أجرت العناصر الوطنية حصتها التدريبية أمسية البارحة بداية من الساعة السادسة بتوقيت ألمانيا، حيث برمج فيها الطاقم الفني مبارتين تطبيقيتين، الأولى كانت بين اللاعبين فقط ومن دون حضور الحراس، والثانية كانت بحضور الحراس وعرفت تنافسا شديدا بين اللاعبين. وأهم ما وقفنا عليه على ضوء هذه المباراة التطبيقية هو أن ملامح التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب رابح سعدان في مباريات المونديال بدأت تتضح تدريجيا. الأساسيون المحتملون واجهوا الإحتياطيين المحتملين في المباراة التطبيقية الأولى التي برمجها الطاقم الفني لم يشارك الحراس الثلاثة شاوشي، مبولحي، وڤاواوي، حيث خصصها سعدان للاعبين فقط، وشارك فيها معظم الأساسيين الذين يتوقع دخولهم في المواجهة الودية المقبلة أمام الإمارات حيث واجه هؤلاء تشكيلة ضمّت أكبر عدد من اللاعبين الذين يتوقع تواجدهم في كرسي الإحتياط، يذكر أن التشكيلة التي يتوقع أن تكون أساسية ضمت 9 لاعبين في حين أن الأخرى كانت ب 8 لاعبين فقط. التشكيلة التي ضمت 10 لاعبين قد تكون الأساسية المباراة التطبيقية الثانية التي برمجها سعدان كانت بمشاركة الحراس الثلاثة (شاوشي، مبولحي، وقاواوي)، وبدا من خلالها أن سعدان دخل مباشرة في إعداد التشكيلة الأساسية خلال تربص “نورمبرغ” عكس ما كان عليه الحال في تربص سويسرا أين كان الهدف إدماج الجدد أكثر ومعالجة إصابات اللاعبين، فالتشكيلة التي ضمت 10 لاعبين قد تكون هي الأساسية في المواجهة الودية المقبلة أمام منتخب الإمارات، وربما تكون الأساسية حتى خلال المونديال لأنها ضمت أكبر عدد من اللاعبين الذين سيعتمد عليهم الناخب الوطني، وضمت هذه التشكيلة كل من شاوشي، ڤديورة، بلحاج، حليش، بوڤرة، منصوري، لحسن، زياني، غزال، جبور. لا ينقص سوى عنتر يحيى أو مطمور بدا من الواضح أن أكبر عدد من العناصر التي شكّلت التشكيلة التي لعبت ب 10 لاعبين سيتم الإعتماد عليه في المباريات القادمة، حيث لا ينقص سوى عنتر يحيى الذي سيكون أساسيا في حال ما إذا قرر الطاقم الفني الإعتماد على خطة (442) أو مطمور في حال ما إذا قرر اللعب بطريقة (352)، لكن مهما كانت الطريقة التي سيلعب بها المدرب الوطني فإن مكانة مطمور تبقى مضمونة وربما سيضحي الطاقم الفني بأحد اللاعبين في الهجوم. هؤلاء شكّلوا التشكيلة الإحتياطية ضمت التشكيلة الثانية التي أشرنا لها سابقا أكبر عدد من اللاعبين الذين يتوقع تواجدهم في كرسي الإحتياط خلال المونديال ومثّلها 8 لاعبين هم مبولحي (ڤاواوي)، العيفاوي، مجاني، مصباح، يبدة، عبدون، بودبوز، قادير، صايفي. المباراة الثانية إنتهت بالتعادل (3-3) عرفت المباراة التطبيقية الثانية تنافسا شديدا بين اللاعبين الذين يدركون أن كل مباراة تطبيقية سيكون لها وزن كبير في تحديد التشكيلة النهائية والعناصر التي ستكون في مقعد الإحتياط خلال المونديال، لذلك حضرنا إلى صراع كبير بين اللاعبين فوق أرضية الميدان، وكانت الفرجة حاضرة حيث إنتهى اللقاء بالتعادل بثلاثية في كل شبكة، حيث سجل للتشكيلة التي ينتظر أن تكون أساسية كل من جبور وغزال وزياني بواسطة ركلة جزاء، وفي الجهة المقابلة سجل يبدة (ثنائية إحداها بواسطة ركلة جزاء) عبدون. الإحتياطيون يضعون سعدان في حرج رغم