استرجع فؤاد قادير أخيرا مكانته الأساسية في تشكيلة فالنسيان، حيث نال ثقة الطاقم الفني بقيادة المدرب دانيال سانشيز بمناسبة المواجهة التنقل تنقل فيها فريقه سهرة أول أمس إلى بريست.. وهي عودة ستكون بالتأكيد في صالح المنتخب الوطني وستريح الناخب وحيد حليلوزيتش قبل المباراة المصيرية التي تنتظر "الخضر" الشهر المقبل أمام ليبيا في إياب تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2013، وكان الدولي الجزائري قد بدأ الموسم احتياطيا مع فالنسيان من خلال اكتفائه بالدخول بديلا في مشاركاته في أول 5 جولات، رغم كونه أحد نجوم النادي في السنوات الأخيرة وخاصة في الموسم المنصرم. لعب 78 دقيقة في المستوى وكان أحد أفضل اللاعبين وشارك لاعب الوسط الهجومي للمنتخب الوطني لمدة 78 دقيقة قبل استبداله بعدما أضاف بريست الهدف الثاني في لقاء انتهى بخسارة فريقه (2-1)، لكن قادير نال التقدير بفضل أدائه في هذه المواجهة باعتباره أحد أفضل اللاعبين فيها، وذلك بشهادة الصحافة المختصة مثل جريدة "ليكيب" التي منحته رفقة بعض اللاعبين العلامة الأفضل من الجانبين وهي (6)، ويبدو أن استعادة الدولي الجزائري للياقته البدنية سبب رئيسي في وضع الثقة فيه ليكون أساسيا من جديد بعد غيابه عن الجولات الأولى، خاصة أن قادير ضيع الجزء الأول من تحضيرات فالنسيان قبل بداية الموسم. نحو احتفاظه بمكانته في اللقاءات المقبلة تمكن قادير من الدخول أساسيا لأول مرة هذا الموسم على حساب زميله دانيك الذي لازم مقاعد البدلاء كما نجح نجم "الخضر" في إقناع الطاقم الفني لفريقه من خلال مردوده الجيد رغم الخسارة في بريست، ما يرشح لاعب أميان السابق بقوة للاحتفاظ بمكانته الأساسية في المباريات المقبلة، والبداية عند الرحيل لمواجهة موناكو يوم الأربعاء في إطار كأس الرابطة الفرنسية قبل استضافة أولمبيك مرسيليا وملاقاة تولوز في البطولة، وهي مباريات سيحاول الدولي الجزائري استغلالها لإظهار مستواه المعروف وتأكيد تجاوزه خيبة أمل عدم التوقيع مع نادي أولمبيك مرسيليا في صفقة لم تتم في اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية. تنتظره مواجهة خاصة أمام مرسيليا الأسبوع القادم ستكون ملاقاة أولمبيك مرسيليا بالنسبة لنجم وسط فالنسيان الذي كان على وشك التوقيع لهذا النادي هذه الصائفة فرصة ليكون محل متابعة مسؤولي متصدر البطولة الفرنسية الحالي دون أدنى شك، خاصة أن هناك احتمالا كبيرا لتجديد المفاوضات مع اللاعب الجزائري عند فتح "الميركاتو" الشتوي، ولو أن صاحب 28 عاما مرتبط بالمشاركة في كأس الأمم الإفريقية في حال تأهل "الخضر" رسميا، لكنها تبقى مباراة خاصة جدا ل قادير المطالب بالتألق تحت أعين هذا الفريق وتأكيد أحقيته بنيل اهتمامه من جديد. رقم صعب مع "الخضر" ومشاركته بانتظام مهمة جدا وبالتأكيد فإن حليلوزيتش يعتبر أشد الفرحين بسماعه خبر استعادة قادير مكانته الأساسية مع فالنسيان عقب مرور لاعب "الخضر" بفترة صعبة في الجولات الأولى، إذ يضع التقني البوسني ثقة كبيرة في صاحب 28 عاما بإشراكه في