذلك أنه ظهر كأنه لاعب قديم في التشكيلة بانسجامه مع زملائه الجدد، إلى درجة أننا لم نشعر بأن "أسالي" جديد في الجمعية وأنه لم يمض على التحاقه سوى أقل من أسبوع، مع الإشارة إلى أن "أسالي" أجرى مع تشكيلة الشلف ثلاث حصص تدريبية فقط (أيام الأربعاء، الخميس والجمعة الفارطة) ولعب لقاء السبت بشكل عادي.
جلب ركلة جزاء وأضفى حيوية
وما يشير إلى حيوية "أسالي" هو أنه صنع عدة فرص سانحة للتهديف، من أبرزها وأخطرها جلبه ركلة جزاء في الشوط الثاني وتحديدا في (د74)، بعد طلبه الكرة في العمق من زميله سوقار، بل كان في وسع "أسالي" تحويلها إلى هدف لولا العرقلة التي تعرض لها.
أسالي: "شعرت كأنني لعبت وقتا طويلا في الشلف"
وقد عبر لنا "أسالي" عقب نهاية المباراة عن فرحته العارمة وهو يشارك في أول لقاء له مع فريقه الجديد جمعية الشلف، وأنه جلب ركلة جزاء كادت تحول إلى هدف ثان في المباراة، وقال اللاعب عن مردوده في اللقاء: "بكل صراحة لم أكن أعتقد أنني سألعب براحة مع فريقي الجديد، لأنني شعرت كأنني لعبت وقتا طويلا في الشلف، نظرا للدعم والمساندة اللذين وجدتهما من زملائي، وطبعا حينما تجد عناصر حيوية في الوسط وتقدم لك كرات جيدة فهذا يخدمك كثيرا".
"أتمنى أن يكون الرقم 2 فأل خير لي"
وأضاف "أسالي" قائلا عن الرقم الذي اختارته له إدارة الشل: "لم أكن أعرف من قبل أن الرقم 2 هو للاعب السابق سوداني، الذي تحول إلى البطولة البرتغالية، حيث لا أخفي أنني كنت أفضل أنا اختيار الرقم، ولكن قد يكون كما قلت الرقم 2 فأل خير لي، لأنجح مثلما نجح سوداني وأفوز بعقد احترافي".
حدوش بدا تائها على الميدان
بدا على اللاعب الشاب زكرياء حدوش أنه من اللاعبين الذين أرادوا بأي طريقة تشريف ثقة مدربه، من خلال تحركاته الكثيرة على أرضية الميدان، لكنها لم تكن مدروسة فمرة نجده في الدفاع ومرة في الوسط وأخرى في الهجوم، ما جعل الذين تابعوا اللقاء يرون أن حدوش بدا تائها على الميدان وكان بحاجة إلى توجيه من الطاقم الفني، خاصة أن اللاعب يملك قدرات فنية وبدنية كبيرة لكن لم تكن موجهة كما ينبغي.
.. ويستحق الدعم والإشادة
المستوى والتحركات التي كشف عنها حدوش في المباراة الكبيرة التي جمعت فريقه سهرة أول أمس بمولودية سعيدة، لا تعني أنه كان خارج الإطار وإنما ساهم بدوره في رفع الضغط على مرمى سعيدة، وبذلك يستحق كل الدعم والإشادة، لأن المستقبل ما يزال أمامه وهو الذي لم يتجاوز 20 سنة من عمره.
----------
حادثة حرق غرف الملابس لم يفهمها اللاعبون
لم يستوعب أشبال نور الدين سعدي الحادثة التي وقعت 24 ساعة قبل مباراة سعيدة في غرف تغيير الملابس، والتي تركت تساؤلات كثيرة وسط اللاعبين، فالبعض اعتبرها بفعل فاعل وآخرون اعتبروا الحادثة تعود إلى سوء صيانة أجهزتها، ليكشف مدير الملعب للطاقمين الفني والمسير للجمعية أن حرق غرف الملابس وقع بسبب شرارة كهربائية، لاسيما أن المقاعد الموجودة في الغرف مصنوعة من الخشب.
اللاعبون غيروا ملابسهم في القاعة الشرفية
وبما أن الحادثة وقعت كما ذكرنا 24 ساعة قبل مباراة الجولة الأولى من مرحلة العودة، فإن الإدارة لم تجد وسيلة تسمح للاعبين والطاقم الفني بتسيير أمورهم سوى في القاعة الشرفية للملعب، والتي حولها المسيرون إلى غرفة لتغيير ملابسهم بها، قبل أن تنطلق نهار أمس الأشغال في الغرف لتتم إعادة تهيئتها سريعا.
