لم تتمكن نسور شبيبة الساورة من العودة بنتيجة إيجابية من خرجتها إلى وهران، حيث تلقى أشبال المدرب حجار هزيمة قاسية أمام مولودية وهران بنتيجة هدف دون رد في اللقاء الذي جمعهما أول أمس بملعب زبانة لحساب الجولة الثالثة عشر من الرابطة المحترفة الأولى، وهو التعثر الثالث على التوالي لرفقاء الحارس سفيون بعد التعثرين الأخيرين داخل الديار أمام إتحاد العاصمة وجمعية الشلف. الشبيبة لم تستغل فرصة الشوط الأول كانت أمام عناصر شبيبة الساورة فرصة مواتية لقتل المباراة في الشوط الأول، بعدما فرضت سيطرتها عليه طيلة 45 دقيقة، وهذا بشهادة مدرب مولودية وهران الذي اعترف بقوة الشبيبة في الشوط الأول من خلال تحركات بلجيلالي وبلخير اللذان صالا وجالا فوق الميدان بسبب المساحات التي تركت لهما ولم تفرض عليهما حراسة لصيقة. وكاد طبال أن يفتتح باب التسجيل في الدقائق العشر الأولى من المباراة بعد تلقيه كرة على طبق من زميله القائد بلجيلالي الذي عبث بدفاع "الحمراوة". بعده بلخير يتلقى كرة مرتدة من دفاع "الحمراوة" ودون إنتظار يصوب قدفة صاروخية جانبت مرمى الحارس دحمان بقليل. وتواصل ضغط الزوار على منطقة أصحاب الأرض لكن دون تجسيد كل الفرص التي أتيحت لهم لأهداف، لينتهي الشوط الأول على النتيجة التي انطلق بها. بن شاذلي تفطن للأمر ونجح في قلب الموازين يؤكد خبراء كرة القدم بأن الشوط الأول للاعبين والثاني للمدربين، وهو ما انطبق على مدرب مولودية وهران جمال بن شاذلي الذي سجل كل كبيرة وصغيرة في الشوط الأول ودرس كل نقاط قوة وضعف المنافس، ما جعلنا نشاهد في المرحلة الثانية تشكيلة مغايرة ل"الحمراوة" مقارنة بتلك التي شاهدناه في الشوط الأول، فبعد عودة اللاعبين إلى غرف الملابس مدهم المدرب بتعليمات دقيقة كان لها الأثر الإيجابي على الفريق، وهذا باستغلال المساحات التي كانت على أطراف الخط الخلفي للزوار باعتماد المدرب حجار على ثلاثة مدافعين في الإرتكاز، حيث لم تمر ثلاث دقائق عن انطلاق المرحلة الثانية حتى تمكن سانداقو من تحرير المدرجات وكرسي الاحتياط بهدف من خطأ في المراقبة من مدافعي الشبيبة. هدف "الحمراوة" أربك الشبيبة تسجيل المولودية لهدف السبق والوحيد في المباراة كان بمثابة منعرج اللقاء، حيث كان له الأثر السلبي على معنويات لاعبي الشبيبة والإيجابي على معنويات لاعبي المولودية الذين تحرروا نسبيا واستعادوا الثقة في أنفسهم ما جعلهم ينقلون الخطر لمرمى الحارس سفيون الذي أنقذ فريقه من أهداف محققة آخرها الكرة القوية التي سددها بن تيبة من الجهة اليسرى والتي أخرجها برجليه وبصعوبة. استفاقة متأخرة للشبيبة في ربع الساعة الأخير بعد "الكوتشينغ" الذي قام به المدرب حجار بإقحام تشيكو، مطراني وأوغليس عادت النزعة الهجومية للزوار من خلال نقل الخطر لمرمى المحليين مع فرض سيطرة في ربع الساعة الأخير كادت على إثرها الشبيبة معادلة الكفة لكن براعة ويقظة الحارس دحمان كسرت كل المحاولات التي قام بها البديل مطراني، والجناح الأيسر محفوظ وحتى المدافع