نجح أشبال المدرب فرڤاني في تحقيق الأهم لدى استضافتهم على أرضهم فريق إتحاد بلعباس وفازوا عليه بهدف يتيم مكّنهم من الظفر بنقاط اللقاء لينجحوا بذلك في تأكيد استفاقتهم والنتائج التي نجحوا في العودة بها من خارج الديار، و أحيت أمل البقاء في الرابطة الأولى لكن ما قلل فرحة الشواية بهذا الفوز على الرغم من أهميته أمام فريق ينافس على البقاء هو النتائج التي نجحت بعض الفرق التي يعنيهم أمرها في العودة بها من خارج الديار أبرزها فوز وداد تلمسان في الحراش ما أبقى على فريقهم في مؤخرة الترتيب. إرادة الفوز كانت حاضرة وأول تهديد ل بابوش جاء في (د69) اعترف مدرب إتحاد بلعباس في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء بأن إرادة المنافس ويقصد أصحاب الأرض كانت أقوى من فريقه في الفوز وهو ما بدا جليا فوق أرضية الميدان من خلال تحكم رفقاء الهادي عادل في الكرة، وعدد الفرص السانحة للتهديف التي تمكنوا من خلقها قبل تسجيل الهدف وحتى بعد تسجيل بورابة هدف اللقاء الوحيد في (د38) من المرحلة الأولى، وفي المقابل لم نشهد ما يستحق الذكر من جانب الفريق العباسي إلى غاية (د69) عن طريق بوخاري برأسية وكان ذلك هو أول تهديد حقيقي لمرمى الحارس بابوش. توقيت مناسب جدا سجل فيه بورابة ويمكن القول بأن التوقيت الذي سجل فيه المهاجم الطاهر بورابة هدف فريقه في لقاء أول أمس هو من سهل المأمورية نسبيا لزملائه والذي حمل الدقيقة 38 في وقت كان مدرب بلعباس مختار عساس يأمل في جر أشبال فرڤاني إلى التعادل الأبيض عند نهاية المرحلة الأولى، على أن يغير خلال المرحلة الثانية ما يغلق به اللعب على أصحاب الأرض لكن الهدف حتم عليه في المرحلة الثانية أن يفتح اللعب ويبادر ببعض المحاولات ما خلف بعض الفراغات في دفاع فريقه والتي لم يستغلها الشباب من أجل إضافة أهداف أخرى. ..لكنه ضيع القاضية وترك الشواية على الأعصاب وما جعل أنصار شباب باتنة يعيشون على أعصابهم مجريات المرحلة الثانية هو أن فريقهم أنهى المرحلة الأولى منها متقدما بنتيجة هدف فقط، والتي لا تعد نتيجة مؤمنة في كرة القدم وهو السيناريو الذي كان بورابة قادرا على تفاديه لو نجح بعد تسجيله الإصابة الأولى في(د38) في إضافة الثاني، دقيقتين فقط بعد ذلك حين وجد نفسه وجها لوجه وفي وضعية ملائمة للغاية بعد تلقيه كرة ممتازة من زميله غسيري ولم يكن المطلوب منه أكثر من وضع الكرة داخل الشباك لكنه سبقها أكثر من اللازم ما استغله حارس بلعباس الغول الذي خطف منه الكرة. غسيري كان ممتازا وبن عيادة "غلقها" في الخلف جلب بعض لاعبي الكاب الإنتباه إليهم في مقابلة بلعباس الأخيرة واستحقوا أن يكونوا الأفضل وبالخصوص لاعب وسط الميدان نوفل غسيري الذي توّج نفسه رجلا للمباراة بشهادة الجميع، كما لعب المدافع المحوري بن عيادة بعودته القوية في اللقاءات الأخيرة أحسن لقاء له ربما فوق أرضية ملعب أول نوفمبر إذ سد كل المنافذ على مهاجمي بلعباس كما أحكم تطبيق مصيدة التسلل وباقي عناصر الخط الخلفي ولا يقلل الحديث عن هذا الثنائي بالخصوص من مجهودات باقي العناصر وكل من ساهم في تحقيق الفوز في هذا اللقاء. 