ملعب إمام الياس، أرضية صالحة، طقس معتدل، تنظيم محكم، جمهور متوسط، تحكيم عوينة س، عوينة ف وبن عيسى. الأهداف: ڤبلي (د23)، عمرون (د82) ن حسين داي الإنذارات: زحزوح (د15)، بن عيسى (د66) من المدية زموري (د43) من النصرية. الطرد: سعيدان (د10) المدية مادي (د10) حسين داي أ. المدية: برڤيڤة سعيدان سليماني جعيدر زحزوح بن عيسى مونجي سالمي (تلمساني د46) دريسي بن دبكة زيواري (مسعودي د64) المدرب: بومعشوق. ------------ ن. حسين داي: بلهاني بوسعيد خلاف زموري ڤبلي أوسماعيل (عمرون د60) زروقي بن عياش حنيدر (بن دبكة د83) بن يحيى (عبد السلام د54) ماضي المدرب: ڤاسي. ----------- عاد نصر حسين داي بفوز ثمين من تنقله إلى المدية بثنائية نظيفة على حساب الأولمبي المحلي التي تعقدت أموره بشأن البقاء في القسم الثاني، فيما تنعش نوعا ما حظوظ النصرية في العودة إلى سباق الصعود إلى حظيرة الأضواء. المديّة تضيّع السّبق والنّصريّة تردّ كانت بداية المباراة سريعة من الفريقين، خاصة الأولمبي الذي بادر إلى الهجوم من الوهلة الأولى بغية الضغط على المنافس ومباغتته، وكان له أول تهديد في أول دقيقة من المباراة عن طريق زيواري الذي توغل في منطقة العمليات وانفرد وجها لوجه مع الحارس بلهاني، لكن هذا الأخير تألق في إنقاذ فريق من هدف محقق، وجاء الرد من الزوار في (د17) بواسطة بن يحيى بقذفة لكن حارس المدية برڤيڤة أبعدها ببراعة إلى الركنية. ڤبلي يفتتح باب التّسجيل وواصل الزوار هجماتهم المعاكسة التي كانت سما قاتلا لدفاع الأولمبي، وتمكنت النصرية في (د24) من استغلال هجمة معاكسة قادها ڤبلي لم يتردد في فتح باب التسجيل، عندما انفرد وجها لوجه بالحارس برڤيڤة وسدد كرة قوية سكنت الشباك ومعلنة عن أول أهداف المباراة. زيواري يضيّع هدف التّعادل ودفع هذا الهدف بالمحلييين إلى تكثيف من الهجمات لتدارك الوضع وتسجيل هدف التعادل، وأتيحت لهم فرصة ثمينة في (د38) عن طريق زيواري الذي أهدر فرصة حقيقية لتعديل النتيجة في هجمة معاكسة من وسط الميدان، لكن الحارس بلهاني سبق زيواري إلى الكرة وانقض عليها وفوت عليه فرصة حقيقية للعودة في النتيجة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف دون رد. زمّوري يحرم المديّة من هدف التّعادل دخل أولمبي الشوط الثاني بقوة بغية تعديل النتيجة، وكانت له أول لقطة عن طريق البديل تلمساني في (د47) بقذفة جانبت القائم الأيمن للحارس بلهاني، وفي (د56) مرر بن عيسى كرة على طبق إلى زيواري الذي وجد نفسه وجها لوجه وسدد أمام شباك شاغرة، لكن المدافع زموري أبعد الكرة أمام خط المرمى إلى الركنية مفوتا عليه فرصة تعديل النتيجة، وقام تلمساني في (د58) بعمل فردي وسدد كرة مرت جانبية. زيواري يفشل مرّة أخرى والحكم يرفض هدف سليماني وواصل الأولمبي ضغطه على منافسه الذي بقي متحصنا في الدفاع، وقام زيواري في (د61) بفتحة ناحية منطقة العمليات لتجد زحزوح الذي كاد يسجل هدف التعادل بقذفة، لولا المدافع خلاف الذي تدخل في آخر لحظة وأبعد الكرة من خط المرمى إلى الركنية، وفي (د76) نفذ بن دبكة مخالفة وجدت رأسية زحزوح التي ردها المدافع، ليتابع سليماني اللقطة