النقص العددي الذي لعبت به التشكيلة الثانية التي تضم أكبر عدد من الإحتياطيين، إلا أن ذلك لم يمنع زملاء عبدون من التألق والوقوف الند للند في وجه رفاقهم، حيث لعبوا مباراة في القمة وكان بإمكانهم إنهاءها بالفوز لصالحهم، خاصة لو عرف عبدون كيف يسجل ركلة الجزاء التي أتيحت له، ما يجعل الطاقم الفني في حرج، لاسيما أن تألق البعض منهم هو بمثابة رسالة واضحة بأنهم جاهزون، لكن من جهة أخرى سيكون سعدان مسرورا بتألق هؤلاء لأن ذلك يجعله يملك البدائل في جميع الخطوط. بودبوز” طيّاح الغاشي” أحسن لاعب في هذه المواجهة كان رياض بودبوز الذي أكد مرة أخرى إمكاناته الفنية العالية وبأنه سيكون خليفة مغني في المونديال وجوهرة حقيقية للمنتخب الوطني، حيث أقلق المدافعين كثيرا بمراوغاته القاتلة، وحتى الهدف الثالث الذي سجله عبدون صنعه بودبوز بكيفية رائعة بعدما راوغ ثلاثة مدافعين وقدم له الكرة على طبق، وبدا من الواضح أن هذا اللاعب قادر هو الآخر على تقديم إضافة كبيرة سواء إذا ما تم الإعتماد عليه منذ البداية أو مع مرور فترات اللقاء. ---------------- لحسن معروض للبيع في “راسينغ” أشارت تقارير إسبانية أمس أنّ نادي “راسينغ سانتاندار” لن يحتفظ بلاعبه الجزائري مهدي لحسن الموسم المقبل، حيث يسعى إلى بيع عقود ثلاثة من لاعبيه لأجل تدعيم خزينته، من بينهم لاعب وسط ميدان “الخضر”، وذكرت هذه التقارير أنّ إدارة “راسينغ” ستدرس العروض التي وصلتها بخصوص لحسن و”كولتورتي” و”محمد تشيتي”، حيث تهدف إلى توفير حوالي 6 ملايين أورو على الأقل. مطمور وعنتر يحيى إكتفيا بالركض عرفت الحصة التدريبية المسائية مشاركة 22 لاعبا ماعدا الثنائي مطمور- عنتر يحيى الذي اكتفى (الثنائي) بالركض لمدة 45 دقيقة قبل أن يتوقف. وغادر اللاعبان لمواصلة العلاج مادام أنهما لم يتعافيا نهائيا من الإصابة التي يعاني منها كل منهما. شاوشي صدّ ركلتي جزاء تألق الحارس شاوشي بشكل لافت للإنتباه في المباراة التطبيقية الثانية، حيث صد ركلتي جزاء، الأولى كانت أثناء المباراة عندما تصدّى لركلة عبدون والثانية عندما إنتهى اللقاء وطلب المدرب الوطني تنفيذ ركلة جزاء لكل فريق لحسم الفريق الفائز، حيث صد شاوشي الركلة التي نفذها صايفي، في حين سجل بوڤرة للفريق الآخر. بلعيد تدرب بضع دقائق تدرب المدافع بلعيد لبضع دقائق على إنفراد مساء أمس، حيث لم يشارك في الحصة التدريبية مع بقية التشكيلة بسبب الإصابة التي تعرض لها في الحصة الصباحية، ورغم أن نوعية إصابته لم تتحدد بدقة إلا أن الحديث يدور عن إصابته على مستوى العضلات المقربة. “بوكا سبور“ التركي يرغب في التعاقد مع مصباح ذكرت مصادر صحفية تركية أن نادي “بوكا سبور” الصاعد حديثا إلى البطولة التركية الممتازة يريد ضم الدولي الجزائري جمال الدين مصباح نجم “ليتشي” الايطالي تحسبا للموسم المقبل، وأضاف نفس المصدر أن مبعوثا من إدارة النادي التركي سيعاين مصباح في المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الإماراتي يوم السبت المقبل على ملعب “فيورث” بضواحي مدينة نورمبورغ الألمانية، ويوجد نجم “الخضر” الجديد على رأس أولويات النادي التركي، خصوصا بعد تعيين “بولنت” مدربا للفريق، حيث يريد هذا الأخير بشدة التعاقد مع مدافع “ليتشي”.