ملولي يسبق إيفوسا وزيتي يخادع غالم البداية كانت سريعة من الجانبين خاصة المحليين الذين حاولوا الضغط على مرمى غالم منذ البداية، ففي (د10) عمل جماعي منظم بين لاعبي الشباب، ومنصوري يمرر ناحية زيتي الذي يوزع كرة في العمق، لكن ملولي يسبق إيفوسا إلى الكرة ويبعد الخطر. البطاقة الفنية: ملعب الشهيد حملاوي، جمهور غفير، أرضية ممتازة، تنظيم محكم، جو معتدل، تحكيم للثلاثي آمالو، عزرين وبونوة. الإنذارات: غربي (د30)، عوامري (د55)، زاوي (د64) من الأولمبي، نايت يحيى (د75) من الشباب. الأهداف: زيتي (د11) للشباب، أسالي (د53 ر.ج)، غربي (د60)، مسعود (د83) للأولمبي. ش.قسنطينة: ضيف زيتي بن ساسي جيلالي جيل زميت (نايت يحيى د71) منصوري (مكاوي د82) فرحات (حجاج د77) بزاز إيفوسا دحمان المدرب: بوعراطة. أ.الشلف: غالم سنوسي زاوي عوامري ملولي زاوش غربي(بن طوشة د77) عبد السلام أسالي(يوسف معمر د88) مسعود سوڨار (مناصرية د90) المدرب: سعدي. دقيقة بعد ذلك فرحات ينفذ مخالفة دائرية من الجهة اليسرى وزيتي برأسية محكمة يخادع الحارس غالم ومفتتحا باب التسجيل. مسعود يهدد وزاوي يخرج كرة دحمان رد فعل الزوار جاء في (د14) عن طريق مخالفة مسعود من بعد 30 متر جانبت العارضة الأفقية بقليل، بعدها تمركز اللعب لدقائق في وسط الميدان حتى (د19) عن طريق دحمان الذي راوغ مدافعين وسدد بقوة، لكن زاوي عاد في الوقت المناسب وفوت عليه فرصة سانحة لتعميق الفارق. مسعود يقذف على الطائر وفرحات يرد بعدها واصل أشبال سعدي البحث عن هدف التعادل، إذ كاد مسعود في (د27) أن يفعلها بتسديدة على الطائر بعد تلقيه كرة في العمق من عوامري، وفي (د34) فرحات يقذف من بعد 30 متر وكرته تمر غير بعيدة عن العارضة الأفقية. سوڨار يضيع فرصة هدف محقق بعدها واصل الزوار ضغطهم على مرمى الحارس ضيف، ففي (د38) عوامري يمنح كرة على طبق لزميله سوڨار، هذا الأخير كان في وضعية جد مناسبة داخل منطقة العمليات وسدد بقوة، لكن كرته جانبت القائم الأيسر بقليل أمام حسرة كبيرة من رفاقه على هذه الفرصة. مسعود يعرقل وأسالي يعدل النتيجة وكانت عودة الضيوف سريعة من غرف تغيير الملابس، إذ لم تمر سوى دقيقة واحدة فقط حتى تلقى أسالي كرة من مسعود ليسددها بقوة داخل منطقة العمليات، لكن الحارس ضيف كان بالمرصاد وحول الكرة بصعوبة كبيرة إلى الركنية، وفي (د52) المتألق مسعود يتوغل داخل منطقة العمليات ويعرقل من قبل جيلالي، وآمالو لم يتوان في الإعلان عن ركلة جزاء نفذها أسالي بنجاح معدلا النتيجة. بزاز ودحمان يهددان وغالم يتألق على مرتين بعدها حاول أشبال بوعراطة تدارك هذا الهدف، ففي (د56) بزاز ينفذ مخالفة من بعد 20 متر وغالم في المكان المناسب، دقيقتين بعدها دحمان يحاول عن طريق مخالفة مشابهة، إلا أنها كانت سهلة بالنسبة للمتألق غالم. خطأ جيلالي كلف الشباب هدفا ثانيا بعدها تأكدت رغبة الزوار في البحث عن الفوز واحتلال المرتبة الأولى، ففي (د60) ارتكب المدافع جيلالي خطأ فادحا بالقرب من المرمى، وغربي في المتابعة يفتك الكرة وبتسديدة قوية يقلب الموازين بكرة لم يتمكن ضيف من التصدي لها أمام دهشة الجميع. زيتي يضيع ركلة جزاء ويحرم "السي.