المحوري بكايوكو الذي صعد للهجوم لمساعدة زملائه. بلجيلالي كان ظلا لنفسه وبن عياد لا زال ناقصا ما عدا المحاولتين اللتين قاما بهما في الشوط الأول، لم يظهر قائد ومدلل شبيبة الساورة قدور بلجيلالي بالمستوى المعهود، حيث لم يظهر له أثر في المرحلة الثانية وكان في كثير من الأحيان ظلا لنفسه ولم يتمكن من خلق فرص خطيرة على مرمى الزوار، حيث يبدو أن اللاعب تأثر إما بضغط جمهور المولودية أو العروض التي تصله والتي تكون قد شتت تركيزه. من جهته لم يقم المهاجم بن عياد بالدور المنوط له، ومازالت عقدة اللاعب مع الشباك لم تحل ويبقى بحاجة إلى عمل كبير من أجل تحسين مردوده داخل منطقة العمليات. حجار سيركز على الجانب النفسي ولإحداث الوثبة النفسية لدى لاعبيه وإخراجهم من الحالة المعنوية المتدهورة، خاصة بعد نحس النتائج السلبية الذي يطاردهم منذ ثلاث جولات متتالية، سيركز المدرب حجار على الجانب النفسي لشحن بطاريات لاعبيه واستعادة الروح القتالية التي كانت لديهم فوق الميدان، كما سيطالبهم بطي صفحة المولودية والتفكير في ما هو أهم وهو مواجهة شبيبة بجاية هذا السبت وهي المباراة التي يبقى لاعبو الشبيبة مطالبين بالتفاوض فيها جيدا من أجل إنهاء المرحلة الأولى ضمن الفرق العشرة الأولى، خاصة بعدما تقلص الفارق بين الشبيبة وأصحاب المؤخرة إلى خمس نقاط وهو ما سيزيد من تعقيد مهمة الفريق. ------------------------------- إدارة الساورة مستاءة من إدارة المولودية عبّرت إدارة شبيبة الساورة عن استيائها من إدارة مولودية وهران التي لم تبعث أي مسير واحد لاستقبال الفريق لحظة وصوله مقر إقامته بفندق "الرئيس"، كما أن لا أحد من المسيرين سأل عن أحوال الفريق الذي نزل ضيفا على المولودية ليومين، رغم العلاقة الجيدة التي تميز الناديين. ------------------------------- بن عياد وبلجيلالي بقيا بوهران بعد نهاية مباراة شبيبة الساورة ومولودية وهران، رخصت إدارة الفريق للثنائي الوهراني بلجيلالي - بن عياد للبقاء بوهران ليومين إضافيين من أجل زيارة عائلته (الثنائي) قبل العودة إلى التدريبات غدا الثلاثاء. حجار توجه إلى تموشنت وطبال إلى تلمسان وعلى غرار الثنائي السابق بن عياد – بلجيلالي، فضّل المدرب شريف حجار التوجه إلى عين تموشنت لقرب المسافة بين هذه المدينةووهران من أجل زيارة عائلته الصغيرة على أن يكون حاضرا في حصة الإستئناف اليوم، هذا في الوقت الذي تنقل فيه طبال لزيارة عائلته هو الآخر بتلمسان. مرباح وترباح أصرا على التنقل إلى العاصمة من جهتهما أصرا مرباح وترباح على التوجه إلى العاصمة لزيارة العائلة، خاصة ترباح الذي لم يتنقل إلى مقر إقامته لأكثر من شهر، في حين لا يزال مرباح يواصل العلاج من الإصابة التي يعانيها، حيث أجرى فحوصا بالأشعة بوهران تكون نتائجها ظهرت أمس. ------------------------------- زايدي يشرع اليوم في عملية التأهيل ينتظر أن يشرع اليوم وسط ميدان شبيبة الساورة زايدي في عملية التأهيل بعد دخوله مستشفى وهران، لإجراء الفحوص من جديد. وقد