قرّر الطاقم الفني الوطني برمجة مباراة تطبيقية أمس بين اللاعبين، أرادها الناخب الوطني أن تكون فرصة لأجل الوقوف على إمكانات لاعبيه الحقيقية ومقارنتها بتلك التي كانوا عليها منذ آخر ظهور رسمي لهم، وتميزت المواجهة بتألق كبير من كريم زياني الذي يعد بموسم إستثنائي وتفوق على طول الخط أمام زملاء بلحاج... وبنتيجة 5 أهداف مقابل إثنين، سجل منها لاعب فولفسبورغ ثلاثية، أولها عن طريق ضربة جزاء وتداول على الثنائية الأخرى كل من جبور ويبدة، في حين سجل للفريق الآخر كل من ڤديورة وبلعيد. غزّال لا يزال “غاضبا“ من الشباك وما وقفنا عليه طيلة الساعتين اللتين برمجهما سعدان (الحصة إنتهت تحت الأضواء الكاشفة) مواصلة لاعب باري الإيطالي ومهاجم “الخضر” عبد القادر غزال إدارة ظهره للشباك-إن صح التعبير- فبالرغم من طابع المباراة التطبيقي والذي يتيح الفرصة حتى أمام حراس المرمى كي يسجلوا إن أمكنهم ذلك، إلا أن غزال مازال يصر ّعلى موقفه القاضي بمقاطعة الشباك إلى أجل غير مسمّى بعد أن عجز عن فعل ذلك في المباريات الودية، وها هو لاعب باري يخطف الأضواء ولا يُسجل حتى في التدريبات وفي المباريات التطبيقية.. تشكيلتا الفريقين وقد أشرك سعدان التشكيلتين الآتيتين: زملاء زياني: ڤاواوي (سيدريك)، بوڤرة، زياني، يبدة، جبور، غزال، قادير، عبدون، في حين لعبت التشكيلة التي تلقت خماسية كاملة والمتمثلة في زملاء بلحاج ب: مبولحي، بلعيد، حليش، مصباح، زياية، ڤديورة، بلحاج، عبدون، وجرت في أجواء جد مرحة بين اللاعبين، يعكس اشتياق اللاعبين إلى بعضهم البعض. مطمور والعيفاوي أبرز الغائبين ومجاني على انفراد وكان الثنائي مطمور -العيفاوي أبرز الغائبين عن اللقاء، بسبب مشاركة عبد القادر العيفاوي مع فريقه وفاق سطيف في نهائي “السوبر” الشمال الإفريقي أمام النادي الصفاقسي التونسي أول أمس الأحد والمجهودات الكبيرة التي بذلها فيه، إضافة إلى مطمور الذي إلتحق متأخرا نوعا ما، في حين تدرب كارل مجاني منفردا ولكنه لم يشارك في اللقاء التطبيقي، غير أنه شارك قبلها في الحصة التدريبة التي برمجها الشيخ سعدان وفضّل عدم المغامرة في المباراة التطبيقية. ----------------------- حيوية كبيرة في التدريبات تميزت الحصة التدريبية التي جرت أمس بحيوية وحماس كبيرين بين اللاعبين الذين لم يلتقوا منذ انتهاء المونديال الفارط بجنوب إفريقيا، وحتى العناصر التي انضمت قبل كأس العالم اندمجت كليا مع العناصر الأخرى وكانت الأجواء أخوية ويميزها المرح. تسفاوت حضر الحصة سجل المناجير عبد الحفيظ تسفاوت حضوره في أول حصة تدريبية يجريها المنتخب الوطني في التربص، وكان تسفاوت قد عُين في منصب مناجير المنتخب خلفا ل وليد صادي وتحدث كثيرا مع بعض اللاعبين. اللاعبون ببدلة موحّدة كان لاعبو المنتخب الوطني أمس يرتدون بدلة موحدة وهي البدلة الرسمية ل “الخضر”، حيث لم يتخلف أي لاعب عن المجموعة في طريقة اللباس وهذا يشير إلى أن الفريق الوطني يسير باحترافية عالية مثلما كان عليه الحال في التصفيات الماضية. عبدون بتحليقة جديدة ظهر لاعب “نانت“ الفرنسي جمال عبدون بتحليقة جديدة غير متعوّدين على رؤيته بها، حيث حلق شعره بطريقة تشبه كثيرا الطريقة التي يحلق بها المهاجم عبد القادر غزال. ---------------------- العيفاوي ركض بمفرده ونظرا إلى مشاركته في كامل أطوار مباراة كأس “السوبر” الشمال افريقية مع وفاق سطيف، إكتفى اللاعب عبد القادر العيفاوي بالركض حول الملعب تفاديا للارهاق. وكما ذكرنا، فإن اللاعب