أس.سي" من التعديل ورغم هدف غربي والضغط الذي فرضه الزوار، إلا أن عناصر شباب قسنطينة حاولت الرمي بكل ثقلها في الهجوم من أجل العودة في النتيجة، الشيء الذي أثمر ركلة جزاء في (د67) بعد عرقلة أحسن عنصر بزاز، وتولى زيتي التنفيذ لكنه ضيع أمام براعة الحارس غالم. إيفوسا يضيع وجها لوجه ومسعود يضيف الثالث بعدها واصل رفقاء إيفوسا الضغط وكاد هذا الأخير في (د73) أن يعدل النتيجة بعدما انفرد وجها لوجه مع الحارس غالم، لكن كرته غير مركزة ومرت خارج الإطار، بعدها تمركز اللعب أكثر في وسط الميدان مع محاولات محتشمة من المحليين، لتأتي (د83) حين ارتكب الكامروني جيل خطأ فادحا في إرجاع الكرة برأسية للحارس ضيف، ومسعود في المتابعة يضيف الهدف الثالث بقذفة قوية، على وقع صدمة كبيرة بالنسبة للحضور. دحمان يحاول وغالم يواصل التألق بعدها عاد الضيوف إلى الخلف تاركين الفرصة لرفقاء زميت من أجل صنع اللعب، إذ مرر البديل حجاج كرة ناحية دحمان في (د87)، لكن قذفة هذا الأخير تصدى لها غالم ببراعة كبيرة، ليعلن دقائق بعدها الحكم آمالو عن نهاية المواجهة وسط سخط كبير من الأنصار على لاعبيهم. ......................................................... اشتباكات بين "السنافر" ورجال الأمن عرفت الدقائق الأخيرة من المقابلة اشتباكات بين أنصار شباب قسنطينة ورجال الأمن في المدرجات المغطاة، إذ انفلتت الأمور وهو جعل المدرجات تفرغ تماما حتى قبل صافرة النهاية. ولم يتقبل "السنافر" الخسارة القاسية التي مني بها فريقهم والتي كانت بمثابة صدمة كبيرة عليهم، خاصة أنهم كانوا متقدمين في النتيجة في المرحلة الأولى. إصابة 7 من رجال الأمن وعرفت الاشتباكات التي حدثت بعد نهاية المقابلة خارج الملعب، إصابة 7 من رجال الأمن بجروح في مناطق مختلفة من الجسم، الشيء الذي اضطر بعضهم لتلقي الإسعافات الأولية. حيث أن الخسارة كانت وقعها سلبيا على جميع المستويات، وقد تجلب معها الجديد في الساعات القليلة المقبلة. الأنصار شتموا بوعراطة واللاعبين مطولا وكما كان منتظرا، قام الأنصار بشتم لاعبيهم والمدرب رشيد بوعراطة مطولا ونعتوهم بكل الصفات بعد الهزيمة المذلة التي منيوا بها، كما توعد الكثير اللاعبين بأن يجعلوهم يندمون على النتيجة التي حققوها بعيدا عن أي كلام مزيف عن أسباب الخسارة. ............................................... بوعراطة: "أتحمل كامل المسؤولية وأتأسف للأنصار" "حقيقة تلقينا ثلاثة أهداف من أخطاء ساذجة وأتحمل كامل مسؤولياتي في هذه الخسارة، صراحة عدم الاستقرار في التشكيلة أثر على المردود العام، كما أن هناك بعض اللاعبين يعانون من نقص المنافسة، وعلى كل حال أتأسف للأنصار بعد نتيجتي بجايةوالشلف السلبيتين". لقطة اللقاء "السنافر" صفّقوا مطولا على هدف مسعود نال الهدف الثالث الذي سجّله هداف الجمعية محمد مسعود في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة إعجاب أنصار الفريق المحلي شباب قسنطينة، حيث بقي الجميع يصفقوا على هذا الهدف الذي سجله مسعود بطريقة جميلة. حدث اللقاء الشلف لأول مرة في الصدارة هذا الموسم تمكّنت جمعية الشلف من الارتقاء إلى المركز الأول