أغلقت إدارة شباب قسنطينة نهائيا قائمة الاستقدامات بعد أن تمكّنت من ضمان العدد اللازم من اللاعبين الذين سيمثلون الفريق هذا الموسم.. حيث استقدمت 25 لاعبا في انتظار استعمال إجازات الأواسط والتوقيع بين لحظة وأخرى للمهاجم فريد طويل، بالإضافة إلى المدافع القوي جيلالي كحلة، وهو اللاعب الذي تريد الإدارة من خلاله أن تغلق القائمة نهائيا وتضبط التعداد لكي يتمكن الفريق من العمل في ظروف مواتية. كحلة، زروقي وطويل منتظرون من أجل الإمضاء بالإضافة إلى اللاعبين الذين تم الإمضاء لهم، سارعت الإدارة في الاتصال بثلاثة لاعبين من أجل ضبط القائمة النهائية للفريق، حيث ينتظر أن يمضي اللاعب التيارتي جيلالي كحلة جيلالي، الذي ينشط في وسط الدفاع كما أنه يلعب وسط ميدان استرجاعي، وقد لعب الموسم الماضي مع جمعية الخروب أغلب اللقاءات، كما أن الإدارة تريد التعاقد مع المهاجم الخروبي منير زروقي الذي سجل ثمانية أهداف في مرحلة العودة من الموسم الماضي بالإضافة إلى أنه استطاع أن يحل أحسن ثاني مهاجم في البطولة، كما تحاول الإدارة إقناع المهاجم فريد طويل الذي لم يردّ على العرض إلى حدّ الآن. كابري، لمايسي، صوالح وبن ساسي في الدفاع استطاعت إدارة الشباب أن تضمن خدمات الكثير من اللاعبين أصحاب المستوى الكبير في الخط الخلفي، حيث استقدمت المدافع القوي توفيق كابري الذي لعب من قبل في عدة أندية كبيرة واستطاع أن يفرض نفسه بقوة، بالإضافة إلى المدافع الآخر لمايسي الذي يعوّل على أداء موسم كبير، كما أن الخط الخلفي يضمّ الظهير الأيسر السابق لاتحاد العاصمة بن ساسي الذي يتمتع بالكثير من الإمكانات التي تسمح له بتأدية موسم كبير، دون أن ننسى صوالح الذي يتمتع هو الآخر بإمكانات كبيرة، وهو ما يجعل خط الدفاع الجديد للشباب أكثر قوة من أيّ وقت سابق. حمادو، زميت، دراحي “أسياد” خط الوسط كما يضمّ خط الوسط الكثير من اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق خاصة بعد انضمام المحارب الجديد للفريق حمادو ياسين، وهو الذي يعوّل عليه كثيرا المدرب القسنطيني الهادي خزار من خلال الأداء الرائع الذي يقدّمه عادة ، كما أن وجود زوبير زميت اللاعب السابق لمولودية الجزائر سيكون في صالح الفريق، بالإضافة إلى دراحي خالد اللاعب السابق لأهلي البرج وابن مدينة قسنطينة، الذي يعوّل عليه كذلك الطاقم الفني في تأدية موسم جيّد. ياسف، ناصري وطويل سيشكّلون القوة الضاربة للهجوم بالإضافة إلى كلّ الأسماء التي ذكرناها، يوجد حمزة ياسف الذي سيلعب في خط الهجوم بالإضافة إلى اللاعب السابق لاتحاد الحراش ناصري. ويتميّز ياسف بالسرعة الكبيرة والقدرة الفائقة على التسجيل من جميع الوضعيات وخاصة المخالفات المباشرة التي كثيرا ما سجّل منها الكثير من الأهداف الحاسمة مع ناديه السابق شبيبة القبائل، بالإضافة إلى المهاجم السريع ناصري الذي يعتبر هو الآخر واحدا من بين اللاعبين الذين يستطيعون أن يصنعوا الفارق، دون أن ننسى المهاجم الذي تنوي الإدارة الاستفادة من خدماته في أقرب الآجال وهو فريد طويل الذي لم يردّ إلى الآن على طلب الإدارة لا بالسلب ولا بالإيجاب. الشبان سيكون لهم شأن كبير مستقبلا من جهة أخرى، أكدت الإدارة أن الشبان الذين ينشطون في الفريق من شأنهم أن يصبحوا في التشكيلة الأساسية التي ستلعب اللقاءات الرسمية القادمة، وهو الأمر الذي تريده الإدارة لأنها تتوقع ألا يصبح هناك أيّ لاعب غير قسنطيني في التشكيلة إلا إذا كان لاعبا كبيرا ويتمتع بمستوى عالٍ. فقد أكد المسيّرون في العديد من المرّات أنهم يؤمنون باللاعب المحلي وأنهم يعطون الأولوية لأبناء النادي الذين لهم الحقّ في مواصلة مشوارهم مع شباب قسنطينة. ميهوبي، عبيد شارف، إيديو وبولعويدات سيشعلون حرب المناصب قامت الإدارة في وقت سابق بالتعاقد مع مجموعة من أحسن اللاعبين الشبان الذين لعبوا الموسم الماضي في أندية محترمة وشاركوا في أغلب اللقاءات معها، على غرار ميهوبي هاشم ابن الفريق والذي لعب في جميع الأصناف الصغرى للمنتخب الوطني، كما شارك في الألعاب العربية التي أقيمت في الجزائر ولعب الموسم الماضي مع “السنافر“ أكثر من 20 مباراة، بالإضافة إلى عبيد شارف نذير اللاعب السابق لاتحاد سطيف، الذي يتمتع هو الآخر بإمكانات كبيرة جعلته الموسم الماضي يشارك في 28 مباراة مع ناديه وتألق بشكل لافت. وتريد الإدارة من خلال الإبقاء على الشبان مثل إيديو، بولعويدات، شيعل، عايش والبقية المحافظة على أبناء النادي الذين لعبوا الموسم الماضي واستطاعوا أن ينافسوا فرقا كبيرة على الصعود إلى القسم الأول قبل أن تتوقف مسيرتهم في آخر جولة. ---------------------- اللاعبون يُقيمون في الخروب مؤقتا يُقيم لاعبو شباب قسنطينة في أحد الفنادق الجديدةبالخروب أين استطاعت الإدارة أن تحجز لهم طابقا لوحدهم، وقد أعجب اللاعبون بالمبادرة خاصة أن الفندق يحتوي على كافة وسائل الراحة التي يريدونها، وهو ما أكدت عليه الإدارة في وقت سابق، حيث تريد راحة لاعبيها قبل كل شيء. راحة اللاعب هي مفتاح تألقه مع النادي أكد رئيس فرع كرة القدم أن راحة اللاعبين في الوقت الحالي هي مفتاح النجاح ومفتاح الانطلاق بقوة في البطولة، حيث أن اللاعب الذي يفكر في أمواله أو في ظروف الإقامة غير المريحة بالإضافة إلى عجزه عن اتخاذ أيّ قرار يجعله يخرج من حالة التركيز الشديد على العمل مع النادي. بولحبيب يؤكّد أن عقد سويسي ليس احترافيا اتصل بنا رئيس فرع كرة القدم محمد بولحبيب وأكد لنا أن عقد اللاعب الشاب سويسي محمد ليس عقدا احترافيا، لأنه استفاد من إجازة الأواسط فقط لكنه يتدرب مع الأكابر مثله مثل بقية زملائه. حيث أراد بولحبيب توضيح الرؤية من أجل تفادي “القيل والقال“ داخل النادي وبين اللاعبين الشبان خاصة. كما أكد محمد بولحبيب أن كلّ اللاعبين الشبان استفادوا من إجازات للأواسط فقط لكنهم سيشاركون مع الفريق الأول سواء في التدريبات أو في المباريات الرسمية التي سيلعبها إن تم اختيارهم، وهو ما اعتبره أمرا بديهيا جدا مادام النادي يستطيع أن يستفيد من أكبر عدد من اللاعبين بالإضافة إلى شبّان الفريق. “نادي” الفريق الجديد يكتمل وتحضيره مسألة وقت حسب آخر الأخبار من مقرّ بلدية قسنطينة، فإن رئيسها عبد الحميد شيبان أكد في اجتماع له مع عضو مجلس إدارة النادي ناصر لوصيف أن مقرّ النادي الجديد جاهز بنسبة كبيرة، ولم تبق له إلا بعض اللمسات فقط ويستطيع بعدها اللاعبون والطاقمان الفني والإداري أن ينتقلوا إليه. البلدية ترفض قائمة اللوازم التابعة للإدارة وتعمل بقائمتها من جهة أخرى، أكد رئيس البلدية شيبان أن القائمة التي وضعتها الإدارة من أجل تجهيز مقر نادي شباب قسنطينة الجديد والواقع في ملعب الشهيد حملاوي مرفوضة لأنها لا تتوافق والمعايير التي تعمل بها، بالإضافة إلى أن رئيس البلدية قال بأنه سيتكفل بنفسه بإتمام الأمر في أقرب وقت، وأنه سيساعد النادي بكل ما يستطيع. وقد أبدت الإدارة ممثلة في العضو لوصيف ارتياحها الكبير من المعاملة المميّزة التي صارت تتلقاها من الجميع. ... وتؤكد أنها ستحلّ مشكل الإنارة في ملعب “الدقسي” كما أكد رئيس البلدية أنه سيعمل على حلّ المشكل المطروح حاليا وهو مشكل الإنارة على مستوى ملعب بن عبد المالك، والذي تريد الإدارة أن يتم حله في أقرب الآجال. وقد أشار رئيس البلدية