ويسجل هدفاو لكن الحكم رفضه بحجة التسلل. عمرون يخادع برڤيڤة ويضف الثّاني وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر هدف التعادل من الأولمبي، حدث العكس وتمكنت النصرية من تسجيل هدف قاتل في (د82) إثر مخالفة نفذها عمرون بنجاح من بعد 20 متر أسكنها الشباك، مضيفا الهدف الثاني لفريقه ومانحا الفوز للنصرية، لتنتهي المباراة بفوز لنصر حسين داي وتعقد أمور المدية. ------------ حدث المباراة الأولمبي ينهزم للمرّة الثّانية بملعب إمام لياس تكبد أولمبي المدية أمس ثاني هزيمة له في ملعب إمام الياس، وهذه المرة أمام نصر حسين داي بعد تلك التي تكبدتها أمام مولودية بجاية هدف لصفر في مباراة الذهاب، ولو أن مباراة أمس رهنت حظوظ الأولمبي في البقاء. ---------- لقطة المباراة أنصار المديّة هتفوا "باعوه باعوه" لم يهضم أنصار أولمبي المدية الخسارة التي مني بها فريقهم أمس وشتموا الطاقم الفني، اللاعبين والإدارة، كما اتهموا بعض اللاعبين برفع الأرجل وترتيب المباراة وهتفوا "باعوه باعوه". ---------- رجل المباراة بلهاني منح الفوز للنّصريّة قدم حارس النصرية بلهاني مباراة كبيرة أمس وكان وراء الفوز الذي عاد به فريقه، بعدما تألق في التصدي لحملات الأولمبي خاصة في الشوط الأول حين تصدى لعدة كرات خطيرة، ولو أن الدفاع ناب عنه في أخرى إلا أن هذا لا يمنع من القول أن بلهاني كان رجل المباراة. ----------- البطاقة الحمراء عوينة أفسد المباراة بقراراته لم يكن الحكم عوينة في مستوى المباراة التي جمعت أولمبي المدية بنصر حسين داي أمس وكان محل انتقاد الجميع، خاصة لما تسرع في طرد لاعبين (سعيدان من الأولمبي ومادي من النصرية) بعد عشر دقائق فقط في وقت كان بإمكانه الإكتفاء ببطاقة صفراء حسب كل من حضر اللقاء، إضافة إلى أخطاء أخرى جعلت الفريقين يحتجان عليه ليستحق بذلك البطاقة الحمراء. -------------- ڤاسي: "الإرادة صنعت الفارق" "يمكن القول أن الإرادة هي التي صنعت الفارق لكي نفوز بالمباراة، فقد كنا أكثر إرادة من المنافس... لقد ركزنا في الحصص التدريبية على هذا الجانب وطيلة أسبوع ونحن نحضر، كما أن اللاعبين تجاوزوا تعثر عنابة وأحدثوا وثبة نفسية ساهمت في بالمباراة". بومعشوق: "أنا مستقيل من العارضة الفنيّة" أعلن مدرب أولمبي المدية بومعشوق استقالته من العارضة الفنية لفريقه مباشرة عقب خسارة أمس أمام نصر حسين داي، والتي عقدت من أمور المدية في البقاء في القسم الثاني المحترف، واكتفى بومعشوق بحديث مقتضب قال فيه: "أنا مستقيل من العارضة الفنية ولا أحمل المسؤولية لأي لاعب أو شخص كان". ---------- تشكيلة المديّة قضت اللّيلة في "دار المعلم" قضت تشكيلة أولمبي المدية ليلة المباراة في الفندق التابع لنقابة مديرية التربية الوطنية يدعى "دار المعلم"، وقد أعجب اللاعبون وأعضاء الطاقم الفني كثيرا بهذا الفندق ويفكّرون في المبيت مرة أخرى في هذا الفندق تحسبا للمباريات المقبلة من الموسم. لاعبو الفريقين صلّوا مع بعض صلّى لاعبو الفريقين في المسجد القريب من الملعب مع بعض، وهو ما يثبت أنهم لم تكن هناك حساسية بينهم، كما دخل اللاعبون إلى الملعب مع بعض