في جدول الترتيب بعد أن قلبت تأخرها أمام شباب قسنطينة بهدف إلى فوز بنتيجة (3-1) مستغلة هزيمة الرائدين السابقين وفاق سطيف وإتحاد العاصمة، وهي أول مرة تحتل فيها الجمعية المركز الأول منذ انطلاقة الموسم الحالي. رجل اللقاء مسعود فعل كل شيء وقف كل من تابع القمة التي جمعت شباب قسنطينة وجمعية الشلف على القدرات الفنية والبدنية الكبيرة التي يتمتع بها صانع ألعاب الجمعية محمد مسعود، حيث حصل على ركلة جزاء وسجل هدفا جميلا وكان رجل المباراة بدون منازع، ورأى البعض أن مسعود يستحق التفاتة من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي لم يتابع مباراة أمس. بطاقة حمراء الشباب يواصل إهدار النقاط يواصل شباب قسنطينة إهدار النقاط وهو ما قد يتسبب في عدم تحقيق الهدف الذي سطرته الإدارة وهو لعب الأدوار الأولى، حيث لم يكسب أي نقطة في أول مباراتين في مرحلة العودة فبعد خسارته في بجاية خلال الجولة الأولى ها هو هذه المرة يسقط أمام مرأى الآلاف من "السنافر" وهو بذلك يستحق البطاقة الحمراء. مسعود: "ما حققناه لم يكن سهلا والفوز أهديه لأمين السمينة" "لم تكن مهمتنا سهلة أمام فريق يعاني خاصة مع تعثره الأخير في بجاية، ولكن رغم الظروف والضغط الشديد الذي كان علينا والدعم الكبير الذي كان لشباب قسنطينة من أنصارهم، إلا أننا نجحنا في الأخير في تحقيق فوز هام وقلب النتيجة من خسارة إلى فوز، وهي فرصة أهدي فيها الفوز والهدف الذي سجلته إلى صديقي أمين السمينة". =============== مدوار: "البطولة مازالت طويلة ومازلنا نستهدفها" كان الرئيس مدوار من أشد السعداء بالفوز الكبير الذي حققه فريقه على حساب شباب قستنطينة وأيضا بالأجواء الكبيرة التي عاشها رفقة فريقه في ملعب حملاوي، حيث قال: "فريقي قدّم مباراة قوية وبطولية وأعتقد أن من حضر الملعب استمتع باللقاء، أما عن هدفنا هذا الموسم فهو يبقى دائما اللعب على لقب البطولة فرغم أنها ما تزال طويلة إلا أننا نأمل في تكرار سيناريو الموسم الماضي". "سنقدّم 15 مليون للاعبين كمكافأة على الفوز" وبخصوص المنحة التي رصدها للاعبيه فقال: "وعدت اللاعبين بعد أن تابعنا نتيجتي الرائدين وفاق سطيف واتحاد العاصمة برفع منحة الفوز إلى 15 مليون وهذا كان ليلة المباراة، وأنا اليوم أؤكد أن اللاعبين يستحقون أكثر من ذلك كمكافأة لأنهم لم يقصّروا في أداء واجبهم". سعدي: "ليس من السهل أن تعود بالفوز وبثلاثية من قسنطينة" "المباراة لُعبت على مرحلتين الأولى شهدت سيطرة كلية لشباب قسنطينة إلى درجة أنني لم أعرف ما الذي أصاب فريقي وقد يكون ذلك بسبب كثافة التحضيرات التي ما زالت تؤثر على اللاعبين، قبل أن نقدّم لهم توجيهات ما بين الشوطين سمحت لنا بحسم النتيجة بثلاثة أهداف، وهنا أشكر اللاعبين على رد فعلهم وتطبيقهم للتعليمات، أكيد أنّ الفوز خارج الديار وبثلاثية أمام قسنطينة ليس بالأمر السهل، وعلى كل حال أتمنى أن يخدمنا الفوز ويسمح لنا بمواصلة المشوار بقوة وتأكيده في الجولة القادمة أمام نصر حسين داي". أسالي: "سعيد بأول أهدافي مع الشلف وأعد الأنصار بأهداف أخرى" "أنا سعيد جدا بالفوز الذي حققناه اليوم أمام منافس قوي وكبير