تجدّدت الإتصالات أول أمس بين المهاجم التشادي “إزيشال” وإدارة نادي “داندار” البلجيكي، حيث اتصل مدير الإستقدامات في هذا النادي باللاعب البليدي وطلب معرفة آخر أخباره .. وبعد أن أعلمه “إزيشال” أنه لا زال لم يعد إلى إتحاد البليدة بسبب عدم حصوله على جميع مستحقاته المالية، إقترح مدير الإستقدامات في النادي البلجيكي على “إزيشال” تقمّص ألوان النادي في فترة التحويلات الشتوية المقبلة من أجل مساعدته على لعب الأدوار الأولى في البطولة البلجيكية هذا الموسم، وأضاف له أن إدارة النادي مستعدة لأجل دفع مبلغ يصل إلى 120 ألف أورو للحصول على وثيقة تسريحه. “داندار” يُريده الآن وحسب ما أكده لنا اللاعب، فإن إدارة النادي البلجيكي عاودت الإتصال به وإقترحت عليه الإنضمام إلى الفريق من الآن إذا تمكنت من الحصول على وثيقة تسريحه بطبيعة الحال من إدارة الرئيس زعيم، على أن يوقع على العقد ويباشر التدريبات مع النادي من أجل تحضيره لمرحلة العودة من البطولة البلجيكية لأن فترة التحويلات الصيفية في هذا البلد أغلقت يوم 31 أوت الفارط. الإدارة واثقة أنه صفقة جيّدة يبدو من خلال إصرار إدارة هذا النادي على الإستفادة من خدمات “إزيشال” أنها واثقة جدا أنه صفقة لن تندم عليها وسيُقدم الإضافة اللازمة في الخط الأمامي لهذا النادي الذي يعاني كثيرا من نقص الفعالية، بدليل أن هجوم “داندار” لم ير الطريق إلى الشباك منذ 3 مباريات متتالية ومدرب هذا النادي طالب الإدارة بالشروع في البحث عن رأس حربة فعّال بداية من الآن، وإذا اقتضى الأمر التوقيع معه مباشرة وهو ما وجدته الإدارة في المهاجم التشادي الذي يتواجد دون فريق حاليا بعدما رفض العودة إلى البليدة. ندمت على تضييع صفقته الموسم الفارط وبات من المؤكد أن إدارة النادي البلجيكي نادمة كثيرا على تضييع صفقة “إزيشال” الموسم الفارط بعد أن كان قد أجرى تجارب ناجحة في هذا النادي وأبهر مدرب الفريق الذي طلب التعاقد معه على الفور، وفعلا تعاقد “إزيشال” مع “داندار” لمدة ثلاثة مواسم، غير أن الإعتراض الذي قدمته البليدة ل “الفيفا” جعل تأهيله في النادي البلجيكي مستحيلا، بالتالي تريد الإدارة الإستفادة من خدماته هذا الموسم، لكن من خلال المرور على الإدارة البليدية والتفاوض معها حول وثيقة تسريح اللاعب. مستعدة لأجل دفع 120 ألف أورو وحسب الحديث الذي دار بين مدير الإستقدامات في نادي “داندار” البلجيكي واللاعب أول أمس، فإن إدارة النادي البلجيكي مستعدة لأجل دفع مبلغ 120 ألف أورو، أي ما يعادل حوالي مليار و200 مليون سنتيم، لكن اللاعب أكد أنه واثق أن الإدارة البليدية لن تقبل بهذا المبلغ من الآن، ولا نستبعد أن يكون مدير النادي البلجيكي قد طلب من “إزيشال” أن يقترح هذه القيمة على مسؤولي البليدة وإذا وافقوا، فإن الصفقة ستتم في غضون الأيام القادمة. إزيشال: “داندار يُريدني، لكن لا أعتقد أن البليدة ستوافق على هذا المبلغ” وقد كشف لنا المهاجم “إزيشال” في مكالمة هاتفية معه أول أمس صحة العرض الذي وصله من جديد من طرف إدارة “داندار” البلجيكي، حيث قال: “إدارة نادي داندار عرضت عليّ من جديد تقمّص ألوان فريقها بداية من مرحلة العودة بعدما علمت