لم يكن منتظرا التحاقه بأول حصة تدريبية غير أنه أبى الا أن يسجل حضوره ليؤكد عزمه على الدخول بقوة في التربص واستغلال فرصة المباراة الودية من أجل اظهار مستوى طيب للمدرب سعدان. زماموش لم يلتحق بعد لم يلتحق حارس مولودية الجزائر محمد الأمين زماموش بالفريق الوطني في أولى الحصص التدريبية، حيث تأخّر وصول الطائرة التي كان من المقرر أن يصل على متنها أمس قادما من مدينة “فيسوا” البولونية أين يجري الفريق العاصمي تربصه التحضيري. وكان اللاعب منتظرا أين يصل الى الجزائر في المساء. ----------------- حضور 20 لاعبا في أول حصة من بينهم حليش والعيفاوي حضر في الحصة التدريبية التي جرت أمس بملعب 5 جويلية والتي انطلقت في حدود الساعة السادسة مساء 20 لاعبا، وكان من بين اللاعبين الحاضرين رفيق حليش وعبد القادر العيفاوي، وجرت الحصة تحت اشراف المدرب رابح سعدان ومساعده جلول زهير. لحسن أبرز الغائبين كان لاعب راسينغ سانتاندير الاسباني مهدي لحسن أبرز الغائبين عن هذه الحصة، فكما أشارت إليه “الهدّاف” فاللاعب يعاني من إصابة كانت حرمته من لعب المباريات الودية مع ناديه، وهي الإصابة التي ستحرمه من خوض التربص التحضيري للمنتخب الوطني والمباراة الودية أمام الغابون غدا الأربعاء. قادير ركض مع المحضر البدني ركض لاعب فالانسيان فؤاد قادير حول الملعب برفقة المحضر البدني للمنتخب الوطني، ليتمكن الطاقم الفني من الوقوف على حالته البدنية وهو الذي خاض أغلب المباريات الودية مع ناديه في التشكيلة الأساسية نظرا للمكانة التي يحتلها قادير في تعداد النادي الفرنسي. ... واندمج بعدها مع المجموعة وبعد أن ركض لمدة تتراوح بين 15 الى 20 دقيقة، اندمج قادير مع باقي المجموعة حيث أجرى التدريبات بشكل عادي وداعب الكرة مع زملائه وهذا ما يدل على أنه لا يعاني من أي اصابة قد تعرقل تحضيراته مع المنتخب. وكان قادير قد كشف في وقت سابق أنه يراهن كثيرا على المباراة أمام الغابون ليظهر بوجه طيب في أول مباراة يلعبها في الجزائر. مبولحي أول من دخل أرضية الميدان كان الحارس رايس وهاب مبولحي أول من وطأت قدماه أرضية الملعب، وهو الذي كان فقد والدته التي توفت قبل أيام قليلة فقط من انطلاق التربص وهذا ما يدل على الاصرار الشديد لدى مبولحي على أداء مشوار دولي جيد مع الفريق الوطني بعد أن وفق في أول ظهور له بالألوان الوطنية في المونديال الفارط. ڤديورة، مبولحي، غزال وبلعيد يرفضون التصريح رفض كل من عدلان ڤديورة، رايس وهاب مبولحي، عبد القادر غزال وحبيب بلعيد الإدلاء تصريحات لوسائل الاعلام التي غطت الحصة التدريبية، فعكس أغلب اللاعبين الذين توجهوا الى المنطقة المختلطة للتحدث الى الصحافة، فضّل هذا الرباعي عدم الحديث الى الصحافة لسبب لم يعرف بعد. حضور مناصر من “مونريال“ كان من بين الحاضرين في الملعب، مناصر جاء من “مونريال” الكندية لمشاهدة المنتخب الوطني عن قرب، وربما يكون هذا المناصر والذي يدعى “عبد النور حساين“ قد استغل فرصة تواجده بالجزائر لأداء عطلة من أجل رؤية لاعبي المنتخب أمامه ويعبر عن تشجيعه لهم. حضور حليش والعيفاوي لم يكن متوقعا كان حضور رفيق حليش وعبد القادر العيفاوي غير متوقع، حيث كان من المقرر أن ينتقل حليش إلى انجلترا لإنهاء قضية انتقاله إلى نادي “فولهام“. أما اللاعب عبد القادر العيفاوي فكان أيضا منتظرا ألا يشارك في أول حصة تدريبية نظرا إلى مشاركته أول أمس في كأس “السوبر” الشمال افريقية مع ناديه وفاق سطيف أمام نادي صفاقس التونسي.