اتضح جليا من خلال الاجتماع الذي عقدته إدارة مولودية وهران مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية التي جرت أول أمس الأحد ب زبانة بقيادة الرئيس الطيب محياوي ونائبه لخضر بلومي والمناجير عبد الحفيظ بلعباس والعضو الفاعل العربي عبد الإله، إضافة إلى الطاقم الفني بقيادة المدرب شريف الوزاني... ، أن إدارة الفريق أرادت فرض القانون الداخلي على اللاعبين. وقد رفضت إدارة المولودية جملة وتفصيلا مناقشة القانون الداخلي الذي وُزّع على اللاعبين في الأيام الماضية، وهذا بعد أن أرادت بعد العناصر تعديله فيما يتعلق ببعض النقاط، وهو ما رفضته الإدارة التي لم تستجب لمطالب اللاعبين، وأكدت على ضرورة تطبيق هذا القانون كما كُتب دون تعديل أو حذف بعض البنود الأخرى، حيث أصرّت على أن يبقى القانون كما دُوّن من قبل. اللاعبون رفضوا الإمضاء عليه في البداية وقد رفض أغلبية اللاعبين التوقيع على القانون الداخلي الذي سطرته إدارة الفريق ووزّعته عليهم لمطالعته، وقد منحت لهم الوقت الكافي للتمعّن فيه، إلا أنه عدّة عناصر رفضت بعض البنود الموجودة فيه، وأطلعت الإدارة على رفضها لهذه النقاط، وذلك من خلال الاجتماع الذي جمعهم بالمسيّرين منتصف نهار أول أمس. تراجعوا عن القرار بعد إلحاح الإدارة وقد تراجع جلّ اللاعبين عن قرارهم المتخذ، حيث أمضوا على القانون الداخلي بعد أن ألحت إدارة الفريق عليهم للتوقيع عليه، وعدم مناقشة هذه القضية على الإطلاق، وهو ما استجاب له اللاعبون قبل نهاية الاجتماع. براجة، داود والغول رفضوا التوقيع عليه وحسب الأخبار الواردة من بيت المولودية، فهناك بعض العناصر لم تتقبل هذا القانون وبعض البنود الموجودة فيه، على غرار المهاجمين براجة وداود والحارس هواري الغول، إلا أنه من الممكن أن ينضمّ هذا الثلاثي لبقية العناصر في الساعات القادمة، كما حدث مع اللاعب عيساوي عباس الذي تردّد في البداية قبل أن يمضي على القانون الداخلي بعد ذلك. الغول أكد أنه لم يتسلم جزءا من مستحقاته وهو غير مُلزم بالقانون وعن سبب عدم توقيعه القانون الداخلي، أكد الحارس هواري الغول لمقرّبيه أنه لم يتسلم جزءا كبيرا من منحة الإمضاء المتعلقة بالشطر الأول، وهو غير ملزم بالإمضاء على هذا القانون الذي يتضمن بعض البنود غير مفهومة والتي تلزم بدفع غرامات مالية مرتفعة. المنح قابلة للتغيير أما البند الوحيد الذي قبلت إدارة مولودية وهران مناقشته فهو المتعلق بالمنح، حيث أكد اللاعبون أن المنح المقترحة غير كافية خاصة فيما يتعلق بمنحة الفوز داخل الديار، إذ حدّدتها إدارة المولودية بمليون ونصف في حال الفوز، وهو ما لم تقبله عناصر التشكيلة. وقد وعد الرئيس محياوي لاعبيه برفعها، وذلك حسب المنافس وأهمية المباراة. ثلاثة ملايين في حال الفوز خارج الديار ويتضمّن القانون الداخلي منح اللاعبين ما مقداره ثلاثة ملايين سنتيم في حال الفوز خارج الديار، ومليون ونصف في حال التعادل خارج الديار، ولن يتسلم اللاعبون أيّ منحة في حال تعادلهم فوق أرضية ملعبهم مهما كان المنافس ونوعية المباراة، وهو ما يعدّ تعثرا حسب إدارة الفريق، وهو ما قبل به اللاعبون. 