7 نقاط من ثلاث جولات و "الطمعة في البقاء ولات حلال" بحصده نقاط بلعباس كاملة فإن رفقاء حجيج لأول مرة منذ بداية بطولة هذا الموسم ينجحون في جمع 7 نقاط من 3 مباريات اثنان منها خارج الديار وهو ما أعادهم بقوة إلى سباق التنافس على البقاء، فبعد أن كانوا بعيدين قبل 3 جولات إلى الوراء بفارق 7 نقاط كاملة عن صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة نجد أنه اليوم لا يبتعد سوى بفارق 3 نقاط فقط عن صاحب المرتبة 13 وداد تلمسان ونقطتين فقط عن صاحبي المركز 14 و15 بلعباس ومولودية وهران "ما يجعل الطمعة في البقاء حلال" لكن شرط المواصلة بنفس العزيمة ما تبقى من مباريات. فرڤاني:"7 نقاط من 3 مباريات أحيت فينا أمل البقاء أكثر" ثمن مدرب الشباب في تصريحه بعد نهاية المباراة الفوز والنقاط الثلاث التي أفلح أشباله في حصدها وقال الرجل الأول على رأس العارضة الفنية بأن فريقه بنجاحه في جمع النقطة السابعة من ثالث مباراة له على التوالي يكون أنعش أكثر من حظوظه في البقاء، وأصر فرڤاني على ضرورة أن يواصل الفريق ما تبقى من هذه مباريات البطولة بعزيمة كبيرة قصد حصد المزيد من النقاط والبداية بمقابلة الساورة التي رأى أنها لن تكون سهلة بالمرة، لكنه بدا مرتاحا من متسع الوقت الذي سيكون بحوزته تحضيرا لهذا الموعد. "يا فرحة وما تمت"بعد فوز تلمسان في الحراش كان الرهان في جولة أول أمس إضافة إلى إبقاء النقاط بملعب أول نوفمبر مغادرة مؤخرة الترتيب على أساس المباريات النارية التي كانت بانتظار الفرق المهددة بالسقوط في صورة تلمسان، لكنها أخلطت كل الحسابات على الشباب وأبقته في المؤخرة بمفرده بعد الفوز المفاجئ الذي عادت به من الحراش على حساب أشبال شارف، ما جعلهم يرتقون إلى المرتبة 13 ولم تخدمه نتيجة الشلف أيضا بفوزها على البرج والسبب أن المقابلة الموالية ل الكاب على أرضه أمام نفس المنافس إذ كان يأمل في أن يواجهها وهي في منطقة الخطر حتى تزيد أهمية نقاط الفوز بالنسبة إليه. غسيري: "أكدنا نتائجنا الأخيرة وكنا أكثر إرادة في الفوز" تحدث أحسن عناصر في التشكيلة في مقابلة بلعباس نوفل غسيري ل الهداف عن المباراة والفوز فقال:" كنا مجبرين على تحقيق الفوز وإبقاء النقاط الثلاث تأكيدا لنتائجنا واستفاقتنا الأخيرة خارج الديار، والحمد لله أننا وفقنا في مسعانا وبالنسبة للسير العام للمباراة لا أقول أنها كانت سهلة بحكم أنه لم يكن لدينا من خيار عدا الفوز شأننا شأن المنافس في ذلك، ولكن في مباريات من هذا النوع الإرادة هي التي تصنع الفارق وإرادتنا كانت أقوى من المنافس وما علينا سوى أن نواصل بها الجولات المتبقية على أمل إنقاذ الكاب من السقوط". "اختياري رجل المباراة يزيدني ثقة" وفي رده على اختياره رجل المباراة والأحسن فوق أرضية الميدان قال غسيري بأنه لا يرى أنه قدم أكثر مما عليه ولكن هذه الشهادة تزيد في ثقته بنفسه وتحفزه على تقديم ما هو أفضل في المباريات المتبقية، وأضاف بالقول:" أنا لا أرى أننا فعلت شيئا خارقا عدا أنني التزمت بما طلبه مني الطاقم الفني وإذا كنت وفقت في ذلك حسب ملاحظات المختصين فإنها شهادة تزيد في ثقتي بالنفس وتحفزني على تقديم ما هو أفضل، بما أن كل هذا في الأخير سيعود بالمصلحة للفريق ولا أنسى أن أشكر أنصارنا على دعمهم لنا ووقوفهم إلى جانبنا". -------------------------- هدف بورابة فك عقدة دامت 5 أشهر بملعب 1 نوفمبر الفوز الذي حققه شباب باتنة على إتحاد بلعباس يعد الثالث لأصحاب الأرض داخل ديارهم والأول في مرحلة الإياب، ويعود آخر فوز ل الكاب بملعب أول نوفمبر إلى يوم 6 سبتمبر من السنة الماضية على حساب فريق وداد تلمسان ما يعني أن الشباب انتظر قرابة 5 أشهر و16 جولة كاملة من أجل أن يفك عقدة ملعبه بأقدام المستقدم خلال مرحلة التحويلات الشتوية الطاهر بورابة. شباك بابوش تبقى نظيفة للمباراة الثالثة على التوالي حافظ حارس شباب باتنة ياسين بابوش بعد الفوز