عوض مدرب شباب باتنة إلغاء المقابلة الودية التي كانت مبرمجة أمام شبيبة بجاية بمقابلة تطبيقية بين اللاعبين بملعب المعذر أعطاها طابعا شبه رسمي وأشرك الفريق الأول الذي ضم أغلب عناصر التشكيلة الأساسية أمام الفريق الثاني التي احتوى البقية، قبل أن يبدأ في إحداث بعض التغييرات من تشكيلة إلى أخرى، وشهدت المقابلة فوز الأساسيين بنتيجة 4 أهداف مقابل لاشيء، وأبدى اللاعبون حسب بوعراطة استجابة كبيرة للعمل المنجز منذ تقلده المهام على رأس العارضة الفنية كما أكد أنه لا يزال في رحلة البحث عن التشكيلة الأساسية. الأساسيون يكتسحون الاحتياطيين برباعية كاملة قسم بوعراطة تعداد لاعبيه إلى فريقين من أجل إجراء هذه المباراة وأقحم التشكيلة الأساسية في الفريق الأول وباقي العناصر مع الفريق الثاني، وكان الفرق واضحا من خلال مردود الأساسيين الذين لم يرحموا نظراءهم من الفريق الثاني وأمطروا شباكهم برباعية كاملة تداول على تسجيلها كل من ماني (ثنائية)، فزاني (ر. ج) ونعمون وفيما يلي التشكيلة التي مثلت كل فريق: الفريق الأول: صحراوي، بن عيادة، بن ساسي، دايرة، بلة، فزاني، سعيدي، ماني، الهادي بوشوك، مرازقة. الفريق الثاني: بابوش، بوتريعة، بولذياب، بيطام، بوجليدة ،غسيري، هريات، بولعنيصر نعمون (بلوفة) حجيج، كوندو. بوعراطة استبدل 4 لاعبين من الفريق الأول إلى الثاني ولأن المقابلة ليست أكثر من تطبيقية بين اللاعبين، ارتأى مدرب الشباب أن يجرب بعض الخيارات على مستوى التشكيلتين وأحدث بعض التغييرات على الفريق الأول وحول عناصره إلى الفريق الثاني مقابل إتيانه بنفس العدد ودمجهم مع تشكيلة الفريق الأول بعد أن لفتوا الانتباه وطبقوا تعليماته مثلما أملاها عليهم، وكانت التغييرات على النحو الآتي: من الفريق الأول إلى الفريق الثاني: صحراوي، مرازقة، بوشوك وبن ساسي. من الفريق الثاني إلى الأول: صحراوي، نعمون، بولذياب وغسيري. المقابلة لعبت في 80 دقيقة واللاعبون "بانو ثقال" لعبت المقابلة التطبيقية في 80 دقيقة فقط 40 دقيقة لكل شوط، وهذا لإدراك المدرب بمدى تأثر اللاعبين بحجم العمل الذي خضعوا له في تربص بورڤيبة وأيضا العمل الذي أخضعهم إليه منذ مباشرته المهام معهم بعد التربص، وكان ظاهرا من خلال تحركات اللاعبين أنهم كانوا "ثقال" بعض الشيء وهو ما جعل الفريقين يفتقدان السرعة في التحول من حال إلى أخرى، ما رآه الدكتور طبيعيا قبل بدء اللاعبين في استرجاع لياقتهم الحقيقية. تعليمات بمنع استعمال الكرات الهوائية ولأن هدف الطاقم الفني من المباراة التطبيقية لم يكن أكثر من وقوفه على مدى التزام لاعبيه بالتعليمات المقدمة لهم، لذا فإنه وقبل بداية المباراة حذرهم من لعب الكرات الهوائية خاصة في وسط الميدان، مصرا على ضرورة وضع الكرة على الأرض وحاول أن يتعرف على مدى تقيدهم بذلك، حيث يمكن القول إنهم استجابوا له إذ كانت الكرة تدور بين اللاعبين بشكل جيد بعيدا عن اللعب الزائد وكان يهدد كل من يخالف هذه التعليمات باستبداله، وقد أبدى في النهاية رضاه التام بالشكل الذي