أني لم أعد إلى فريقي وأبدت إستعدادها لأجل دفع مبلغ معيّن قصد الحصول على وثيقة تسريحي، لكن لا أظن أن إدارة البليدة ستوافق على هذا المبلغ لأنها إشترطت مبلغ أكثر منه للتنازل على خدماتي”. البليدة ترفض رسميا هذا المبلغ من جهتها، فإن الإدارة البليدية، وعلى لسان زعيم وجميع المسيرين، فقد أكدت أنها لن تتنازل عن اللاعب بهذا المبلغ لأنه لا يضاهي القيمة الحقيقية للمهاجم التشادي في السوق من جهة، ومن جهة أخرى فإن الإحتراف هو إستثمار في اللاعبين على وجه الخصوص من خلال إنعاش الخزينة بأموال التحويلات، لكن المبلغ المقترح لا يُناسب طموحات الإدارة، خصوصا أن اللاعب تحصل في البليدة على أكثر من هذا المبلغ منذ إنضمامه إلى النادي في الموسم ما قبل الفارط. يُذكر أن زعيم حدد مبلغ التنازل عن إزيشال ب 500 ألف أورو. أحد المسيّرين تحدث معه أول أمس تحدث أحد المسيرين أول أمس مع اللاعب بخصوص عودته إلى البليدة، وقد علمنا أن اللاعب طلب معرفة ما إذا كانت الإدارة قد تراجعت عن معاقبته أم لا، كما إشترط أن ترسل له جزءا من مستحقات الشطر الأول من منحة الإمضاء، غير أن المسيّر قال للاعب إن الإدارة مستعدة أن تدفع له بقية الشطر الأول، لكن عندما يعود إلى البليدة. وحسب ما أكده لنا المسير الذي تحدث معه، فإنه لمس رغبة من “إزيشال” في العودة، حيث طلب منه معاودة الإتصال به الأسبوع المقبل بعد أن يعود من الدورة الودية التي يخوضها مع منتخب بلاده في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ----------------- عسّاس يضبط التشكيلة النهائية ضبط المدرب عساس التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها الموسم ويقحمها في أول مباراة أمام مولودية وهران، وقد تطلب ضبط التشكيلة الأساسية إجراء 15 مباراة ودية، وحتى إن كان المدرب عسّاس قد أكد للاعبيه خلال الإجتماع الذي عقده معهم أول أمس أنه سيضبط التعداد الأساسي مباشرة بعد المواجهة التي لعبت أمس أمام أولمبي العناصر وكانت الأخيرة في فترة التحضيرات، إلا أن العناصر التي ستكون معنية بالتواجد ضمن الأساسيين إتضحت حيث سيكون ڤاواوي أساسيا في المرمى رغم تراجع مستواه في المباريات الأخيرة لكن عساس يفضّل الخبرة بالدرجة الأولى ما رجح الكفة لصالح حارس “الخضر” على حساب زميله بوقاسم. ياغني فرض نفسه على الجهة اليُمنى فرض المدافع ياغني نفسه على الجهة اليمنى أساسيا بعد المردود الطيب الذي قدمه في المباريات التطبيقية التي لعبها قبل أن يبرهن عن إمكاناته في المباريات الودية، ويمكن القول إن هذا المدافع كان محظوظا للغاية لأنه كان تحت المعاينة قبل أن يجد نفسه أساسيا، وقد أثنى المدرب عساس كثيرا على إمكانات هذا اللاعب. شبيرة أساسي على الجهة اليسرى سيعتمد المدرب عساس على شبيرة أساسيا في الجهة اليسرى مثلما كان متوقعا لأن اللاعب يعد من أقدم اللاعبين في التشكيلة وقائدها ويتواجد في منصبه للموسم الرابع على التوالي، لذلك كان من الصعب إزاحته لكن هذا الموسم تعاقدت الإدارة مع مدافع نادي الرغاية خرباش الذي قدم مباريات جيدة إلى حد الآن. زموشي ودفنون في وسط الدفاع لم تحمل التشكيلة الأساسية التي ينوي الطاقم الفني