فضّلت إدارة الفريق الإبقاء على زايدي بمستشفى أول نوفمبر بوهران لمواصلة عملية التأهيل. ------------------------------- الساورة ضحية نقص الخبرة و"لعب النية" فوتت عناصر تشكيلة شبيبة الساورة أمسية أول أمس فرصة أكثر من مواتية لاستعادة وتيرة النتائج الإيجابية والعودة إلى الواجهة في الخرجة التي قادتها إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية، وعادت تجر أذيال هزيمة، جراء غياب الفعالية وسذاجة اللاعبين، وهو ما دفع عشاق اللونين الأصفر والأخضر الطاقم الفني إلى المطالبة بضرورة التخلص من لعب "النية" إذا أرادوا تقديم موسم استثنائي وتشريف الجنوب، لا سيما أن الفريق يتوفر على كامل المعطيات التي تسمح له بأداء موسم في مستوى التطلعات. "الحمراوة" بنصف لقطة سرقوا الفوز ويبقى أبرز ما يعزز فرضية عدم أخذ رفاق قدور بلجيلالي الأمور بالجدية والصرامة اللازمتين في مواجهة أول أمس، هو أنه وبالرغم من أزمة النتائج التي يتخبط فيها "الحمراوة" ومنذ بداية الموسم وأثار التعب التي كانت بادية على لاعبيه بعد خرجتهم الأخيرة أمام إتحاد العاصمة، إلا أنهم نجحوا في خطف نقاط الفوز بنصف لقطة – إن صح التعبير- في الوقت الذي تفننت عناصر هجوم الشبيبة في إهدار الفرص السهلة. 8 نقاط ضاعت ب "سيناريوهات" تافهة هذا، وقد رفعت هزيمة أول أمس، عدد النقاط التي ضيع أشبال حجار في آخر ثلاث مباريات بطريقة أقل ما يقال عنها أنها تافهة إلى 8 نقاط، منها 5 نقاط ضيعها رفاق بلجيلالي أمام الإتحاد وجميعة الشلف ببشار، وهي "السيناريوهات" السلبية التي كان بمقدور اللاعبين تفادي الوقوع فيها، لو منحوا كل مواجهة "حقها" وتعاملوا مع المنافسين بالجدية والصرامة اللازمتين. نقطة من أصل 9 أسوأ مرحلة في الموسم وتبقى حصيلة الساورة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة سلبية على طول الخط، وهذا بعدما اكتفى الفريق بحصد نقطة واحدة تحققت بعد التعادل أمام جمعية الشلف، وهذا في أسوأ مرحلة ل "النسور" منذ بداية الموسم، بعد مباراة الجولة الأولى والثانية التي مني بها الفريق بهزيمتين أمام بلوزداد ومولودية العاصمة. الساورة بصدد تقديم الهدايا لمنافسيها ويبقى ما حز أكثر في نفوس عشاق اللونين الأصفر والأخضر، هو أن كتيبة المدرب شريف حجار وفضلا عن عجزها عن تجديد العهد مع النتائج الإيجابية، هو أنها بصدد إسداء خدمة جليلة لمنافسيها المباشرين على ورقة البقاء، مثلما هو عليه الحال في مواجهة أول أمس، التي كان يتعين فيها على رفاق سفيون الاستثمار جيدا في الوضعية الصعبة ل "الحمراوة" والعودة بنقطة التعادل على الأقل، قياسا بما تمثله من قيمة كبيرة في حسابات البقاء في نهاية الموسم، خاصة أن هزيمة أول أمس قلصت الفارق الذي كان يفصل الفريق عن أصحاب المراتب الأخيرة. اللاعبون يعانون من ضغط رهيب ويبقى السبب ربما في نظر العديد من متتبعي شؤون الفريق الذي يقف وراء تراجع نتائج أشبال حجار في الجولات الأخيرة، هو الضغط الشديد الذي يفرضه محيط الفريق على