سارت به الكرة بين اللاعبين. بوعراطة: "لاحظت أن هناك استجابة للعمل وقابلية مع تقيد بالتعليمات" أكد مدرب شباب باتنة بخصوص ما استنتجه من المباراة التطبيقية التي برمجها أول أمس بأنه وقف على استجابة لا بأس بها من اللاعبين في التقيد بالتعليمات مع وجود قابلية للالتزام بالمهام المنوطة لكل لاعب أو خط، وهو ما جعله راضيا إلى حد كبير بالوجه الذي أبان عنه الفريق، مضيفا: "ما لاحظته في المقابلة التطبيقية المبرمجة بين اللاعبين أن هناك استجابة منهم للعمل المنجز في الحصص التدريبية مع وجود التزام بالمهام المنوطة، أنا راض إلى حد بعيد بالفريق ككل وبتوالي المباريات التحضيرية، الأمور ستتحسن أكثر فأكثر". هريات شارك في المباراة بأكملها وبوعراطة شجعه على المواصلة أبرز ما شهدته المقابلة التطبيقية مشاركة لاعب وسط الميدان حمزة هريات في شوطي المباراة مع تشكيلة الفريق الثاني، وهذا بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها، وهو مؤشر إيجابي لقرب جاهزيته، وقد عبر إبن بسكرة في نهاية الشوط الأول لمدربه عن تعبه بعض الشيء وهو الذي ظل قابعا خارج المنافسة ولم يلعب أي مباراة منذ بطولة الموسم الماضي، ومع هذا حتم عليه بوعراطة المواصلة وطلب منه أن يعتبر الشوط الثاني بمثابة حصة تدريبية، كل هذا رغبة منه في تعويده على جو المنافسة بحثا عن تجهيزه مع بداية البطولة. ماني تألق بثنائية وأبدى تفاهما كبيرا مع "كاريكا" واصل صانع الألعاب الطوغولي "ماني سابول" تألقه اللافت للانتباه وقدم على هامش المباراة التطبيقية عروضا أكدت علو كعب لؤلؤة "الكاب"، مثيرا إعجاب كل من حضر إلى ملعب المعذر والأكثر من هذا أنه نجح في تسجيل هدفين من مجموع الحصيلة التي سجلها فريقه بعد أن انفلت في الأول من المراقبة الدفاعية وفي الثاني داخل منطقة العمليات بالعقب، ولاحظ الجميع مدى الانسجام الذي أظهره الطوغولي مع اللاعب الهادي عادل حتى أنهم توقعوا أن يكون هذا الثنائي بمثابة القوة الضاربة للفريق تزامنا واستعادة "كاريكا" كل لياقته. نعمون الأكثر نشاطا في الهجوم وأتعب بن ساسي كان جبير نعمون أكثر المهاجمين نشاطا وخاصة في الشوط الثاني الذي أتعب فيه الظهير الأيسر نصر الدين بن ساسي الذي وجد صعوبات جمة في مراقبة تحركاته، وبدأ نعمون المباراة مع الفريق الثاني المشكل من العناصر الاحتياطية قبل أن يزج به بوعراطة مع الفريق الأول الذي نجح معه في تسجيل الهدف الرابع للأساسيين بعد أن لاحظ قدرته على صنع الفارق، وهو الوجه الذي يمكن القول إنه جاء مخالفا تماما لما أظهره اللاعب في المرحلة السابقة من التحضيرات مع المدرب لطرش، ما يؤكد نيته في خلط الحسابات أمام بقية المهاجمين. بوعراطة لا يزال في رحلة البحث عن التشكيلة المثالية ما يمكن استنتاجه من المقابلة التطبيقية والتغييرات التي كان يحدثها المدرب بوعراطة من تشكيلة إلى أخرى ومن منصب إلى آخر أنه لا يزال بصدد البحث عن التشكيلة الأمثل، حيث لا تزال حوالي 4 مناصب في المزاد سيكون التنافس فيها على أشده في المباريات التحضيرية