أنه سيرى ماذا يستطيع أن يفعل تجاه هذا الأمر في أسرع وقت ممكن. الفريق سيستفيد من إعانة البلدية قريبا أكدت لنا بعض المصادر أن النادي سيستفيد من إعانة البلدية التي تم تأجيلها إلى ما بعد انتخاب الرئيس الجديد، وذلك من أجل أن يتنفس الفريق قليلا رغم أنه لا يعاني من ضائقة مالية. وقد قدرت المصادر نفسها المبلغ بأنه يتجاوز 500 مليون سنتيم. ---------------------- أكثر من ألف مناصر تابعوا التدريبات في “جبل الوحش“ تابع تدريبات الشباب الأخيرة في “جبل الوحش“ أكثر من 1000 مناصر، وهو العدد الذي ارتفع بشكل كبير بعد أن كان يتابع تدريبات الفريق حوالي 200 مناصر في بادئ الأمر إلى أن ارتفع العدد مع مرور الوقت، وهو الأمر الذي أعجب الإدارة الحالية التي بدأت تتأكد أن النادي سيعود إلى مكانته الأصلية قريبا مع عودة الأنصار إلى المدرجات التي سيلهبونها بالأعداد الغفيرة. يريدون أن يؤكّدوا دعمهم الكامل للفريق وقد أكد لنا الكثير من الأنصار أنهم اليوم حاضرون من أجل دعم ومساندة رفقاء كابري، وذلك من أجل العودة بالفريق إلى مكانته الأصلية. كما أكد لنا البعض الآخر أن شباب قسنطينة فريق كبير ولا يستحقّ كل ما حصل له في الآونة الأخيرة، وقالوا إنهم سيوقفون المقاطعة ويحضرون إلى ملعب الشهيد حملاوي الذي اعتادوا أن يشاهدوا فريقهم فيه. الملعب سيكون مكتظا والجميع ينتظر انطلاق البطولة من جهة أخرى، توقع أعضاء مجلس إدارة النادي أن الفريق سيلعب هذا الموسم أمام مدرجات مكتظة عن آخرها بعد الإقبال الكبير للأنصار على تدريبات الفريق، حيث ارتفع العدد بشكل غير طبيعي وهو الشيء الذي تريد الإدارة من خلاله أن تعيد الفريق إلى سابق عهده يوم كان من بين الأندية الجزائرية التي تنافس على الألقاب، وليس ذلك الفريق الذي يلعب على البقاء في كلّ موسم ثم يسقط في النهاية. الأنصار “شبعو تصاور” مع اللاعبين بعد انتهاء الحصة التدريبية الأخيرة في “جبل الوحش“، التف المئات من الأنصار حول الطاقم الفني للفريق وعبّروا للجميع عن ولائهم وحبّهم الشديد للنادي ولاعبيه. حيث طلبوا من اللاعبين أخذ صور تذكارية وهو ما كان لهم، حيث قام جميع اللاعبين بالتقاط العشرات من الصور مع أنصارهم ومحبيهم دون أن ينزعجوا. كابري: “كلّ ما يحدث من الأنصار أمر عادٍ” أكد لنا اللاعب السابق للفريق كابري توفيق أن كلّ ما يصدر عن الأنصار في هذه المرحلة أمر جد عادٍ، لأنه على اللاعبين أن يتعوّدوا على الاحتكاك بالأنصار. ففريق شباب قسنطينة ناد عريق وشعبي ويجب تقبل الحبّ الشديد للأنصار تجاه لاعبي فريقهم. الهادي خزار، بونعاس ودني الأكثر طلبا لاحظنا أن الأنصار التفوا أكثر حول المدرب الرئيسي الهادي خزار بالإضافة إلى مساعده الأول بونعاس نور الدين ومدرب الحراس دني فيصل، أين أخذوا حصتهم من الصور مع الأنصار، وهو ما يؤكد الشعبية الكبيرة التي صاروا يتمتعون بها بين مشجّعي النادي الآن. الأنصار حاصروا حمادو، زميت وياسف بعد التدريبات بالإضافة إلى الطاقم الفني، وجد اللاعبون الجدد حمادو، زميت وياسف حمزة صعوبة كبيرة في مغادرة المكان بالنظر إلى العدد الكبير من الأنصار الذي كان يحيط بهم، أين أخذوا العشرات من الصور التذكارية مع الأنصار قبل أن يغادروا المكان نحو المطعم الخاص بالنادي. اللاعبون بدؤوا يشعرون بتغيّر الأجواء أكد لنا الكثير من اللاعبين أنهم لعبوا في الكثير من الأندية لكن الأمور كانت تسير على ما يرام، إلا أن اللعب في شباب قسنطينة له طعم آخر. حيث أحسّ اللاعبون بأهميتهم الكبيرة في المدينة وبين الأنصار، الشيء الذي من شأنه أن يضعهم في الصورة ويسمح لهم بأخذ فكرة بسيطة عن الأجواء في قسنطينة.