حقق نادي السدّ القطري الذي يلعب له المدافع الجزائري ندير بلحاج الذي دخل المباراة بقميص يحمل رقم 32، فوزا ثمينا من الناحية المعنوية.. بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد على حساب نادي “بارما” الإيطالي، في المباراة الودية الثانية. وسجل هدفي السدّ المهاجم “ليناردو”، أما هدف نادي “بارما” فسجله الدولي البرتغالي “بوزينوف”. ولعبت هذه المباراة في ملعب “ليفيكو” شمال إيطاليا في الحدود مع النمسا، وقد تألق فيها الدولي الجزائري بلحاج بشهادة كلّ الحاضرين والمحللين أيضا، وتحت حضور قياسي لأعضاء الجالية الجزائرية بالراية الجزائرية التي صنعت الحدث هناك. وبهذا الفوز يؤكد لاعبو السدّ مرة أخرى أن مستواهم في تحسّن مستمرّ. وتميز الشوط الأول بالحرارة الشديدة عكس المرحلة الثانية التي عرفت تهاطل الأمطار على الملعب وهو ما جعل الحرارة تنخفض نوعا ما. .. ويؤكّد مرّة أخرى تعلّقه بالجزائر ومباشرة بعد نهاية المباراة اقترب بالمدافع بلحاج العديد من الأشخاص والعائلات الذين كانوا حاضرين في المدرجات لمتابعة هذا اللقاء الودّي، من أجل أخذ صور تذكارية معه، ولم يصعد بلحاج الحافلة للالتحاق بالفندق إلا بعد أن لبّى رغبة الجميع في أخذ الصور، وقبل أن يغادر استشارهم إن كان بإمكانه المغادرة أم هناك من يريد المزيد من الصور. لكن هؤلاء الأنصار تفهّموا الوضع وطلبوا منه المغادرة، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن بلحاج لازال متعلقا بالجزائر وكل ما يتعلق بالراية الجزائرية أيضا. كوزمين (مدرب نادي السدّ): “واثق من إمكانات بلحج لأنني أعرفه جيّدا” وعقب نهاية المباراة، خصّ مدرب نادي السد القطري “كوزمين” جريدة “الهداف” بتصريح جاء فيه:” أنا راض عن المردود الذي يقدّمه بلحاج، لست متخوفا، وشيء طبيعي أن يكون هناك بعض النقائص، فنحن في بداية الموسم. أعرف جيّدا إمكانات نذير، فهو يتمتع بإمكانات كبيرة جدا، وأنا متأكد أنه سيكون في الموعد عند بداية المنافسة الرسمية، حتى في المباريات الودية التي خضناها إلى حدّ الآن كان ممتازا”. أعضاء الجالية الجزائرية يعُربون عن رضاهم لمستوى بلحاج أعرب أعضاء الجالية الجزائرية الذين تنقلوا مساء أمس بقوة إلى ملعب “ليفيكو” خصيصا لمتابعة لقاء السدّ الذي يلعب له الدولي الجزائري بلحاج أمام “بارما” إيطالي، عن رضاهم الكبير للمستوى الكبير الذي ظهر به بلحاج المدافع السابق لنادي “بورتسموث” الإنجليزي، خاصة الدكتور سلطاني الذي يعمل ضمن طاقم نادي السدّ. ---------------------------- إحترافية عالية عند مسيري نادي السد يتمتع مسيرو وإداريو نادي السد القطري باحترافية عالية وتنظيم كبير، حيث لا مجال للمفاجآت غير السارة وكل شيء مضبوط مسبقا وهذا ما جعل اللاعبين يحضّرون في ظروف جيدة وانعكس هذا على مردودهم فوق أرضية الميدان فالتنظيم محكم أثناء التدريبات وفي الفندق وعند إجراء المباريات وكل اللاعبين والطاقم الفني يرتدون الملابس الرياضية الخاصة بهم ولا أحد يصنع الاستثناء وسط الوفد. أعضاء الوفد والإحتياطيون يصلّون العصر جماعة في الملعب عند حلول وقت صلاة العصر اجتمع أعضاء وفد السد القطري واللاعبون الاحتياطيون وأقاموا الصلاة جماعة في أحد جوانب ملعب “ليفيكو”، أمام أنظار الجميع بمن فيهم أعضاء الطاقم الفني أيضا.في الوقت الذي كان زملاء بلحاج يخوضون المباراة. وهذا ما يحسب لأعضاء النادي الذين لا يضيّعون أوقات الصلاة سواء في الفندق حيث توجد قاعة مخصصة لذلك وحتى أثناء إجراء المباريات. تواجد الجالية الجزائرية في الملعب والراية الوطنية كانت الوحيدة مرة أخرى سجلنا حضور عدد من أفراد الجالية الجزائرية في مباريات نادي السد القطري الذي يلعب له نذير بلحاج، وكان العلم الجزائري الوحيد في الملعب الذي يمثل دولة، وقد استحسن الوفد القطري هذا الحضور ورحبّ بالجزائريين الذين تنقلوا لمشاهدة المباراة وهذا ما يؤكد الاهتمام الشديد الذي يوليه الجزائريون لمباريات الأندية التي يلعب لها لاعبون جزائريون. موقع “غول” يصف تعاقدات “باري” الأخيرة بالضعيفة نشر موقع “غول” في نسخته الإيطالية تقريراً عن أحسن فرق “الكالتشيو” الإيطالي التي قامت بانتدابات جيدة خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الحالي، وجاء “باري” الذي انتقل إليه الدولي عبد القادر غزال في المراكز الأخيرة، في إشارة واضحة إلى أنّ تعزيزاته الأخيرة لم تكن في مستوى التطلعات حسب الأخصائيين، بما فيها تعاقده مع غزال من نادي سيينا النازل إلى بطولة الدرجة الثانية. تقارير عالمية تسخر من الحديث عن انتقال بلحاج إلى “مالاڤا” في الشتاء! فتحت مواقع رياضية عدة يوم أمس ملفا سبق وتطرقت له الصحافة الوطنية حول حدوث اتفاق لم يُصّرح به بين نادي السدّ القطري والدولي الجزائري نذير بلحاج يقضي بانتقاله هذا الشتاء أو في نهاية الموسم إلى “مالاڤا” الإسباني، وهذا كون الملياردير القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني أصبح المالك الجديد للفريق الإسباني. وقد أجمعت المواقع المتحدّثة عن الأمر بأنه مستحيل، وأن بلحاج أمضى في السدّ عقدا عادياً يمتد ل3 مواسم. وقد علقت بعض المواقع بسخرية على الانفراد الذي سبق وخرجت به عناوين وطنية.