المتبقية، وهو العدد من التغييرات الذي أجراه على التشكيلة التي مثلت الفريق الأول، وسيكون أمام مدرب الشباب الوقت من أجل اختيار التشكيلة التي سيدخل بها المباريات رغم أن صعوبات قد تعترضه بسبب أن كل لاعب يبقى مرشحا لحجز منصبه على حساب لاعب آخر. حضور جماهيري معتبر في المقابلة التطبيقية شد انتباهنا بملعب المعذر رغم أن المقابلة ليست أكثر من تطبيقية الحضور الجماهيري المعتبر من أنصار شباب باتنة، سواء الذين قدموا من عاصمة الولاية أو من سكان المعذر ممن يناصرون اللونين الأحمر والأزرق، الذين تفاعلوا مع أهم مجريات اللقاء والأهداف المسجلة كما غادروا راضين بالوجه العام الذي أظهره الفريق متفائلين بتأدية موسم مميز. السلطات المحلية للمعذر حاضرة وتقدم كافة التسهيلات عكس الإهمال الذي يقابل به "الكاب" في باتنة، فإن حلوله بالمعذر يمكن القول إنه بمثابة حدث بالنسبة للسلطات المحلية لهذه المدينة التي حضرت إلى الملعب وتابعت المباراة التطبيقية متمثلة في رئيس الدائرة ورئيس المجلس البلدي، اللذين أكدا لرئيس الفريق أنهما على استعداد لاحتضان الفريق في أي مناسبة ولا يريان في ذلك أي إحراج بل على العكس أكدا بأن ذلك يمثل لهما شرفا كبيرا. "كوندو" ظهر تائها ولا يزال بعيدا كان شوق "الشواية" كبيرا للتعرف على ما سيقدمه اللاعب الطوغولي "كوندو أريمياو" في المقابلة التطبيقية، ويمكن القول إن ظنهم فيه قد خاب بعد أن وقفوا على ما قدمه من أداء، حيث ظهر تائها في أغلب أطوار المواجهة وحتى الفرص القليلة التي صنعها فريقه تعامل معها بسذاجة كبيرة، ليتيقنوا بأن عملا كبيرا لا يزال ينتظر هذا اللاعب حتى يصل إلى المستوى المطلوب. ورقة خروجه وصلت ويؤهل رسميا في "الكاب" نجحت إدارة شباب باتنة في تسجيل إسم اللاعب الطوغولي "كوندو أريمياو" على مستوى نظام التحويلات الدولية أو ما يسمى ب "التياماس"، وهذا مباشرة بعد أن وصلت ورقة خروجه من الاتحادية الطوغولية لكرة القدم، وهو ما حدث في الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي يجعل "كوندو" مؤهلا بصفة قانونية ضمن تعداد شباب باتنة وبالتالي سيكون تحت تصرف بوعراطة في بداية المنافسة الرسمية. بوعراطة اعتمد على صحراوي وبابوش وأعفى عيساني اعتمد المدرب رشيد بوعراطة على حارسين اثنين فقط، حيث شارك كل حارس في شوط مع تشكيلة وهذا على الرغم من أنه كان بحوزته في عساني، لكنه فضل إراحته وأراد أن يتأكد أكثر من مدى جاهزية كل من بابوش وصحراوي تحسبا للاعتماد عليهما في المنافسة الرسمية، وإن حافظ بابوش على نظافة شباكه فإن شباك صحراوي اهتزت في أربع مناسبات كاملة. اللاعبون استفادوا من راحة أمس والعودة اليوم منح بوعراطة بعد نهاية المباراة التطبيقية بين اللاعبين راحة يوم أمس وهذا حتى يتسنى لهم الاسترجاع قليلا والعودة إلى التدريبات في ظروف أحسن، وقبل هذا كانوا قد أجروا "صونا"، ومن المرتقب أن تعود عناصر الشباب إلى جو التدريبات اليوم حتى تواصل برنامجها التحضيري في مرحلته الثالثة والأخيرة وستكون يوم غد