يتواصل مسلسل المستحقات المالية داخل مولودية وهران، حيث توجد عدة عناصر لم تتحصل على الشطر الأول من منحة الإمضاء.. وقد عبر لنا العديد من عناصر التشكيلة عن استيائهم من تصرفات رئيس الفريق الطيب محياوي الذي لم يمنح لاعبيه المستحقات التي اتفقوا معه على التحصل عليها خلال الأيام الماضية، حيث تسلموا صكوكا بها تواريخ قد مرت عليها بعض الأسابيع بعد أن تم تجميد رصيد رئيس الفريق، ولم يجد اللاعبون السيولة المالية في البنك خلال الأيام الماضية. أخلف وعده في عدة مناسبات ولعل من بين الأسباب التي جعلت بعض عناصر التشكيلة تعبر عن امتعاضها و استيائها من خرجات الرئيس الجديد لمولودية وهران، هو أن محياوي أخلف في عدة مناسبات وعده، ففي كل مرة يطلب منهم الحضور لمقر عمله ليحصلوا على مستحقاتهم المالية إلا أنه يخلف وعده، فإما يغلق هاتفه النقال أو لا يحضر لمقر عمله بحي كوربي كما حدث في عدة مناسبات وإذا حضر يعدهم بتسديد مستحقاتهم المالية خلال الأيام المقبلة كما حدث أول أمس بمقر مؤسسة “بيجو“ التي يرأسها محياوي. عدة عناصر توجهت لمقر عمله مساء أول أمس وتوجهت مساء أول أمس مجموعة من اللاعبين مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لمقر عمل الطيب محياوي للمطالبة بمستحقاتها المالية، ومن بين هذه العناصر نجد داود بوعبد الله، قايد، حدو بلعيد، بريكي، واسطي وشاوش براهيم. طلب منهم الانتظار لبضعة أيام ولم يسفر الموعد الذي جمع لاعبي مولودية وهران برئيسهم بمقر عمله عن أي نتيجة، حيث خرج اللاعبون غاضبين من حديث الطيب محياوي الذي طلب منهم الانتظار لأيام أخرى حتى يتم تسوية مستحقاتهم المالية العالقة التي يطالبون بها، وأكد لهم أن السيولة المالية ليست متوفرة لديه خلال هذه الفترة وعليهم الصبر قليلا حتى يحصلوا على أموالهم التي يطالبون بها. الصكوك مقابل مبالغ زهيدة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث تعجبت بعض العناصر من خرجة رئيسها الذي طلب من فئة قليلة من لاعبيه منحه الصكوك التي أعطاها لهم والتي تحتوي على الشطر الأول من منحة الإمضاء مقابل أن يمنحهم مبالغ مالية زهيدة تقدر ب 40 إلى 80 مليون سنتيم، على أن يدفع لهم بقية المبلغ خلال الأيام المقبلة وهو ما رفضه هؤلاء اللاعبين جملة وتفصيلا، حيث لا يوجد من يضمن لهم بقية المستحقات بعد أن يمنحوا الصكوك لمحياوي، وفضلوا الانتظار على أن يقوموا بهذه الخطوة. داود خرج “ما يضويش“ لم يهضم المهاجم داود بوعبد الله حديث رئيس الفريق الطيب محياوي الذي لم يكن عند وعده، حيث خرج اللاعب من مقر مؤسسة “بيجو“ بحي كوربي “ما يضويش” وعلامات الغضب كانت بادية عليه بعد الحديث الذي وجهه له محياوي والذي لم يقنعه خاصة أنه في كل مرة يعده بتسديد مستحقاته المالية ويتخلف عن ذلك وهو ما جعل داود يعبر عن استيائه من هذه الوعود الكاذبة. تحدث مطولا مع بن ميمون وبلعباس وقد وجه ابن مدينة عين توشنت انتقاذات لاذعة للإدارة الحالية بالنظر لعدم وفائها بالتزاماتها تجاه اللاعبين، حيث تحدث مطولا مع المسيرين الفاعلين في مكتب الرئيس الطيب محياوي، المناجير