جمعية الأنصار كرمت أربعة لاعبين
كانت جمعية الأنصار عند حسن ظن إدارة فريقها ونداءات رئيسها عبد الكريم مدوار، من خلال النشاطات التي قامت بها قبل لقاء سعيدة ومن أبرزها تكريم أربعة لاعبين من التشكيلة الشلفية، نظير المجهودات الكبيرة التي بذلوها في مرحلة الذهاب، حيث كانت العملية مقتصرة في البداية على ثلاثة لاعبين وهم زاوش، ملولي ومسعود، قبل أن يضاف في الأخير اسم زازو سمير الذي تألق هو الآخر وقدم مرحلة ذهاب قوية.
الإدارة تنتظر ورقة خروج "قادر"
ما تزال إدارة الجمعية تنتظر ورقة خروج لاعبها الجديد الدولي الجيبوتي "لحسن اسماعيل قادر" من الاتحادية السلوفاكية، بعد الاتفاق الذي جرى بين الرئيس مدوار ورئيس النادي السابق ل"قادر"، حيث كشفت لنا إدارة الشلف أنها تلقت تطمينات بإرسال ورقة خروجه في أقرب وقت ولكن لحد الآن لم يحدث ذلك.
اللاعب بدأ يقلق من وضعيته
وفي مقابل هذا فقد بدأ "لحسن قادر" يقلق من وضعيته في الجمعية، خاصة أن البطولة انطلقت وهو يريد دخول المنافسة والتأكيد على أن استقدامه إلى الشلف من أحسن الخيارات التي قامت بها الإدارة، تجدر الإشارة إلى أن "قادر" لن يكون في وسعه المشاركة في رابطة أبطال أفريقيا، بسبب غلق مرحلة التأهيلات الأفريقية التي كانت يوم 15 جانفي الحالي، وهو الشيء نفسه الذي ينطبق على البوركينابي "أسالي" والذي لن يؤهل إفريقيا للسبب نفسه.
----------
سعدي يتجاوز امتحان سعيدة بنجاح والتفكير في "سي. آس. سي" بدأ
حققت جمعية الشلف مساء أول أمس السبت فوز في غاية الأهمية أمام الضيف مولودية سعيدة، سمح للفريق بتدعيم رصيده بثلاث نقاط جديدة أبقته على صلة بأصحاب المقدمة، كما سمح هذا الفوز رغم الفارق في المستوى بين التشكيلتين، بتجاوز اللاعبين والأنصار للضغط النفسي الذي كان مفروضا عليهم قبل المباراة، خاصة أن الجمعية لم تتمكن من الفوز على سعيدة منذ مدة طويلة. ليبقى الفوز في هذه المباراة محطة هامة قبل الخرجة القوية، التي تنتظر الفريق نهاية الأسبوع أمام شباب قسنطينة، والتي سيكون الخطأ في من الممنوعات، إذا أراد أبناء سعدي فعلا الدفاع عن لقبهم وإبقاء الفارق النقطي على حاله "نقطتين"، أو تقليصهم إلى أقل قيمة ممكنة خاصة أن نتائج الجولة الأخيرة لم تكن في صالح الشلفاوة على الإطلاق.
خيارات سعدي في البداية لم تكن موفقة
وبالعودة قليلا إلى لقاء الجمعية أمام مولودية سعيدة، يمكن القول إن الفوز بنتيجة هدف واحد فقط قليل جدا، خاصة أمام منافس أقل ما يقال عنه إنه متواضع جدا وجاء إلى الشلف لأجل تخفيف الأضرار، وليس الصمود في وجه الشلفاوة أو العودة بنتيجة التعادل، مثلما كان يعتقد البعض بدليل الخطة الدفاعية المحضة التي اعتمدها لاعبوه من بداية المباراة إلى نهايتها. ولا يعني اكتفاء الجمعية بتسجيل هدف وحيدة في الثلث الأخير من المباراة، أن أبناء روابح كانوا أقوياء في الدفاع، وإنما الطريقة التي لعب بها رفقاء زاوش الشوط الأول كانت متواضعة جدا، بسبب خيارات المدرب الذي فضل سنوسي، حدوش، حميدي على غربي، سوڤار وأسالي بدليل أن دخول هذا الثلاثي في الشوط الثاني قلب الموازين رأسا على عقب، وظهرت الفوارق للعيان وكان بإمكان سوڤار ورفقائه تسجيل أكثر من هدف واحد، لولا سوء الحظ أحيانا والتسرع أحيانا أخرى.