الذي حققه فريقه بهدف دون رد على نظافة شباكه للمباراة الثالثة على التوالي، بعد أن وفق قبل ذلك في تلمسان ثم العلمة في عدم تلقيه أي هدف لكن ومع هذا يبقى الخط الخلفي ل الكاب الأسوأ في البطولة المحترفة الأولى إلى حد الآن بتلقيه ما مجموعة 32 هدفا في 22 مباريات أي بمعدل أكثر من هدف في كل مباراة. الإدارة فسخت عقد كراء مركب أول نوفمبر بعد أن وجدت إدارة الشباب نفسها تدفع قيمة كراء مركب أول نوفمبر في كل مباراة(20 مليونا) من خزينة الفريق في ظل عزوف الأنصار عن الحضور بسبب تراجع النتائج، قامت بفسخ العقد وتحول تنظيم المباريات بدء من مقابلة أول أمس أمام بلعباس إلى إدارة المركب ولن يكون ل الكاب في هذه الحالة التحكم في مداخيل الملعب فقط أنها تستفيد من نسبة معينة منها. ثلاث إنذارات مجانية تلقى لاعبو شباب باتنة 3 إنذارات مجانية كانوا قادرين على تفاديها مثلما كان الحكم حواسنية قادرا على تفادي إشهارها الأولى ل ماني خلال الخمس دقائق الأخيرة، بحجة تضييعه الوقت و البطاقتين الأخيرتين كانا في الوقت بدل الضائع من اللقاء وتلقاهما كلا من هريات وذبيح بسبب تشابكهما بالأيدي مع لاعبين من بلعباس أثناء الإستعداد لتنفيذ مخالفة لفائدة الزوار. فرڤاني لم يكترث كثيرا لباقي النتائج جاء في كلام فرڤاني في الندوة الصحفية التي نشطها بعد اللقاء أن فريقه حقق الأهم بفوزه على بلعباس رغم أن بعض نتائج الجولة لم تأت مثلما كان يترقبها الجميع في إشارة منه إلى فوز تلمسان في الحراش وفوز الشلف في البرج إلا أنه ومع هذا لم ير حرجا كبيرا في ذلك مؤكدا بأن الذي يهم نتائج فريقه مادام أن مصير الفريق لا يزال بين أقدام لاعبيه. -------------------------- مقابلة الساورة يوم 9 مارس المقبل سيركن شباب باتنة وكل الفريق المقصية من منافسة كأس الجمهورية نهاية هذا الأسبوع إلى الراحة الإجبارية وهذا قصد إتاحة الفرص لخوض مباريات الدور ربع النهائي وعن تاريخ الجولة المقبلة ( الثالثة والعشرون) من الرابطة المحترفة الأولى فقد برمجت بتاريخ 9 مارس المقبل والتي ينتظر فيها أبناء الأوراس تنقل صعب للغاية إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة. "الكاب" يواجه "الكابا" وديا السبت وبما أن البطولة المحترفة ستركن إلى الراحة السبت لتفسح المجال لمباريات ربع نهائي كأس الجمهورية وهي المناسبة التي استغلها الطاقم الفني ل الكاب وبرمج مقابلة ودية تحضيرية السبت المقبل بملعب 20 أوت أمام أهلي البرج وأراد فرڤاني بهذا المناسبة إبقاء اللاعبين في أجواء التنافس والتحضير للمباراة الموالية لفريقه من البطولة أمام فريق شبيبة الساورة. -------------------------- راحة أمس واليوم منح المدرب علي فرڤاني لاعبيه بعد نهاية مقابلة بلعباس راحة يومين من أجل استرجاع أنفاسهم وهم الذين لعبوا 3 مباريات كاملة الأسبوع الماضي اثنان منها خارج الديار، ويبقى من حسن الحظ أن الجولة التاسعة مبرمجة يوم 9 مارس وإلا لوجد نفسه يواجه مشكل الإرهاق كما تساعد فترة توقف البطولة على استرجاع اللاعبين المصابين ما يرفع من حظوظ جاهزية كل التعداد. اللاعبون غادروا دون استفادتهم من منحة الفوز تمنى لاعبو الكاب لو أن إدارة فريقهم أكملت فرحتهم بالفوز على بلعباس بحصولهم على منحة الفوز على الأقل، وهو الشيء الذي لم يحدث رغم وعود الهيأة المسيرة بتسوية جزء من مستحقاتهم المالية ما جعل البعض منهم يغادر إلى مسقط رأسه بعد اللقاء مستاء مادام أنه يوجد منهم من لم يحصل منذ شهر سبتمبر من السنة الماضية على أي سنتيم.