الحبيب بن ميمون والكاتب العام حفيظ بلعباس وأكد لهما أن صبره قد نفد، فقد تحدث إليهما بغضب واستياء شديدين بسبب ما يحدث داخل الفريق وعدم تحصل اللاعبين الذين يمثلون الأغلبية على مستحقاتهم المالية التي يطالبون بها. قاطع التدريبات ولم يحضر صباح أمس وقد تأكد صباح أمس أن التيار لا يمر بين داود بوعبد الله والإدارة، وذلك من خلال غياب اللاعب عن الحصة التدريبية التي جرت صباح اليوم نفسه بملعب أحمد زبانة، حيث لم يتدرب داود مع المجموعة وقرر مقاطعة التدريبات احتجاجا على المعاملة التي تلقاها من رئيس النادي الطيب محياوي الذي لم يحسن التعامل مع لاعبه، حيث خرج اللاعب من مكتب محياوي وأكد لمقربيه أنه لن يتدرب مع الفريق حتى تتم تسوية وضعيته المالية في الأيام المقبلة. واسطي خرج غاضبا من مقر محياوي وعلى نفس المنوال خرج المدافع زوبير واسطي من مقر مؤسسة “بيجو“ بعد أن تحدث مع الطيب محياوي الذي لم يمنحه أي سنتيم من مستحقاته المالية التي يدين بها والمتعلقة الشطر الأول من منحة الإمضاء، فقد غادر واسطي المكان رفقة ذراعه الأيمن حكيم “لاكوست” وهو غاضب على إدارة النادي التي لم تف بوعدها تجاهه ولم تمنحه مستحقات الشطر الأول ولا حتى جزءا منها كما حدث مع لاعبين آخرين تحصلوا على قيمة هامة من منحة الإمضاء. دخل في مناوشات مع مناصر بعد التدريبات وقد نفد صبر قلب دفاع “الحمراوة“، حيث دخل في مناوشات مساء أول أمس مع أحد الأنصار الذين كانوا في المدرجات يتابعون الحصة التدريبية، وتلاسن معه بعد نهايتها، وكان واسطي في قمة الغضب ولم يتحمل انتقاد هذا المناصر الذي قال له: “تدرب واصمت”، وهو ما لم يتحمله اللاعب الذي صعد مباشرة إليه وكادت الأمور تصل إلى ما لا يحمد عقباه، لكن لحسن الحظ تدخلت بعض الأطراف وهدأت الوضع. بريكي يهدد بعدم العودة للفريق من جانبه هدد الوجه الجديد في صفوف مولودية وهران بريكي سيد أحمد بعدم العودة للفريق إن لم تسو وضعيته المالية في الأيام القليلة المقبلة، حيث سئم من الوضعية الحالية التي لم تعرف الحل منذ التحاقه ب “الحمراوة“ منذ أكثر من أسبوعين، ورئيس النادي لم يف بوعده، “أنا غير مستعد للبقاء في التشكيلة دون أن أتحصل على مستحقاتي المالية، قال اللاعب لأحد مقربيه الذي كشف أن اللاعب السابق لإتحاد الحراش سيمهل إدارة الفريق إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري. ----------------------------------------- تربص المغرب سينطلق يوم 23 أوت حجزت إدارة مولودية وهران عبر الخطوط الجوية الجزائرية صباح يوم أمس لرحلة الفريق نحو المملكة المغربية قصد الدخول في معسكر تدريبي بالدارالبيضاء وذلك ابتداء من تاريخ 23 أوت الجاري الذي اختارته الإدارة لبداية التربص التحضيري قصد الاستعداد الجيد لبداية الموسم المقبل، وهو التربص الذي طالب به المدرب الرئيسي شريف الوزاني سي الطاهر قصد إتمام التحضيرات التي انطلقت منذ أكثر من 20 يوما بوهران. أجل بسبب الدورة الكروية التي ستجرى يوم 20 أوت ويعود سبب تأجيل الرحلة نحو المغرب والتي كانت مقررة يوم 19 أو21 أوت بسبب الدورة