وسعيد أيضا بأول هدف أسجله مع الشلف، أما عن سبب فرحتي به وتوجّهي إلى المدرب فقد كان ذلك كرد للفضل والثقة التي وضعها فيّ المدرب لأنه هو من وافق على جلبي للجمعية، وسأسجل أهدافا أخرى مع فريقي لإسعاد الأنصار في المستقبل، أما الأمر الذي سمح لي بالبروز هو أنّ الشلف لديها روح المجموعة وتطبّق كرة جميلة سهلت عليّ مهمة البروز والتألق". زاوي: "اليوم أثبت لسعدي أن الخبرة لديها دور و12 سنة في الشلف لم ألعبها لجمال عيناي" "لا أنكر أننا لم ندخل المباراة بطريقة جيدة لأن الأرضية كانت ثقيلة، كما أننا لم نعرف كيف نسير اللقاء بذكاء، لكن في الشوط الثاني ركزنا في الوسط جيدا ويمكنني القول إن غربي وسوڤار هما من صنعا الفارق وساعدا الفريق كثيرا في الخروج منتصرا. أما عن قرار المدرب سعدي بتركي في كرسي الاحتياط قبل أن يغير رأيه بسبب إصابة زازو، فقد أكدت له اليوم أن الخبرة في اللقاءات الكبيرة يحتاج إليها الفريق، وبقائي مدة 12 سنة كاملة ألعب فيها في الشلف وكأساسي لم يكن بسبب جمال عيناي وإنما لما أبذله من جهد". دخول أسالي كان موفقا ويوقع أول أهدافه كان دخول البوركينابي "هرفي أسالي" في أول مباراة له مع جمعية الشلف كأساسي موفقا كثيرا، حيث عرف كيف يترجم قوته وينجح في تعديل النتيجة بعد إعلان الحكم أمالو عن ركلة جزاء في (د52)، إثر عرقلة واضحة على مسعود. .. ويهدي هدفه لسعدي ومباشرة بعد تسجيل "أسالي" للهدف توجه إلى مقعد البدلاء ليهدي هدفه إلى المدرب نور الدين سعدي، حيث عانقه وبقي يحتفل مع زملائه بأول هدف يسجله بألوان الجمعية. غربي يوقع أول هدف له لم يكن البوركينابي "أسالي" الوحيد من تمكن من تسجيل أول أهدافه، بل كان إلى جانبه غربي صبري الذي نجح هو الآخر في تسجيل أول أهدافه هذا الموسم، مانحا به التقدم للجمعية. وكان ذلك بعد عمل جيد منه على الجهة اليسرى، حيث توغل وسدد كرة بقوة لم يتمكن الحارس ضيف من صدها. مسعود جلب ركلة جزاء ورفض تنفيذها قام مسعود بعمل جيد وكبير في (د52) حيث توغل وتعرض لعرقلة واضحة، لم يتوان الحكم أمالو عن إعلان ركلة جزاء على إثرها، لكن مسعود الذي تعودنا على رؤيته ينفذ ركلات الجزاء، اعتذر هذه المرة ولم يشأ تنفيذها خشية أن يضيعها مثلما ضيع آخر ركلة جزاء استفادت منها الشلف في الجولة السابقة أمام مولودية سعيدة، تاركا الكرة لزميله "أسالي". يسجل هدفا جميلا يشبه هدفه أمام بلوزداد ورغم أن مسعود رفض تنفيذ ركلة الجزاء التي جلبها في (د52)، إلا أنه لم يرفض في مقابلها اغتنام فرصة الخطأ الذي وقع فيه مدافع الشباب "جيل نڤومو" في (د82) بإعادته الكرة بالرأس إلى الحارس ضيف، حيث اقتنص مسعود الكرة ورفعها فوق رأس ضيف مضيفا الهدف الثالث للجمعية، وهي نفس الطريقة التي نجح بها مسعود في تسجيل هدف السبق أمام شباب بلوزداد، في الجولة التاسعة من مرحلة الذهاب. .. ويرفع رصيده إلى تسعة أهداف وكان الهدف الذي سجله مسعود هو التاسع له منذ انطلاق الموسم، ليضع نفسه بذلك ثان هداف للبطولة متأخرا عن صاحب لقب هداف البطولة، محمد أمين عودية مهاجم وفاق سطيف بهدف واحد فقط. الشلف تفوز ثلاثية ذهابا وإيابا فازت الشلف أمس على "سي. أس. سي" بنتيجة شبيهة لتلك التي انتهى عليها لقاء الذهاب بين الفريقين، حيث كان الذهاب قد انتهى بنتيجة 3-1، واليوم كررتها الشلف في ملعب حملاوي. ويبقى الاختلاف الوحيد في النتيجتين، أن أهداف الشلف هذه المرة تداول عليها ثلاثة لاعبين (أسالي، غربي ومسعود)، بينما في لقاء الذهاب سجل الثلاثية سوڤار لوحده. الشلف تفعلها مجددا في حملاوي بعد أكثر من 6 سنوات في آخر زيارة له إلى قسنطينة يوم 17 نوفمبر 2005، عرف فريق جمعية الشلف في ملعب حملاوي كيف يعود بالفوز من قسنطينة في ذلك الوقت على حساب رفقاء خسراني بنتيجة (1-2)، وهاهم "الشلفاوة" يعيدون الكرة هذه المرة بفوزهم الذي تحقق في الشوط الثاني الذي عرف انهيارا رهيبا لأشبال بوعراطة. زيتي: "كنت واثقا من التسجيل لما اخترت جهة التسديد وأتأسف للسنافر" "صحيح أنه كان يمكننا أن نعادل النتيجة لو سجلت ركلة الجزاء لكن هذه هي كرة القدم، لاعبون كبار وفشلوا في التسجيل، اخترت جهة لأوجه الكرة وفي طريقي إلى التنفيذ كنت واثقا للغاية أنني سأتمكن من وضع الكرة في الشباك وإعادة فريقي في المباراة، للأسف الشديد هذا ما لم يحصل، لا أدري ماذا أقول؟ أتأسف فقط للأنصار وأتمنى أن لا يضغطوا علينا ويتركونا نحضر لمباراة الثلاثاء ونعدهم بالتدارك في العاصمة أمام المولودية". جيلاني: "لم أقصد التسبب في ركلة الجزاء وفي لقطة الهدف الثاني اتكلت على جيل" "أتأسف كثيرا لهذه الخسارة لأنها مرة، وعن ركلة الجزاء التي تسببت فيها لم أقصدها لأنني حاولت ضرب الكرة فأصبت المنافس وفي الهدف الثاني "عولت" على زميلي جيل، أعتقد أنني لعبت بشكل عادي سواء في الشوط الأول أو الثاني، وغير صحيح أن الإصابة والغياب عن المنافسة أثرا فيّ، بصراحة، لم أفهم كيف تلقينا ثلاثة أهداف في المرحلة الثانية". ================ نتائج تربص تونس ظهرت حقيقة "السي.أس.سي" كارثة في الشوط الثاني، مردود محير للبعض وإلى أين كل هذا؟ أثبتت مقابلة عشية أمس أن شباب قسنطينة كارثة بأتم معنى الكلمة في الأشواط الثانية، فالفريق تلقى سداسية كاملة في مقابلتين فقط خلال النصف الثاني من المقابلة، الشيء الذي جعل الكثير من المتتبعين يتساءل عن العمل الذي يقوم به الطاقم الفني وسبب الانهيار في كل مرة، كما يجب العودة بالذاكرة إلى مقابلة سطيف، حين كاد رفقاء زميت أن يتعثروا لو لا الحظ في الدقائق الأخيرة، وذلك بعدما تلقوا هدفين في ظرف 5 دقائق فقط. النصرية والحمراوة يفوزان والشباب "راهو يشمس" ويرى عشاق الشباب أن مهزلة أمس لا يمكن تقبلها بأي شكل من الأشكال ولا يجب على الطاقم الفني واللاعبين تقديم أعذار للأنصار، فنصر حسين داي فاز على شبيبة بجاية والشيء نفسه لمولودية وهران، في وقت أن شباب قسنطينة ولاعبيهم "راهم يشمسو" ويسيرون نحو إعادة الفريق إلى الرابطة الثانية بهذه الطريقة، الشيء الذي يجعل التساؤل حول الطريق الذي ستعرفه "السي.أس.