إنضم اللاعب مهدي بودار إلى تعداد شبيبة بجاية، حيث أمضى ظهيرة أمس الخميس على عقد يحمل بموجبه ألوان الفريق خلال موسم 2010/2011 ، وهو ثالث لاعب يدعم التشكيلة البجاوية بعد المغتربين بودراجي والعراف اللذان وقعا بحر الأسبوع الماضي لمدة ثلاث سنوات وسنتين على التوالي. ومن المرتقب أن تلتحق عناصر أخرى خلال الساعات القلية القادمة، على غرار زازو، قاسمي (ا. عنابة) ، مروسي ( ش. القبائل)، حيماني (و. سطيف) وخياري ( ايستر الفرنسي). من جانب آخر جدد الظهير الأيسر عمار بلخضر صبيحة أمس لسنة واحدة بعدما اقتنع بالعرض الذي قدمته له إدارة الفريق، ليكون بذلك بلخضر رابع لاعب يُمدد بقاءه في الشبيبة بعد زافور ومڤاتلي والحارس جبارات. ومن جهة أخرى تمت ترقية لاعب الأواسط بن عتسو إلى تشكيلة الأكابر، وتعاقدت معه إدارة الشبيبة لمدة خمس سنوات. مناد يطلب ڤاسمي رسميا طلب المدرب مناد من إدارة الشبيبة استقدام مهاجم إتحاد عنابة أحمد ڤاسمي، وهو الطلب الذي لقي موافقة المسيرين وتجلى من خلال مباشرتهم الاتصالات الأولية مع إبن سكيكدة في انتظار ترسيم الأمور بالجلوس حول طاولة المفاوضات، وهي العملية التي يرتقب أن تتم خلال الساعات القليلة القادمة. ويعد ڤاسمي الذي تألق بشكل لافت هذا الموسم ثالث لاعب عنابي ترغب الشبيبة في استقدامه بعد ربيح وبودار. مع الإشارة إلى أن شباب بلوزداد طلب أيضا خدمات ڤاسمي وربيح. ... وسيلتقي مناجير مروسي غدا وتكملة للخبر الذي أوردناه في عدد أمس بشأن إمكانية إمضاء اللاعب طيب معروسي في شبيبة بجاية بعدما بلغت الاتصالات معه مرحلة متقدمة، يتوقع أن يلتقي المدرب مناد غدا السبت في العاصمة مناجير اللاعب من أجل الحديث معه ووضع اللمسات الأخيرة قبل التنقل إلى بجاية لترسيم المفاوضات مع المسيرين وإمضاء اللاعب الذي يصرّ مدرب الشبيبة على استقدامه وهو الأمر الذي أكده في حديث جمعنا به حول هذا الموضوع. مناد: “أنا المكلّف بالإستقدامات ونحتاج إلى خمسة لاعبين على الأقل” قرّر المدرب جمال مناد التكفّل شخصيا بعملية الإستقدامات لأنه الأدرى بالعناصر التي يراها تناسب طموحاته خلال الموسم القادم. وقال في هذا الإطار: “أنا المكلف بعملية الاستقدامات لأنني أعرف التعداد جيدا بحكم أنني أشرفت عليه منذ الجولة السادسة من بطولة الموسم المنقضي وأدرك جيدا ما يحتاج إليه من لاعبين في جميع المناصب”. وكشف مدرب الشبيبة أن تشكيلة فريقه في حاجة إلى تدعيم بخمسة لاعبين على الأقل ينشطون في الخطوط الثلاثة دون الكشف عن هوية كل العناصر التي يريدها واكتفى بذكر الثلاثي ڤاسمي (ا. عنابة) - نايلي (ا. الحراش) - مروسي (ش. القبائل). “سنقوم بتدعيم نوعي وسنقتصد ما بين 4 و5 ملايير” وواصل مدرب الشبيبة حديثه حول عملية الاستقدامات بالتأكيد على أن الفريق سيعرف تدعيما نوعيا يمس الخطوط الثلاثة لأن الإستقدامات -كما قال- ستكون حسب حاجيات الفريق. كما أنها تشمل لاعبين في المستوى وقادرين على منح إضافة للتشكيلة والمساهمة في تحقيق الأهداف المسطرة. وأضاف محدثنا أن عملية الاستقدامات ستكون أقل تكلفة وستمكن الفريق من اقتصاد ما بين 4 و5 ملايير سنتيم مقارنة بمصاريف الموسم الفارط الذي أمضى فيها بعض اللاعبين مقابل علاوات مالية معتبرة دون أن يقدموا الكثير للفريق. وأرجع ذلك إلى بعض الأطراف التي لم تراع مصلحة الشبيبة دون الكشف عن هويتها. ويفهم من كلام مناد أن الإدارة البجاوية ستقوم كذلك بإعادة النظر في علاوات إمضاء بعض اللاعبين الذين سيجددون عقودهم. “الإعلان عن المسرّحين بعد ضمان الجدد” رفض المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة الإعلان عن قائمة اللاعبين المسرحين ما لم يتم التاكد من مجيء كل اللاعبين المستهدفين. وصرح في هذا السياق: “لا يمكن الإعلان عن قائمة المسرحين قبل ضمان الجدد ولهذا أفضّل أن نؤجل هذا الأمر إلى غاية حسم أمور الاستقدامات والتأكد من مجيئ كل اللاعبين الذين نريدهم. فنحن نسعى إلى سد النقائص التي ظهرت في بعض المناصب وتشكيل فريق متكامل ومتجانس قادر على قول كلمته في بطولة الموسم القادم التي سنحاول فيها التنافس على لقب البطولة. “أرفض المساومة ولن أفرض على أي لاعب البقاء” وفي رده عن سؤال يخص بعض اللاعبين الرافضين لتجديد عقودهم والراغبين في الذهاب، قال: “لقد سمعت بهذا الأمر وما يمكن لي قوله هو أنني أرفض المساومة، كما أنني لن أفرض على أي لاعب يريد الذهاب البقاء في الشبيبة لأنني لا أحتاج إلى هذا النوع من اللاعبين الذين لا يُمكن الإعتماد عليهم وأفضّل تعويضهم بعناصر جديدة قادرة على تقديم كل ما لديها”.