الإعتماد عليها أي مفاجآت في وسط الدفاع لأن المدرب سيعتمد بصفة رسمية على زموشي ودفنون بالنظر إلى التفاهم الكبير بينهما من جهة، ومن جهة أخرى يعدان أكثر خبرة من بقية زملائهما الذين ينشطون في وسط الدفاع. ويأمل الجميع أن يواصل هذا الثنائي تألقه في بطولة هذا الموسم ويكون الخط الخلفي نقطة قوة التشكيلة مثلما كان عليه الحال الموسم الفارط. بلوصيف ومغني في الإسترجاع عرف خط الوسط العديد من التغييرات ومنافسة شرسة بين اللاعبين بالنظر إلى ثراء التعداد في هذا الخط، ما حتم على المدرب عساس أن ينتظر إلى غاية المباراة الودية ما قبل الأخيرة أمام النصرية حتى يضبط ثنائي الإسترجاع الذي سيعتمد عليه والذي سيكون مشكلا (الثنائي) من بلوصيف ومغني. وإذا كان بلوصيف قد تواجد في التشكيلة الأساسية منذ مرحلة العودة من الموسم الفارط، فإن مغني القادم هذا الموسم من ترجي مستغانم عرف كيف يفرض نفسه من خلال إقناع المدرب في المباريات الودية. حريزي وسط هجومي في وسط الميدان الهجومي سيكون حريزي مثلما كان متوقعا، حيث عرف كيف يفرض نفسه مباشرة بعد إلتحاقه بإتحاد البليدة في مرحلة التحويلات الشتوية من الموسم الفارط، وفي المباريات الودية التي لعبها أدى حريزي دوره على أحسن وجه وكان من بين أحسن اللاعبين في خط الوسط ما جعله يكون من الأوائل الذين ضمنوا مكانتهم الأساسية. ويعد حريزي أنصار البليدة بتقديم موسم قوي خاصة أنه تأقلم مع فريقه بشكل جيد بعدما لعب فيه 6 أشهر كاملة الموسم الفارط. بيطام صانع ألعاب والآمال معلّقة عليه وجدت التشكيلة صانع الألعاب الذي كانت تبحث عنه وهو وسط ميدان أهلي البرج سابقا بيطام الذي تألق هو الآخر بشكل ملفت للإنتباه في المباريات الودية ويعلق عليه الجميع آمالا عريضة هذا الموسم لإيصال الكرات إلى المهاجمين، خصوصا أن البليدة عانت كثيرا من هذا الجانب الموسم الفارط وتعاقدت مع بيطام لهذا الغرض، لكن اللاعب مطالب باللعب أكثر مع رفاقه وعدم المبالغة في اللعب الفردي الذي أثر في مستواه في بعض المباريات الودية. بلخير وبن طيّب في الخط الأمامي فصل المدرب عساس بصفة نهائية في الثنائي الذي سيعتمد عليه في الخط الأمامي، حيث سيكون بلخير إلى جانب بن طيب وهما من أحسن المهاجمين الذين تملكهم البليدة إلى حد الآن، وحتى إن كان بن طيب لم يسجل أي هدف في 7 مباريات متتالية إلا أن ذلك لن يمنعه من التواجد أساسيا لأنه أحد الأوراق الهامة في التشكيلة ويصعب الإستغناء عن خدماته في الخط الأمامي، في حين أن بلخير أكد أنه الأكثر فعالية من بقية المهاجمين والأكثر خبرة لذلك بدا المدرب راض عن مستواه وسيعتمد عليه بداية من اللقاء الأول، ناهيك عن أن عدم عودة “إزيشال” فتح الطريق واسعا أمام بلخير حتى يكون أساسيا. الطاقم الفني يملك العديد من الأوراق الرابحة هناك العديد من الخيارات الأخرى والأوراق الرابحة في يد الطاقم الفني، حيث يمكن للمدرب عساس الإستنجاد ببعض اللاعبين الذين أظهروا إمكانات عالية خلال المباريات الودية التي لعبوها إلى حد الآن وفي جميع الخطوط ولن يجد مشكلا في غياب أحد الأساسيين، في ظل وجود لاعبين من أمثال أوسعد، خرباش، بوقاسم، تلبي، جمعوني، عليوان وجاهل.