وأثبتوا بذلك أنهم يتحلون بروح رياضية عالية، وهو ما يبقى طبيعيا بالنظر إلى تعارف هؤلاء بما أنه سبق لبعض لاعبي المدية أن لعبوا في النصرية. سليماني، زحزوح وبن عيسى عادوا إلى التّشكيلة الأساسيّة عاد كل من سليماني، بن عيسى وزحزوح إلى التشكيلة الأساسية للمدّية بعد غيابهم في المباراة الماضية للفريق أمام شباب عين فكرون، وإذا كان الثنائي الأول (سلمياني وبن عيسى) يعاني من الإصابة، فإن اللاعب زحزوح كان معاقبا في تلك المباراة، وكانت الفرصة مواتية لهؤلاء اللاعبين لإثبات إمكانياتهم للطاقم الفني الذي كان يعتّمد عليهم في المباريات السابقة من الرابطة الاحترافية الثانية. برڤيڤة عاد إلى حراسة مرمى الأولمبي عاد الحارس برڤيڤة إلى حراسة مرمى أولمبي المدية من جديد بعد أن غاب عن التشكيلة في المباراة الماضية أمام عين فكرون، إذ ناب عنه الحارس بوفناش الذي لم يلعب إلا هذه المواجهة أمام صاحب المرتبة الثانية في الرابطة الاحترافية الثانية. مختاري عاد إلى دكّة البدلاء عاد اللاعب مختاري إلى دكّة البدلاء في هذه المباراة أمام النصرية، إذ لم يقحمه المدرب بومعشوق رغم أنه كان أساسيا في المباراة السابقة أمام عين فكرون. وقد كان اللاعب ضحية عودة اللاعب بن عيسى إلى التشكيلة الأساسية، فالطاقم الفني يعتمد على هذا الأخير الذي يفضّله على مختاري. حمزاوي، بحري ودريفل غابوا عن قائمة 18 غاب كل من حمزاوي، بحري ودريفل عن قائمة 18 التي استدعاها المدرب بومعشوق لهذه المباراة، ويعود سبب ذلك إلى معاناة الثلاثي من إصابات جعلته لا يتمّكن من أخذ مكانته في التشكيلة الأساسية في هذه المباراة أمام النصرية، وهذا رغم أنه اللاعبين الثلاثة تدّربوا بصفة عادية مع التشكيلة طيلة الأسبوع الماضي في الحصص التي كانت تجري داخل القاعة. ڤجة تابع المباراة بالعكّازين كان اللاعب ڤجة حاضرا في المدرجات لمتابعة المباراة رغم أنه في فترة نقاهة بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا إثر الإصابة التي عانى منها، وقد حضر اللاعب المواجهة وهو متكئ على عكازين بما أنه لم يشف بصفة نهائية. آمال النّصريّة تفوّقوا بثنائيّة تفوق آمال النصرية على نظرائهم من المدية بثنائية مقابل صفر في مباراة الافتتاح التي جرت قبل مباراة الأكابر، ويبدو أن آمال الأولمبي مازالوا يعانون من نقص النتائج كما هو الحال مع الأكابر، وينتظرهم عمل كبير ليستفيقوا ويعودوا إلى نغمة الانتصارات. عبد السّلام كاد لا يجلس على مقعد البدلاء كاد اللاعب المخضرم في النصرية شريف عبد السلام أن لا يجلس على مقعد البدلاء بعد أن علم أنه لن يكون في التشكيلة الأساسية، وكان اللاعب متوجها إلى المدرجات لمتابعة المباراة بعد أن رأى أن المدرب ڤاسي لم يعتمد عليه في التشكيلة الأساسية، لكن بعد تدخل المسيرين والعقلاء قرر في الأخير الجلوس على مقعد البدلاء ومساعدة زملائه ولو معنويا. مونجي قائد للأولمبي لأوّل مرّة منح الطاقم الفني للمدية شارة القيادة للاعب السابق للنصرية فيصل مونجي، لتكون هذه المرة الأولى التي يضع فيها اللاعب شارة القائد. ويبدو أن المدرب أراد أن يحفّز لاعبه أكثر من خلال هذه الالتفاتة، خاصة