سي" بعد هزيمة أخرى أمام مولودية الجزائر، وتعثر آخر ولو بتعادل أمام شباب باتنة. بعض اللاعبين كارثة والمحور خارج مجال التغطية وقد كان عناصر الشباب بعيدين كل البعد عن مستوى المقابلة وثقة الأنصار- حسب المتتبعين-، نظرا للوجه الكارثي الذي ظهروا به وتأكد عدم أحقية الكثير منهم في حمل اللونين الأخضر والأسود، إذ اعتبر الأنصار أن محور الدفاع بقيادة جيلالي كان كارثة بأتم معنى، والذي منح هديتين لرفقاء مسعود وكأن المقابلة تطبيقية الهدف منها الخسارة وليس الفوز. تساؤل كبير عما كان يفعل الفريق في تونس وبعد مردود التشكيلة في مقابلة شبيبة بجاية وعشية أمس، فالكثير من المتتبعين تساءلوا بعد صافرة النهاية عن ما كانت تفعله التشكيلة في التربص الشتوي الذي أجرته مؤخرا بمنطقة "الحمامات" التونسية، لكن النتيجة واضحة وهو أن نصف التعداد كان يعمل بجدية والبقية كانوا في عطلة مدفوعة التكاليف من الإدارة، والتي تغاضت هي الأخرى عن تصرفات البعض من الأسماء ولو أن ذلك لا يمكن أن نبرر بها الهزيمة. "السي.أس.سي" كبيرة بزاف على بعض اللاعبين و"كثر خير" الأنصار وفي الأخير، أكد بعض الغيورين على الفريق أن "السي.أس.سي" كبير على الكثير من اللاعبين وحتى الطاقم الفني، إذ قال أحدهم: "هذا الفريق كبير "بزاف" على أسماء يجب أن تفهم بأنها في نعمة بحملها القميص الأخضر والأسود، فقد جاءت من أجل تشريفه وليس وضعه في الحضيض". ويبقى الخاسر الوحيد هو الأنصار الذين لا يستحق اللاعبين دموعهم والتضحيات التي يقومون بها من أجلهم. 3 نقاط عن "الحمراوة" أول المهددين تقلص الفارق عن أول المهددين بالسقوط وهو مولودية وهران الذي خلف في المرتبة 14 مولودية سعيدة إلى 3 نقاط فقط، في وقت أن "السنافر" في الجولة القادمة سيتنقلون إلى العاصمة لمواجهة مولودية الجزائر في مباراة صعبة، علما أن الفارق في الجولة 15 كان 9 نقاط كاملة لكن انهيارات الأشواط الثانية عجلت بوقوع ما حصل. اللاعبون خافوا من الأنصار ورفضوا الخروج من غرف الملابس تخوف لاعبو شباب قسنطينة من الخروج من غرف حفظ الملابس بسبب إحساسهم بأن الأنصار كانوا في حالة غضب شديدة، فحاولوا أن يتفادوهم من خلال البقاء "مخبيين" في الوقت الذي كان فيه المناصرون الغاضبون ينتظرون في الخارج. الأنصار: "نريد أن نعرف ماذا كنتم تفعلون في تونس؟" الأنصار في الخارج لم يكن لهم إلا سؤال واحد، حيث أرادوا أن يحصلوا إلى إجابة على ذلك ويتعلق الأمر بماذا كان يفعل الفريق في تربص تونس خاصة أن رفقاء زيتي ظهروا بلياقة بدنية كارثية، ولم يتمكنوا من مقاومة حرارة "الشلفاوة" ورغبتهم القوية في الفوز. أكدوا أن العاطفة هي سبب انهيار الفريق وأكثر من ذلك قال الأنصار الغاضبين الذين تكلموا مع "الهداف" إن المدرب بوعراطة يدخل العاطفة في التشكيلة التي تلعب، حيث تساءل الجميع كيف أن لاعبا مثل نايت يحيى لا يشارك رغم أنه جاهز ويؤدي مباريات جيدة كلما يلعب، فيما يلعب آخرون أساسيين رغم أن الأنصار ليسوا مقتنعين بالمستوى الذي يقدمونه، ولم يتفرق الأنصار إلا ساعات بعد نهاية اللقاء. ------- بوعراطة شرع في التحضير لمقابلة المولودية مبكرا وأعجب بروح لاعبيها شرع الطاقم الفني لشباب قسنطينة بقيادة المدرب رشيد بوعراطة في التحضير مبكرا للمقابلة الهامة التي تنتظرهم بعد يومين من الآن، عندما يحلون ضيوفا على مولودية الجزائر، إذ تابع مواجهة أشبال المدرب الفرنسي براتشي رفقة لاعبيه عشية أول أمس عندما كان متواجدا