لم يحمل موقع "إيديال ديجيتال" الإسباني يوم أمس خبرا سارا، حين كشف أن الدولي الجزائري حسان يبدة اضطر لإجراء عملية جراحية أول أمس الأربعاء في إحدى المصحات المختصة في جراحة العظام ب فرنسا، وهي العملية التي جاءت في موقع الإصابة الخطيرة التي تلقاها على مستوى ركبته اليسرى التي تمزّقت أربطتها المعاكسة وحتمت عليه إجراء عملية جراحية يوم 8 مارس الفارط. الجراحة ب"آرتروسكوبي" بعد معاناته من التهاب في الأربطة وقام يبدة بعملية جراحية تدعى "آرتروسكوبي" كان الهدف منها هو تنظيف الرباط الخارجي لركبته بعد أن عانى من التهاب على مستواه في الأيام الأخيرة التي سبقت إجراءه العملية الجراحية. إذ عاودته الآلام في ركبته، وهو ما جعله يغادر "غرناطة"، أين كان يجري عملية التأهيل الوظيفي، ويتنقل إلى مركز "سان رافائيل" أين أجرى كشوفا أكدت ضرورة إجرائه عملية جراحية ثانية. لن يعود إلى التدريبات قبل شهر ونصف وكشفت مختلف المواقع الإسبانية المختصة أمس، والتي تداولت خبر إجراء يبدة عملية جراحية، أن غياب اللاعب الجزائري عن الميادين لن يقل عن شهر ونصف من الآن، وهو الذي كان ينتظر الأسبوع الفارط عودته إلى التدريبات فوق الميادين بعد أن أنهى بشكل كبير مرحلة التأهيل الوظيفي إثر عمليته الجراحية الأولى. ذلك أنه حدث له التهاب على مستوى أربطة ركبته جعله يعود إلى نقطة الصفر. مبدئيا لن يكون بمقدوره لعب أي لقاء قبل نهاية 2012 يبدة الذي سيبدأ مرحلة تأهيل وظيفي جديد، بعد أن ينزع الجبس من ركبته إثر التئام الجرح الذي خلفته العملية الجراحية التي أجراها يوم أول أمس الأربعاء، أصبحت عودته إلى الميادين للعب مباريات رسمية مع ناديه "غرناطة" قبل نهاية 2012 مستبعدة جدا، إن لم نقل مستحيلة. لأنه لو نأخذ بعين الإعتبار عودته إلى التدريبات بعد شهر ونصف من الآن (يوم 5 نوفمبر القادم) فسيكون صعبا عليه أن يكون في حالة بدنية قبل نهاية السنة تسمح له بلعب لقاء رسمي. حظوظه للمشاركة في "الكان" تبدو منعدمة الآن وأصبحت حظوظ لاعب "نابولي" السابق من هذه المعطيات الآن ضئيلة جدا، إن لم نقل مستبعدة تماما، لأجل المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة التي ستجرى مطلع سنة 2013 في جنوب إفريقيا. ذلك أنه سيكون صعبا جدا أن يجهز نفسه لذلك الموعد، وأن يكون في حالة تنافسية من شأنها أن تجعل الناخب الوطني "حليلوزيتش" يخيّره على لاعبين آخرين يلعبون باستمرار مع نواديهم حاليا. لم يلعب منذ 6 فيفري الفارط وأجرى العملية الأولى في 8 مارس ولا يختلف إثنان أن يبدة يعيش الآن ظرفا عصيبا في مسيرته الرياضية بما أن مستقبله أصبح مجهولا الآن. فقد مرّت الآن قرابة 8 أشهر وهو بعيد عن الميادين، بما أنه تلقى إصابته بالضبط يوم 18 فيفري الفارط ولم يلعب لقاءا رسميا منذ 6 فيفري لحساب الجولة 22 من دوري "لاليغا" حين استضاف "غرناطة" نادي "مالغا"، ثم أجرى العملية الجراحية الأولى في ركبته يوم 8 مارس لكن دون أن يشفى منها حتى الآن. تخوف من أن يلقى مشواره الآن مصير مغني وبعد أن تجدّدت الآلام على يبدة في ركبته، فإن التخوف أصبح شديدا الآن من أن يعيش يبدة الآن السيناريو نفسه الذي عاشه مواطنه مراد مغني. فبسبب إصابة مماثلة في الركبة (تمزق الأربطة) عانى مغني لأكثر من سنتين ولم يتمكن أبدا من العودة إلى مستواه الحقيقي بعد أن أضحى رهينة للآلام التي تظهر وتزول كلما ضاعف جهوده