رغم أن التشكيلة الأساسية لم تتحدّد بصفة رسمية من قبل إدارة اتحاد عين البيضاء، إلا أن الأمور تبدو واضحة بنسبة كبيرة لاسيما على مستوى قائمة حراس المرمى، التي تكون قد تحّددت بصفة نهائية وفي طياتها مفاجأة غير سارة للحارس بوفنارة محمد الشريف، الذي كان كبش فداء وتم التضحية به حسب ما صرح به ل “الهداف“. وبناء على قائمة الحراس المتوقعة، فإن الضحية هو الحارس بوفنارة محمد الشريف الذي ورغم أنه كان الحارس الثاني خلال المواسم الماضية، إلا أن إدارة الفريق قرّرت التخلي عنه لأسباب غير معروفة. وقد أكد محمد الشريف أنه متحسّر ومستاء نظير هذا التصرّف غير المسؤول من قبل إدارة كواشي التي لم تتصل به نهائيا متنكّرة بذلك لكل ما قام به اتجاهها سواء داخل الميدان أو خارجه. بتومي وشنيغر في المفكّرة رغم أن الخبر لم تؤكده إدارة “الحراكتة“ التي تبقى تواصل سياسة الاتصالات السرية وعدم الإفصاح عن قائمة المستقدمين، إلا مصادرنا من محيط الفريق أكدت وجود اتصالات جد متقدمة مع المهاجم رفيق بتومي الذي سبق له أن لعب ل “الحراكتة“ وترك حينها انطباعا حسنا لدى الأنصار، حيث رحل وفي رصيده 15 هدفا مكنته من احتلال المراتب الأولى ضمن هدافي بطولة ما بين الرابطات. كما أن مهاجم وفاق القل بلال شنيغر هو الآخر ما زال ضمن اهتمامات إدارة “الحراكتة”. كما أن اللاعب السابق لهلال شلغوم العيد هنداوي ساعد يوجد في أحسن رواق لحمل ألوان “الحراكتة”، حيث اتصلت به الإدارة وأبلغته بضرورة الحضور يوم الفاتح أوت قصد التفاوض حول قيمة العقد. نشير قمبوعة مطلوب في “البوبية“ يبدو أن الإدارة ما زالت متردّدة في الاحتفاظ بقائد الفريق قمبوعة، بناء على “الاتصال البارد“ كما وصفه اللاعب، الذي أكد أن الإدارة اتصلت به مرّة واحدة فقط وهي غير كافية لإقناعه بالتجديد، لاسيما أن العديد من الأندية ما زالت تلاحقه من أجل الإمضاء، على غرار “سي. أس. سي“، وفاق القل ومولودية باتنة، هذه الأخيرة تبدو الأقرب للظفر بخدماته. للتذكير، فإن قمبوعة تفاوض مع مسؤولي عين مليلة دون أن يحصل الاتفاق لأسباب مالية. وأكد قمبوعة أنه ما زال يدين لإدارة “الحراكتة“ بمبلغ مالي يتمثل في 25% من الشطر الأخير بالإضافة إلى منحة الصعود، كما أنه ما زال يعطي الأولوية ل “الحراكتة“ شرط أن يكون هناك اتصال جديّ معه. الإدارة مطالبة بالاعتناء أكثر بالملعب حلّت أمس بعين البيضاء لجنة معاينة الملاعب ترقّبا لمجريات بطولة القسم الثاني للموسم الرياضي 2010-2011. ولأن أرضية ميدان ملعب الشهيد حمدي علي من أحسن الأرضيات على مستوى العديد من الملاعب، إلا أن وضعية السياج الخارجي وكذا المحيط بالمدرجات كان محلّ تحفظ اللجنة التي طالبت إدارة الفريق بالتدخل قصد وضع سياج جديد لأكثر حماية، كما طالبت بضرورة إعادة ترميم المنصة الشرفية المغلقة منذ موسمين. بوفنارة: “تصرّف الإدارة معي غير مسؤول” بداية كيف هي أحوالك؟ الحمد لله، ولكن من جهة العباد “ما رانيش مليح“.. ماذا تقصد؟ أقصد التصرّف غير المقبول من طرف إدارة الفريق التي لم تكلف نفسها عناء الاتصال بي، وبالمقابل تم الاتصال بأغلب زملائي، وهذا ما أعتبره إقصاء رغم ما بذلته في سبيل الفريق، لكن بالمقابل لا بدّ من أن أخذ حقي. لكن القائمة الرسمية لم تتضح بعد؟ أنا لا أريد أن أكون ممن يغلقون بهم القائمة، فإمكاناتي تسمح لي باللعب في أعلى المستويات، كما أني لست ممن يجري وراء الأموال، فالحمد لله تجارتي تكفيني وأقولها صراحة سياسة التهميش والإقصاء ستظل قائمة في عين البيضاء لاسيما اتجاه أبناء الفريق والأمثلة كثيرة. فأنا لست وحدي فهناك خلاف، بليل، بومعرافي... كلمة أخيرة.. رغم ما بدر من إدارة الفريق إلى أنني سأظل وفيا لألوان “الحراكتة“، وأتمنى أن يؤدّي الفريق موسما جيدا ويضمن بقاءه لأنه ملك للجميع وليس لإدارة كواشي وحدها. كما أني أريد أن أؤكد أن محمد الشريف بإمكانه اللعب في القسم الثاني بكل راحة. وفي الأخير أوجه ندائي للأنصار بضرورة مساعدة الفريق في السرّاء والضرّاء.