معاقبة غربي وسوڤار كان من المفترض أن تكون بطريقة أخرى
ويعود سبب تواضع أداء لاعبي الشلف في المرحلة الأولى من المباراة، إلى غياب الثنائي غربي- سوڤار المعاقب من قبل المدرب سعدي الذي فضل تهميشه بسبب غيابه عن حصة الاستئناف، لسبب اعتبره المدرب سعدي غير مقنع. وأجمع كل من تتبع المباراة على أن معاقبة ركيزتين مهمتين في الفريق، كان من المفترض أن يكون بطريقة أخرى، لأن الفريق كاد يدفع الثمن بتضييع نقاط غالية جدا.
سياسة سعدي ستكون نافعة عند عودة المصابين وتأهيل "قادر"
من جانب آخر فإن اللاعب الجزائري لا يشعر بالخطر ولا يبالي بالأشياء، فلعب مباراة كاملة أو شوط واحد فقط هو نفسه بالنسبة للاعب، لكن عدم توجيه الدعوة إطلاقا للاعب المعاقب قد يكون نافعا. وهي السياسة التي يمكن للمدرب سعدي الاعتماد عليها بعودة المصابين وتأقلم الوافدين الجديدين سعيدون وبوحافر مع طريقة لعب الفريق، إلى جانب تأهيل الجيبوتي قادر، إذ ستكون المناصب في الفريق بحقها ويكون كل لاعب على المحك.
قوة الفريق تبقى في وسط الميدان
وكالعادة تمثلت قوة الفريق في قوة لاعبي خط الوسط، خصوصا بعد دخول غربي الذي أعاد التوازن لصفوف التشكيلة التي سيطرت كلية على هذه المنطقة الحساسة. كما ظهرت الفوارق في المستوى بوضوح حيث تحرر ثلاثي الخط الأمامي مسعود- أسالي- سوڤار، وكان بإمكانه الوصول إلى مرمى الحارس بوهدة في أكثر من مناسبة، لو عرف كيف يستغل الفرص التي أتيحت له في الثلث الأخير من المباراة فقط.
الهجوم سيكون أقوى عند إحداث بعض الإصلاحات
ورغم عدم امتلاك المدرب سعدي للخيارات الكافية على مستوى الخط الأمامي، إلا أن الجميع وقف على الوجه المقبول للثلاثي سوڤار- مسعود- أسالي. حيث يتنبأ الجميع بأداء أفضل للاعبي هذا الخط مستقبلا، خاصة مع ضرورة تركيز العمل مع لاعبي هذا الخط في الحصص التدريبية القادمة.
أسالي يعد بالكثير
من جانب آخر، فإن المفاجأة السارة في المباراة والتي سعد لها الجميع، تمثلت في مستوى الوافد الجديد في الفريق البوركينابي هرفي أسالي، الذي أعطى بدخوله في الشوط الثاني حركية من نوع خاص لهجوم الجمعية، حيث أخلط أوراق مدافعي المنافس وتمكن من جلب ركلة جزاء شرعية، وكان وراء العديد من الكرات الخطيرة. ورغم ذلك يبقى الحكم على مستوى اللاعب مؤجلا إلى الجولات القادمة وما يمكن أن يصنعه مع الفريق، لكن الأكيد أن أسالي قد يريح المدرب سعدي من إشكالية الهجوم.
الاعتماد على حميدي تضييع للوقت فقط
وحتى إن أكد المشرف على العارضة الفنية سعدي في أكثر من مناسبة، أنه لا يملك أوراقا هجومية في التعداد باستثناء حميدي، الذي أكد المدرب في كل مرة أنه في انتظار بروزه أكثر مع الفريق، لكن من خلال الوجه الشاحب الذي أبان عنه اللاعب في مباراة أول أمس، فقد كان ظلا لنفسه إلى درجة أن الكثير من المتتبعين لم يلاحظوه طيلة أطوار الشوط كاملا. ليبقى في نظر المتتبعين الاعتماد على حميدي مضيعة للوقت، وتفويت الفرصة على شبان الفريق القادرين على البروز أكثر.
نتائج الجولة لم تخدم الجمعية على الإطلاق
وفي الوقت الذي كان الجميع في الشلف ينتظر وبشغف كبير إفرازات الجولة الأخيرة، خاصة أن الجمعية كانت مقبلة على اللعب في الشلف، في حين يلعب ثلاثي المقدمة الوفاق- الاتحاد- بلوزداد بعيدا عن قواعده، حدث ما لم يتوقعه الشلفاوة وهو فوز الثلاثي خارج قواعده. ما أبقى الأمور على حالها بتقدم الرائدين اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، عن الثنائي الملاحق بلوزداد والشلف بنقطتين فقط ليتواصل بذلك الصراع في المقدمة.