10 ملايين غرامة في حال رفض القرارات وستُسلّط الإدارة غرامات مالية مرتفعة على اللاعبين الذين لا يحترمون قرارات المدرب والطاقم الفني، حيث أن اللاعب الذي يرفض البقاء في كرسي الاحتياط ويثير البلبلة، ستفرض عليه غرامة بعشرة ملايين سنتيم، أما اللاعب الذي يتأخر عن التدريبات أو لا يحضر الحصص باللباس المطلوب سيغرّم بمليون سنتيم، في حين أن اللاعب الذي يغيب عن التدريبات دون مبرّر سيغرم بخمسة ملايين، والغرامة ترتفع بارتفاع عدد الغيابات. 50 مليونا في حال التأهل لنصف نهائي الكأس وقد وقّع اللاعبون على أحد البنود الذي يتضمن تسلمهم منحة 50 مليون سنتيم لكل لاعب في حال التأهل لنصف نهائي كأس الجمهورية حتى ولو أقصي الفريق من هذا الدور المتقدّم، وستكون الإدارة ملزمة بدفع هذا المبلغ للاعبين من أجل تحفيزهم أكثر لبذل مجهودات إضافية في هذه المنافسة التي يعوّل عليها “الحمراوة“ هذا الموسم. بلومي يُعاتب اللاعبين على كثرة الغيابات عاتب لخضر بلومي نائب رئيس المولودية اللاعبين على كثرة الغيابات التي حدثت في المدّة الأخيرة، وقد وجه انتقاداته للاعب عيساوي عباس بالدرجة الأولى، إلا أن اللاعب دافع عن نفسه وأكد له أنه كان متواجدا بمسقط رأسه بالبيض، وهي الحجة التي لم يقبلها مسؤولو مولودية وهران، في صورة لخضر بلومي الذي طلب من اللاعبين عدم تضييع الحصص التدريبية. القانون الداخلي سيُطبّق بداية من الأسبوع القادم أكدت لنا مصادر مقرّبة من إدارة المولودية أن القانون الداخلي الذي أمضى عليه اللاعبون سيكون ساري المفعول بداية من الأسبوع القادم، ويجب على اللاعبين تطبيقه وإلا سيتعرضون للعقوبة أو الغرامات المالية. ... وسيُرسل إلى الرابطة الوطنية وسترسل إدارة المولودية النسخ المُمضى عليها من قبل اللاعبين إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم، وذلك حسب القوانين المعمول بها والمتعلقة بقوانين الاحتراف، التي تطلب من الفرق أن تمنح للاعبين هذا القانون حتى يمضوا عليه قبل انطلاق البطولة الوطنية. وامان: “سنقول كلمتنا هذا الموسم” كيف تجري التحضيرات بعد الراحة التي استفدتم منها في المدة الأخيرة؟ عادت الأمور إلى طبيعتها، فبعد شهر رمضان المبارك الذي تخلّلته تحضيرات شاقة ومُتعبة بفعل الحرارة المرتفعة وعامل الصيام الذي يؤثر في اللاعبين بصفة عامة، نحن الآن نحضر في ظروف جيدة بعد أن قضينا أيام العيد. وكما ترون نحن حاضرون في الملعب لمواصلة التحضير للمواعيد التي تنتظرنا هذا الموسم. كنت من بين اللاعبين القلائل الذين حضروا التدريبات خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، ما السرّ في ذلك؟ لقد عقدت العزم على أن أؤدّي موسما جيدا هذا العام وأعود إلى مستواي الحقيقي، خاصة أني ألعب في فريقي الأصلي الذي تربيت فيه وتعلمت فيه أبجديات كرة القدم، وأعتقد أن الوصول إلى مستوى جيّد لن يتحقق إلا بالمثابرة والعمل في التدريبات، لهذا حرصت على عدم تضييع أيّ حصة، وهو ما حدث بعد عودتنا من المغرب. فقد فضّلت العمل بنصائح الطاقم الفني الذي طلب منا الحضور لمواصلة التدريبات. بلغنا أن المدرب هنأك وأكد لك أنك ستكون الحارس الأول، هل تؤكد هذه المعلومة؟ معروف على المدرب شريف الوزاني أنه يعطي الأولوية للاعب الذي لا يضيّع التدريبات، وهو ما أكده لنا في عدة مناسبات. حيث كشف لنا أنه سيعطي الأولوية لمن يحرص على التدرب بانتظام، فعندما حضرت رفقة مجموعة من اللاعبين للتدريبات السابقة قبل نهاية شهر رمضان، تقدّم إليّ المدرب وشكرني على انضباطي في التدريبات، وأكد لي أنه سيمنحني الفرصة خلال بداية البطولة. ماذا كان إحساسك عندما أبلغك أنك ستكون قطعة أساسية في التشكيلة؟ ثقة المدرب تحفزني أكثر وتجعلني أشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقي، حيث سأواصل التدريبات بعزيمة وإرادة كبيرتين حتى أكون في الموعد عندما تتاح لي الفرصة، وإذا لعبت أول مواجهة سأبذل قصارى جهدي لأكون عند حسن ظنّ المدرب ومن وضعوا فيّ ثقتهم، لأعود هذا الموسم لفريقي المفضّل. وأشعر بالمسؤولية مع اقتراب موعد انطلاق المنافسة. كيف هي علاقتك بالحارسين غول وفلاح؟ علاقتنا أكثر من جيّدة، وتجمعنا عدة أمور، فنحن نتدرب كعائلة واحدة ولا يوجد أي حسابات ضيّقة بيننا، وقد اتفقنا على أن الأحسن هو من يلعب خلال المباريات الرسمية، ومن يكون جاهزا من كل النواحي يحقّ له بالدفاع عن ألوان “الحمراوة”. نحن هنا لتشريف ألوان مولودية وهران. وقد لاحظ الجميع أن الحارس الذي يلعب في المباراة الودية نقدّم له الدعم اللازم، ونحضّره من كل النواحي ليكون جاهزا. ماذا عن مدرب الحراس سبع البشير، كيف تحضرون معه؟ هذا المدرب يساعدنا كثيرا في التدريبات حيث يقدّم لنا الدعم اللازم ويفيدنا بالنصائح والإرشادات التي تساعدنا كثيرا في مشوارنا الكروي، وهذا بحكم خبرته في الميادين، حيث كان من بين أحسن الحراس في وقته ونحن نستفيد منه كثيرا، وزيادة على ذلك فهو يعاملنا مثل أبنائه وليس مجرّد لاعبين فقط، وهو ما يجعلنا نعمل بصرامة وانضباط، ونطبّق كلّ تعليماته. كيف تقيّم تربص المغرب؟ كان تربص المغرب ناجحا من كل النواحي، فقد حضرنا بشكل جيد خلال هذا الموعد الذي طبقنا فيه البرنامج الذي سطره الطاقم الفني بحذافيره، وهو ما يجعلنا نقول إن التربص كان في المستوى وحققنا خلاله الأهداف المرجوّة من ورائه. فالكلّ وقف على التضحيات التي قدّمناها في هذا التربص، والذي ضيّعنا من خلاله نشوة رمضان وتوجهنا للمغرب، وكان من العيب أن نهدر هذا الوقت في أمور أخرى غير التحضير الجادّ. إذن نستطيع القول أنكم حضرتم جيدا في الدارالبيضاء؟ أستطيع أن أقول لكم إن نسبة التحضير بلغت مستوى عاليا بعد هذا التربص، وبعد التحضيرات التي خضعنا لها في هذا المعسكر الإعدادي والظروف الذي جرت فيه، يمكن القول إننا سنقول كلمتنا هذا الموسم في بطولة القسم الأول، لأننا حضرنا جيدا من خلاله وطبّقنا تعليمات المدرب، وكلنا متفائلون بتحقيق موسم كبير بعد أن أنهينا تربص الدارالبيضاء. ما رأيك في مركب “كهرماء”؟ هذا المركب يعتبر من بين أحسن المنشآت الموجودة بالمغرب العربي وليس فقط في المملكة المغربية، فقد سبق لي أن حضرت في تونس وعدّة مناطق في الجزائر، ولا يوجد مركز للتحضير مثل مركب “كهرماء”، ولهذا يعدّ هذا التربص ناجحا لعدة اعتبارات، منها المكان الذي أجرينا فيه هذا التربص، وقد أحسنت الإدارة والطاقم الفني الاختيار، حتى أن التوجه إليه أحسن من التوجّه إلى المراكز الموجودة في أوروبا، خاصة أننا كنا في شهر رمضان وكان من الواجب أن نتدرّب ونحضّر في بلد عربي ومسلم له نفس تقاليد الجزائر. لعبتم خمس مباريات ودية هناك، كيف كان مستواكم من خلالها؟ كانت هذه المواجهات مفيدة لنا، وأعتقد أنها سهّلت المهمة للطاقم الفني ليحدّد التشكيلة التي ستلعب المواجهات القادمة في البطولة. وبغض النظر عن نتيجة تلك المباريات، أعتقد أننا قدّمنا مستوى مقبولا رغم بعض النقائص الموجودة والتي نسعى لمعالجتها في الأيام القليلة المتبقية، والتي يجب أن نصحّح من خلالها أخطائنا ومنها نقص الانسجام في بعض الخطوط، والطاقم الفني يعرف ما سيفعله ليحلّ هذا الإشكال. هل ما زلتم بحاجة لمباريات ودية؟ مادام نحن نلعب المباريات الودية فهذا مُفيد للتشكيلة التي يمكنها أن تحدّد نقاط قوّتها وضعفها من خلال هذه المواجهات التي تسبق المباريات الرسمية. لقد لعبنا لحد الآن تسع مباريات تحضيرية كانت مفيدة، ومن دون شك أننا سنلعب مباريات أخرى ستساعدنا كثيرا وتساعد المدرب ليرى العناصر الأكثر جاهزية للمواعيد القادمة، وانطلاق البطولة التي لا يفصلنا عنها سوى بضعة أيام فقط. وفاة شقيق كشاملي بسكتة قلبية أصيبت أسرة مولودية وهران وأسرة قائد الفريق قادة كشاملي بصدمة شديدة إثر وفاة شقيقه فجر أمس، ويتعلق الأمر ب “محمد كشاملي” الأخ الأصغر ل قادة الذي يبلغ من العمر 30 سنة، حيث توفي بسكتة قلبية. سبق له اللعب لعدّة فرق وقد سبق للمرحوم “محمد كشاملي” أن لعب لعدّة فرق في الجهة الغربية على غرار نصر السانيا، مشعل سيدي الشحمي وشباب سيدي الهواري، وعُرف عنه تحليه بأخلاق حميدة، وكان لا يزال يمارس هوايته المفضّلة خلال الأشهر الماضية قبل أن يفارق الحياة. جنازته شيّعت أمس بمقبرة “عين البيضاء” وبحضور جمع غفير من أصدقاء قادة كشاملي ومسيّري المولودية، شيّعت أمس جنازة الفقيد “محمد” بمقبرة “عين البيضاء” بعد صلاة العصر من مقرّ سكناه بحي “أسامة”. وبهذه الفاجعة التي ألمت بأسرة كشاملي، نتقدّم بتعازينا القلبية على عائلة كشاملي، راجين من المولى عز أن يتغمّد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه. إنا لله وإنا إليه راجعون. محياوي يتفق مع مسؤولي “نجمة“ إتفق رئيس مولودية وهران الطيب محياوي منتصف نهار أمس مع مسؤولي متعامل الهاتف النقال “نجمة“ على العقد الذي من الممكن أن يجمعهما، حيث عرض مسؤولو هذه الشركة قيمة مالية لتكون “نجمة” أحد المموّلين الرئيسيين ل “الحمراوة“ في الموسم الجديد. وحسب المعلومات التي وصلتنا فإن العرض الذي تقدم به مسؤولو “نجمة“ مغر للغاية وأن كل المؤشرات توحي بأن الصفقة ستتم في الأيام المقبلة. محياوي كشف عن قيمة العرض لمسؤولي “جيزي“ وقصد فسخ العقد بين مولودية وهران والمتعامل “جيزي“ الذي يموّل الفريق حتى سنة 2014، فإن محياوي كشف عن قيمة العرض الذي تقدمت به شركة “نجمة“ حتى يكون مسؤولو “جيزي“ أمام الأمر الواقع، فإذا قبلوا منح المولودية العرض نفسه وهو أمر مستبعد فستبقى التشكيلة تحمل شعار “جيزي“، أما إذا لم تتمكّن من منحها نفس القيمة المالية فسيطلب محياوي من هذه الشركة فسخ العقد بالتراضي. أطراف ترفض بن سنوسي على رأس لجنة الأنصار لم تتقبل بعض الأطراف قرار رئيس المولودية الطيب محياوي الذي عيّن العضو الفاعل في الجمعية العامة سنوسي حميدة رئيسا للجنة أنصار مولودية وهران، وأبرز هذه الأطراف من حي “الحمري“ العتيق، التي أكدت أن هذا الشخص غير مؤهّل لقيادة الأنصار رغم أنه سبق أن تولى بعض المهام داخل بيت المولودية.