كل مرة أساسيا حتى إن كان في أسوأ حالاته مثلما حصل في مباراة ليبيا بمدينة الدارالبيضاء المغربية، وبما أن قادير يعد من الأرقام الصعبة في تشكيلة المنتخب فإن مشاركته مع ناديه بانتظام مهمة للغاية، بالخصوص بعد إصابة رياض بودبوز مؤخرا التي قد تبعد نجم سوشو عن المواجهة المقبلة ل الخضر وتزيد من الضغوطات على حليلوزيتش. عادا بتعادل ثمين من ميدان بوردو مجاني ومصطفى يواصلان كسب الثقة في أجاكسيو حقق نادي أجاكسيو التعادل في خرجته مساء أمس إلى بوردو أين انتهت المواجهة بنتيجة (2-2)، وكان الفريق الضيف متخلفا إلى غاية اللحظات الأخيرة عندما نجح البديل المغربي شهير بلغزواني في تعديل الكفة مهديا نقطة ثمينة لزملاء كارل مجاني ومهدي مصطفى، وشارك الثنائي الدولي منذ البداية مثلما كان متوقعا مواصلا كسب ثقة الطاقم الفني لناديه، لكن مصطفى اضطر لترك مكانه لمسجل هدف التعادل في (د83) في ظل بحث المدرب أليكس ديبون عن حلول هجومية من أجل العودة في النتيجة، فيما لعب مجاني جميع أطوار المباراة مع تقديمه مردودا جيدا على الرغم من تلقي فريقه هدفين. ما يقدمه مصطفى يرشحه لتعويض لحسن أمام ليبيا على غرار زميله ومواطنه مجاني، يحظى مهدي مصطفى بثقة كبيرة من جانب المدرب ديبون، خاصة أن هذا الأخير فضل وضع قائد الفريق على مقاعد الاحتياط من أجل إشراك الدولي الجزائري، وحرم قائد نيم السابق من المشاركة في مباراتين بسبب الإيقاف على إثر طرده في الجولة الأولى بينما لعب باقي المواجهات في ما مجموعه 5 لقاءات كاملة، وهي أرقام تؤكد جاهزية مصطفى حتى يعوض القائد مهدي لحسن في مباراة "الخضر" وليبيا المقبلة، إذ تشير كل المعطيات إلى إمكانية حضور لاعب أجاكسيو مع التشكيلة الأساسية التي سيختارها حليلوزيتش مع غياب لحسن. لويس غارسيا (مدرب خيتافي): "مع لحسن نتحكم أفضل بالكرة" رغم بقاء مهدي لحسن خيارا بديلا في مخططات مدربه لويس غارسيا بدليل إقحامه مطلع الشوط الثاني مساء السبت في ضيافة سيلتا فيغو، أشاد مدرب خيتافي بالمؤهلات الكبيرة التي يملكها الدولي الجزائري، حيث صرح بعد الهزيمة أمام السيلتا ب(2-1): "أخرجت ميتشيل وأقحمت لحسن مطلع الشوط الثاني لأن هذا الأخير يمنحني راحة أكبر على مستوى خط وسط الميدان، هو يحسن التحكم بالكرة وإدارة الأمور"، يذكر أن لحسن شارك هذا الموسم مرتين فقط كأساسي خلال 5 جولات لعبت حتى الآن في "الليغا". أنصار نوتنغهام يرجعون الهزيمة أمام ليدز إلى غياب ڤديورة حمل أنصار نوتنغهام فورست أسباب الهزيمة التي تلقاها فريقهم أول أمس أمام ليدز يونايتد للمدرب شون أودريسكول، فالأخير حسبهم لم يحسن التعامل مع ظرف غياب عدلان ڤديورة عن محور ارتكاز الفريق بسبب العقوبة، إذ أن الأدوار الدفاعية والهجومية التي يتكفل بها الدولي الجزائري عادة تستوجب تغيير الخطة ككل لتحصيلها في ظل غيابه، وكان ڤديورة قد نال بطاقة حمراء في الجولة الفارطة من بطولة الدرجة الأولى الإنجليزية أمام كريستال بالاس، وقد قررت الرابطة الإنجليزية لكرة القدم إثرها معاقبته بالغياب لثلاثة مباريات متتالية.