بفندق الإخوة "بوعلي" بعين مليلة، ولم يشأ تضييع الفرصة لأخذ صورة أفضل عما سيقف عليه عشية الثلاثاء بملعب حمادي ببولوغين. وقف على نقاط القوة والضعف ودوّن ملاحظات هامة وقد وقف التقني القسنطيني على نقاط قوة وضعف منافسه المقبل، من خلال التدقيق في طريقة اللعب التي اعتمد عليها وطريقة تسييره اللعب أمام ضغط الوفاق السطايفي، إذ دوّن الكثير من الملاحظات والتي تعتبر أكثر من هامة، خاصةوأن الأمر سيختلف هذه المرة مقارنة بمرحلة الذهاب عندما حضر المقابلة ملاحظا فقط ولم يسير اللاعبين من خط التماس، فالتغيير الذي حدث على مستوى التشكيلة والعارضة الفنية جعل الأمور تختلف كثيرا عما شاهده من قبل، وحتى في بعض لقاءات البطولة السابقة للفريق. أعجب بروح لاعبيها الكبيرة وقوتهم الذهنية ورغم أن هناك نقاطا ايجابية عديدة دونها المدرب السابق لاتحاد البليدة في ورقته، فإن أهم ما وقف عليه هو روح المجموعة القوية التي يملكها رفقاء لاعب "السي.أس.سي" السابق زدام، والتي صنعت الفارق- حسبه- أمام وفاق سطيف، إضافة إلى قوتهم الذهنية الخاصة بحكم أنهم لم يتأثروا بتعثرهم الأخير داخل القواعد أمام شبيبة القبائل، وعرفوا كيف يفرضون منطقهم- حسبه- على الرائد وكأن لا شيئا حدث قبل أيام، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة التي تنتظرهم بعد مقابلة أمس التي كانت صعبة كذلك. اللاعبون أخذوا نظرة حقيقية بعيدا عن "الفيديو" من جهتهم، أخذ رفقاء القائد زبير زميت نظرة حقيقة وجادة عن مولودية الجزائر وطريقة لعبها بشكل أفضل، وفي مقابلة لعبت قبل حسابيا قبل 72 ساعة فقط عن مواجهتهم لهم، وهو الشيء الذي يجعلهم يدققون أكثر ويأخذون احتياطاتهم الكاملة حتى يتمكنوا من العودة بنتيجة ايجابية من هناك. ....................................................... أكبر حضور جماهيري ل"السنافر" هذا الموسم على وقع "فلسطين الشهداء" عرفت مدرجات ملعب الشهيد حملاوي عشية أمس أكبر حضور جماهيري منذ بداية الموسم، فرغبة الأنصار في اكتشاف لاعبيهم في النصف الثاني من البطولة- خاصة الجدد منهم- جعل الأمور تكون كبيرة، إذ امتلأ الملعب قبل ساعة كاملة من صافرة البداية وهو ما جعل البعض منهم لا يجد مكانا للدخول وعاد إلى منزله خائبا. روح رياضية كبيرة والجوارح لقوا أفضل استقبال عرفت مدرجات ملعب الشهيد حملاوي أجواء أكثر من رائعة وروحا رياضية كبيرة بين "السنافر" و"الجوارح" الذين سجلوا حضورهم إلى قسنطينة، إد لم ينس أصحاب الأرض الاستقبال الخاص الذي لقوه من طرف "الشلفاوة" في مقابلة الذهاب، لتتأكد بذلك العلاقة الجيدة التي تجمع بين الفريقين مند زمن طويل. "السنافر" شتموا البجاوية والشلفاوة ساندوهم وفي الوقت نفسه، صب عشاق اللونين الأخضر والأسود جام غضبهم على نظرائهم من شبيبة بجاية على خلفية الاستقبال السيء الذي وجدوه في التنقل الذي قادهم هناك الأسبوع الفارط، إذ لم يتقبل الكثير منهم بعض الاعتداءات التي تعرضوا لها من قبل زمرة من أشباه أنصار الشبيبة، الشيء الذي جعل أنصار جمعية الشلف يتفاعلون معهم. "تيفو" خاص على وقع "فلسطين الشهداء" وقد كانت المفاجأة خاصة من طرف ممثلي الأنصار عندما "صنعوا "تيفو" كبيرا قبل صافرة البداية كتب عليهم كلمة "فلسطين"، وذلك تذكرا منهم لأبناء الانتفاضة ككل مرة، إذ رددوا مطولا عبرات الدعم والمساندة للأشقاء الذين يعانون من ظلم الكيان الصهيوني، وذلك على وقع هتافات "فلسطين الشهداء...