أن المباراة كانت خاصة بالنسبة ل مونجي الذي واجه فريقه السابق في هذه المواجهة. أوسماعيل عاد إلى التّشكيلة الأساسيّة عاد اللاعب عمر أوسماعيل إلى اللعب في التشكيلة الأساسية في هذه المباراة أمام أولمبي المدية بعد أن كان بديلا في المباريات الأخيرة، ويبدو أن المدرب ڤاسي أراد القيام ببعض التغييرات على التشكيلة بما أن النتائج كانت غائبة في المواجهات الماضية، وهو ما حتّم عليه تجريب عناصر أخرى كانت معرّضة للتهميش في المباريات الماضية. حنيدر لأوّل مرّة في التّشكيلة الأساسيّة أشرك المدرب ڤاسي في هذه المباراة اللاعب بلال حنيدر لأول مرة أساسيا بعدما تعوّد على البقاء في مقاعد البدلاء، وقد كان المسؤول الأول عن العارضة الفنّية مضطرا للقيام بمثل هذه التغييرات خاصة أن خط الهجوم ظل عقيما في المباريات الأخيرة، لكن يبدو أن حنيدر لم يقدّم الإضافة المطلوبة منه، وهو ما جعل ڤاسي يقحم عمرون مرة أخرى رغم أنه تركه في الاحتياط في هذه المواجهة. بن عيّاش عاد وبن دبكة أُحيل على الاحتياط كما قام المدرب ڤاسي بتغييرات أخرى على التشكيلة الأساسية لفريقه، إذ أعاد اللاعب زهير بن عياش إلى التشكيلة الأساسية بعدما غاب في المباريات الماضية بسبب الإصابة، قبل أن يعود في مواجهة الجولة السابقة أمام عنابة التي دخلها بديلا. من جهة أخرى، أحال ڤاسي لاعب الوسط سفيان بن دبكة على الاحتياط في هذه المباراة أمام المدية قبل أن يقحمه في المرحلة الثانية من المواجهة. الحكم طرد المحضّر البدني دحمان طرد حكم المباراة المحضّر البدني لأولمبي المدية موسى دحمان بعد أن احتج على حكم التماس، ليكون ثالث المطرودين بعد أن طرد صاحب البذلة السوداء اللاعبين ماضي من النصرية وسعيدان من المدية. يايا ومسعودي "معرفة قديمة" تسالم اللاعبان فوزي يايا من النصرية ومسعودي من أولمبي المدية قبل المباراة وتحدّثا مطولا مع بعض بما أنهما يعرفان بعضهما جيّدا، وقد سبق للاعبين أن كانا سويا في شبيبة بجاية لما كان يايا لاعبا في الآمال، وبالتالي تذكر الثنائي الوقت الجميل الذي قضاها في فريق "يما ڨورايا". ڨبلي وعمرون سجّلا أوّل أهدافهما مع النّصريّة سجّل كل من إسحاق ڨبلي ومحمد عمرون أول أهدافهما مع النصرية منذ التحاقهما بها في بداية الموسم بالنسبة للأول وفي مرحلة الميركاتو "الشتوية" بالنسبة للثاني، وقد كان عمرون ينتظر هذه الفرصة ليتحرر، خاصة أنه يتعرض لضغط كبير منذ التحاقه بالنصرية بما أن الآمال كانت معلّقة عليه لتقديم الإضافة في الخط الأمامي وتسجيل العديد من الأهداف. أنصار المديّة طالبوا برحيل الإدارة والمدرّب بومعشوق طالب أنصار المدية برحيل الإدارة وعلى رأسها الرئيس مراد لحلو وكذا المدرب محمد بومعشوق بعد هذه الخسارة التي جاءت أمام النصرية، ولم يتجرع محّبو نادي التيطري هذه الهزيمة وهو ما جعلهم يطالبون بتغيير جذري على رأس الفريق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أنهم الآن متخوّفون من سقوط الفريق إلى القسم الثاني هواة، وهو ما سيكون كارثة حقيقية بالنسبة للنادي الذي كان يتنافس في وقت ما على الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى.