في قراءات مثيرة نشرتها مواقع فرنسية في اليومين الأخيرين بالموازاة مع إعلان لوران بلان تشكيلة "الديوك" المعنية بالمشاركة في أمم أوروبا 2012 أكدت الجماهير الرياضية في فرنسا خيبة أملها من بعض اختيارات بلان.. خاصة تلك المتعلقة بخط وسط الميدان، بينما لفت الأنظار ما تم الإشارة إليه في موقع "أورو سبور" (النسخة الفرنسية) حول استحقاق الجزائري سفيان فغولي والمغربي يونس بلهندة لمكانة مع التعداد، إذ أن نجم "الخضر" ونادي فالنسيا يعد حسبهم أحد أكبر خسائر الكرة الفرنسية، ولولا اختياره تمثيل وطن أجداده لكان أساسيا دون نقاش في أوكرانيا وبولونيا الصيف الداخل. الإسبان فوجئوا لغيابه وحضور غوركوف ومارتن يقع الإسبان دائما في خطأ تحديد الجنسية الصحيحة ل فغولي، إذ يوصف أحيانا بالفرانكو – جزائري، وأحيانا أخرى بالفرنسي فقط، حيث علقوا على تقارير نشرتها مواقعهم الرياضية حول تشكيلة منتخب فرنسا المعنية بأمم أوروبا بنفس الخطأ، إذ تفاجأ البعض من عدم استدعاء فغولي مقابل تواجد لاعبين أمثال غوركوف لاعب ليون ومارفن مارتن لاعب سوشو، ورغم أن الأمر متعلق أساسا بجهل الإسبان لحمل فغولي ألوان المنتخب الوطني إلا أن تعليقاتهم تؤكد أن مستوى نجم "الخضر" عالمي وهو مكسب بالتأكيد لمستقبل الكرة الجزائرية. موقع "إنسايد سبانيش فوت": "فغولي يستحق لقب أكثر اللاعبين تطورا" من ناحية أخرى كشف تقرير لموقع "إنسايد سبانيش فوت" البريطاني المعني بأخبار كرة القدم الإسبانية أن فريق فالنسيا أنهى الموسم وفي جعبته مكاسب كبيرة، فرغم الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق إلا أنه استطاع تحقيق مكسب كبير تمثل في فغولي الذي سيشكل ثروة للفريق في قادم السنوات. الموقع الذي يتصفحه محبو "الليغا" من الناطقين بالإنجليزية منح بالمناسبة لقب اكتشاف الموسم في فالنسيا ل فغولي، مؤكدا أنه أكثر اللاعبين تطورا في الفريق وقد تجاوز حتى الدولي الإسباني الشاب خوردي آلبا. أكثر من ربع مليون تصويت ل فغولي في أول يوم من جهة أخرى عاش موقع صحيفة "سوبر ديبورتي" أمس حملة تصفح جزائرية استثنائية، حيث تجاوب المتصفحون مع نداءات دُونت عبر صفحات التواصل الاجتماعي من أجل دعم فغولي في تصويت أفضل لاعبي الموسم بالنسبة لأندية مدينة فالنسيا (أف. سي فالنسيا، ليفانتي وفياريال)، وقد تراوح عدد الأصوات التي منحت ل فغولي ما بين ربع مليون صوت و300 ألف حتى مساء يوم أمس (عقب 24 ساعة من فتح التصويت)، علما أن نسبة أفضلية فغولي باتت في حدود 70%، في حين توزعت باقي النسبة على 23 لاعبا آخر.