فلسطين الشهداء". .................................................... 6 تغييرات مقارنة بتشكيلة بجاية عرفت تشكيلة شباب قسنطينة الأساسية 6 تغييرات كاملة مقارنة بتلك التي لعبت مواجهة شبيبة بجاية الأخيرة وعلى مستوى جميع الخطوط، إذ تم تسجيل دخول كل من ضيف، جيلالي، فرحات، بزاز، إيفوسا ودحمان مكان كل من كعوان، مسالي، لمايسي، بهلول، مكاوي وكفي، وذلك بسبب استعادة بعض العناصر الغائبة بداعي الإصابة أو العقوبة، في وقت تم إبعاد بعض الأسماء لأسباب فنية والتي تزامنت مع تغيير طريقة اللعب. بزاز أساسي لأول مرة بعد التحاقه سجل المهاجم ياسين بزاز أول حضور أساسي في ثاني مقابلة له منذ التحاقه بأصحاب اللونين الأخضر والأسود خلال مرحلة التحويلات الشتوية الأخيرة، بعد أن اكتفى المدرب بوعراطة بوضعه في كرسي الاحتياط أمام بجاية والاستنجاد به بديلا بحكم أنه لم يندمج سوى يومين قبل المقابلة. مكاوي احتياطي لأول مرة هذا الموسم في المقابل، غاب المدافع الأيسر مكاوي لأول مرة عن مقابلات هذا الموسم لأسباب فنية، بعدما شارك 90 دقيقة في كل مرة، فبعيدا عن غيابه عن مواجهتي نصر حسين داي وشباب باتنة بسبب الإصابة، وجد نفسه هذه المرة في كرسي الاحتياط عشية أمس تاركا مكانه لزميله بن ساسي. سيريل في حملاوي لأول مرة وفي الجهة المقابلة، سجل الحارس الجديد سيريل بوخيت أول حضور له بملعب الشهيد حملاوي بعدما تم تأهيله بصفة رسمية، الشيء الذي جعله يكتشف الأجواء التي يصنعها "السنافر" على المباشر وبعيدا عن كلام المقربين والفيديوهات السابقة. ..................................................... اللوح الالكتروني يعود إلى العمل بعد مدة طويلة عاد اللوح الإلكتروني الخاص بملعب الشهيد حملاوي للعمل بمناسبة مقابلة أمس بعد مدة طويلة، إذ تم تصليحه من طرف مؤسسة "كوندور" الخاصة والذي كان من المفترض أن يكون قبل جولات عديدة من الآن، الشيء الذي جعل أنصار "السي.أس.سي" يتفاعلون كثيرا مع صور لاعبيهم عندما ظهرت في مرات متتالية على الشاشة قبل البداية. ...وغنوا ضد رونالدو من أجل ميسي ولم يتقبل الحضور ظهور صورة مهاجم ريال مدير البرتغالي كريستيانو رونالدو على الشاشة الكبيرة، والتي تعتبر بمثابة إشهار للمؤسسة، إذ هتف الجمهور الحاضر في المدرجات بحياة غريمه من برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، بحكم أن أغلبهم يناصر الفريق الكتالاني وليس "الميرينغي". ....................................................... زيتي يسجل الثاني هذا الموسم تمكن المدافع زيتي من تسجيل هدفه الثاني بألوان "السي.أس.سي" هذا الموسم، بعد الهدف الذي سجله أمس إثر مخالفة من زميله فرحات، ليضاف بذلك إلى ركلة الجزاء التي كان قد سجلها في مقابلة الكأس أمام شباب باتنة، وتم من خلالها تعديل النتيجة والذهاب بفضلها إلى الشوطين الإضافيين وركلات الترجيح بعد ذلك.