اللاعبين، خاصة بعد الانتفاضة التي حققها رفاق تشيكو بعد مباراة الجولة الثالثة أمام شبيبة القبائل التي جعلت حلم رؤية الفريق يلعب الأدوار الأولى في البطولة يراود الجميع، وهو ما انعكس سلبا على رفاق بلخير الذين أقروا في مناسبات عديدة بشعورهم بضغط ضرورة اللعب على التنافس على الأدوار الأولى، لا سيما في ظل لغة التفاؤل التي تطبع حديث الهيئة المسيرة، وسط غفلة الجميع عن حقيقة واحدة هي أن الفريق بصدد خوض موسمه الأول في حظيرة النخبة. الإدارة مطالبة باستقدام أسماء لها خبرة ويبقى المنفذ الوحيد للوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق قبل جولتين عن نهاية مرحلة الذهاب، مرهونا بنوعية الاستقدامات التي تنوي الإدارة القيام بها في "الميركاتو"، وهذا بعدما أكدت المباريات الأخيرة حاجة الفريق الماسة لعناصر تتمتع بالخبرة قصد إحداث التوازن في التشكيلة في المرحلة القادمة من البطولة، خاصة أن التعداد يضم 16 لاعبا يلعبون لأول مرة في حظيرة النخبة. ------------------------------- الهجوم يواصل الصيام عن التهديف وحجار غاضب لم يحجب الوجه الطيب الذي ظهرت به شبيبة الساورة في مواجهة أول أمس أمام مولودية وهران من حيث الأداء، النقائص التي تعاني منها التشكيلة خاصة في الهجوم، الذي ظهر بمردود متواضع جدا، رغم التغييرات التي أجراها المدرب شريف حجار من أجل منح الفعالية اللازمة، لكن لم تأت بثمارها بما أن المهاجمين واصلوا صيامهم عن التهديف، وهو ما جعلهم محل سخط الأنصار الذين حملوهم مسؤولية الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق. حجار جرّب كل الحلول في الهجوم والنتيجة غائبة وإذا كان عشاق اللونين الأصفر والأخضر قد صبوا غضبهم عقب نهاية اللقاء على المدرب حجار الذي حمّلوه مسؤولية الإخفاق الأخير أمام "الحمراوة"، فإنه في نظر العديد من متتبعي شؤون الفريق لا يتحمل بمفرده مسؤولية التراجع الرهيب للنتائج الفريق في الجولات الأخيرة، وهذا في ظل الحلول العديدة التي جرّبها للقضاء على نقص الفعالية، بعدما منح الفرصة لجميع المهاجمين ونوع في إقحام ثلاثي مغاير في كل مباراة تقريبا، إلا أن ذلك لم يجد نفعا والفعالية أمام مرمى المنافسين ما زالت غائبة، ما أثار تساؤلات عديدة، إلى درجة أن الطاقم الفني أكد لمقربيه أنه غير متخوف من الدفاع أو وسط الميدان، بقدر ما هو متخوف من نقص فعالية المهاجمين. لاعبو الدفاع والوسط ينوبون عن المهاجمين في التهديف وفي ظل محدودية مستوى المهاجمين، فإن الأمر الملاحظ هو أن عناصر خط الدفاع وبدرجة أكبر عناصر خط وسط الميدان هي التي تنوب عنهم في تسجيل الأهداف، بدليل أن حصيلة المهاجمين من مجموع 8 أهداف التي سجلها الفريق إلى حد الآن لم تتجاوز هدفين فقط، الأول حمل توقيع تشيكو وكان أمام شبيبة القبائل، والثاني حمل توقيع أوغليس أمام الوفاق، في حين تناوب عن تسجيل بقية أهداف الفريق كل من ثنائي الدفاع مرباح - ترباح إلى جانب ثنائي وسط الميدان عامري - القائد بلجيلالي الذي يتصدر قائمة هدافي