لا مفر من نتيجة ايجابية في قسنطينة
وعلى هذا الأساس يبقى الجميع مطالبا بالتفكير من الآن في العودة بنتيجة ايجابية من قسنطينة، خاصة أن الخسارة الأخيرة للشباب في بجاية توحي بأن هذا الفريق لم يعد ذلك النادي القوي الذي عرفه الشلفاوة في المرحلة السابقة. كما أن تأهيل قادر وتأقلم أسالي أكثر مع المجموعة قد يكون نقطة في صالح المدرب سعدي، الذي يصر على التشبث بالمراتب الأولى وعدم ترك الفارق النقطي بين فريقه والرائد يتسع أكثر، لتكون الكرة اليوم في مرمى اللاعبين المطالبين بضرورة التركيز كلية، على ما ينتظرهم نهاية هذا الأسبوع في قسنطينة.
-------------
سوڤار: "حققنا فوزا في غاية الأهمية على سعيدة وسنؤكده في اللقاءات القادمة"
في البداية ما تعليقك على المواجهة التي لعبتموها أمام مولودية سعيدة؟
كانت مباراة في المستوى، معلوم أن فريق سعيدة جاء إلى الشلف من أجل الدفاع والعودة على الأقل بنقطة التعادل، لهذا لعبنا بطريقة لعبنا المعروفة والمتمثلة في الاعتماد على ورقة الهجوم، لم نتمكن من التسجيل في البداية لسوء الحظ والتجمع القياسي للاعبي المنافس في الخلف، المهم أننا عرفنا كيف نصل إلى التسجيل في د69 وبعدها ضيعنا ركلة جزاء والعديد من الفرص التي لو سجلناها لأنهينا اللقاء بنتيجة ثقيلة أكثر، على كل حال، حققنا ما كنا نريده وهذا هو الأهم.
المدرب أبقاك في كرسي الاحتياط في الشوط الأول وأدخلك في الشوط الثاني وهذا عقابا لك على تضييعك حصة الاستئناف، ماذا تقول؟
رغم أنني غبت بسبب مبرر، إلا أن المدرب شدد اللهجة وعاتبني كثيرا أنا وزميلي غربي، إذ أبقانا في كرسي الاحتياط وأخّر دخولنا إلى الشوط الثاني. حتى وان بررت غيابي من قبل للمدرب إلا أنني أجدد أسفي مرة أخرى وسأعمل على تفادي الأمر مستقبلا لأكون ضمن التعداد الأساسي، خاصة أننا مقبلون على خرجة نارية نهاية الأسبوع في قسنطينة.
كل من تابع المباراة وقف على تواضع أدائكم الجماعي في الشوط الأول، في نظرك، ما هي الأسباب؟
لا أخفي عنك أننا شعرنا بنوع من التعب والإرهاق في المباراة والأمر طبيعي بالنظر إلى العمل البدني الكبير خلال فترة التحضيرات بالمغرب بدليل أننا كنا نتدرب مرتين في اليوم دون إعطاء أهمية للقاءات الودية التي اقتصرت على مواجهة أندية صغيرة، مع ذلك أرى أن رد فعلنا أمام سعيدة كان ايجابيا وسنتحسن مع مرور الجولات.
حققتم أول ثلاث نقاط في مرحلة العودة، أكيد أنها ستحفزكم للتشبث بالمراتب الأولى، أليس كذلك؟
أكيد أن الفوز على سعيدة يعتبر في غاية الأهمية، خاصة أننا لعبنا تحت الضغط، لهذا أرى أن النتيجة سترفع كثيرا معنويتنا وتجعلنا نكتسب ثقة في إمكاناتنا كما تدفعنا إلى البحث عن نتائج أخرى ايجابية مستقبلا.
كان الشلفاوة يتمنون ارتقاءكم إلى المرتبة الأولى في ظل لعب فرق المقدمة خارج قواعدها، لكن الأمور بقيت على حالها، كيف تنظرون إلى الوضع أنتم اللاعبين؟
لا تهمنا الأندية الأخرى ونتائجها، ما يهمنا هو تسيير اللقاءات لقاء بلقاء وعدم تضييع النقاط في ملعبنا والعمل على جلب اكبر عدد ممكن من النقاط. عند بداية العد العكسي لنهاية الموسم نجري الحسابات للأندية الأخرى بما أن هدفنا كان ومازال الدفاع عن لقبنا والبقاء ضمن كوكبة المقدمة.
