عبّر المدافع الدولي في منتخب أقل من 20 سنة ونائب بطل إفريقيا مع منتخب أقل من 17 سنة بلقاضي عن مساندته التامة لمدربه السابق عثمان إبرير بعد تصريحات هذا الأخير عبر “الهدّاف” التي من بين ما جاء فيها حديثه عن التهميش الذي طال لاعبيه بعد مشاركتهم في نهائيات كأس العالم، ثم بعد خروجهم من تصفيات كأس إفريقيا أمام منتخب سيراليون. وتحدث بالخصوص عن بلقاضي الذي بقي “مرميا” لعدة أشهر بعد إصابته أمام سيراليون، في وقت كان فيه بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية مستعجلة، وأكد بلقاضي ل ”الهدّاف” أن كلام إبرير صحيح مائة بالمائة وأن تضحياته من أجل الدفاع عن الألوان الوطنية قابلتها لامبالاة كبيرة من طرف المسؤولين الذين يميّزون في التعامل بين اللاعبين المحليين والمغتربين في كل شيء “مغني لعب أربعة أشهر للمنتخب الوطني الأول وجروا في كل الإتجاهات لأجل علاجه، وأنا حملت الألوان الوطنية أربع سنوات وبقيت لأشهر وأنا أبحث عن من يتكفّل بي لإجراء العملية الجراحية” يقول المدافع السطايفي الذي أشاد بزميله شرشار الذي إنضم إلى نادي نانسي الفرنسي، وأكد أن ذلك أصبح السبيل الوحيد للاعب المحلي حتى في فئة الشباب حتى ينال حقه من الإعتراف والتقدير من لدن المسؤولين.