الفريق بثلاثة أهداف، في الوقت الذي يبقى رصيد كل من بن عياد، بلخير، مطراني، طبال، خليل، وبن زاوي خاليا من الأهداف بالرغم من الفرص العديدة التي منحت لهم وتواجدهم بشكل شبه منتظم في قائمة ال 18. فرص سانحة للتسجيل بالجملة، لكن التجسيد غائب ويبقى الملاحظ على أداء عناصر الخط الأمامي في جميع المباريات التي لعبها الفريق، هو أن رفاق بن عياد يصنعون فرص بالجملة أمام المرمى، لكن يعجزون عن إنهائها بالشكل المطلوب، وهو كلف الفريق تضييع عدة نقاط بطريقة تافهة، كانت ستجعله اليوم ضمن كوكبة الريادة. فرصة خارج الديار تساوي هدف لدى بعض الفرق وما تجدر الإشارة إليه، أن الفرق التي استضافتهم الساورة بملعب 20 أوت نجحت في الاستثمار جيدا في مشكل نقص الفعالية التي تعاني منه التشكيلة، مثلما حدث على سبيل المثال لا الحصر مع إتحاد العاصمة الذي خطف نقاط الفوز من خلال "نصف فرصة" أتيحت له قبل نهاية اللقاء، كما تكرر السيناريو أمام جمعية الشلف التي عادت بنقطة تعادل ثمينة خلال ركلة جزاء، بينما تبقى كتيبة المدرب حجار عاجزة عن تجسيد الفرص التي تتاح لها بالرغم من كثرتها في كل لقاء. ------------------------------- حتى يتسنى للفريق الاستفادة من خدماته... الإدارة تتقدم بطلب إلغاء إجازة مقداد مع أكاديمية المنتخب الوطني كشفت مصادرنا الخاصة أن إدارة شبيبة الساورة، تقدمت في الساعات القليلة الماضية بطلب إلى الاتحادية، يتمثل في إلغاء إجازة مهاجم الآمال يوسف مقداد، وهذا حتى يتسنى لتشكيلة الأكابر الاستفادة من خدماته في باقي المواعيد الرسمية القادمة. القوانين تمنع الفريق الاستفادة من خدماته وأفادت مصادرنا، أن السبب الذي دفع بالرئيس زرواطي بالتقدم بطلب إلغاء إجازة مقداد هو أن اللاعب لا يتواجد اسمه في القائمة النهائية للاعبين المعنيين بالمشاركة في نهائيات أمم إفريقيا لأقل 20 سنة، ويتواجد في القائمة الاحتياطية التي حددها المدرب الوطني جون مارك نوبيلو، ويشارك فقط مع أكاديمية "الفاف" لأقل من 20 سنة التي تنشط في مجموع الوسط لبطولة الهواة، وهو ما يمنع قانونيا مشاركته مع الفريق في البطولة باعتبار أن إجازته مع الساورة ألغيت آليا بالتحاقه بفريق أكاديمية "الفاف" لأقل من 20 سنة. العربي بلعيد تحصل على ضمانات من لعروم هذا، وأضافت مصادرنا أن زرواطي كلف المدير الفني للفريق العربي بلعيد بمتابعة قضية المهاجم يوسف مقداد، وهو ما تم فعلا، بعدما تحصل المدير الفني للساورة على موافقة نظيره من المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية بوعلام لعروم الذي وعده بتسوية وضعية المهاجم مقداد في القريب العاجل في المحادثات الهاتفية التي جمعت الرجلين اللذين سيلتقيان اليوم بمقر الاتحادية للفصل في المسألة. ------------------------------- داودا كامليو يكون حل أمس ببشار لحسم أمر انضمامه مع زرواطي أفادت مصادرنا الخاصة أن مهاجم منتخب النيجر داودا كاميلو يكون حل أمس ببشار مع مناجيره، بغية الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الرئيس