أعرب وزير الشباب والرياضة محمد تهمي عن أسفه وعدم رضاه بالحال التي وصلتها أرضية الملعب وكذا العشب الذي لم يعد يصلح لإجراء مباراة كرة قدم في المستوى، وقال الوزير في حديثه لمدير الملعب في هذا الشأن: "نأسف لحال أرضية ملعب خمسة جويلية... كيف تكون أرضيته هكذا ونحن في 2012؟"، وكان تهمي قد زار صباح أمس مركب 5 جويلية الأولمبي رفقة بعض إطاراته، حيث تندرج هذه الزيارة في إطار استعدادات الوزارة وكذا "الفاف" للمباراة الودية المقبلة أمام المنتخب البوسني في الرابع عشر من شهر نوفمبر المقبل، والتي تدخل في إطار استعدادات "الخضر" لنهائيات كأس إفريقيا. "سنعمل على أن تكون الأرضية جاهزة لكل المنافسات" وخلال زيارته دائما، أكد الوزير على ضرورة العمل على جاهزية الملعب وأرضيته في المستقبل لكل المنافسات سواء المحلية، بالإضافة إلى المنافسات الدولية على غرار الاستحقاقات التي تنتظر المنتخب. "الفاف حرة في اختيار مكان استقبال البوسنة" ولأنه يدرك أن اختيار الملعب الذي يستقبل فيه المنتخب الوطني ضيوفه ليس من صلاحياته، فقد أكد أن مكان استقبال لقاء البوسنة يبقى من صلاحيات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والتي تبقى المخول الأول والأخير في اختيار اسم الملعب (الفاف اختارت اجراء مباراة البوسنة في ملعب5 جويلية)، ولو أنه أبدى رضاه أكثر بملعب البليدة الذي تبقى أرضيته أفضل بكثير من أرضية 5 جويلية. "بعد لقاء كأس الجمهورية المقبل سنغير تربة الملعب وحتى نوعية العشب" وفيما يخص مشاريع الوزارة المستقبلية الرامية إلى حل مشكل أرضية ملعب 5 جويلية نهائيا، فقد أكد خلال حديثه أن هيئته ستعمل على إعادة الأرضية الخاصة بالملعب كليا مباشرة بعد إجراء لقاء كأس الجمهورية المقبل وبالضبط شهر ماي المقبل. "ملعب البليدة أفضل من 5 جويلية فيما يخص الأرضية" وأبدى تهمي رأيه فيما يخص ملعب 5 جويلية، حيث أكد أنه لا يضاهي ملعب البليدة فيما يخص الأرضية ونوعية العشب والتي تكون أحسن بكثير في تشاكر، بدليل إجراء "الخضر" جميع لقاءاتهم الأخيرة سواء الودية أو الرسمية في هذا الملعب. "يجب أن تفتح مرافق المركب للجميع شريطة النظام" وأكد المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة، أن أبواب المركب الأولمبي وكذا الملعب التابع له مفتوح للجميع من أجل استغلاله، لكن في الوقت نفسه أكد أن استغلاله يجب أن يكون بعقلانية وفي نظام تام، كما تفقد مخبر التحاليل الخاص بالكشف عن المنشطات حيث استمع إلى شروح القائمين عليه ودعا إلى ضرورة الإسراع في فتحه حتى يتسنى للمسؤولين عن الرياضة الوطنية استغلاله في أقرب الآجال.