الكروية التي ستجرى بمناسبة يوم المجاهد المصادف ليوم 20 أوت الجاري والتي سيستغلها الطاقم الفني للتحضير الجيد للمواعيد المقبلة وتحديد القائمة النهائية للاعبين المتوجهين نحو المغرب خاصة اللاعبين الشبان الذين تمت ترقيتهم من الأواسط إلى الأكابر والذين يقدر عددهم بخمسة لاعبين سيتم اختيار اثنين منهم. المولودية ستواجه “لازمو” في هذه التظاهرة وستكون الفرصة مواتية لعناصر مولودية وهران لإبراز قدراتهم من خلال هذه التظاهرة الرياضية التي سيواجه فيها “الحمراوة” الجارة جمعية وهران في ليلة رمضانية ستشد انتباه أنصار الناديين، حيث ستلعب هذه المباراة بعد صلاة التراويح بملعب الشهيد أحمد زبانة الذي سيحتضن هذه الدورة الكروية التي أعطى الطاقم الفني الضوء الأخضر للمشاركة فيها ومواجهة أبناء المدينةالجديدة في أول “داربي” هذا الموسم. كهرماء تحتضن التربص رسميا بعد أن كشف لنا “المناجير” الحبيب بن ميمون في الأيام الماضية عن أن مكان التربص غير من كهرماء لمركز آخر مجاور للدار البيضاء،ت تمت العودة مرة أخرى إلى مركز كهرماء الذي سيحتضن رسميا تربص مولودية وهران بما أن المركز الذي أرادت هيئة محياوي التوجه إليه تم حجزه من قبل الشلف التي ستتوجه إليه يوم 20 أوت وقد تواجه “الحمراوة” في مباراة تحضيرية إن لم يعارض الطاقم الفني ذلك ويكتفي بمواجهة الفرق المغربية الموجودة في عين المكان. سيدوم 12 يوما والوفد سيضم 36 عضوا وقد كشف لنا مصدر مطلع أن التربص سيدوم 12 عشر يوما أو أسبوعين كأقصى تقدير، حيث يرفض البعض أن تطول مدة هذا التربص بما أنه سيكون خلال شهر رمضان الفضيل والجميع يريد أن يقضي أيامه الأخيرة أمام عائلته، ويريد البعض الآخر أن لا تتجاوز مدته العشرة أيام وهي المدة التي قد لا تكفي للتحضير الجيد وإجراء المواجهات الودية التحضيرية اللازمة. ومن جهة أخرى كشف لنا المصدر نفسه أن الوفد الذي سيتنقل إلى الدارالبيضاء سيضم 36 عضوا، ومن الممكن أن يرتفع إلى 38 أو 40 عضوا من بينهم 27 لاعبا. تربص تموشنت يلغى وافق مساء أول أمس مسيرو المولودية بطلب من الطاقم الفني وعناصر التشكيلة على إلغاء التربص التحضيري الذي كان من المنتظر أن تحتضنه مدينة عين تموشنت، وكما كشفنا عنه في أعدادنا السابقة فإن عددا كبيرا من اللاعبين كانوا ضد فكرة التوجه لهذه المدينة لقضاء يومين أو ثلاثة فقط لن تعود بفائدة كبيرة على التشكيلة، وسيتوجه اللاعبون يوم الأربعاء لمواجهة زيدورية تموشنت بداية من الساعة السادسة مساء في أول مقابلة ودية وتكون العودة عند نهاية اللقاء. فلاح: “أناصر مولودية وهران منذ صغري وسأدافع بقوة عن ألوانها” كيف تجري التحضيرات داخل الفريق بعد أكثر من أسبوعين من بداية التدريبات؟ الأمور تسير في الطريق الصحيح ونحن نحضر بجدية تحسبا لانطلاق الموسم الجديد الذي لا يفصلنا عنه الكثير، لذا أعتقد أن التدريبات الجادة انطلقت مبكرا داخل التشكيلة ولا يوجد أي مجال للتهاون أو التخلف عن التحضيرات، حيث أن عناصر التعداد تحرص على أن تكون حاضرة في كل الحصص المبرمجة. ألا تعتقد أن المدرب كان صارما مع اللاعبين وهو ما جعلهم يحرصون على الحضور؟ بطبيعة الحال فدور المدرب كبير في مثل هذه الأمور، ومن واجب اللاعبين احترام قرارات الطاقم الفني والمسؤول الأول عن العارضة الفنية، لكني أعتقد أن اللاعبين تحدوهم رغبة في العمل الجاد في بداية هذا الموسم، وهو ما لمسته خلال الحصص الأولى المبرمجة والتي عرفت حضور جل اللاعبين، ما يؤكد أن الجميع عازم على رفع التحدي بالتحضير الجدي للمواعيد المقبلة التي تنتظر مولودية وهران. كيف ترى عمل مدربك الجديد شريف الوزاني في التدريبات؟ هذا المدرب يملك منهجية خاصة به تعتمد على التمارين الشاقة والمتعبة لكن هذا الأمر سيعود دون شك بالفائدة على اللاعبين ومن واجبنا أن نحترم كل ما يبرمجه مدربنا الذي يملك الخبرة التي تسمح له بأن يقود “الحمراوة” بما أنه قضى عدة سنوات مع هذا الفريق ولعب في عدة مناسبات للمنتخب الوطني الجزائري، حيث كان له شرف نيل كأس أمم إفريقيا وتدرب على يد عدة مدربين أكفاء تعلم منهم الكثير ولهذا فقد أخذ من كل هذه التجربة عدة أمور يجب أن نتعلم منها. لكن بعض العناصر تشتكي من الحصص التي يبرمجها، ما تعليقك؟ أفضل أن أعاني في هذه الفترة التي لن تتعدى الشهرين على أن أعاني طيلة الموسم الكروي، فهذه التمارين مفيدة لكل اللاعبين وعلينا أن نصبر ونضحي من أجل مصلحة الفريق الذي يجب أن نجتهد من أجله حتى نتمكن من الوقوف الند للند في وجه الفرق القوية والمرشحة لنيل الألقاب بالتحضير الجاد والانضباط في العمل وكذا تطبيق كل ما يقوله المدرب وطاقمه على أرضية الميدان وخارجه. أما عن الحصص التي يبرمجها شريف الوزاني فسيرى اللاعبون نتائج هذا العمل مع مرور الوقت خلال المنافسات التي سنلعبها. وماذا عن الجو السائد داخل المجموعة؟ الأجواء تحفزك على العمل، حيث هناك عدة أمور إيجابية على غرار التعاون فيما بين اللاعبين والطاقم الفني الذي أكد لعناصر التشكيلة أنه سيعاملها كعائلة واحدة والمدرب كشف لنا أنه سيعاملنا كأخ أكبر وليس كمدرب، وهو أمر يجعلك تتدرب بجد وبروح عالية، فالأجواء أخوية بين اللاعبين ولا يوجد أي تكتلات وما شابه ذلك، وأتمنى أن تتواصل الأمور على هذا المنوال خلال الأيام المقبلة لأن ذلك يجعلك تتدرب بمعنويات عالية وتتشوق لحضور الحصص التدريبية التي يبرمجها الطاقم الفني. ألا تعتقد أن المنافسة ستكون قوية هذا الموسم بين حراس المرمى الثلاثة بمن فيهم أنت؟ بالفعل وهذا شيء إيجابي ومحفز يجعلك تبذل جهودا كبيرة خلال التدريبات، فالمنافسة أمر ضروري في كل فريق حتى يتمكن كل واحد من بذل كل ما لديه خلال التحضيرات ويطور إمكاناته ويتمكن من نيل ثقة المدرب، وعلى كل حال الأمور تسير في أحسن الظروف بيننا نحن حراس المرمى، حيث نتدرب سويا ونتفاهم في عدة أمور وهو شيء إيجابي داخل الفريق يجعلك لا تحس بأمور أخرى تعكر صفو تحضيراتك اليومية، فأنا أتدرب مع الغول ووامان كأني أعرفهما منذ مدة طويلة. هل جئت للعب في مولودية وهران أساسيا أو ليس هناك مشكل إن بقيت على دكة الاحتياط؟ في الحقيقة هذا الأمر سابق لأوانه لكن لا أريد أن أقول إني جئت لمولودية وهران من أجل أن أكون الحارس الأساسي في الفريق، كما لا أستطيع القول كذلك إني سأرضى بكرسي الاحتياط، وهذا ما يعني أن الأحسن سيكون في التشكيلة الأساسية وعلى كل واحد منا أن يبرز قدراته التي يتمتع بها على الميدان وليس بالحديث على صفحات الجرائد، لذا أقول إن الميدان سيفصل بيننا نحن الحراس وسيحدد من يكون له شرف تمثيل “الحمراوة” في حراسة المرمى، وهو الأمر الذي يحفزني ويحفز وامان والغول على الاجتهاد في التدريبات. وصلتنا معلومات تقول إنك كنت من الأنصار الأوفياء للمولودية، ما تعليقك؟ نعم فإلى غاية الآن أنا من بين الأنصار الأوفياء لمولودية وهران التي تبقى فريقي المفضل وكنت أناصره عندما كنت صغيرا وعندما يلعب بالقرب من مسقط رأسي كنت أتنقل إلى الملعب لأشاهده وفي بعض المرات كنت أقطع مسافات طويلة حتى أدخل الملعب وأناصر “الحمراوة” فهو رمز الجهة الغربية وله قاعدة جماهيرية كبيرة ليس في وهران فقط أو الجهة الغربية بل في مختلف أنحاء الوطن بالنظر إلى عراقة هذا النادي. وهل تؤكد المعلومة التي تقول إنك كنت تصبغ وجهك باللونين الأحمر والأبيض عندما تناصر “الحمراوة”؟ (يضحك) يمكن أن يكون قد حدث ذلك في بعض المرات، حيث كنت أضيع بعض المباريات في الفئات الصغرى وأتوجه للملعب الذي تلعب فيه المولودية من كثرة حبي لهذا النادي، لكن أريد أن أسألك من أعطاك هذه المعلومات عني لأنها خاصة بي وتتعلق بطفولتي وبسن المراهقة. لا يهم، وعلى كل حال سيساعدك ذلك على الدفاع عن ألوان المولودية، أليس كذلك؟ بالطبع حيث سأدافع بقوة عن ألوان “الحمراوة” خلال المناسبات القادمة التي تنتظرنا والتي يجب أن نبذل فيها أقصى جهودنا حتى نصل إلى المستوى المطلوب، وأعتقد أن جل اللاعبين الموجودين في التشكيلة متعلقون بمولودية وهران ويحبون ألوان هذا الفريق وهو ما قد يساهم في أداء موسم جيد نحقق فيه نتائج مشرفة تعيد الفريق إلى الطريق الصحيح. هل تعتقد أن “الحمراوة” قادرون على منافسة الفرق القوية واحتلال مراتب متقدمة؟ ولم لا، فإذا توفرت كل الظروف المواتية للتحضير الجيد ولو تتواصل التحضيرات على نفس المنوال فهذا سيمنحنا ثقة كبيرة في النفس ويجعلنا نلعب بأكثر إرادة خلال المواعيد الرسمية التي تنتظرنا في الأيام المقبلة والتي يجب أن ندخل من خلالها المنافسة بأكثر إرادة وعزم، والفرق القوية لا تخيفنا إن حضرنا جيدا و وفرت لنا جميع شروط النجاح المطلوبة، حيث أن البداية كانت محفزة وتبشر بالخير في انتظار بقية المشوار. وما رأيك في تعداد التشكيلة الحالي؟ لا أخفي عليك إن قلت لك إن التعداد الحالي يضم لاعبين متميزين قادرين على أن يقولوا كلمتهم هذا الموسم في بطولة القسم الوطني الأول، فهم يتمتعون بمؤهلات عالية تسمح لهم بالدفاع عن ألوان المولودية وتشريف ألوانها لكن شرط أن نحضر بشكل جدي وبعيدا عن العوائق التي تسبب لنا المشاكل، حيث نسعى للتحضير الجيد والملائم لمثل هذه المنافسات وعلينا أن نضع أرجلنا على الأرض ونفكر في مصلحة الفريق التي تبقى فوق كل اعتبار وعلى أنصار “الحمراوة” أن يقوموا بدورهم على أحسن وجه لأننا نعول عليهم كثيرا الموسم المقبل لتقديم السند لنا.