محمد زرواطي لحسم مسألة انضمامه إلى الفريق، وهذا بعدما أفضت المفاوضات الأولية التي جمعت الطرفان إلى اتفاق مبدئي، لكن دون حدوث أي مستجدات ملموسة. التحق عبر تونس وكان في وهران أول أمس ودخل مهاجم السابق لنادي صفاقس الأراضي الجزائرية عبر تونس قبل ثلاثة أيام من الآن وأقام بقسنطينة، قبل أن يتنقل بمعية مناجيره أول أمس إلى وهران أين كان ينوي التقاء الرئيس زرواطي على هامش المواجهة الأخيرة التي لعبتها شبيبة الساورة أمام المولودية المحلية، قبل أن يتأجل الموعد ويحدد الرجلان موعدا آخر ببشار للحسم في مسألة استقدامه، وهو ما يكون قد حدث ليلة أمس أو اليوم على أقصى تقدير. ------------------------------- اللاعبون شاركوا ذوي احتياجات الخاصة فرحة الاحتفال بيومهم العالمي لبت عناصر تشكيلة شبيبة الساورة أمس دعوة أحدى الجمعيات الخاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ببشار وتقاسمت معهم فرحة الاحتفال بيومهم العالمي المصادف لتاريخ 3 ديسمبر من كل عام. هذا ولم يتوان الحارس أحمد سفيون في التعبير لنا عن سعادته الكبيرة بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة احتفالاتهم، قبل أن يناشد الجميع بضرورة تفادي تهميش فئة المعاقين ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع لأنهم يمثلون شريحة هامة لا يمكن الاستغناء عليها. ------------------------------- الغموض يكتنف مستقبل حجار على رأس العارضة الفنية يسود الكثير من الغموض مستقبل المدرب شريف حجار على رأس العارضة الفنية لشبيبة الساورة، على خلفية الهزيمة الأخيرة التي تكبدها الفريق أول أمس في وهران أمام المولودية المحلية، وهي الهزيمة التي أثارت غضب عشاق اللونين الأصفر والأخضر، الذين لم يترددوا في تحميل حجار مسؤولية الإخفاق أمام منافس يعاني في أسفل جدول الترتيب. خياراته كانت محل انتقاد الأنصار لأول مرة ولأول مرة منذ بداية الموسم، التي تتعرض فيها خيارات المدرب شريف حجار إلى انتقادات الأنصار، الذين قاموا في غالبية أطوار المرحلة الثانية بصب جم غضبهم عليه، بعدما عجز اللاعبون عن العودة في النتيجة والعودة بنقطة التعادل على الأقل أمام دفاع "الحمراوة" يعتبر من بين أضعف الخطوط الدفاعية في بطولة الموسم الحالي. يوجد تحت ضغط شديد هذا ويوجد المدرب شريف حجار في الفترة الأخيرة تحت ضغط شديد نتيجة للتراجع الرهيب لنتائج الفريق في الجولات الأخيرة التي لم ينجح فيها رفاق القائد قدور بلجيلالي في تذوق نشوة الفوز، ناهيك عن أزمة النتائج السلبية التي تلاحق الفريق بملعب 20 أوت ببشار، منذ مباراة الجولة الخامسة أمام الوفاق. ------------------------------- بلجيلالي: "أطلب من الأنصار أن لا يغضبوا علينا، ويساعدونا للخروج من فترة الفراغ التي نمر بها" كيف هي أحوال الفريق بعد الإخفاق المسجل أمام مولودية وهران؟ المعنويات ليست على ما يرام، لأنه من الصعب قبول الهزيمة، خاصة أننا كنا نراهن على مباراة أمس (الحوار أجري ظهيرة أمس الأحد) لاستعادة وتيرة النتائج الإيجابية وتدارك ما ضيعناه أمام الإتحاد والشلف بميداننا، لكن فشلنا في تحقيق ذلك. وبصراحة نحن في قمة التأثر بالهزيمة لأننا كنا مطالبين بتحقيق الفوز على الأقل من أجل الأنصار الذين تحدوا الظروف المناخية وتنقلوا معنا إلى وهران وقاموا بواجبهم معنا، وأطلب منهم فقط أن لا يغضبوا علينا وأن يساندونا للخروج من المرحلة الصعبة التي نمر بها. ألا ترى أن فريقك ضيع الفوز في الشوط الأول؟ ما تقوله صحيح فقد كان بإمكاننا حسم الأمور في هذا الشوط وبنتيجة عريضة، بالنظر إلى الفرص العديدة المتاحة لنا للتهديف والتي لم نستغل منها أي وحداة، عكس المنافس الذي نجح في استغلال الفرصة الوحيدة الحقيقية التي أتيحت له مع بداية الشوط الثاني، وفي نظري هذا هو المشكل الأساسي الذي يتعين علينا التخلص منه إذا أردنا أداء موسم في المستوى، لأنه لا يعقل أن نقع في الأخطاء نفسها ونضيع نقاط ثمينة في متناولنا. وماذا كان ينقصكم في اعتقادك لانتزاع الفوز؟ كانت تنقصنا الفعالية أمام المرمى وكذا الحظ الذي لم يحالفنا، بالنظر إلى الفرص العديدة التي أهدرناها طيلة اللقاء، وتريد الحقيقة ما يحدث لنا في الهجوم يدعو للحيرة فعلا، لأني أظن أننا الفريق الوحيد الذي ينجح في صنع أكثر من خمس فرص سانحة للتهديف في كل مباراة لكن نعجز عن وضعها في الشباك، وكل ما أتمناه أن ننجح في إزالة العقدة وطرد النحس الذي يلازمنا في الهجوم منذ بداية الموسم وليس أمام مولودية وهران فقط. وماذا بعد هذا الإخفاق؟ علينا أن نضعه جانبا ونفكر في المباراة القادمة أمام شبيبة بجاية، والعمل من أجل تحقيق الفوز الذي نحن في أمس الحاجة إليه للخروج من فترة الفراغ التي نمر بها في الجولات الأخيرة. صحيح أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس قوي ويطمح للتنافس على المراتب الأولى لكن لا خيار أمامنا سوى الفوز للقضاء على مرحلة الشك واستعادة الثقة بإمكاناتنا. وهل تعتقد أن فريقك قادر على تحقيق هذا المبتغى؟ أكيد أننا قادرون، لكن علينا تجسيد الكلام الذي نقوله فوق أرضية الميدان، خاصة أننا تمادينا في تضييع النقاط والخسارة أمام شبيبة بجاية أكثر من ممنوعة علينا. على كل حال تفصلنا مواجهتين عن نهاية مرحلة الذهاب علينا ببذل المستحيل فيها لكسب نقاطها، وذلك بتقديم أفضل ما لدينا خاصة إذا كنا نطمح فعلا لإنهاء النصف الأول من البطولة في مرتبة مريحة. واثق من إمكانات فريقي القادر على قلب الموازين في أي لحظة ورفع التحدي من جديد أمام بجاية. الأكيد أنكم تراهنون على عودة الأنصار لتجاوز عقبة بجاية؟ بطبيعة الحال، وأظن أننا افتقدنا كثيرا لدعمهم في اللقاءات الماضية في ميداننا، آمل أن تكون عودتهم فأل خير على الفريق، وأن نرى جمهور غفير في المدرجات يقدم لنا الدعم المعنوي، الذي نحن في أمس الحاجة إليه لاستعادة الثقة في إمكاناتنا، واستغل الفرصة لأجدد اعتذراتي لهم وأعدهم ببذل المستحيل أنا ورفاقي لتحقيق الفوز الأسبوع القادم أمام بجاية مهما كلفنا ذلك من ثمن.