الهدف الذي سجلته في مرمى سعيدة هو السابع في رصيدك، أكيد أنك تطمح لتكون هدافا للفريق أو البطولة أليس كذلك؟
أبدا، لا أفكر في الأمر إطلاقا لأنه لو كنت أفكر في لقب الهداف لفضلت الموسم الماضي التسجيل على أن أمرر الكرات الحاسمة لزملائي. واقعيا لا أحد يرفض أن يكون أحسن هداف في البطولة، لهذا سعادتي تكون كبيرة بتسجيل الأهداف الحاسمة التي تقود الفريق إلى الانتصارات وإسعاد الجماهير، كما ستكون أكبر بكثير لو أنهي الموسم هدافا.
كيف تتوقع أن تظهر الجمعية في الخرجات القادمة؟
نحن مطالبون بالعمل أكثر لأجل تصحيح الأخطاء والظهور بالوجه الذي يرضي الأنصار ويسمح لنا بتحقيق الأفضل مستقبلا والبداية من خرجة قسنطينة التي ستكون نقاطها غالية.
--------------
العودة إلى التدريبات مساء اليوم
بعد استفادة التشكيلة الشلفية من يوم واحد فقط للراحة منحه لها المدرب سعدي مباشرة عقب نهاية مباراة سعيدة الأخيرة، يعود رفقاء مسعود إلى أجواء التدريبات مساء اليوم بداية من الساعة الخامسة بملعب بومزراق، تحضيرا للمراجهة القوية التي تنتظر الفريق نهاية هذا الأسبوع بعاصمة الجسور المعلقة قسنطينة أمام الشباب المحلي برسم الجولة ال 17، ومن المنتظر أن تعرف الحصة حضور جميع اللاعبين بمن فيهم الثنائي العائد من الإصابة علي حاجي- سلامة خاصة بعد تهديدات المدرب بحرمان كل مضيع لحصة الاستئناف من المشاركة في المباراة الموالية.
أواسط الجمعية يلاقون اتحاد بلعباس صبيحة الجمعة
كشف قسم البرمجة التابع للرابطة الوطنية بخصوص مباراة الجولة ال 11 وهي الأولى لمرحلة الإياب لفئة أقل من 19 سنة والتي تشارك فيها جمعية الشلف في الجهة الغربية، أن الشلفاوة سيلاقون نظراءهم من اتحاد بلعباس بملعب 18 فبراير صبيحة هذا الجمعة بداية من الساعة العاشرة.
سوقار يوقع الهدف السابع له هذا الموسم
بعد أن كان الموسم الماضي أفضل ممرر في البطولة بتمرير 17 كرة حاسمة لزميليه مسعود وسوداني مقابل الاكتفاء بتسجيل أربعة أهدف طوال الموسم، يسير المتألق محمد سوقار هذا الموسم لمعاكسة المعادلة ويكون هدافا في الفريق ولم لا البطولة بدليل أن الهدف الذي سجله في مرمى سعيدة أول أمس هو السابع في رصيده في حين يملك هداف الفريق مسعود ثمانية أهداف وهداف البطولة عودية عشرة أهداف.
عوامري يكسب نقاطا إضافية
كانت المباراة التي لعبتها جمعية الشلف أمام مولودية سعيدة ال 11 للاعب متعدد المناصب الخلفية محمد أمين عوامري التي يلعبها أساسيا مع جمعية الشلف، حيث أدى عوامري مقابلة في القمة مرة أخرى وأبدى تفاهما كبيرا مع زميله ملولي في المحور، ليؤكد أنه من خيرة الصفقات التي أبرمها الرئيس مدوار الصائفة الماضية. عوامري يسير نحو الاحتفاظ بالمكانة الأساسية لمدة أطول وإحالة القائد السابق للفريق زاوي سمير على مقعد الاحتياط، خاصة أنه كسب نقاطا جديدة ستجعله عميد دفاع الجمعية مستقبلا دون منازع.
الدفاع يصمد للمرة الرابعة منذ بداية الموسم
دون احتساب مباراة الكأس الأخيرة، كانت مباراة أول أمس أمام سعيدة هي الرابعة منذ بداية الموسم التي لم تتلق فيها شباك الحارس غالم أهدافا، بعد أن صمد الدفاع من قبل في وجه مهاجمي مولودية الجزائر واتحاد الحراش بعيدا عن الشلف إضافة إلى مباراة جمعية الخروب التي فازت فيها الجمعية بنتيجة هدفين دون رد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.