على موعد مع مواجهة مڤرة بالنسبة للفريق الثاني. سارا في طريق شبيبة بجاية... "الموك" والخروب يتراجعان عن مواجهة "الكاب" وبوعراطة يحدث تعديلات سار كل من مولودية قسنطينة وجمعية الخروب على نهج شبيبة بجاية وقاما بإلغاء المبارتين اللتين كان مقررا أن يخوضاهما أمامه يومي 28 و31 أوت، وهو التصرف الذي زاد من حيرة إدارة شباب باتنة في العقلية التي تتعامل بها الفرق الجزائرية في برمجتها للمباريات الودية التحضيرية، ويبقى أن الطاقم الفني وجد الحلول وأحدث تعديلات جذرية على برنامج المباريات الودية إلى غاية بداية البطولة، بعد أن وجد منافسين لتعويضهما. فرق محترفة ببرمجة هاوية لم تجد إدارة شباب باتنة أي تفسير لتصرفات فرق شبيبة بجاية، مولودية قسنطينة وجمعية الخروب التي اتفقت معها على التباري وديا قبل أن تتراجع بعد ذلك من دون تقديم أسباب مقنعة لتصرفاتها، وقالت إنه لولا أن الضرورة تجبرها على مواجهة منافسين من القسمين الأول والثاني للتعرف على مدى جاهزية اللاعبين للعبت كافة مبارياتها أمام فرق الأقسام السفلى. الحفاظ على تاريخي مڤرة والشاوية يومي 27 و28 أوت تستثني التغييرات التي قام به مدرب "الكاب" على برنامج المباريات التحضيرية مباراة نجم مڤرة المبرمجة بتاريخ 27 أوت بملعب المعذر وتاريخ المقابلة الثانية كذلك أمام اتحاد الشاوية والتي ستلعب اليوم الموالي بملعب أول نوفمبر، ورغم العروض التي تلقاها "الكاب" من فرق أخرى من أجل التباري في هذين التاريخين وفي تواريخ أخرى لاحقة ومبرمجة إلا أن إدارة شباب باتنة لم تشأ أن تتصرف بالطريقة التي تصرفت بها الفرق التي تراجعت عن مواجهة الشباب. يوم 31 أمام برج الغدير بالمعذر ويوم 3 سبتمبر أمام خنشلة ب 1 نوفمبر وتتمثل التعديلات التي قام بها الطاقم الفني في الاتفاق مع برج الغدير من القسم الثاني الهاوي لكي يعوض جمعية الخروب بتاريخ 31، وهي المقابلة التي ستلعب بملعب المعذر بدءا من الساعة الخامسة، أما المباراة الرابعة والأخيرة فستلعب أمام اتحاد خنشلة يوم 3 سبتمبر وسيكون ملعب أول نوفمبر مسرحا لها على الساعة الخامسة مساء قبل أن يتفرغ الطاقم الفني فيما تبقى من أيام لموعد انطلاق البطولة لإدخال لاعبيه في جو مباراة البرج ووضع آخر اللمسات. "الكاب" اعتذر ل "الصام" عن مواجهتها يوم 4 من أجل ترك الملعب ل "البوبية" كان من المفترض أن يواجه شباب باتنة في آخر مباراة تحضيرية له بملعب أول نوفمبر اتحاد خنشلة بتاريخ 4 سبتمبر، قبل أن يحدث تعديلا على برنامج هذه المباراة ويقدمها إلى تاريخ 3، والسبب حسب ما علمته "الهداف" من رئيس الفريق أن إدارة الشباب تلقت طلبا من الفريق الجار مولودية باتنة حتى تتنازل له إن أمكن عن الملعب تحسبا لمباراة تطبيقية يستعد لبرمجتها بهذا التاريخ قبل أول مباراة له من البطولة بتاريخ 8 سبتمبر، وهو الطلب الذي لم يجد نزار أي حرج في الموافقة عليه وهو الذي يريد فتح صفحة جديدة مع "البوبية". يذكر أن المحمدية عرضت أمس فكرة التباري وديا لكن "الكاب" للسبب نفسه رفض طلبها واعتذر منها.